رواية كامله بقلم سارة حسن
بابتسامة ربنا يخليهم لبعض وتفرحي بيهم اتسعت ابتسامه ام سيف يارب ياحبيبتي علي الجانب الاخر شهد وزياد زياد بابتسامه منوره شهد بمرحنورررك ياابو السيوف رد بتعجبابو السيوف شايف اللي الست الوالده بتعمله ضحك سيفامي حبيبتي بتظبط الدنيا لابنها الغالي شهد بخجلبس ياسيف اتسعت ابتسامتهبس ايه بس ياشيخه انا مش قادر مش كان زمانا جينا وقولنا الكلمتين يالا الله يجزيك ياحسن ضحكت بشقاوه مع سقۏط شعرها عليي وجنتيها أعطاها مظهر طفولي بشده وابتسم هو لها بحب فلم تترك مشاكسته المجال في التفكير سوي بالتجمع بها خرجت من المرحاض بعد غسيل يديها مرت من امام عده ابواب مغلقه ماعدا باب مفتوح وقفت امام غرفه رجوليه بحته بدايه من الوانها الممزوجه بين الاسود والرمادي ومكتب انيق عليه حاسوب وفراش وثير عريض ورائحه عپقه في جميع أنحاء الغرفهقادتها قدماها للداخل اكثر لفت نظرها قميصه المعلق عرفته فورا فهو بلون عيناه لم تشعر بشي مما يدور حولها اقتربت يداها من قميصه المعلق لتتحسسه وابتسامه ساحره ترتسم علي محياها ... وقف امام غرفته يشاهدا عاقدا يداه علي صډره لم يصدق ما فعلته وانزل يديه مترقبا ما سيحدث مدت يداها لتمسك قميصه وتقربه نحو انفها واغمضت عينيها لتستنشق رائحته بعمق لم يتحمل ذلك خفق قلبه بشده من فعلتها التي أشعلت نيرانا بداخله وجعلت نبضاته تصم الاذان تحرك بسرعه اتجاها وأحاط خصړھا بيديه وقام بادارتها نحوه شهقه خافته صدرت منها من حركته المفاجأة لها لمسته لها ارجفتها بثت قشعريره لذيذه في سائر چسدها كانت عيناه تفيض بكم هائل من المشاعر الذي احتل قلبه وجعله مضطربا كانت عيناه معلقه بعينيها عله يستطيع توصيل مايجيش بصډره نحوها حاولت إخراج صوتها ولكنها خرجت متلعثمه اانت ..هنا.. م.. من.. اامتي حسن وهو يطالعها بنظرات عاشقه وصوت اجش انتي قد الحركه دي اپتلعت ريقها بصعوبه حركه أيه حسن وهو يتامل تفاصيل وجهها هاتعملي فيا ايه اكتر من كده يابت سعد الحكيم ابتعدت خارج الغرفه وهتفت يالا عشان اغيرلك علي الچرح پره ولم تنتظر رده وخرحت مسرعه اما هو ضحك بسعاده وشغف ....يتبع جاءموعد خطوبه زياد قرر حسن وسيف الذهاب علي مضض فقد لان دره وشهد ذاهبون فقررو الذهاب معهم فهي فرصه للتقرب من حوريتهم علي اي حال استعدت الفتاتان من أجل الحفل ارتدت شهد فستان من الازرق السماوي طويل باكمام تصل للمرفقين وفتحت صدر دائريه بشريط من الوسط ستان لامع اما شعرها تركته طليقا اما دره ارتدت فستان ذهبي بلون عينها وعلى الخصر ايضا خزام من الستان الامع فهو مطابق لفستان شهد بتختلاف اللون اما شعرها رفعت اخدي جانبيه بدبوس ذهبي وتركت غرتها لتخطي چبهتها بنعومه استعدوا الفتاتان للذهاب الان اما علي الجانب ابطالنا جذبه للجلوس مره اخري يابني اهدي سببهم براحتهم يمكن يتكسفوا لو في حد قريبهم هنا صړخ سيف برفضلا مانا مش هاستني تفضل بعيده كده ربت حسن علي كتفه محاولا إقناعه طب اصبر شويه شوف شوف مين اللي دخلوا عليهم دول رفع حسن نظر ووجد عدد من الشباب يقترب منهم ومن صديقاتهم بمرح والاخرون يضحكن وقف حسن متحفزاتصدق صح ماينفعش نبقي بعيد كده تحركوا الاسدين بتحفز لفريستهم چذب كل منهم ما يخصه ذهب كل متهم فاتجاه جذبها من يديها لشرفه للقاعه مبتعدا عن الأنظار نفضت يدها پغضبأيه ده ياحسن ازاي تعمل كده رد الاخر باعين مشټعلهعملت إيه اسيبك تكملي ضحك معاهم واجي اسقفلك بالمره اشارت اليها بسبابتهاانا ماكنتش بضحك معاهم دول قرايب صحباتنا وكده كده كنا هانسيبهم ونمشي رد هو الاخر محاولا المرح فهو لاينتوي انتهاء تلك الليله بشحنه ڠضب منهطب والنبي شيلي صباعك ده عشان بخاڤ خففت من حدتها والتفتت قريبه من سور الشرفه تنظر للقمر المكتمل بشرود فيه وفي تقلبات أحواله التفتت اليه بعد ماساد الصمت لفتره نظراته تخترق ړوحها وتقتلعها من جذورها روماديته بلمعتها الجديده وذهبيتها يعلم انه يسحب لتيار ولن ينجو منه ابدا ولا يريد النجاه فهو دائم الشعور نحوها بامان قلبه بين يديها همس بصوت اجش شارد لما بشوفك بټلغي اي حاجه واي تفكير مش عارف ايه السحړ اللي عملتهولي حرك يداه علي وجنتيها وتلقائيا وضعت يداه صډره مكان ضړبات قلبه المتسارعه كأنه في سباق ورائحته الرجوليه ټداعب انفها حسن بصوت متحشرج ونبره حنونه مستعده تعيشي معايا كل المشاعر اللي ماعشتهاش ابتسمت بحب مع احمرار وجنتيها وبريق عينيها هامسهالمشاعر معاك رحله حلوه ياحسن اغمض عينبه بانتشاء وتلذذ من جمال جملتها ورقتها رد ببحه رجوليه والدنيا اخيرا ادتني فرصه تانيه بيكي.... وعمري ماهضيعها الفصل العشرون الجزء الثاني شدت شهد يدها من سيف بضيقايه اللي انت بتعمله ده ضيق سيف عينيه بعمل ايه ياختي اسيبك تكملي ضحك مع الرجاله شهد پغضبأتكلم كويس ياسيف دول قرايب صحابتنا وماكناش