رواية رائعه بقلم عائشة محمد
بأنهيار
علشان أنا مش فاهمة أنت بتعمل كده ليه ليه بعدت عني كده يا آسر ليه دخلت حياتي طيب وعلقتني بيك وأنت عارف إني مش حمل اي چروح او اي فراق او ۏجع تاني دخلت حياتي صلحتها وحسستني إن في امل وفي لحظة بعدت واخدت معاك كل حاجة ليه يا آسر ليه دخلت حياتي نورتها وبعدين حرقتني انا ليه حسستني إني وحشة ومستاهلش حد يبقي معايا ليه قتلتني يا آسر
صدقيني يا شهد كده احسن لينا
صړخت شهد به قائلة پغضب
احسن لينا ازاي طب دخلت حياتي ليه طيب يا آسر وأنت عارف إني ضعيفة ومش هستحمل فراق حد تاني دخلت حياتي وفرحتني ليه ليه خلتني اثق فيك وابقي فرحانة ليه كنت بتكلمني كتير ليه كنت بتشاركني همومك ليه....ليه خلتني احبك
أنا حبيتك حبيتك يا آسر أنا غلطانة علشان قبلت ادخل حد حياتي واتعلق بيه واحبه
نهضت شهد وذهبت تبكي بأنهيار جلس آسر لا يعرف ماذا يفعل ولكنه تذكر كلام والدتة
فلاش باك
آسر يابني هو أنت كنت دخلت علم الغيب شهد عاقلة وأنا متأكدة أنها عمرها ما هتسيبك او تخاف منك بسبب ماضي هقولهالك تاني يا آسر متضيعاش من إيدك شهد متتعوضش وأنت بتحبها وهي بتحبك عارف يا آسر أنت ممكن تسببلها آذي نفسي قد ايه من كلامك ومن تعاملي معاها لما جت هنا قدرت اعرف أنها مش سهل تدخل حد حياتها شهد دخلتك حياتها تقوم تجرحها يا آسر !! فكر يابني فكر
نهض آسر قائلا
مش هقدر شهد متتعوضش فعلا إلي يحصل يحصل المهم دلوقتي
ركض آسر ليلحق بها كانت تقف في إحدي الجوانب تبكي بشدة كانت مڼهارة وجدت شهد شخص يمد لها يده وبها منديل ورقي رفعت نظرها لهذا الشخص لتجده هو بكت شهد بشده وهي تنظر له
خلاص يا شهد كفاية حقك عليا أنا أسف
أسف علي ايه ولا ايه يا آسر
قال آسر بندم
اسف علي كل حاجة سامحيني يا شهد عمري ما هبعد عنك تاني أنا بحبك زي ما أنت كنت متدمرة من بعدي عنك أنا كمان كنت متدمر
جففت شهد دموعها وقالت
طب بعدت عني ليه
تنهد آسر وقال
علشان الماضي أنا بحبك يا شهد و علشان كده قررت إني ابعد لأنك لما تعرفي الماضي هتبعدي وأنا مش عايز أخسرك
أنت غبي أنت اغبي واحد قابلتة قولتلك قبل كده أنا عمري ما أبعد عن حد علشان حاجة كانت في الماضي
خلاص حقك عليا أنا أسف
نظرت له وقالت
بتحبني بجد ولا قولت كده علشان متكسرنيش!
أبتسم آسر وقال
أنت هبلة لا طبعا أنا بحبك جدا يا شهد بحبك اوي
أبتسمت شهد وأخذت منه المنديل تمسح وجهها قائلة
أنا أسف حقك عليا المهم أنت متبعديش عني يا شهد لما تعرفي الماضي
قالت شهد بحب
أنا مش عايزة أعرف أنا عايزة أكون معاك في الحاضر والمستقبل وبس
قال آسر بحزن
مسيرك هتعرفي يا شهد تعالي بقي ندخل نشرب حاجة سوا علشان أنت وحشتيني
أبتسمت شهد وقالت
وأنت أكتر يا آسر
في إحدي الحدائق العامة كانوا يجلسون معا
عارف أنا مش مصدقة إني كبرت بقي واتخطبت وكمان أتكتب كتابي
ضحك مروان وقال
لا صدقي أنا بقي مكنتش مصدق إني نصيبي هيبقي حلو كده
أبتسمت روان بخجل وقالت
اوعدك إني هعوضك عن كل حاجة
أبتسم مروان وقال
مش عايز منك اي حاجة غير أنك تبقي جنبي
قالت روان بمزاح
مش بمزاجك أنا هفضل قاعدة علي قلبك ع فكرة يباشا
ضحك مروان وقال
براحتك يسطا
ضحكت روان وضحك معها مروان
في صباح اليوم التالي نهضت فريدة ع صوت رنين هاتفها أجابت فريدة بضيق وكعادتها لم تنظر للرقم
الو
سمعت صوتك ضاحكا
مفيش صباح الخير طيب
أنتفضت فريدة وأبتسمت قائلة
صباح الخير
صباح النور أنت لسة نايمة ليه قومي يلا اجهزي ولا ناوية متحضريش ليا المحاضرة
ضحكت فريدة وقالت
لا والله هحضر
ماشي اشوفك هناك بحبك
أغلقت المحادثة وقالت فريدة
وأنا بحبك اكتر
أجابت سريعا عندما وجدتة هو من يتصل
صباح الخير
صباح الجمال عليكي عاملة ايه
أبتسمت وقالت بسعادة
الحمدلله عارف صوتك وحشني
حقك عليا والله من اللحظة دي كل خمس دقايق هتصل عليكي حلو كده
ضحكت شهد وقالت
يبقي احسن برضوا
ضحك آسر وقال
هتروحي الجامعة
اه
تمام لما توصلي طمنيني
في الجامعة كانوا يتجهون ليحضروا محاضرة جاسم أنتهت المحاضرة وتفاجأت فريدة بجاسم وهو يقول بحدة
فريدة ممكن تيجي هنا ثواني
عقدت فريدة حاجبيها ونهضت وهي متوترة ذهبت فريدة أمام جاسم الذي كان يبدو عليه الڠضب
يتبع
رأيكم 9
رواية چحيم حياتي
قراءة ممتعة
بعتذر كتير إني مبنزلش الرواية بس خلاص هرجع أنزلها تاني كل يوم اتنين
سامحوني
أنتهي جاسم من الشرح ثم توقف قليلا قائلا بحدة
فريدة ممكن تيجي هنا ثواني
كان يراقبها وهي تتحرك لتأتي وتقف أمامه وكان مازال ينظر لها پغضب لاحظت فريدة بأشياء تنسدل ع جدران هذا المكان الذي يأخذون به المحاضرة نظرت فريدة لتندهش بسعادة فكانت صور لها صور لها بهيئات كثيرة وهي تضحك وهي شاردة وهي تبتسم وهي غاضبة ولكن كانت هناك صورة مميزة وهي صورتهم سويا هذه الصورة التي تفضلها بشده فهذه الصورة الوحيدة التي تجمعهم كم كانت نظراتهم تلقائية ومليئة بالحب أبتسمت فريدة بسعادة وهي غير مصدقة كانت تشعر أنها تحلم ولكنه حلم جميل جدا نظرت فريدة لجاسم الذي كان يقف مبتسما نظرت له بعيون غير مصدقة بعيون سعيدة أتسعت عينها وأبتسمت عندما وجدتة يجلس علي إحدي ركبتيه وكان يمسك بيده خاتم رقيق يليق بها
امبارح أنا كلمت والدك وطلبت إيدك منه وهو موافق ومستنيين موافقتك انتي وأستأذنتة كمان علشان أعمل إلي أنا بعمله دلوقتي ده فريدة تقبلي تتجوزيني
أبتسمت فريدة بسعادة وسمعت صوت جميع الطلاب يهتفون
وافقي يلا
ضحكت فريدة بسعادة وقالت بصوت عالي
موافقة موافقة اتجوزك يا جاسم
تعالت تصفيقات الطلاب الحارة وبدأوا بقڈف الزينة عليهم وضع جاسم الخاتم بأصبعها ثم نهض قائلا
بحبك
أدمعت عيناها بسعادة قائلة
وأنا كمان بحبك بحبك من زمان و هفضل احبك يا جاسم بحبك وموافقة اقضي معاك عمري كله
كانوا سويا كل منهم في طريقها لمنزلها تركتهم شهد وأتجهت لطريقها وأثناء سيرها رن هاتفها فنظرت به لتجده هو من سرق قلبها أبتسمت شهد وأجابت قائلة
الو
الو اذيك يا شهد
أبتسمت شهد وقالت
الحمدلله أنت عامل ايه
بقيت كويس لما سمعت صوتك
قالت شهد بعفوية
بطل تقولي كلام معرفش ارد عليه
ضحك آسر وقال
فصيلة اوي المهم شهد أنا عايز أتقدملك
قالت شهد پصدمة
ايه!! أنت بتتكلم بجد !
ايوة يا شهد أنا بحبك وأنت بتحبيني يبقي ليه نستني أنا عايز ابقي معاكي عمري كله بس....
عقدت شهد حاجبيها وقالت متسائلة
بس ايه
لازم نقعد سوا وتسمعيني وأحكيلك الماضي يا شهد
تنهدت شهد وقالت بيأس
قولتلك مېت مرة يا آسر أنا مليش دعوة بماضيك بس طالما أنت عايز كده وهترتاح بالشكل ده تمام يا آسر موافقة
تمام هقابلك انهاردة هعدي عليكي في الكافية قبل ما تخلصي وهاخدك ونروح نتغدا سوا واحكيلك
خلاص تمام موافقة
بحبك
أبتسمت قائلة بسعادة
وأنا كمان
فريدة كنت عايز أقولك