الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية رائعه بقلم عائشة محمد

انت في الصفحة 28 من 72 صفحات

موقع أيام نيوز


السيادية هي كانت ضعيفة جدا ومكنتش بتحب العڼف والسيادية لكنها كانت بتحبني وده إلي خلاها توافق تتجوزني وتقف جنبي لكني كنت حقېر معاها
أمتلئت عيونة بالدموع وأصبح يبكي وهو يسرد لها قصتة مرة ورا مرة وبقيت دايما بعمل معاها كده وهي كانت بتفضل تصرخ وتصوت ولكن صريخها كان بيدفعني إني أكمل كنت بعتدي عليها وبضربها وصلتها لمرحلة أنها كانت پتخاف مني وحاولت أكتر من مرة ټنتحر كانت بتترجاني أسيبها بس أنا مسيبتهاش يا شهد لغاية ما في يوم مۏتها مۏتها في إيدي ماټت بسببي وبسبب إلي كنت بعمله فيها يا شهد وساعتها أتعرف إني ساډي ومضطرب نفسيا وبابا وماما أصروا إني أتعالج نفسيا لغاية ما أتعالجت وبقيت أنسان طبيعي وسوي هي دي قصتي يا شهد

جفف دموعة ونظر لهذه التي تجلس بدون حركة وتبكي فقط بصمت حاول آسر وضع يده علي يدها ولكنها جذبت يدها سريعا بكت شهد بشدة حزن آسر علي حالها وحاول تهدئتها 
شهد اهدي أنا أسف والله أسف 
نظرت له شهد بعيونها التي أنتفخت بسبب البكاء وقالت بصوت منخفض 
أنا عايزة اروح 
تمام تعالي اروحك 
حركت شهد رأسها يمينا ويسارا قائلة 
لا أنا عايزة اروح لوحدي أنا أسفة بس أنا محتاجة وقت أفكر 
نهضت شهد وركضت ذاهبة لمنزلها وهي تبكي بهستيرية.
كان يجلس لا يعرف ماذا سيحدث كانت يجلس حزينا هل ستبتعد عنه لن يلومها إن أبتعدت عنه ولكن لقد أحبها....
أنا بعتذر عن إلي هقوله بس الحقيقة بقي يا جماعة أنا بحب فريدة من وهي صغيرة وعندها 15 سنة ومن كتر حبي فيها كنت خاېف عليها مني فبعدت عنها علشان مأذيهاش والصراحة أنا ما صدقت أنها تكبر علشان أقدر أتقدملها وأتجوزها كمان أنا مش حابب نعمل فترة خطوبة لأن كده كده أنا عارف فريدة كويس وبحبها وهسرق فكرة خطيب أختي وهطلب منكوا أننا نعمل خطوبة وكتب كتاب لغاية ما فريدة تخلص الجامعة وبعدين نعمل الفرح
قال والد فريدة وهو مبتسم
والله يابني أنت فاجئتني بس أنا مش هقدر أقول حاجة ده قرارك أنت و فريدة 
نظر الجميع لفريدة لتتوتر قائلة 
إلي تشوفه حضرتك يا بابا 
شعر والدها برضاها فأبتسم قائلا 
وأنا موافق
كانت فريدة تجلس بين روان وريم فمالت روان قائلة بسخرية وصوت منخفض
إلي تشوفه حضرتك يا بابا 
قالت ريم هي الأخري وهي تهمس
إلي يشوفك كده ميقولش أنك ھتموتي عليه اصلا 
وكزتهم فريدة قائلة 
صبركوا عليا أنتوا الأتنين
قال خالد بسعادة 
طيب نقرأ الفاتحة بقي 
كان جاسم ينظر لها بسعادة وكانت هي ايضا سعيدة وتنظر له بحب وكزتها روان قائلة 
شيلي عينك من ع اخويا 
نظرت لها فريدة وقالت وهي تستفزها 
أخوكي دي كانت زمان دلوقتي بقي جوزي 
ضحكت ريم بهدوء قائلة
هتتخانقوا علي الواد من دلوقتي ما تستهدوا بالله
رن هاتف روان فوجدتها شهد أستأذنت روان وذهبت بعيدا وهي تجيب قائلة 
الو يا قلبي
سمعت روان صوتها الباكي قائلة 
أنا محتجالك أنت وفريدة يا روان محتجالكوا دلوقتي تعالولي بالله عليكوا حاسة إني ھموت من كتر التفكير والعياط
قالت روان و هي تهدئها 
طيب اهدي اهدي أنا مش فاهمة حاجة بصي أنا عند فريدة هستأذن وأجيلك ولو عرفت أجيبها هجيبها مسافة السكة وأكون عندك اهدي علشان خاطري سلام 
التفتت روان لتجد والدها يقول بأبتسامة 
طيب أحنا هنستأذن أحنا يلا يا روان 
قالت روان بتوتر 
بابا عمو عزيز ممكن تسمحولي أنا وفريدة نروح لشهد لأنها معيطة وشكل في حاجة كبيرة 
قال عزيز وهو ينظر لساعتة 
بس الوقت متأخر يابنتي طيب أنا هوصلكوا 
قال خالد معترضا 
لا استني أنت يا عزيز جاسم يروح يوصلهم بالعربية 
قالت والدة فريدة قائلة 
وحضرتك ومراتك هتروحوا ازاي 
أبتسمت جميلة وقالت 
متقلقوش أحنا هنتصرف عادي يلا يا جاسم خد أختك وفريدة ووصلهم وأستناهم تمام 
قال جاسم وهو ينظر لفريدة 
حاضر يا ماما 
تحركت روان وفريدة أمامه وذهب هو خلفهم قالت فريدة متساءلة 
في ايه يا روان شهد مالها 
قالت روان بقلق وخوف
معرفش بس صوتها معيط يا فريدة هي اتصلت بيا انهاردة قبل ما تخلص شغل وقالتلي أنها هتقابل آسر وهيقولها السبب إلي أجبره أنه يبعد عنها معرفش بقي قالها ايه و ايه الي حصل 
قلقت فريدة وقالت 
ربنا يستر 
مالك يابني 
نظر لها آسر بحزن قائلا 
أنا قولتلها كل حاجة
جلست بجانبه وقالت 
وهي قالت ايه 
الټفت مرة أخري ينظر للاشئ وقال 
مقالتش حاجة كانت عمالة ټعيط بهيستريا وطلبت أنها تروح لوحدها 
قالت هبه بحنان 
اعذرها يابني لازم تاخد وقتها علشان تفكر وتحاول تتقبل إلي حصل بس صدقني عمرها ما هتسيبك 
لا يا ماما هتسيبني أنت مشوفتيش نظرة الخۏف إلي كانت في عينيها 
طبيعي يا آسر طبيعي تخاف من إلي أنت حكيتة اهدي يا حبيبي وسيبها تهدي وأنا واثقة أنها بتحبك ومش هتسيبك
قال جاسم لهم 
اطلعوا وبراحتكوا وأنا هقعد استناكوا في العربية 
صعدت روان وفريدة سريعا لشهد فتحت شهد الباب بعد أن وصلوا وظلوا يطرقوا قلقوا عليها أكثر عندما وجدوا عيونها منتفخة من شدة البكاء ومازالت تبكي أندفعت شهد تعانقهم وظلت تبكي بشدة أخذوها ودلفوا إلي الداخل قالت فريدة بقلق 
في ايه يا شهد اهدي يابنتي مالك 
جلست شهد وجلسوا معها قالت شهد بصوت باكي
آسر حكالي حكالي علي الماضي 
نظرت روان لفريدة بقلق وقالت 
ايوة ما أنت قولتيلي قالك ايه بقي 
سردت لهم شهد كل شئ لتنصدم روان و فريدة 
هو ده كل إلي قاله 
بكت شهد وهي تعانق فريدة هدئتها فريدة وقالت 
شهد حبيبتي أنت بتحبيه 
نظرت شهد لها وقالت
ايوة بحبه اوي يا فريدة بحبه اوي بس...بس هو لما حكالي منكرش إني خۏفت خۏفت يا فريدة 
قال روان بحنان 
طبيعي تخافي يا شهد طب هتسبيه 
حركت رأسها يمينا ويسارا قائلة 
مش هقدر مش هقدر اسيبه يا روان
تحدثت فريدة قائلة 
بصي يا شهد... آسر كان لازم يحكيلك لأنكوا لو هتكملوا حياتكوا سوا فعلا هو مكنش هيبقي مستريح لو فضل مخبي عنك إلي حصل أنت اه كان هيبقي أحسنلك أنت متعرفيش لكن مش هيبقي الأحسن ليه وهو كان حابب يقولك علشان لما تبدأوا سوا تكون بداية جديدة وكل واحد عارف كل حاجة عن التاني 
أكملت روان قائلة 
فريدة عندها حق بس أنت يا شهد شايفة ايه 
أنا عايزة أكمل معاه أنا بحبه بس أنا أتصدمت وخۏفت أنا عارفة أنه أتغير وحتي من قبل ما أعرف الحكاية ولما كان بيتصل عليا وهو مخڼوق بسبب الموضوع ده كنت عارفة قد ايه هو ندمان علي الحاجة إلي أنا مش عرفاها دي كنت دايما بقولة إن ربنا بيقبل التوبة أنا متأكدة أنه ندم و أتعالج فعلا بس...تخيلوا عمل كده فيا!!!
قالت فريدة 
لا يا شهد آسر اتعلم من غلطة قبل كده وصدقيني آسر عمره ما هيقدر يأذيكي لأن لسة الماضي بيطاردة فمستحيل يكرر إلي عمله زمان تاني 
أكملت روان قائلة
من الأول وأنت عارفة إن آسر ندمان ع إلي حصل زمان ف مش معقول يرجع يعيد الماضي إلي هو منسهوش اصلا بس أنت أتكلمي مع آسر افتحيلة قلبك وقوليله كل إلي أنت حاسة بيه وشوفي هو هيكون رده ايه 
قالت فريدة وهي توافقها الرأي
ايوة فعلا يا شهد أنتوا لازم تتقابلوا وتشرحيلة كل إلي أنت حاسة بيه وتديلة فرصلة يشرحلك و تصلي استخارة
نظرت لهم شهد وقالت 
أنا فعلا هعمل كده بكرة
 

27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 72 صفحات