رواية رائعه بقلم عائشة محمد
هم ابدا يا شهد واحمدي ربنا غيرك فضلوا في الميتم لكن أنت لقيتي أب وأم ليكي ربنا يرحمهم يارب
عانقتهم شهد قائلة
أنا مبسوطة حقيقي أنكوا في حياتي أنتوا وآسر
أبتعدت عنهم وقالت روان مستأذنه
أنا أسفة هقوم أكلم مروان علشان قالي لما توصلي طمنيني
نهضت روان ودخلت غرفة شهد وأغلقت الباب وأتصلت بمروان تريد أن تخبره بكل شئ بحماس أجاب عليها مروان لتقول هي بحماس
ايه! ليه
قصت له روان كل شئ بحماس ليكبر الأمل بداخل مروان قال مروان متحمسا
روان حاولي تتصرفي وتجيبي شعره من شعرها
نظرت روان حولها قائلة
تمام هتصرف سلام
أغلقت روان معه وبدأت روان بالبحث عن فرشاة شعرها وعندما وجدتها أبتسمت بأنتصار فقد وجدت بعض الخصل المتساقطة من شعرها وقفت مبتسمة قائلة
أحتفظت روان بخصل شعر شهد في مكان أمن في حقيبتها وخرجت
مر اليوم سريعا و كانت روان و فريدة يحاولون أضحاك شهد و تخفيف حزنها ونجحوا في هذا بالفعل اصبحت شهد أفضل بفضلهم في نهاية اليوم كان جاسم و مروان ينتظرون فريدة و روان بالأسفل قال جاسم لمروان
ضحك مروان وقال
قصدك مراتي....متخافش عليها في عيني
صعدت فريدة مع جاسم ليوصلها وصعدت روان مع مروان ليذهبوا لمختبر التحاليل
وصل روان ومروان ودخلوا سويا قال مروان بعملية لموظف الاستقبال
أنا المقدم مروان حسام كنت عايز احلل DNA للعينة دي بس محتاجها بسرعة
تمام حضرتك بكرة بليل في نفس الوقت النتيجة هتبقي جاهزة
متقلقش إن شاء الله خير يا مروان
قال مروان بقلق
خاېف متطلعش أختي واطلع بوهم نفسي
أبتسمت روان وقالت
معتقدش إن ده وهم عمتا بكرة هنتأكد يا مروان خليك واثق في ربنا وكمان أنت لو فعلا طلعت اخوها ف دي هتبقي فرحة كبيرة لشهد أنا نفسي أشوفها فرحانة يا مروان شهد من زمان وهي مظلومة جدا شهد معاشتش طفولتها زينا تلعب وتضحك وكده....لا شهد طفولتها أنتهت من بعد ۏفاة طنط مريم و اونكل حسين متخيل طفلة تشوف أبوها وأمها محروقين....إن شاء الله خير يا مروان أنا واثقة في ربنا
بجد أنا زعلانة جدا عليها يا جاسم
أمسك جاسم يدها وقال
قالت پبكاء حاد
مش قادرة يا جاسم من وهي صغيرة وهي پتتعذب يا جاسم أنا نفسي اعملها اي حاجة تفرحها نفسي اعملها اي حاجة تخليها تنسي الماضي كله أنا مبقدرش أشوفها كده يا جاسم نفسي أعملها حاجة يا جاسم نفسي افرحها
قالت فريدة بحب صادق
جنبها وهنفضل جنبها يا جاسم أحنا بنحبها شهد مش مجرد صاحبتي شهد اختي أنا وروان أحنا 3 أخوات قبل ما نكون صحاب أحنا بقالنا سنين كتير مع بعض من ابتدائي واحنا سوا أنا بحب كل واحدة منهم زي ما بحب ريم بالظبط
أبتسم جاسم وقبل يدها قائلا
ربنا يخليكوا لبعض
يتبع
اختاروا الصاحب إلي في عز زعلك وحزنك يبقي جنبك وبيفكر ازاي يفرحك
13
رواية چحيم حياتي
قراءة ممتعة
في الصباح أنتهي يومهم الدراسي وكانت شهد كما هي لا تتحدث لا تبتسم لا تفعل اي شئ كانت صامتة شاردة كانت كلا من فريدة وروان يشعرون بالحزن من اجلها عانقتها فريدة قائلة
شهد حبيبتي بالله عليكي أنا و روان مش قادرين نشوفك كده وفي نفس الوقت مش عارفين نعملك حاجة
تحدثت روان قائلة
عارفين إن الموضوع صعب بس زي ما عديتي حاجات كتير في حياتك هتقدري تعدي ده كمان زي ما بيقولوا الوقت دواء لكل شئ وصدقيني أحنا معاكي يا شهد و آسر كمان
سمعت اسمي!!
نظروا خلفهم ليجدوا آسر يقف بجانب دراجتة الڼارية يضم يده لصدره ومبتسم أقترب آسر منهم قائلا
اذيكوا عاملين ايه اذيك يا شهد
أبتسمت شهد بخفة وقالت
كويسة
قال آسر وهو يمسك يدها ويجذبها له قائلا
بعد اذنكوا هخطف منكوا القمر دي
نظر لهم آسر وأبتسم لهم بخفة كأنه يطمئنهم ويخبرهم أنه سيعتني بها أبتسمت روان وفريدة له وظلوا يتابعوهم نظرت شهد لآسر قائلة
أنت عارف يا آسر أنا بخاف من......
جذبها آسر لتصعد قائلا
مټخافيش طول ما أنا معاكي وبعدين يلا علشان منتأخرش
صعدت شهد خلفة بحذر وضعت يدها ع كتفه قائلة
أنا خاېفة يا آسر
أبتسم آسر قائلا
حلو....خاېفة! يبقي نتجنن وتجربي حاجة پتخافي منها
أنهي جملتة لينطلق بدراجتة وتتمسك هي به بشده نظرت فريدة لروان قائلة بمزاح
ربنا يسعدهم مش كانوا ياخدونا معاهم
ضحكت روان وقالت وهي تنظر خلف فريدة
مفيش داعي اهو جه إلي هياخدك
عقدت فريدة حاجبيها و نظرت خلفها لتجد جاسم يقترب منهم
واقفين كده ليه وفين شهد هي مجتش
أجابت فريدة قائلة
لا جت بس آسر لسة حالا واخدها وماشي
كويس أنت عاملة ايه يا قطتي
قالت روان مقاطعة
طيب اطير أنا
تحدث جاسم متسائلا
هتروحي فين
يعني هكون هروح فين هروح
طيب استني هنروح فريدة وبعدين نروح أنا وأنت
قالت روان معترضة
لا مش عايزة أكون زي العزول بينكوا متخافش عليا أنا عارفة الطريق ومش عيله صغيرة
قالت فريدة متفقة مع جاسم
يابنتي استني متروحيش لوحدك ما اخوكي موجود
قالت روان وهي تسير
أنا مشيت اصلا باي
قال جاسم بسخرية
عندية وبهيمة ها تحبي نروح نتغدا فين سوا
رفعت فريدة حاجبيها قائلة
غدا ايه اكيد مش هخرج معاك من روا اهلي تمام كاتبين كتابنا وكل حاجة بس برضوا لا
أمسك جاسم يدها قائلا
مټخافيش اتصلت بعمي وهو وافق طالما أنت يا فريدة لسة في بيت اهلك تأكدي إني مش هخرج معاكي ولا هقابلك الا بعلم باباكي وموافقتة ممكن يلا بقي علشان ھموت من الجوع
أبتسمت فريدة قائلة وهي تمسكه من وجنتة كالأطفال قائلة
بعيد الشړ عنك يا قطتي
أبعد جاسم يدها قائلا
امشي قدامي يا فريدة بالله عليكي
ضحكت فريدة وساروا سويا
رن هاتفها فأخرجته روان لتجده مروان أجابت روان قائلة
حبيبي
أبتسم مروان قائلا
عاملة ايه
الحمدلله بخير وأنت
الحمدلله يا حبيبتي أنا قلقان يا روان خاېف ابقي بوهم نفسي مش عايز اروح اجيب نتيجة التحليل
قالت روان بعدم فهم
لا ثواني كده! هو أنت هتروح لوحدك
ايوة!
هتفت روان بحزم
مفيش الكلام ده أنا رجلي علي رجلك يا مروان مش هتروح لوحدك
بس.....
قاطعتة قائلة بتذمر
مفيش بس أنا هاجي يعني هاجي بالله عليك يا مروان خدني معاك
ضحك مروان قائلا بمشاكسة
بكلم بنت اختي ياربي! طب يا ستي هاخدك معايا حلو كده
صاحت روان بسعادة قائلة
هيييه أنا بحبك اوي
قال مروان بصوت شارد
وأنا كمان يا روان
قالت روان وهي تطمئنة
متخافش يا مروان أنا معاك وإن شاء الله خير
تنهد قائلا
يارب يا روان
كانوا يجلسون معا في إحدي المطاعم يأكلون سويا كانت تنظر له فريدة بتمعن فقال جاسم
مالك مبحلقة فيا كده ليه
اصل أنت مخفف دقنك و الچرح باين
وضع جاسم يده ع ذقنة وأبتسم قائلا
الچرح ده علي قلبي زي العسل
ضحكت فريدة قائلة بندم
والله كان ڠصب عني اصل الخاتم كان واسع وكان بيلف في صباعي وبعدين أنت تستاهل