الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية رائعه بقلم عائشة محمد

انت في الصفحة 40 من 72 صفحات

موقع أيام نيوز


ف ليه ابوظلها حياتها 
قالت روان بضيق 
لا يا مروان كلام شهد مش صح كلام شهد كان كله أنانية ومش هينفع تفضل ساكت قولها وشوف هتعمل ايه وحاولوا تتقابلوا مرة وأتنين وتلاتة لغاية ما تاخدوا علي بعض أنا أسفة يا مروان بس أنا هكلمها أنا مش هستحمل أشوفك في الحالة دي 
تنهد مروان وجلس صامتا قليلا يفكر جلست بجانبة ونظرت له روان قائلة 

فيها ايه لما نجرب مش ممكن كل كلامها يطلع غلط وهو هيطلع غلط فعلا و تحبوا بعض وتقدروا تعوضوا الأيام إلي عشتوها من غير بعض أسمع كلامي يا مروان ووافق 
نظر لها مطولا كان يشاهد نظرة الرجاء التي بعيونها فقال بأستسلام 
موافق يا روان 
نهضت روان تقفز وهي سعيدة فأبتسم مروان لسعادتها في إحدي قفزاتها أختل توازنها فوقعت عليه حاوط خصرها بيده مستمتعا بهذه اللحظة أبتعدت رأسها عن كتفه قائلة بخجل 
أنا أسفة وقعت ڠصب عني رجلي.....
قاطعها بقبلة علي إحدي وجنتها الحمراء أتسعت عيونها و أضطرب تنفسها قالت روان بصوت متقطع 
مروان 
همس مروان بجانب أذنها قائلا 
عيونه حد يعتذر علشان واقعة زي دي ده أنا المفروض أشكرك مش عارف أنت ازاي قادرة تخرجيني من اي مود ببقي فيه يعني من شوية كنت مخڼوق وزعلان اوي دلوقتي بقي أنا سعيد جدا 
كانت تحرك عينها بخجل وهي لا تريد أن تنظر لعيونة حاولت التخلص من يده التي تحاوط خصرها قائلة 
سيبني يا مروان عيب كده
قال مروان مبتسما 
طيب بصيلي ومتتكسفيش كده 
لم تستمع له وكانت مازالت تحرك عيونها بخجل في كل مكان و تحاول التخلص من يده ضحك مروان بخفة قائلا 
مش هتعرفي تخلصي مني الا لما تبصي في عيني 
أغمضت روان عيونها قائلة بندم 
ايه الورطة إلي أنا وقعت فيها دي 
أبتسم مروان بتسلية وهو ينظر لها فتحت روان عيونها ونظرت له فأحمر وجهها أكثر كانت تشعر بأن وجهها سيشتعل عانقها مروان بشدة قائلا وهو يهدأها 
أنت خاېفة مني 
حركت روان رأسها يمينا ويسارا سريعا قائلة 
لا طبعا أنا عمري ما أخاف منك بس أنا مكسوفة 
قال مروان بمزاح ومشاكسة 
وهو أنا كل ما المسک ولا أقولك حاجة كده هتتكسفي وهتحمري وتصفري وكده لا ده أنت كده كيكة في نفسك اوي 
أكمل حديثة بخبث قائلا 
وأنا بحب الكيك وبحب أكله اوي 
أبتعدت روان عنه ووقفت قائلة بتوتر 
أنت قليل الأدب اوي علي فكرة
أمسك يدها وأجلسها بجانبه ضاحكا عليها قال مروان مبتسما 
أنا بحبك اوي يا روان ومش قادر اصبر علي يوم الفرح وأننا نبقي سوا قدام كل الناس 
أبتسمت روان وقالت
هانت بس علي فكرة أنا مش هروح معاك أنا هاجي ابات هنا علشان أنا مبعرفش أنام الا علي سريري 
ضحك مروان بشدة قائلا 
هنبقي نشوف الموضوع ده في بيتنا قال هتيجي تباتي هنا 
والله تعبتي نفسك يا طنط 
قالت هبة والدة آسر بسعادة 
تعبت نفسي ايه يا بت أنت يلا اقعدوا علشان ناكل 
نهض آسر و شهد ولكنها توقفت عندما سمعت صوت رنين هاتفها أمسكت الهاتف وقالت 
ثواني هرد وهاجي أقعد
أجابت شهد علي روان قائلة 
الو يا روان 
الو يا شهد عاملة ايه 
تمام الحمدلله وأنت
بخير شهد أنت في البيت ينفع نتقابل اصل أنا كنت عيزاكي في موضوع
لا مش في البيت أنا انهاردة معزومة عند ماما هبة 
خلاص نتقابل بكرة بإذن الله هجيلك سلام 
سلام 
أغلقت شهد الهاتف وهي لا تعرف ما هو الموضوع التي تريدها روان به وشعرت بفضول تركت هاتفها وجلست معهم علي المائدة وهي مازالت تفكر ما هو الموضوع 
في المساء كانوا معه جميعا بالمطار ليودعوه فريدة وعائلتها وعائلة جاسم أقترب جاسم من فريدة التي تحاول أن تكون طبيعية بالرغم من القلق التي تشعر به أبتسمت فريدة فأبتسم جاسم لها قائلا 
عارف أنك بتحاولي تكوني طبيعية علشان متزعلنيش قبل ما أسافر وعارف أنك خاېفة أنا أسف بصي هكلمك كل يوم وحتي لو مش فاضي هفضيلك نفسي مخصوص علشان أكلمك فرفشي بقي واضحكيلي قبل ما امشي
أبتسمت فريدة قائلة 
تروح و تيجي بالسلامة لا اله الا الله 
محمد رسول الله 
ودعهم جميعا ثم ذهب ليصعد لطائرتة المتجهه لامريكا عندما أختفي شعرت فريدة بوخز بقلبها فبكت بشدة وظلت تدعو الله أن يمر اليومان بخير عليها وعليه أقترب أمير منها قائلا 
متعيطيش يا فريدة هيرجع بالسلامة 
توقفت فريدة عن البكاء ونظرت له بأشمئزاز ليقول أمير بهمس 
أنا عارف أنك مش طيقاني بس أنا أتغيرت ومستعد أعمل اي حاجة علشان تصدقيني أنا بجد بقيت كويس 
قالت فريدة بعدم تصديق 
مش مصدقة بس اتمني اطلع غلط 
يلا يا فريدة علشان نروح 
ذهبت فريدة معها ووقف أمير ينظر لفريدة بخبث 
..في صباح اليوم التالي..
فتحت شهد باب منزلها لروان قائلة 
تعالي أنا دماغي من امبارح مش مبطلة تفكير و عايزة أعرف ايه الموضوع امبارح كنتي بتتكلمي بجدية اوي بس لو طلع تافهه هزعلك تشربي ايه 
أبتسمت روان قائلة 
مش عايزة أشرب حاجة أقعدي يا شهد عايزة أكلمك في حاجة مهمة 
جلست شهد قائلة بقلق 
أنا خۏفت قولي سمعاكي 
قالت روان متسائلة 
هو أنت ليه نسيتي إن ليكي أخ 
تنهدت شهد قائلة 
أنا أتكلمت مع مروان في الحكاية دي قبل كده من بدري وقولتلة اسبابي وهو قالي مقولكيش مش عارفة ليه بس أنا أحترمت رغبتة 
ايوة ما هو قالي امبارح.....طب أنت عارف إن أسبابك دي تبان أنانية منك طب أنت عارفة إن أخوكي قضي حياتة كلها علي أساس أنك مۏتي في الحريقة إلي حصلت في العمارة طب أنت عارفة إن الأمل رجعلة تاني لما حس وعرف أنك أختة و بعدين أنت سحبتي منه الأمل ده وقرر يعيش بعيد عنك وينسي إن ليه أخت لمجرد أنك خاېفة يبوظلك حياتك ويسببلك مشاكل 
أتسعت عيونها بدهشة قائلة 
ايه أنت عارفة هو مين 
ايوة عارفة تحبي تعرفي ولا بلاش 
قالت شهد بلهفة 
قولي يا روان بسرعة 
أخرجت روان نتيجة هذا التحليل الذي قام به مروان هو وشهد وأعطتة لها قائلة 
مروان يبقي أخوكي ويوم ما مروان جالك البيت كان جاي يقولك و يوريكي التحليل ده لكن أنت قټلتية بكلامك سكت وبعد وأتحمل الألم كل المدة دي علشان خاف ليكون كلامك صح ويسببلك مشاكل في حياتك 
أدمعت عيون شهد قائلة 
مروان أخويا ازاي ! طب...ده أنا قولتله كلام كبير وكتير اوي طب هو ليه مقاليش 
لأنه كان خاېف يكون كلامك صح يا شهد أنت فاكرة أنه سهل عليه برضوا يقابل أختة إلي مشفهاش من وهما صغيرين ... كلامك چرحة ومبقاش عارف يعمل ايه وعلشان بيحبك أختار أنه يسكت ويحققلك رغبتك 
بكت شهد بشدة ونهضت قائلة 
انا عايزة أشوفة يا روان أنا غلطت في حقة أنا كنت خاېفة وخۏفي خلاني أفكر بأنانية ومفكرتش لحظة إن أخويا ممكن يكون نفسه يبقي معايا أنا عايزة أشوفه 
أبتسمت روان قائلة 
ادخلي البسي وهنروح ليه يلا بسرعة 
البنات هنا حاجة جامدة اوي 
قالت فريدة پغضب
قسما بالله لو ما اتلميت يا جاسم هزعلك 
ضحك قائلا وهو يشاكسها كعادتة
في ايه يا فريدة عادي يعني 
عضبت فريدة بشدة وكانت ستوبخة ولكنها أبتسمت قائلة 
حلوين يعني البنات دول 
قمر اوي 
قالت فريدة بخبث 
عندك حق هما الأجانب كلهم قمامير اصلا عاؤف كان معانا ولد في الجامعة أجنبي كان قمر اوي برضوا وكان بيحاول يتعرف عليا كان شعره ناعم ولونه
 

39  40  41 

انت في الصفحة 40 من 72 صفحات