رواية رائعه بقلم عائشة محمد
بني فاتح وعنيه زرقاء وجسمه......
قاطعها جاسم پغضب
جرا ايه يا فريدة ما تتلمي
قالت فريدة بحدة
يعني أنت حلال ليك وأنا حرام زي ما أنت بتغير أنا كمان بغير
أغلقت فريدة المحادثة وزفرت پغضب قائلة وهي تقلده بسخرية
البنات هنا حاجة جامدة اوي
حاول الأتصال بها مرة وأثنين وثلاثة حتي أجابت قائلة بضيق
قال جاسم بحب
حقك عليا يا ديدة أنا كنت بهزر أنا بحبك أنت ومفيش بنت تملي عيني غيرك أنا والله مش شايف الا أنت ومن زمان اوي
أبتسمت فريدة قائلة
خلاص سامحتك
قال جاسم بتردد
هو بالنسبة للأخ الأجنبي أنت وافقتي تتعرفي عليه
أبتسمت فريدة وقالت
ايوة
صاح قائلا
نعم ياختي
ضحكت فريدة بقوة قائلة
زفر جاسم قائلا
طمنتيني لو كان إلي حكتية ده حقيقي كنت هتشوفي مني رد فعل وحش اوي يلا الحمدلله
ضحكت فريدة قائلة
بحبك
فتح مروان باب منزله ليجد شهد تقف باكية وورائها روان علم مروان أن روان أخبرتها لم يستطيع تمالك نفسه وشوقة فعانقها بشدة قائلا
كانت لا تعلم ماذا تفعل شعرت بدفئ في حضنة فبادلتة العناق بخجل قائلة
أنا أسفة أنا قولتلك كلام كتير اوي وأنت أستحملت كل كلامي ومنطقتش ولا كلمة أنا كنت خاېفة وخۏفي سيطر عليا وخلاني أفكر بطريقة سلبية أنا أسفة سامحني
أبتسم مروان قائلا بشوق
مسامحك مسامحك يا شهد
أنا أسف لما شوفتك مقدرتش أستحمل وحضنتك
أبتسمت شهد قائلة
أنت اخويا وأنا أختك الصغيرة
أبتسم مروان قائلا
عارف أنك لسة خاېفة ومش واخدة علي الوضع حتي أنا كمان بس صدقيني مع الوقت هنتعرف و هناخد علي بعض وأنا جنبك و مفيش حاجة ممكن تفرقنا عن بعض تاني وهنفضل سوا بإذن الله
بإذن الله
قالت روان وهي تقطع هذه اللحظة
هي لحظة تحترم وكل حاجة بس أنا رجلي وجعتني يا راجل ډخلها دي زي أختك وأنا زي خطيبتك او مراتك إلي أنت شايفة يعني اتلحلح بقي
ضحك مروان وشهد وقال مروان وهو يبتعد
ادخلوا
دخلت شهد و جاءت روان لتدخل فوقف أمامها أختفت أبتسامتها قائلة
همس مروان لها قائلا
فالحة بس لسانك يبقي مترين في كل حاجة وتيجي في اللحظات الحلوة الي بيني وبينك بتتخرسي
نظرت له روان بنصف عين قائلة
علشان أنت بتكون قليل الأدب وسع بقي
ضحك مروان قائلا وهو يبتعد
اتفضلي يا أميرتي كانت فريدة تجلس تتحدث معه فدخلت ريم قائلة بصياح
مساء الأناناس علي الناس إلي مبتبطلش كلام
قالت فريدة پغضب
اطلعي بره يا زفتة
جلست ريم قائلة بمشاكسة
أنا قاعدة في بيت أبويا ياختشي اذيك يا جاسم يا اخويا
يابنتي بطلي هبل واعقلي واطلعي بره شحطة زيك رايحة جامعة ولسة هبلة كده
قذفتها ريم بالوسادة قائلة
ايوة ملكيش فيه وبعدين ما أنت خلصتي جامعة ولسة شبه العيال الصغيرة
ضحك جاسم الذي يتابع كل ما يحدث ع الهاتف وقال متفقا
الصراحة في دي معاها حق
سمعتة ريم لتقول بصوت عالي ليصل له
تسلم يسطا مردودالك
قالت فريدة بضيق
يا سلام بقي أنت وهي أنتوا عاملين عليا عصابة طب يلا بره بقي بره والا هنادي بابا
نهضت ريم قائلة
لا وليه الغدر ده مع السلامة يا جاسم يا اخويا مع السلامة يا اختي
خرجت ريم لتقول فريدة بتوعد
كنت بتقول ايه بقي يا جسومة يا حبيبي سمعني
ايوة يا فريدة أنت فعلا بنوتة صغيرة بنوتي
أبتسمت فريدة قائلة
ماشي هنعديها
..في اليوم التالي..
أنت بتتكلمي بجد يا فريدة يعني شهد أخت مروان
ايوة أختة عارف بجد أنا ساعات بتعجب اوي
قال متسائلا
ليه
قالت فريدة بسعادة
بتعجب لأن كل حاجة بتحصلنا بتكون مترتبة وبالتفصيل أول مقابلة بين روان ومروان مكنتش صدفة لما مروان حب روان مكنتش صدفة لما بقوا سوا مكنش صدفة لما قابل شهد في خطوبتها مكنتش صدفة كل حاجة بتحصل وبيكون وراها سبب أنا بجد فرحانة
قال جاسم بسعادة
يارب دايما تبقي فرحانة يا فريدة ربنا يسعد مروان وشهد
يارب هتيجي أمتي بقي
خلاص والله بكرة بليل بإذن الله
أبتسمت فريدة وقالت
تيجي بالسلامة هستناك
هتيجي معانا يا أمير
لا أنتي وماما رايحين تشتروا شوية هدوم وحاجات ليكي هاجي ليه وابقي عزول في وسطكوا روحوا أنتوا وبراحتكوا وأنا احتمال انزل أقابل واحد صاحبي كده كده محدش في البيت وبابا في الشغل وأنتوا هتنزلوا
أبتسمت روان قائلة
طيب يا حبيبي أنا هنزل علشان ماما مستنياني سلام
ذهبت روان وجلس أمير يفكر بخبث و علي وجهه أبتسامة شيطانية
كانوا يجلسون سويا يشاهدون التلفاز يتابعون إحدي الأفلام وصلت رسالة لهاتف فريدة فوجدتها من روان فتحتها فريدة لتقرأ محتواها الذي كان...
روان فريدة بصي شهد حاليا مع مروان وفرحانة ومش عايزة ازعلها والصراحة ملقتش غيرك أنا مخڼوقة اوي يا فريدة ممكن تيجي البيت شوية محتاجة أتكلم معاكي
أجابتها فريدة قائلة
مالك يا بنتي وبعدين مش المفروض كنتي هتنزلي أنت ومامتك تشتروا حاجات ليكي
روان لا ما أنا اتخانقت مع مروان في التليفون و رجعت أنا وماما علشان أتخنقت هتيجي
فريدة تمام هاجي بس أنت اهدي وإن شاء الله خير
تركت فريدة هاتفها وقالت لوالديها
بابا ماما روان شكلها متخانقة مع مروان و متضايقة ومحتجاني ينفع اروح لها
صمت والدها قليلا ثم قال موافقا
تمام روحي بس متتأخريش
قالت والدتها وهي تسألها
بتعملي ايه يا روان
قالت روان وهي تبحث بحقيبتها
مش لاقيه تليفوني كنت عايزة أتصل علي مروان
خلاص مش مشكلة هتلاقيكي نسيتي الموبايل في البيت خدي موبايلي وكلميه براحتك
كان يجلس يمسك هاتف روان بيده وع وجهه أبتسامة أنتصار ضحك أمير بصوت عالي قائلا
هتجيلي برجلك يا فريدة وساعتها دخولك مش هيبقي زي خروجك
وجلس يتذكر كيف أخذ هاتف أختة بدون أن تعلم أبتسم أمير بأبتسامة خبيثة قائلا
والله ووقعتي يا فريدة وهعمل إلي أنا عايزة برضوا كانوا دايما بيقارنوني بجاسم و بيقولوا أنه أحسن مني...أنا بقي هدمره و هدمرك
يتبع
ياتري أمير الخړابة هيعمل ايه
..عدلت الفصل السابع لأن كان في احداث كتابها غلط الجزء إلي عدلتة لما مروان كان بيحكي لروان عن ماضيه وأختة ..15
رواية چحيم حياتي
قراءة ممتعة
عادت لمنزلها بعد أن ذهبت لروان كانت تجر قدميها خلفها بضعف كانت ضعيفة باكية وقفت أمام باب منزلها تحاول التظاهر بأنها بخير جففت وجهها من دموعها و رتبت ملابسها ثم دلفت للمنزل كانوا يجلسون معا يتحدثون وعندما رأوها نهضت ريم قائلة
روان عاملة ايه
نظرت لها فريدة پضياع وقالت وهي تحاول الأبتسام
كويسة اتصالحت هي و مروان أنا هدخل أخد شاور علشان الدنيا كانت حر اوي
دخلت فريدة لغرفتها وجهزت ملابسها ثم ذهبت إلي المرحاض وقفت فريدة في الداخل لتستند علي الباب وجلست باكية تتذكر كيف اعټدي عليها هذا الحقېر بدون رحمه تتذكر صياحها و مقاومتها التي فشلت أمام قوته تتذكر كيف سلبها أعز ما تملك تتذكر أنها لم تعد عذراء بسبب هذا الحقېر تتذكر كيف هددها بأختها...
فلاش باك
نظرت له فريدة بأشمئزاز قائلة بضعف و بكاء
أنت فاكرني هسكت أنا هقول لجاسم كل حاجة وهفضحك
ضحك أمير بشدة قائلا
ياتري جاسم هيصدق الكلام إلي أنت هتقوليه علي أخوه إلي بقي طيب و بقي شخص كويس و ما صدق اعيش معاهم تاني ونرجع اسرة...طب بلاش لو افترضنا أنه صدق