رواية رائعه بقلم عائشة محمد
هل أنت مستعدة يحصل في أختك إلي حصل فيكي !
أتسعت عيونها وقالت پغضب
لو فكرت تلمس أختي صدقني ھقتلك
أبتسم أمير بخبث وأعطاها بعض الصور قائلا
اتفرجي
فتحت فريدة الصور لتجد صور كثيرة لريم
أنا مراقب ريم كويس وعارف كل تحركاتها ف لو فكرتي تروحي وتقولي لجاسم حاجة هخطف أختك وهعمل فيها إلي عملته فيكي ومش كده وبس...لا كمان ھڨتلها ايه رأيك هتقوليلوا
علشان خاطري متعملش حاجة لريم
خلاص يبقي تسمعي الكلام ومتقوليش حاجة لحد
وقعت فريدة علي الارض بتعب وقالت پبكاء وضعف
ازاي..أنا هتجوز أخوك بعد بكرة هعمل ايه لما يعرف إني مش عذراء بسبب حيوان زيك
جلس أمير قائلا ببرود
اتصرفي يا حلوة وبعدين في الأول وفي الأخر أنت حره حياة أختك في إيدك لو نطقتي بحرف هتقرأي علي أختك الفاتحة ولو كنت شاطرة ومقولتيش لحد مش هلمس شعره من اختك لأن أختك متهمنيش أنت إلي كنت تهميني و خلاص خدت إلي أنا عايزة القرار في إيدك يلا غوري من هنا بقي
كانت تجلس تضم نفسها وتبكي وهي تفكر ماذا تفعل...!
منذ الصباح وهو يحاول الأتصال بها ولكنها لم تجيب كان قلقا عليها للغاية وقف بعد أن كان يتحرك بشكل مستمر في الغرفة ذهابا وإيابا قائلا
أنا غبي ازاي مفكرتش اتصل بحد من اهلها
أتصل جاسم بوالد فريدة ليجيب عليه قائلا
الو يا عمي حضرتك عامل ايه
بخير يابني أنت عامل ايه
قال جاسم بقلق
مش كويس يا عمي أنا بكلم فريدة من بدري ومبتردش عليا هي فين هي كويسة
قال والدها وهو يطمئنه
اهدي يابني فريدة كويسة هي كانت عند روان أختك وبعدين رجعت اخدت شاور وبعدين قالت هتنام علشان تعبانة هتلاقيها مسمعتش الموبايل متقلقش
خلاص ماشي يا عمي معلش ازعجتك لما فريدة تصحي قولها تكلمني ضروري
كانت تجلس في غرفتها علي سجادة الصلاة تصلي وتدعو الله وتبكي بشده وتسأله ماذا تفعل
يارب...يارب أنا مش عارفة اعمل ايه ليه حصلي كده طب أنا هعمل ايه مع جاسم! أنا مش هعرف أقوله وفي نفس الوقت مش هينفع مقولهوش طيب هو هيفكر فيا ازاي بعد ما يعرف يارب أنا مش عارفة حاجة...أنا ضايعة يارب مكنتش أعرف أن روان مش في البيت وأن ده فخ من أمير
كانت تقف أمام منزل جاسم بعد أن طرقت الباب عدة مرات تنتظر أن يفتح لها أحد عادت لتطرق الباب ولكن وجدت من يفتح الباب رسمت الأبتسامة علي وجهها ولكنها تلاشت بعد أن رأت أمير أبتسم أمير قائلا
اذيك يا فريدة تعالي اتفضلي روان جوه مستنياكي عايزة أقولك أنها مڼهارة من العياط
أنا عارف إنك مش بتثقي فيا وحقك بس صدقيني أنا أتغيرت فبلاش النظرة دي أتفضلي
أبتعد أمير لتدخل كانت تشعر پخوف ولكن كانت تفكر بروان دخلت فريدة بحذر وهي تقول
هي روان فين في اوضتها
سمعت صوت أغلاق الباب بالمفتاح فأستدارات خائڤة نظر لها أمير وعلي وجهه أبتسامة خبيثة قائلا
والله و وقعتي يا فريدة
أتسعت عيونها قائلة
وقعت ايه فين روان
ضحك أمير قائلا بشړ
كان عندك حق لما مصدقتيش تمثيلي أنا فعلا ما أتغيرتش و عملت كل ده علشان أنتقم منهم وأحرق قلبهم وأول واحد لازم احړق قلبه هو جاسم...لأنهم كانوا دايما بيقارنوني بيه وأنه أحسن مني وأنت نقطة ضعفة الوحيدة يا فريدة و انهاردة هاخد إلي أنا عايزة وهيبقي بداية چحيمك أنت وجاسم وبكده اكون ضړبت عصفورين بحجر
عودة للواقع
ظلت فريدة تبكي بشدة وتشعر بالحزن الشديد حتي نامت او فقدت وعيها ظلت فاقدة الوعي في غرفتها طوال اليوم حاولت ريم ووالديها دخول غرفتها ولكن كانت قد أغلقتها بالمفتاح وكانوا يعتقدون أنها مريضة لهذا نامت كل هذا الوقت ولكن كانت ريم قلقة عليها وتشعر أن بها شئ
كانت تركض في جميع انحاء المنزل وهو يلحق بها حتي حملها بين يده قائلا بخبث
اوعي تكوني فاكرة إني هضيع الفرصة من إيدي
كانت تبكي وتصرخ وتحرك قدميها بشكل عشوائي في الهواء أخذها أمير للأعلي وهو يدندن بعض الأغاني وكأنه لا يوجد شئ وقف أمير قليلا ثم قال وهو يفكر
ايه رأيك نبقي في اوضة جاسم!
كانت تبكي وتصرخ وتحاول التخلص منه ولكنه لم يمنح لها اي فرصة وايضا جسده اقوي من جسدها النحيل دلف بها أمير لغرفة جاسم والقاها علي الفراش ثم أغلق الباب بالمفتاح حتي لا تهرب والټفت لها ليخلع ملابسة......
نهضت فريدة تصرخ بشده كانت مجهده نظرت حولها لتجد باب غرفتها مكسور و جاسم و ووالديها وريم حولها عندما رأت فريدة جاسم عانقتة بشده وهي تبكي قائلة
متسبنيش متسبنيش يا جاسم
عانقها بحنان قائلا
اهدي يا فريدة أنا جنبك كنت بتحلمي بكابوس يا فريدة اهدي أحنا كلنا جنبك
أبتعدت فريده عنه ونظرت لهم قائلة بتساؤل
هو أنتوا كسرتوا الباب ليه وأنت ازاي موجود يا جاسم
قالت ريم وهي تقص عليها ما حدث
جاسم حاول يتصل بيكي كتير امبارح وانتي مردتيش وقلق عليكي فقرر يرجع في طيارة الصبح بدل ما يستني لبليل ولما وصل جينا نخبط عليكي سمعنا صوتك بتصوتي و بټعيطي فكسرنا الباب
تنهدت فريدة و قالت بحزن
متقلقوش أنا كويسة
نظرت فريدة لجاسم قائلة
جاسم أنا عايزة أتكلم معاك شوية
وجهه جاسم حديثة لوالدها قائلا
تسمحلي يا عمي نفطر أنا وفريدة بره
وافق والدها و خرج الجميع للخارج ونهضت فريدة لترتدي ملابسها وهي تائهه لا تعرف ماذا تفعل ! ماذا ستقول له ! جلست فريدة علي فراشها قائلا
أنا مش هعرف أقول لجاسم وجاسم لو عرف معرفش هيبقي ردة فعله ايه
تنهدت فريدة ثم قالت بحزن
مش مصدقة إني بعد ما كنت مستنية جوازنا بفارغ الصبر أنا إلي هرفض
كانوا يجلسون معا في إحدي المطاعم كانت فريدة صامتة لا تتحدث ولكن عيونها تقول الكثير والكثير أمسك جاسم يدها قائلا
مالك يا فريدة مبترديش عليا لما بكلمك ولما ارجع الاقيكي زي ما أنت كده
ليه هو أنا مالي
أبتسم جاسم قائلا
مش هتعرفي تكدبي عليا يا فريدة أنتي زعلانة وشك مجهد وتعبان عنيكي متنفخة من العياط و......
قاطعتة فريدة قائلة
جاسم أنا عايزة أنفصل
صمت جاسم وأتسعت عيونه قائلا
نعم! عايزة ايه ! وده ليه بقي
تجمعت الدموع بعيونها وقالت وهي تحاول أن تظهر قوية
ضحك جاسم وقال بمزاح
هو كلام يحترم وكل حاجة بس أنا مش هحترمة أنت بتضحكي عليا صح!
قالت فريدة بحدة
جاسم أنا مبهزرش أنا فعلا عايزة أنفصل
اراح جاسم جسدة علي المقعد قائلا
فريدة بطلي هبل و مفيش أنفصال يا ماما مهو أنا محبتكيش كل ده وكنت مستني فرحنا إلي هنكون فيه سوا قدام الناس وأنت تيجي تقولي عايزة انفصل
نهضت فريدة قائلة پغضب تداري بها اشتياقها له
أنا مش عيزاك ايه هو عافية أنت معندكش كرامة
ركضت فريدة للخارج فتنفس جاسم پغضب و كور يده غاضبا بشدة من كلامها ثم نهض ذاهبا خلفها أمسك ذراعها بقوة وجذبها إليه قائلا وهو ينظر لعيونها
اولا صوتك ميعلاش عليا يا فريدة في حاجة اسمها حوار ونتناقش زي البني ادمين عادي ثانيا لما نكون سوا في مكان متمشيش