رواية رائعه بقلم عائشة محمد
وتسبيني لأن مينفعش حد مننا يمشي ويسيب التاني...احنا سوا وهنفضل سوا ومحدش هيسيب التاني ثالثا بقي لو علشان بحبك هيبقي معنديش كرامة فتمام يا فريدة أنا معنديش كرامة علشان بحبك
كانت تنظر لعيونة و تحاول أن تمنع نفسها من البكاء حاولت كثيرا ولكنها لم تتحمل و اعلنت استسلامها لتبكي پقهر وحزن قائلة
عانقها جاسم ليهدأها قائلا
لا تستاهليها يا فريدة قوليلي مالك ليه من يوم وليله غيرتي رأيك كده
علشان مش عايزة مش عايزة اتجوزك يا جاسم
ليه خاېفة من ايه أنت مش عارفة إني بحبك يا فريدة! وإني بحبك من زمان وأنت كمان بتحبيني من زمان! ليه نمنع نفسنا من الفرحة ! فريدة أعقلي أنا لو ايه حصل مستحيل متجوزكيش ده أنا تعبت علشان بس ابعد عنك علشان كنت خاېف أذيكي زمان أنا وأنت علشان بنحب بعض عشنا في صعوبات كتيرة واهو ربنا بيعوضنا و بكرة الفرح ليه مش عايزة قوليلي سبب مقنع واحد
أنا عارفة إني مش هقدر امنع جوازنا يعتبر ده أخر يوم هيبقي حلو لينا سوا قبل ما تكتشف الحقيقة بكرة ولأن ده أخر يوم حلو أنا هعيشة معاك بالطول والعرض يا جاسم علشان اشبع منك قبل ما تكرهني
أنا أسفة يا جاسم أنا بس حاسة إني مضغوطة اوي وخاېفة حقك عليا
أبتسم جاسم وقبل يدها قائلا
أنا عارف ومقدر والله بس مش عايزك تخافي يا فريدة بكره اليوم الي كنا بنحلم بيه من زمان مش عايز أشوفك زعلانة
حاضر بس ممكن أطلب منك طلب...أنا عايزة نقضي اليوم ده سوا
بس كده! ده أنت تؤمر يا جميل يالي مغلبني تحبي تروحي فين
اي مكان المهم نكون سوا
قال جاسم وهو يشير للسيارة
طيب اتفضلي وأنا هدلعك انهاردة أخر دلع
دلفت فريدة للسيارة وقالت لنفسها وهي تنظر له
سامحني يا جاسم
..مر اليوم سريعا وكانت فريدة سعيدة مع جاسم في يومها الأخير الذي ستدخل فيه السعادة لقلبهم..
تحدث أنس بالهاتف قائلا
طيب هتصل بيك تاني
أغلق أنس المحادثة وقال
أنت إلي بتعملي ايه هنا
وأنت مالك
شعر أنس بالاحراج وقال معتذرا
أسف وكنت حابب اعتذرلك عن المرتين الي اتقابلنا فيهم قبل كده عن قلة ذوقي معاكي
أبتسمت ريم وقالت
فريدة إلي هي مرات جاسم! أنا بقي جاي تبع جاسم
شعرت ريم بسعادة تحتل قلبها وأبتسمت بخفة قائلة
يا تري دي الصدفة الكام لينا
نظر لها أنس بنظرة اعجاب قائلا
والله مش فاكر ممكن أسألك حاجة
اه اتفضل
يعني المفروض أنك أخت العروسة وتكوني معاها مالك واقفة هنا لوحدك وباين عليكي الزعل كده
عاد الحزن لقلبها مجددا قائلة
فريدة هي اختي الوحيدة هي مش بس اختي هي كانت اغلي حد عندي وكانت صاحبتي واقرب واحدة ليا وحاليا هتمشي وتسيبني
تنهدت ريم وأبتسمت مكملة
بس أنا مش زعلانة بالعكس أنا فرحانة ليها علشان هتتجوز الشخص إلي بتحبه من زمان وأنا بتمنالها حياة سعيدة هما الأتنين أنا بس زعلانة علي فراقها ليا
أبتسم أنس وقال بحنان
ربنا يخليكوا لبعض وبعدين هي اه هتروح بيت تاني لكن هي لسة أختك فمتزعليش كده واضحكي ده أنت حتي ضحكتك حلوة يلا ادخلي علشان لو حست أنك مختفية هتزعل ولو شافت الزعل في عنيكي هتزعل أكتر يلا
أبتسمت ريم وقالت
شكرا ليك إلي اللقاء في صدفة جديدة
دلفت ريم للداخل وهي سعيدة لهذه الصدفة الرائعة وأنها قد رأته بعد كل هذا الوقت كم كانت فقدت الأمل في أن تراه مجددا ولكن يبدو أن طرقهم تتلاقي كل فترة كان ينظر لها وهي تختفي من أمامه بفستانها التي كانت جميلة به كم كان سعيد لرؤيتها ولتحدثة معها أبتسم أنس قائلا
أكيد دي مش صدف عادية! يا تري الي جاي ايه يا ريم
أنتهي الزفاف و كل عريس أخذ زوجتة لبيتهم ولحياتهم الجديدة كانت تبحث عنه بعينها تريد رؤيتة مره أخيره قبل أن تذهب نظرت كثيرا وكثيرا خلفها وعندما أستدارت يائسة وجدته أمامها قائلا
ابتسمي
أبتسمت ريم وتابعتة وهو يختفي كما ظهر استدار لها أنس وأبتسم لتبتسم له ريم وتذهب مع عائلتها
..في منزل آسر وشهد..
دلفت شهد لمنزلهم بتوتر أمسك آسر يدها فجذبت يدها سريعا عقد آسر حاجبية قائلا
مالك يا شهد خاېفة ليه وليه إيدك ساقعة كده
توترت شهد وقالت بتردد
مفيش أنا كويسة اهو
تنهد آسر قائلا
أنت خاېفة مني صح
أدمعت عيونها وقالت پبكاء
أنا أسفة اسفة بجد يا آسر أنا فعلا خاېفة خاېفة تعمل فيا زي اسماء
أغمض عينه حزين لم يريد ابدا أن يراها خائفه منه فهو يجب أن يكون مصدر أمانها وليس خۏفها فتح عينه ونظر لها وأبتسم قائلا
طيب ادخلي غيري يا شهد و يلا علشان نصلي وناكل علشان أنا مېت من الجوع يلا يا حبيبتي
أنا أسفة حقك عليا
قبل رأسها قائلا بحنان
متعتذريش يلا ادخلي بقي علشان لو مخلصتيش بسرعة هاكل كل الاكل ده لوحدي يلا
أبتعدت عنه و دخلت لغرفتهم لتبدل ثيابها وجلس هو حزين عليها و حزين علي اسماء التي مازالت تعيش معه بالرغم من مۏتها الذي كان بسببه
وقفت روان ترفض أن تصعد للأعلي و تضم يدها لصدرها پغضب طفولي نظر لها مروان قائلا
مش ناوية تطلعي
نظرت له پغضب وقالت
أنت نسيت أهم حاجة
قال مروان بخبث
لسه الحاجة المهمة لما نطلع فوق
خجلت روان و ضړبتة قائلة
بطل قلة ادب كده يا مروان تنسي تشيلني وتطلع بيا
ضحك مروان وقال
بقي كل ده علشان اشيلك طب كنت قولي من بدري
نظرت له وهي غاضبة وقالت
المفروض دي حاجة تعملها من غير ما أقولك
أنا أسف ياستي حقك عليا يلا تعالي
حملها مروان لتبتسم بحب قائلة
ايوة كده احلي
قال مروان متذمرا
كل ده فستان! طب أنا أشيلك ولا أشيل الفستان
قالت روان وهي مستمتعة
شيل وأنت ساكت
دلفوا لمنزلهم و دلف بها لغرفتهم ثم وضعها علي الفراش و أعتدل يخلع جاكيت بدلتة قائلا
اخيرا اخيرا يا روان
قلقت روان عندما وجدتة يخلع ملابسة بأهمال وقالت
في ايه يا مروان اهدي طب متخوفنيش طيب طب ناكل الأول
أمسك مروان يدها قائلا بمزاح
بالنسبة للأكل مفيش أكل قدامك 5 دقايق تغيري هدومك فيهم و تتوضي علشان نصلي ركعتين سوا ونبقي ناكل بكرة الصبح علي الفطار
نهضت روان ووقفت علي السرير وهي تهتف بطريقة شبابية
ايه يا حبيبي ايه يا بابا جرا ايه يا باشا هو ايه إلي مفيش أكل أحنا هنهزر ولا ايه يسطا أنا لو مكلتش ممكن أكلك أنت دلوقتي
جذبها مروان لتقع بحضنه وأمسكها هو قائلا
أنا موافق يلا كليني وأنا هأكلك
أحمرت وجنتيها وحاولت الأبتعاد عنه ولكنه كان يقيدها بقوة قالت روان بخجل
مروان سيبني
ضحك مروان قائلا
راح فين لسانك إلي