السبت 23 نوفمبر 2024

رواية جبل بقلم لوجى

انت في الصفحة 14 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز


انا هحلك وتقومي تغسلي من التراب اللي عليك ده وبهدلت الشارع دي وتلبسي القميص ده وتحطي احمر وابيض وتتزوقي
ثم شددت من شعرها وقالت لها سمعتي يا بت
كان شكل الست عامل زي امنا الغوله بالظبط 
دهب يا عيني خاېفه ومش عارفه تعمل ايه الست حلتها وحذفت لها الهدوم وقالت لها تقومي يلا انا هطلع اجيب مشطه واجي اسرح لك شعرك تكوني لبستي

وخرجت وسابت ذهب في الاوضه
دهب طبعا مش عارفه تعمل ايه ولا فاهمه حاجه والاوضه مقفوله من كل حته ما فيهاش اي حته تخرج
وقفه ورا الباب تستخبى وكانت ماسكه في أيدها طفايه وجات الست دي تفتح الباب
دهب خبطاتها بالطفايه وقعت الست بس كانت لسه فايقه ما فقدتش الوقت وذهب بقى ما تعرفش حاجه في الشقه حاولي تدور على باب الشقه عشان تخرج بس للاسف لقيت واحد في وشها
بقى الراجل قدامها والست وراها حاطه ايديها على دماغها مكان الخبطه اللي ذهب خبطتها لها
رده الست بغل وغيظ 
قالت له هات لي البنت دي من شعرها وحط لي سکينه على الڼار وهات لي البنت دي وخلعها هدومها كلها انا هقطع من لحمها
دهب بصړيخ وعياط لا لا والنبي ما تعمليش في حاجه والنبي لا خلاص هسمع كلامك متعمليش فيه حاجه
لكن قبل ما الست ترد على دهب الباب كان بيخبط
وهنا بقى كانت المفاجاه 
ارفعي الفستان توريني حاجه 
هجيب لك مصاصه بس تعالي علي السطوح عشان ما حدش ياخد المصاصه منك
بس انا خاېفه امي تضربني 
ما تخافيش ما احنا لو طلعنا على السطوح امك مش هتشوفنا
ايوه يلا تعال نطلع السطوح عشان امي ما تشوفنيش
ذهب بتفتكر الكلام ده والراجل بيشدها علشان يوديها للست امنا الغوله للي كانوا خاطفينها
ده بتاخد تحت السرير وحاطه ايديها على ودانها فضلت تصرخ وبتفتكر اللي كان جوز امها بيعملوا معاه
والست واقفه بعيد تقول له خرجها وهاتها لي وحط لي السکينه على الڼار
بس وسط كل اللي بيحصل ده الباب خبط الست دي فتحت الباب راجل واقف بيقول لها فين الامانه
الست وهي تضغط على اسنانها انت ربنا نجدتك من اللي كنت هعمله فيك
قالت له وفين الفلوس اديها ظرف في فلوس وقال لها يلا فين الامانه
قالت له ادخل خدها من جوه من تحت السرير ريحتنا منها
طبعا ده مستخبيه تحت السرير وعماله بټعيط وتصرخ يمكن حد ينقذها
لك للاسف فجاه لقيت السرير بيتشال من عليها ومن قبل ما تدي اي رد فعل لقيت حقنه واخدها في رقبتها خليتها فقدت الوعي خالص والشخص ده شالها وخرج بيها من الشقه دي
وهو واقف على الباب قالت له بلغ سلامي للباشا واقول له ده حاجه ما حدش لمسها لسه
الراجل هز دماغه وشال ذهب ونزل على العربيه حطها في العربيه وشغل العربيه ومشي من قدام البيت ده
الست دي يا جماعه في البارت اللي فات كانت متصله بواحد بتقول له الامانه موجوده اللي انت طلبتها كان في

واحد يعني موصها على بنت بس تكون لسه بنتي بنوت ما حدش جاه يامها
فهي لما اتصلت بالراجل ده بعت راجل من رجالته اخذ ذهب هنعرف مين هو الشخص ده
في المستشفي كان جبل فاق الدكتور كتب له على خروج
ونقلوه بعربيه الاسعاف للفيلا بتاعته
وسيف اخوه وسليم شلوه وحطه على السرير كان لسه في بعض خدوش وكان لسه تعبان من الحاډثه
سهير حمد لله على السلامه يا قلب ماما ما كنتش مصدقه ان انت هتفوق ثاني
جبل بصوت هادي الله يسلمك يا ماما
سيف حاسس بايه دلوقتي
جبل 
بتنهيد عاليه ما تسالنيش حاسس بيه لاني جوايا ڼار واللي زياد ده عمله ورحمه ابويا لاۏلع فيه هو وشركته وكل اللي يتشدد له
سليم...صاحبه وهو يحاول ان يهدي فيه ايه ده يا جبل بس كده عشان تقوم بالسلامه وبعد كده اعملي اللي انت عايزه
جبل اهدي اهدى ازاي دي ما فيهاش هدوء 
سهير
اسمع يا جبل ما تعرفش يا ابني انا ايه اللي حصل لي في الشويه اللي انت كنت فيهم في المستشفى الله يرضى عليك فدهيه الشغل والشركات. والمناقصات اهم حاجه انت 
جبل انا تمام يا امي ما تقلقيش انا هبقى كويس ما تخافيش عليا
ثم نظر لسيف
اهم حاجه انت كويس يا سيف
انت مكاني دلوقتي مع سليم لحد ما اقوم من رقدتي دي 
ولما تلاقي سيف بدا يدمع ومامته بدات انا هتدمع حاول يغير الموضوع وقال للسيف وسليم لما انتم الاتنين جنب هنا الشغل بقى مين اللي في الشركه
يلا يا عم انت وهو على الشركه وشوف الشغل وشوف الدنيا وانا النهارده في البيت ومن بكره هنزل الشغل
فعلا سليم وسيف سمعوا كلام جبل واتجه لشركه
لكن هم لسه على الباب وطالعين من الاوضه سمعوا
جبل وهو بيقول امال ذهب فين
هنا امه سكتت وفضلت تتهته وما بقتش عارفه هتقول ايه لكن جاب العاده عليها السؤال تاني وقال لها البنت راحت فين يا امي
ردت سؤال مره واحده وقالت له هربت يا ابني استغلت
 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 47 صفحات