يونس وبنت السطان بقلم سعاد محمد
غالب واقفا لاه مش هسحبه
نظرات التحدى بين يونس وغالب مشتعله
تحدث يونس رشيده أنا هعرف أطلعها كيف من الجضيه لكن أنت هتبجى خسرتنى لو البلاغ منسحبش جبل ما رشيده تتعرض عالنيابه بكره
رد غالب بتعسف أنا مش هسحب البلاغ ولازمن ټتسجن وتتعاقب وكمان لازمن تطلجها
رد يونس أنا مش هطلق رشيده أبدا يا عمى وأنت حر
أنتفض عواد يقول واه أيه الى حصل أستهدوا بالله
يونس ده عمك الى رباك بتخسره عشان عشق حرمه
تحدث يونس لاه من عشان عشق حرمه عشان الحق
وكفايه أنا كنت متوكد أنك هترفض يا غالب بيه بس كان عندى أمل بس حتى الأمل ماټ
قال هذا وغادر سريعا
ساره عقلها غير مستوعب هى عادت من أجله وهو رحل وراء عشق نفس الوضيعه
تحدثت نفيسه بكيد دى أكيد سحراله
ساره عقلها يؤكد قول نفيسه يونس يحبها وسيعود من أجلها بعد أن يعلم أنها تسحر له
عواد بين كفى الرحا لا يعرف أيهما يساند
فى المساء بعد أنتهاء العقيقه
دخل يونس الى الغرفه وجد رشيده تضع الصغير النائم بتخته يقول
رشيده فى حاجه لازمن تعرفيها
ردت بقلق وأيه هى
تحدث پألم عمى جدم فيكى بلاغ أنك جتلتى راجحى
نظرت له بأستغراب
أكمل يقول فى قوه من الشرطه هنا من بعد العصر بس أنا طلبت منهم يأجلوا الجبض عليكى لبعد ما تخلص العقيقه
أبت الدموع أن تنزل من عين رشيده وتحدثت بقوه هغير هدومي وأنزل معاك
بعد مرور يوم كامل
ليلا
نظر لملامح وجهه وهو نائم تنهدت بعشق تبتسم تذكرت حين كانت تبغض قربه منها سابقا ليله واحده أبتعدت عنه بالأمس شعرت بغربه أصبح صدره موطنها
ذهبت الى تخت ذالك الصغير ونظرت أليه هو ملاك نائم مبتسم أحكمت عليه الغطاء
توجهت الى شرفة الغرفه وفتحتها بهدوء وخرجت ثم أغلقتها خلفها
وقفت تنظر أمامها الظلام لأبعد مكان
شعرت بالبرد قليلا ولكن سرعان مازال بعد أن شعرت بوضع تلك البطانيه على كتفها من ناحيه والكتف الاخر يضمها لجسده يغطى جسديهما البطانيه
تبسمت تنظر لوجهه قائله أمبارح وأنا فى محجوزه بالمركز كنت بفكر أن لو أتحكم عليا بالسجن لسنين أبنى هيطلع يفتكرنى ولا هينسانى هيفكر أنى جاتله بصحيح كيف عمك ما بيجول ولا هيعرف الحقيقه
ويدافع عنى لو حد جال عليا جاتله
رد يونس وهو يزيد من ضمھا عمرى ما كنت هسمح أنك تتسجنى يا رشيده حتى لو كنتى أنتى الى جتلتيه بصحيح
تبسمت رشيده تقول بلغنى أنك روحت لعمك
وطبعا طلب منك أنك تطلجنى جصاد انه يسحب أتهامه ليا
ضحك يونس قائلا فعلا ده كان طلبه بس مكنش هيسحب أتهامك ليكى
نظرت بتعجب وقبل ان أن تتحدث
تحدث يونس هو جالى القصاص أن أقل شىء تتسجنى
تبسمت تقول و ردك كان أيه عليه
ردى وصل له بانى مش هسيب ذات الخال ټتسجن أكتر من يوم
وكمان فى رد تانى هيوصله بكره أو بعد كام ساعه
وأيه هو الرد التانى ده قالت هذا بأستخبار
رد
أنا طلجت ساره
أندهشت دون رد
أكمل يونس كان لازمن ده يحصل من زمان بس كل شىء بأوان
دومتم سالمين واحبائكم
يونس وبنت السلطان الجزء الثاني بقلم سعاد محمد سلامه
التاسعه
بذالك المنزل الصغير
فتحت الباب أمرأه متوسطه العمر تحدثت بترحيب
قائله
أهلا يا مرحب أدخلى يا رشيده من زمان مزورتناش نورتى يا بتى
مالت رشيده تعانق تلك المرأه قائله والله مشاغل يا خالتى مهديه أنتى غاليه عندى وأنتى عارفه
تنهدت مهديه قائله عارفه يا بتى الدنيا مشاغل ربنا يخليلك جوزك وولدك
تبسمت رشيده قائله أنشاله أنا جايه عشان أزهار هو عم مرتضى هنا
ردت مهديه لاه بس زمانه على وصول هيجى يتعشى ويطلع من تانى
قالت رشيده هيطلع تانى يروح فين
تنهدت مهديه بسأم هيطلع يروح القهوه الى عند أخر النجع يسهر ويجى نص الليل مش شايف جدامه منهم لله يونس بيه كان منعهم بس من لما ساب العموديه وهما رجعوا تانى أزفت من الأول على الأقل الأول كان فى الدرى دلوجتى عالمكشوف وكمان چابو غازيه تشغلهم أكتر وتفسد شباب البلد حتى رجالتها الكبار زى ما يكون عقلهم ذهب
ردت رشيده بحزن خساره عمى مرتضى مكنش أكده ربنا يهديه ويزيل الغشاوه دى من على عنيه منه لله رضا من يوم ما خطب ماجده الله يرحمها وخده معاه للسكه دى ياما ماجده حاولت أنها تبعده عن رضا بس ها قدر ربنا بجى
نزلت دموع مهديه قائله ماجده أم رضا چايه ودايسه على رجابتنا بسبب عملة ماجده ربنا يرحمها ويغفرلها
حسرتنى عليها وخلفت لنا ع ار لأخواتها التانين وأم رضا بتستغل الحكايه وعاوزه تجوز رضا لأزهار
أزهار كانت شاطره فى المدرسه ودخلت الدبلوم بس مرتضى طلعها من العلام وجال