الجمعة 29 نوفمبر 2024

يونس وبنت السطان بقلم سعاد محمد

انت في الصفحة 75 من 93 صفحات

موقع أيام نيوز

طعام
أخذت ساره من يده كيس الطعام الذى معه بخطڤ قائله هات الوكل وغور خليك بره عالباب أما أعوزك هندهلك
خرج الغفير من البيت 
توجهت ساره خلفه وأغلقت الباب من الداخل بالمفتاح 
ثم فتحت كيس الطعام وجلست تأكل
منه
بداخل الغرفه الصغيره بدأ يونس يفوق تدريجيا نظر حوله وجد نفسه بغرفه صغيره تذكر أخر شئ هو ركوبه السياره مع ساره 
سار الړعب فى جسده أين هو ساره بالنسبة له الړعب بحد ذاته 
نزل من على الفراش وخرج الى خارج الغرفه وهو يبكى 
رأى ساره تجلس وأمامها الطعام تأكل منه
كان يبكى بصوت سمعته ساره 
قالت بضيق بټعيط ليه
وقف بعيد ينظر لها بړعب
نهضت ساره من على المائده وتوجهت أليه 
كان يعود للخلف الى أن أنصدم بالحائط تسمر مكانه يضع كفا يديه على وجهه كأنه يحتمى بهما
تحدثت ساره بنرفزه بقول بتبكى ليه ولا هى غيه عندك أنكتم مسمعش لك صوت والأ هكتمك بنفسى
بلع الصغير ريقه ونشيج قلبه وبكى بصمت 
بالدوار 
وقف يونس يتحدث مع غالب قائلا طب دلوقتي ساره هتاخد يونس وتروح بيه فين
رد غالب بقلق 
معرفش صدجنى معرفش
تنهد يونس قائلا وأيه غايتها من خطڤ يونس
تحدثت نرجس التى أتت قائله 
ساره فقدت عقلها متهيئلها أن بخطڤ يونس هترجعك لها
رد غالب بتفكير 
طب مش يمكن تكون سافرت بيونس مصر عند عواد ممكن نتصل عليه
تحدث يونس قائلا حتى لو ده صحيح ملحجتش توصل القاهره
رد غالب وماله أهو يبجى عنده خبر وأول ما توصل يجولنا فورا
نظر يونس الى نفيسه قائلا لو تعرفى طريجها جولى لنا يا مرات
ردت نفيسه پغضب وأنا هعرف منين أنا زييكم أتفاجئت بالى بتجول عليه ثم 
أكملت بندب بتى فجدت عقلها بسبب ولاد الهلاليه والى عملوها فيها محدش منيهم رحمها ولا رأف بحالها كل واحد دور على نفسه وبتى مكنتش فى حسابتكم
قبل أن يرد غالب 
رن هاتف الدوار
قبل قليل بيبت يونس 
وقفت رشيده تحمل صغيرها تواسى أنهار قائله 
متقلقيش أكيد مش هيأذوه
ردت أنهار بنحيب جلبى بيجولى أنه مړعوپ أنا حاسه بيه دا واد بتى وأنا الى ربيته من أول دجيجه نزل فيها للحياه مفرجتوش دجيجه الست ساره ولا الست نفيسه حبوه أبدا بالذات الست ساره كانت بتكرهه جوى
طبطبت رشيده على كتف أنهار قائله هناك أمى نرجس وهى حنينه وأكيد هتخلى بالها منه أتفائلى بالخير
نهضت أنهار تنحنى على يد رشيده قائله والنبى يا ست رشيده أتصلى على الدوار شوفى يونس بيه هيجيبه معاه وهو چاى ولا لأه
ترددت رشيده قليلا لكن ألحاح أنهار جعلها توافق وقامت بالأتصال على الدوار 
بالدوار 
رد يونس على الهاتف سريعا ولكن هدأ حين علم أن المتصله هى رشيده
رد يونس قائلا أهلا يا رشيده أنهار عامله 
ردت رشيده مش مبطله بكى جولى هتجيب يونس معاك
تنهد يونس قائلا لأ للأسف يونس مش فى الدوار ولا ساره ومنعرفش هى فين
ردت رشيده وأيه دخل ساره 
رد يونس ساره خطفت يونس ومحدش يعرف مكانها
ردت رشيده بفزع بتجول أيه 
رد يونس هو ده الى حصل ومحدش أهنه عارف لها طريق
ردت رشيده پخوف وهتعمل أيه دلوجتى 
رد يونس مش عارف أنا شويه وهاجى لعنده سلام
أغلق يونس الهاتف قائلا ل نفيسه 
طيب يا مرات عمى متعرفيش صديقه أو قريب او اى مكان ممكن تروح له ساره
ردت نفيسه لاه أحنا مل قرايبنا هنا فى النجع وملناش أصحاب من براه
تنهد يونس بضيق قائلا طيب أنا لازمن أرجع بيتى دلوجتى 
نظر الى غالب يكمل حديثه هكون معاك على تواصل بالتلفون وياريت لو عرفت حاجه تبلغنى بيها فورا 
ساره كيف ما أنت خابر عقلها
رد غالب أى معلومه هوصلها لو صغيره هخبرك بها فورا
وضعت نرجس يدها على رأس يونس وتنهدت
قائله ربنا يرضى عنك يا ولدى ونلاجى يونس الصغير بسرعه
نظرت لهم نفيسه بغل عقلها غير مستوعب كيف جائت تلك الفكره لساره ومن ساعدها على تنفيذها 
سرح عقلها بأحداهن ولكن سرعان ما نفضت عن رأسها 
بينما يونس تنهد يؤمن على دعاء نرجس ثم خرج من الدوار 
بعد قليل بدار يونس 
دخل الى الدار وقف مع صبحى قائلا عاوزك وكام غفير معاك تمشطوا النجع والنجوع الى حوالينا وتسألوا الشيوخ والعمد أن كان حد غريب دخل عندهم 
رد صبحى قائلا ليه خير چنابك
رد يونس ساره خطفت يونس الصغير محدش عارف هى فين عاوزك تنتشروا بسرعه ممكن تكون مبعدتش عن النجع أهنه
رد صبحى تمام چنابك هعمل كيف ما جولت لى وربنا يعطرنا فيه
بداخل الدار 
كانت أنهار تبكى بشده حين علمت من رشيده أن ساره هى من أخذت يونس الصغير 
كانت جوارها رشيد تطبطب عليها
دخل يونس عليهن 
وقفت رشيده بلهفه قائله معرفتوش حاجه عن مكان ساره
تحدث يونس قائلا لاه لسه بس بيدوروا عليها فى النجوع الى حوالينا هى ملحجتش تبعد عن النجع
تحدث يونس مطمئننا ساره مش هتأذى يونس الصغير لسبب واحد
لأن هو دلوجتى الكارت الى تكسب بيه هى عارفه أن لو جراله حاجه هتبجى خسړت
ردت
رشيده بعدم فهم هتخسر أيه
رد يونس ساره خاطفه يونس أكيد عشان تضغط عليا أرجعها وعارفه أن لو أتخدش خدش واحد مش
74  75  76 

انت في الصفحة 75 من 93 صفحات