يونس وبنت السطان بقلم سعاد محمد
قائله
ست رشيده مالك
نهضت أنهار قائله هروح أجيب ميه بسكر وأجى
تحدثت رشيده بوهن لاه أنا زينه بس مش عارفه أيه الى حصلى فجأه كده
بالدوار
دخلت نرجس الى غرفة غالب
تحدثت يونس كان هنا فى وجت زى ده ليه عملت أيه يا غالب أنت مشبعتش من الى ساره عملته لسه الأنتجام فى جلبك
رد غالب قائلا أنا معملتش حاجه مش أنا الى وراء الق بض على الشيخ أيمن
طرقت الباب أحدى الخادمات ودخلت بعد أن سمحوا لها
تحدثت الخادمه قائله برجفه
الغفير الى عالباب بيجولى أن يونس بيه أنضرب پالنار فى الشارع وهو معاود من أهنه
ماذا قالت عقله لا يصدق
فاق على قول نرجس التى خرجت تهرول ولدى
اعاد نفس كلمتها برجفه ولدى ثم خرج خلفها
بالشارع
أهتزت يد القاټل حين رأى بعض الأهالى يخرجون من بيوتهم ليعرفوا سبب أطلاق الړصاص
فبدل أن يطلق الړصاصه الثالثه بقلبه أخطئها وأطلقهت بضلوع كتفه
لكن أيضا ينازع المۏت فمن ينتصر الأن
بدار يونس
يقولون الخبر السئ يأتى سريعا
هكذا حدث
وجد أنهار ورشيده جالستان ومعهن صفوان
تحدث حزينا
يقول يونس بيه وهو راجع من الدوار لأهنه طلع عليه جاطع طريق و
صمت قليلا
وقفت رشيده قائله برجفه وأرتعاش و أيه يونس جراله أيه وهو فين
رد صبحى وأنصاب بالړصاص وغالب بيه خده لمستشفى المركز
عقلها لا يصدق الحلم سيتحقق يونس سيتركها لا لن تقدر على فراقه
بعد قليل
بأحد المشافى الخاصه والكبيره بسوهاج
أمام غرفة العمليات
وقفت نرجس تبكى دما فولدها الوحيد الأن بين يدى الله تدعو أن يرؤف به
كذالك غالب الذى على ملابسه دماء أبن أخيه لا بل أبنه لايفرق عن أبنه
تذكر قبل قليل
وصل الى مكان تجمع الناس وجد يونس ممدد أرضا هناك أحد من الأهالى يساعد فى كتم دمائه
تحدثت نرجس قائله للنساء أكتمى منك ليها
جلست نرجس أرضا وربتت على وجهه قائله
يونس ولدى
فتح عيناه تحدث قائلا وصيتك رشيده وأبنى
أنحنى غالب قائلا ولدك أنت الى هتربيه يا ولدى جاوم علشانهم بكفايا عليا مش هقدر أتحمل فقد ولد تانى
صړخ غالب على الاهالى بعدوا أكده
حاول غالب حمله لكن لكبر عمره لم يقدر
دخلت نواره الى دار يونس
تقابلت مع أنهار التى تحمل حسين
تحدثت قائله أيه الى حصل يا أنهارالبلد كلها بتجول أن العمده أنضرب پالنار ورشيده فين
ردت أنهار ده الى اعرفه يا أم صفوان والست رشيده طلعت ومعاها السواق وصبحى
نظرت نواره للصغير الباكى بين يدى أنهار
مدت يديها أخذته منها وبدأت تهدهد به عله يسكت
لكن مازال يبكى
تحدثت أنهار أكيد جعان هو كان نايم ولسه صاحى هروح أعمله شويه كراويه وأسقيهم له على ما الست رشيده ترجع ربنا يسلم وتطلع أصابة يونس بيه بسيطه والله ما يستحق بس شړ النفوس بجى
تنهدت نواره قائله يارب ألطف بيه
همست نواره رشيده يونس لو جراله حاجه مش هتستحمل بعده
بالمشفى
وصلت رشيده وذهبت الى غرفة العمليات
وجدت نرجس تجلس تبكى
وكان غالب واقفا جوارها
ذهبت سريعا ووقفت أمام نرجس وتحدثت بلهفه وهى تنهج
يونس فين أيه جراله
كان رد نرجس هو البكاء هى غير قادره على التحدث
اعادت رشيده سؤالها
ولكن رد هذه المره غالب
يونس فى العمليات أدعى ربنا يلطف بيه
نظرت له رشيده قائله دلوجتى مبسوط من محاربتك له خليت عدوه يعرف أنه وحيد وقدر يصطاده
بس أنا عارفه مين الى حاول يجتل يونس وأنا بنفسى هعرفه أنه مكنش وحيد وأنا بنفسى هحاسبه جبل ما يطلع يونس من العمليات
قالت رشيده هذا وأتجهت مغادره للمشفى
بعد وقت قليل
بدار ناجى الغريب
فرحه عارمه يشعر بها ناجى
ضړب عصفورين بحجر واحد
القبض على الشيخ أيمن وأيضا قتل يونس
نادى ناجى على أحد العاملين عنده
أتى له العامل ووقف ينحنى له قائلا
أمرك يا ناجى بيه
تحدث ناجى فين سيدك أمجد مش باين بجاله يومين
رد العامل معرفش يا أمجد بيه هو خرج بالكارته من يومين الصبحيه وبعدها مشفتوش ساعتك
ضحكت همت التى دخلت وتحدثت بسخريه قائله
هتلاقيه عند غازيه من الى كنتوا بتروحوا لها سوا
تلاجيها ضاحكه على عقله ومفهماه أنه سيد النجع
داء الدناوه
فيه زى أبوه
تحدث ناجى للعامل بحزم تغطس وتقب وتجيبلى أمجد أو تعرف مكانه فين يلا غور
خرج العامل
نظر ناجى ل همت قائلا ما راجحى كان زاينا بيحب الغوازى
ويسهر عندهم مكنش دنى زى غالب
نظرت له همت بأستهجان ولكن قبل أن ترد عليه
وجدت رشيده أمامهم
تبسمت همت شامته قائله يا مرحب ببنت السلطان خير سايبه جوزك بين الحيا والمۏت وجايه هنا ليه
رفعت رشيده ذالك السلاح التى كانت تخفيفه أسفل حجابها
ووجهته الى رأس ناجى
وتحدثت قائله أنا جايه أخد بتار جوزى وقبل ما يطلع من العمليات هكون جاتله الى أتسبب فى أصابته
نظر لها ناجى بړعب هو جبان أمامه الأن مۏت
محقق
أطلقت رشيده الړصاصه كان دويها كأنفجار بركان
بمشفى أخر
دخل الطبيب الى غرفة المريضه يقوم
بفحصها لكن لا تعطى أى أشاره للحياه هى فارقت الحياه
خرج