الجمعة 29 نوفمبر 2024

يونس وبنت السطان بقلم سعاد محمد

انت في الصفحة 77 من 93 صفحات

موقع أيام نيوز

قائله 
ست رشيده مالك
نهضت أنهار قائله هروح أجيب ميه بسكر وأجى
تحدثت رشيده بوهن لاه أنا زينه بس مش عارفه أيه الى حصلى فجأه كده
بالدوار
دخلت نرجس الى غرفة غالب 
تحدثت يونس كان هنا فى وجت زى ده ليه عملت أيه يا غالب أنت مشبعتش من الى ساره عملته لسه الأنتجام فى جلبك
رد غالب قائلا أنا معملتش حاجه مش أنا الى وراء الق بض على الشيخ أيمن
تعجبت نرجس ولكن قبل أن ترد 
طرقت الباب أحدى الخادمات ودخلت بعد أن سمحوا لها
تحدثت الخادمه قائله برجفه 
الغفير الى عالباب بيجولى أن يونس بيه أنضرب پالنار فى الشارع وهو معاود من أهنه
ماذا قالت عقله لا يصدق 
فاق على قول نرجس التى خرجت تهرول ولدى
اعاد نفس كلمتها برجفه ولدى ثم خرج خلفها 
بالشارع 
تجمع الناس حول يونس الذى رحمه القدر من مۏت مؤكد حين 
أهتزت يد القاټل حين رأى بعض الأهالى يخرجون من بيوتهم ليعرفوا سبب أطلاق الړصاص 
فبدل أن يطلق الړصاصه الثالثه بقلبه أخطئها وأطلقهت بضلوع كتفه 
لكن أيضا ينازع المۏت فمن ينتصر الأن 
بدار يونس 
يقولون الخبر السئ يأتى سريعا 
هكذا حدث 
دخل صبحى الى الداخل
وجد أنهار ورشيده جالستان ومعهن صفوان 
تحدث حزينا
يقول يونس بيه وهو راجع من الدوار لأهنه طلع عليه جاطع طريق و
صمت قليلا
وقفت رشيده قائله برجفه وأرتعاش و أيه يونس جراله أيه وهو فين
رد صبحى وأنصاب بالړصاص وغالب بيه خده لمستشفى المركز 
عقلها لا يصدق الحلم سيتحقق يونس سيتركها لا لن تقدر على فراقه 
جرت للخارج سريعا 
بعد قليل 
بأحد المشافى الخاصه والكبيره بسوهاج 
أمام غرفة العمليات 
وقفت نرجس تبكى دما فولدها الوحيد الأن بين يدى الله تدعو أن يرؤف به
كذالك غالب الذى على ملابسه دماء أبن أخيه لا بل أبنه لايفرق عن أبنه 
تذكر قبل قليل
وصل الى مكان تجمع الناس وجد يونس ممدد أرضا هناك أحد من الأهالى يساعد فى كتم دمائه 
نساء تصرخ أن ينجده أحد 
تحدثت نرجس قائله للنساء أكتمى منك ليها
جلست نرجس أرضا وربتت على وجهه قائله 
يونس ولدى
فتح عيناه تحدث قائلا وصيتك رشيده وأبنى
أنحنى غالب قائلا ولدك أنت الى هتربيه يا ولدى جاوم علشانهم بكفايا عليا مش هقدر أتحمل فقد ولد تانى
صړخ غالب على الاهالى بعدوا أكده
حاول غالب حمله لكن لكبر عمره لم يقدر 
أتى له أحد الاهالى وساعدوه وحملوا يونس ووضعوه بالسياره التى أنطلقت كالبرق تسابق الزمن 
دخلت نواره الى دار يونس 
تقابلت مع أنهار التى تحمل حسين 
تحدثت قائله أيه الى حصل يا أنهارالبلد كلها بتجول أن العمده أنضرب پالنار ورشيده فين
ردت أنهار ده الى اعرفه يا أم صفوان والست رشيده طلعت ومعاها السواق وصبحى
نظرت نواره للصغير الباكى بين يدى أنهار 
مدت يديها أخذته منها وبدأت تهدهد به عله يسكت 
لكن مازال يبكى
تحدثت أنهار أكيد جعان هو كان نايم ولسه صاحى هروح أعمله شويه كراويه وأسقيهم له على ما الست رشيده ترجع ربنا يسلم وتطلع أصابة يونس بيه بسيطه والله ما يستحق بس شړ النفوس بجى
تنهدت نواره قائله يارب ألطف بيه 
همست نواره رشيده يونس لو جراله حاجه مش هتستحمل بعده 
بالمشفى
وصلت رشيده وذهبت الى غرفة العمليات 
وجدت نرجس تجلس تبكى 
وكان غالب واقفا جوارها 
ذهبت سريعا ووقفت أمام نرجس وتحدثت بلهفه وهى تنهج 
يونس فين أيه جراله
كان رد نرجس هو البكاء هى غير قادره على التحدث
اعادت رشيده سؤالها 
ولكن رد هذه المره غالب 
يونس فى العمليات أدعى ربنا يلطف بيه
نظرت له رشيده قائله دلوجتى مبسوط من محاربتك له خليت عدوه يعرف أنه وحيد وقدر يصطاده 
بس أنا عارفه مين الى حاول يجتل يونس وأنا بنفسى هعرفه أنه مكنش وحيد وأنا بنفسى هحاسبه جبل ما يطلع يونس من العمليات
قالت رشيده هذا وأتجهت مغادره للمشفى 
بعد وقت قليل 
بدار ناجى الغريب
فرحه عارمه يشعر بها ناجى 
ضړب عصفورين بحجر واحد
القبض على الشيخ أيمن وأيضا قتل يونس 
نادى ناجى على أحد العاملين عنده 
أتى له العامل ووقف ينحنى له قائلا 
أمرك يا ناجى بيه
تحدث ناجى فين سيدك أمجد مش باين بجاله يومين
رد العامل معرفش يا أمجد بيه هو خرج بالكارته من يومين الصبحيه وبعدها مشفتوش ساعتك
ضحكت همت التى دخلت وتحدثت بسخريه قائله 
هتلاقيه عند غازيه من الى كنتوا بتروحوا لها سوا 
تلاجيها ضاحكه على عقله ومفهماه أنه سيد النجع 
داء الدناوه
فيه زى أبوه
تحدث ناجى للعامل بحزم تغطس وتقب وتجيبلى أمجد أو تعرف مكانه فين يلا غور
خرج العامل
نظر ناجى ل همت قائلا ما راجحى كان زاينا بيحب الغوازى
ويسهر عندهم مكنش دنى زى غالب
نظرت له همت بأستهجان ولكن قبل أن ترد عليه
وجدت رشيده أمامهم
تبسمت همت شامته قائله يا مرحب ببنت السلطان خير سايبه جوزك بين الحيا والمۏت وجايه هنا ليه
رفعت رشيده ذالك السلاح التى كانت تخفيفه أسفل حجابها 
ووجهته الى رأس ناجى 
وتحدثت قائله أنا جايه أخد بتار جوزى وقبل ما يطلع من العمليات هكون جاتله الى أتسبب فى أصابته 
نظر لها ناجى بړعب هو جبان أمامه الأن مۏت
محقق
أطلقت رشيده الړصاصه كان دويها كأنفجار بركان 
بمشفى أخر
دخل الطبيب الى غرفة المريضه يقوم
بفحصها لكن لا تعطى أى أشاره للحياه هى فارقت الحياه
خرج
76  77  78 

انت في الصفحة 77 من 93 صفحات