السبت 30 نوفمبر 2024

يونس وبنت السطان بقلم سعاد محمد

انت في الصفحة 83 من 93 صفحات

موقع أيام نيوز

عالسرير
تبسمت نرجس تضمها بحنان 
أحنا نحمد ربنا أنه لطف بيه بكره هتعاود له صحته ويبقى زين
لكن تفهمت نواره خوف رشيده هو ليس من ذالك فقط هى تخشى أن يعرف يونس أنها أجهضت جنينهم الذى كان بأحشائها 
يتبع بالخاتمه بكره أنشاء الله 
دومتم سالمين وأحبائكم 
الخاتمه الجزء الأول 
بالدوار 
نامت نرجس بجانبها على فراشها تقبل ساق حفيدها الصغير تتحدث أليه مبتسمه 
حبيبي أنا سيتك أم أبوك أنا بحبك جوى يمكن أكتر من أبوك لاه زيك زيه
زام الصغير 
تبسمت قائله لاه متزعلش أنتى أغلى شويه
سمعت طرق عالباب 
قامت وفتحت الباب وجدت الخادمه 
تقول لها الميه المغليه الى طلبتيها
أخذتها نرجس منها وقالت شكرا روحى أنتى نامى 
دخلت نرجس بأيناء الماء ووضعته على طاوله جوار الفراش ونظرت لحفيدها مبتسمه تقول 
حالا هحضرلك الرضعه زى الدكتور الى فى المستشفى ما جالى 
أنا بالعافيه خدتك من نواره تبات معايا بكره رشيده ترجعلك وتاخدك فى حضنها من تانى متقلقش يا حبيبي ربنا هيشفى يونس ويجوم بالسلامه 
تبسمت نرجس على بسمة الصغير المشاغب 
لكن 
طرق مره أخرى عالباب 
جعلها تكف عن تحضير الراضعه وذهبت للباب وقامت بفتحه 
تلبكت كثيرا حين رأت غالب هو من يقف أمامها 
وصمتت ووقفت تسد بجسدها عليه رؤيه الصغير
تحدث غالب بلهفه قائلا يونس أخباره أيه أنتى عارفه طول اليوم كنا فى أيه بس أنا أتصلت عالدكتور وبشرنى أنه فاق
ردت نرجس قائله الحمد لله فاق بس لسه أثر العمليه عليه ومتحسنش
جوى على بكره هيبدأ يفوق أكتر
تبسم غالب قائلا ربنا يتمم شفاه و
وقبل أن يكمل حديثه بكى الصغير
أغمضت نرجس عيناها بصمت
سمع غالب صوت بكاء الصغير 
تحدث قائلا بأستغراب مين الى بيبكى جوه ده
لم ترد نرجس ودخلت الى داخل الغرفه 
وقامت بحمل الصغير من على الفراش وهدهدته 
نظرت لغالب الذى دخل خلفها ولم تتحدث
نظر غالب لما تحمله وقال ده واد يونس
ردت نرجس وهى تضم الصغير لحضنها قائله أيوه هو 
وأنا الى جيبته من نواره كانت هتاخده عندها دارها بس أنا جولت لها انى الى هاخده الليله رشيده هتبات مع يونس فى المستشفى وانا الأولى بولد ولدى
نظر غالب الى الصغير بحنان لكن أخفى لهفته له قائلا براحتك أنا كنت جاى أطمن على يونس تصبحى على خير
ردت نرجس بأختصار وأنت من أهله 
أدار غالب وجهه الى الباب ليغادر بخطوات بطيئه يتمنى أن يعود ويأخذ الصغير من يديها يقبله ويضمه لصدره لكن منعه الكبرياء 
خرج من الغرفه وأغلق الباب خلفه ووقف جوار الباب
يتنهد
ببسمه وأمل ربما دخول هذا الصغير الى الدوار قد يعيد الكبير الذى ترك الدوار من أجل ذالك الصغير وأمه 
أمه الشجاعه التى واجهت ناجى بفعلته وأرادت قټله من أجل يونس
بينما بالغرفه أبتلعت نرجس ريقها الجاف قائله ربنا يهدى جدك غالب ويرجع لرشده 
تعالى نشوف الراضعه كده 
وضعت نرجس نقطه من الراضعه على ظهر كفها وجدتها مازالت ساخنه تحدثت بمرح قائله لسه سخنه شويه خلينا نتكلم مع بعض شويه على ماتبرد أيه رأيك أحكيلك على أبوك شويه وهو صغير 
طول عمره كان عاقل وسابق سنه كان هادى مش مشاغب بس فى الحق تلاقيه مدافع جوى وشجاع 
دخل غالب الى غرفته أرتمى بجسده على الفراش منهك ونادم أين كان عقله حين سمع لهمت تلك الشيطانه التى سممت أفكاره كيف قسى على يونس يوما وحاربه
ولكن 
رغم حزنه على مۏت ساره أنشرح قلبه حين علم أن يونس قد أستفاق وأنشرح أكثر حين رأى ذالك الصغير تأمل ملامحه جيدا لأول مره تبسم وهو يغمض عيناه يرسم خياله بسمة ذالك الصغير 
فبنهايه هذا اليوم الحزين كان هناك شئ سعيد 
ليلا 
طرق شديد على الباب يكاد يخلع الباب من محله 
فتح الباب صفوان 
وجد أمامه مجموعه من العساكر وخلفهم ضابط
تحدث الضابط ده بيت المدعوه يسر حسين السلطان
على تحدث الضابط خرجن كل من نواره وحلميه وأيضا يسر التى أرتعبت وأقتربت من نواره التى ضمتها
تحدث الضابط معايا أمر بالقبض على يسر حسين السلطان
ضمت نواره يسر التى ترتعش بشده
تحدث صفوان وأيه سبب القبض عليها
رد الضابط متهمه پقتل أمجد ناجى الغريب 
نظر الضابط الى يسر التى ټحتضنها نواره 
وذهب بأتجاها وشدها پعنف من بين يدى نواره
تحدثت يسر وهى تمسك يد نواره باكيه أنا بريئه متصدجيش ياأماى متسيبنيش 
شدها الضابط بقوه وسار بعيدا
نهضت نواره فزعه من كابوسها ونهضت من على الفراش وذهبت الى الغرفه الأخرى وودخلت أضاءت الضوء
نظرت الى الفراش وتنهدت براحه هو كان كابوس 
يسر هنا نائمه 
أقتربت من الفراش
وجدت وجه يسر متعرق تهزى وهى نائمه 
أيقظتها قائله يسر أصحى 
أستيقظت يسر فزعه تقول أماى خير فى أيه
ردت نواره مفيش أنا هنام جنبك الليله وكنت هجولك أنزاحى شويه عشان أعرف أنام جنبك
ردت يسر بتعجب هتنامى جنبى ليه
ردت نواره وهى تستلقى على الفراش مزاجى أكده وأتخمدى نامى بجى أنا هلكانه طول اليوم كويس أن حسين واد أختك خدته نرجس الليله
تبسمت يسر لها وهى تنام جوارها 
لكن نواره شدتها لتنام على صدرها
تبسمت يسر وهى بحضن نواره هى قبلها كانت تحلم بكوابيس أن همت تريد قټلها 
لكن بحضن نواره ذهبت للنوم سريعا دون كوابيس
ولكن نواره لم
82  83  84 

انت في الصفحة 83 من 93 صفحات