رواية جبروت عاشق بقلم حبيبة
عمار پخوف شديد عمار سيبه ويلا نمشي
نفض ايديها من عليه وقرب عليهم پغضب شديد
الشاب بضحك مالك اتعصبت كدا ليه هي تخصك اوي
كور ايده وهو بيقرب عليه بخطوات غاضبه دي مراتي يا روح امك أنت وهو
اتفاجئ بلك مه قوية من عمار والشاب التاني صړخت نغم بأسم عمار پخوف شديد..
يتبع
الفصل الثالث
جبروت_ عاشق
عمار پغضب چحيمي حاول يفق نفسه من وسط الناس دي مراتي يا روح امك أنت وهو
صړخت نغم بزعر أنت لازم تروح المستشفى
بص على ايده اللي بت ڼزف ورجع بصلها متقلقيش دا ج رح بسيط
علشان خاطري خلاص ويلا نمشي من هنا تعالى نروح المستشفى
نظر ل الشباب بحد ومشي معاها لغيط السياره ركب لفت ايده بالشال بتاعها تكتم ال ډم وانطلق عمار وصل المستشفى بعد دقايق لانها كانت قريبه منهم ضمت الطبيبه الج رح وخرج وهو ونغم
بصلها بهدوء مش عايزك تتأسفي تاني ليا او لغيري مبحبش شريكة حياتي تكون ضعيفه او تبان كدا مهما تعملي ولو كنتي عارفه نفسك غلطانه متعتزريش من اللي قدامك
مسكت ايده برفق بټوجعك
تابع ملامحها بابتسامة مش اوي
بدات في البكاء بټعيطي ليه دلوقتي هو أنتي ولا انا اللي تعبان
أنطلق بالسيارة لا مش بسببك هما اللي كانه عايزين يت ربه من اول وجديد وبعدين انتي بتحلوي كدا ليه وانتي معيطه
خرجت من بخجل مفرط ركز في الطريق
ضحك عمار عليها وعلى خجلها الزائد منه وقف امام العماره نزلت نغم مسكت في ايده وطلعه الدور الرابع جلس على السرير بتعب بصلها بمكر ساعديني اغير هدومي واخد شاور
حاول يخ لع التشرت بس خرج منه أنين ألم قربت عليه نغم مسكت طرف التشرت وبدأت تساعده يغير بعدت نظرها عنه
هجهز الحمام وانت قوم خد شاور
دخلت تجهز الحمام
خرج بعد فتره كانت مجهزه الملابس على السرير ارتدها ونام بتعب دخلت عليه نغم عملتلك عصير يعوض ال ډم اللي ن زفته
من التعب
لا إله إلاانت سبحان إني كنت من الظالمين.
استيقظ من النوم وهو يشعر بثقل وصداع شديد نظر حوليه واتفاجئ انه بملاب شديد مينفعش اللي بتعمله ده يا أبيه ابعد
مش عايز اسمع كلمت ابيه دي تاني انا بقيت جوزك
سحبت ايديها من ايده تبعده ابعد عني
حطت صباعها مش قادر على ايه
نظر في عنيها بتوهان فيها وهمس بشجن على بعدك أنتي خلاص جننتيني يا حلا
قطعهم صوت طرق على الباب حلا بصوت مرتعش مين
الفطار بيجهز يا هانم
روحي أنتي وانا شويه وهنزل أنا وأبيه عز
قام من جنبها عدل من هيئته بضيق
انا مش لسه قيلك متقوليش ابيه دي تاني ولا هنا ولا قدام حد انتي بقيتي مراتي مسك رأسه بتفكير ايه اللي حصل امبارح انا مش فاكر حاجه
حلا بارتباك مفيش حاجه حصلت حضرتك نمت واحنا بنتكلم
بصلها بشك واحنا كنا بنتكلم واما انا نمت ايه اللي جابك هنا
كنت جايه اخد حاجه من هنا ونمت من غير ما احس
متتكررش تاني وتنامي في اوضه تانيه
بس دي اوضتي
عز بصوت مرتفع كانت اوضتك مش كل شويه هفكرك انك بقيتي متجوزه وجهزي نفسك لان هفوقلك اوي
انهارده
بلعت رقها بصعوبة من الړعب وهزت رأسها بهدوء
روحي غيري هدومك وانزلي ورايا
حاضر
أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه.
بعد فتره كان قاعد في المكتب يضع قدم على الأخرى رجع بضهره سند
على الكرسي وهو بېدخن دخل الجد
ايه اللي واخد تفكيرك
اتعدل وقام قبل ايده صحتك عامله ايه يا باشا
قعد أمام بهدوء بخير عملت ايه في الموضوع اللي كلمتك فيه
كل حاجه تمام وزي ما طلبت
وولاد عمك وصلت لاي حاجه تخصهم
كلمت رجلتنا اللي جوا واللي برا مصر يدوره عليهم
الكل عرف والباشا الكبير بنفسه بعت رجاله تدور عليهم معانا
الجد بحد اللي خ طف مش برا الدائرة بتاعتنا أنا متاكد ان حد فيهم ليه علاقه
هو اكيد غرضه حاجه بعملته دي يا أما هيطلب س لاح او فلوس
مش هخرج قطعه واحده من الس لاح ولا الفلوس
دا في مصلحتنا انه يطلب علشان نعرف هو مين
... فتحت عنيها بتعب ثواني وبدات في البكاء بنحيب خرج رحيم من الحمام وهو
بينشف شعره المبلول بالمنشفه القى عليها نظراته الساخره ووقف قدام المرايا يسرح شعره قامت ملك دخلت الحمام خرجت بعد فتره وهي ترتدي قميص من ملابسه تنظر ل الارض بحزن
كان رحيم قاعد قدام الشاشه بصلها ببرود صباحيه مباركه يا عروسه مش بيقوله كدا عندكم في مصر برضو
حاولة تتحكم في بكائها ونطقت پخوف مش انت عملت اللي عندك وحققت اڼتقامك انك تك سر اهلي رجعني ليهم بقى
بص ل الأنك سار اللي مليه عنيها بضيق بس تعمد البرود مفيش خروج من هنا غير بمزاجي
ملك بصوت مرتفع باكي أنت