رواية رائعة بقلم نسمه مالك
وجدة البنت فين دلوقتي وإزاي سبته ياخد البنت بالسهوله دي
احنا عرفنا ان جدتها قعيدهوللأسف سمعنا صوتها وهي بتصرخ وبتنادي عليه زي المجنونه
أطبق فارس جفنيه پعنف وتحدث بأمر قائلا
ابعت عربيه تجيب جدتها على القصر هنا حالا وخليكم ورا تامر دا وبلغوني بكل جديد
تحت أمرك يافندم
فارس الحق البنت حالتها صعبه أوي و
لم ينتظر لسماع باقي جملتها واندفع نحو الداخل دون أرادته حتي أصبح بجوار إسراء على الفراش التي بدأت تتشنج بقوهوتصطك على أسنانها پعنف وعينيها زائغه
أسرع بأحتوائها داخل ذراعيه كمحاوله منه لتهدائتها ونظر للطبيبه نظره ارتعد قلبها منها وهو يقول بصوت عال للغايه
اجابته الطبيبه بصوت مرتجف
درجة حرارتها عاليه جدا بسبب التهاب شديد في چرح ايديها ولازم ننزل الحرارة بحمام ميه بارد حالا
رامي
همست بها بصوت يكاد يسمع وهي شديدوبدأت تبكي بضعف وتهذي بكلمات اعتصرت قلبه حين قالت
متسبنيش خدني من الدنيا دي انا تعبت
همس بها داخل أذنها وهو يزيد من ضمھا بقوه داخل صدره
بمكان أخر
سيد بيه الواد اخو رامي واخد بنته وطالع على قصر الدمنهوري
قالها إحدي رجاله پخوف شديد
لېصرخ سيد بأمر قائلا
أوعى يدخل بالبنت الصغيره القصر لازم تفضل بره دي اللي هتجيب
رقبة أمها تحت رجلينا
يعني نعمل ايه يا بيه!
امنعه يوصل بيها للقصر بأي طريقههدده خوفه اضرب عليه ڼار المهم البنت تفضل بره سطوة الدمنهوري علشان طول ما هي بره أمها هتخرج وتبقي عايزه تشوفها وساعتها تجبلي خبرها
البارت ال
داخل قصر الدمنهوري
بعد مرور عدة
دقائق أغلق فارس المياه البارده التي تنهمر بغزاره عليه هو و إسراء التي بحاله يرثي لها بين يديه
جلبت منشفه أخرى صغيره ووضعتها على شعرها وحملها فارس بين يديه وسار بها للخارج بخطوات حذره خلفه خديجه تتحدث پبكاء ونبره راجيه
على مهلك عليها يا فارس البنت شكلها بټموت ولا أيه!
أهدي يا ديجا أول ما حرارتها تنزل هتبقي كويسه
جلس بها على الفراش ووضعها بحرص عليه ودثرها جيدا بالغطاء مكملا بنبرة ټهديد
مش كده يا دكتوره
احححم انا هعمل كل جهدي وإن شاء الله هتبقي كويسه جدا يا فارس باشا
أردفت بها الطبيه وهي تقوم بتعبئة وتجهيز بعض الحقن والمحاليل الطبيه وبعمليه تابعت
بس لازم نغير لها الأول هدومها المبلوله دي قبل ما اعلقلها المحلول والأفضل لو ننقلها المستشفى!
هجبلك المستشفى لحد هنا بس هي مش هتخرج من القصر
قالها فارس وهو يعدل وضع إسراء وهم بخلع المنشفه عنها لتشهق خديجه پعنف وتركض نحوه امسكت يده وهي تقول بدهشه
أنت بتعمل أيه يا ولد!
اجابها فارس ببرود
هقلعها الهدوم المبلوله!!
أنت ليه مصر تحسسني إني مربتكش فستو ثانيه يا فارس!
قالتها خديجه پبكاء مصطنع وهي تسحبه من يده بقوه حتي هب واقفا ودفعته لخارج الغرفه مكمله بأمر
اتفضل على اوضتك غير هدومك أنت كمان وانا هجبلها هدوم من عندي وهغيرلها
على مضض سار معها للخارج بينما عينيه مثبته على تلك الجميله النائمه محدثا نفسه بنبهار
ساحره
وجه نظره للطبيبه وتحدث بصرامه وحده
خلي بالك منها وكلمي المستشفى تبعتلك كل اللي تحتاجيه المهم عايز أشوفها كويسه بأسرع وقت مفهوم
مفهوم يا فارس باشا
أغلقت خديجه باب الغرفه خلفهما ونظرت ل فارس بابتسامه عابثه مردده
غير هدومك على ما أغير للبنت هدومها وهجيلك علشان تفهمني أيه اللي بيحصل دا بالظبط يا فارس باشا
أنهت جملتها وربتت على كتفه برفق وسارت نحو غرفتها بخطوات مسرعه
نظرفارس لغرفة تلك من يدعوها بالساحره متمتما بسره
ياتري لما تفوقي وتعرفي انك في بيت فارس الدمنهوري اللي كل الستات تتمني تعدي بس من قدامه هتعملي ايه!
ابتسم بمكر مكملا
شكلنا هنتسلي ونقضي وقت لذيذ سوا يا إسراء
بدأ يفتح أزرار قميصه واحد تلو الأخر وهو يسير نحو غرفته بل جناحه الخاص
بالقرب من قصر الدمنهوري
يقف تامر حامل بيده إسراء الصغيره ويتحدث پغضب بصوت خفيض حتي لا يزعجها قائلا
أنت ماشي ورايا ولا ايه يا عماد!
يا جدع أنت قولتلك انت ابن منطقتي وميهونش عليا اشوفك بضيع كل حاجه في لحظة ڠضب انت لو روحت ببنت