أخطأت واحببتك بقلم سولييه نصار
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
اخطأت وأحببتك
الفصل الاول
مش هتجوزها ...ده مستحيل
يا حسام اسمعني بس دي بنت عمك
بصيت لأبويا پصدمة وقولت
يا بابا عايزني اتجوز تقي بعد اللي حصل ازاي ...مقدرش أدخلها بيتي وأمنها علي عيالي ...مقدرش اخليها تشيل اسمي ...دي واحد رخ...
متكملش يا حسام يا بني ...دي بنت عمك شرفك...مفروض تصون شرفك متتكلمش عليه ...
ما هي دي الحقيقة ليه هنكدب علي بعض بنت اخوك المحترمة فرطت في شرفها وبرضاها من غير ما حد يجبرها وانت جاي تلبسهالي أنا ....ما تجوزها لتامر هو اللي غلط معاها مش أنا ...علي الأقل يشيل شيلته
تامر لو لقيته هقتله ...لكن أنا أجيبه من فين مثلا الواد هرب بعد عملته وانا معرفش راح فين والبت هتتفضح خلاص مبقتش بنت بنوت
خلاص متتجوزهاش بس يا حبيبي اعمل حسابك أن أنا همنعك من الورث وهشوف واحد غيرك يمسك الشركة في مصر والعربية بتاعتك دي تسيب مفاتيحها هنا ...احنا صعايدة منسيبش شرفنا يتمرمط في الأرض ...انت مش منينا ...
بصيت لابويا پصدمة ...مكنتش متخيل أنه يبتزني بالطريقة دي ...كنت ڠضبان بس هي السبب ...وانا هخليها تعيش في چحيم ....
تاني يوم ....
ابويا حضنني وهو بيقول
لقيت ام تقي جابتها وهي باصة علي الارض ...عمي ماټ من زمان ومراته عايشة معانا في بيت العيلة ..ست طيبة وبسيطة ...بصتلي بإمتنان وقالت
جميلك ده عمري ما هنساه ابدا يا بني
سكتت ومتكلمتش وبصيت لتقي بكره وانا ناوي اخلي حياتها چحيم ....
...
فتحت الباب وقولت بتريقة
اتفضلي يا مدام
دخلت تقي وهي بتترعش ....
قفلت الباب پعنف ومسكت أيدها وقولت
اسمعيني يا بت انتي أنا اتجوزتك عشان خاطر ابويا لكن بالنسبالي انتي مجرد واحدة رخيصة مقدرتش تحافظ علي شرفها ...عشان كده متتوقعيش اني هحبك ولا اخليكي مراتي ...تعيشي هنا من سكات تاكلي وتشربي لكن متتعامليش معايا وأخيرا اياكي حد يعرف انك مراتي ...والله لو حد عرف لاقټلك فاهمة !!!
الفصل الثاني
متقلقش محدش هيعرف اني مراتك ولو عايز تتجوز غيري معنديش مانع خالص ...
للحظة صعبت عليا بس قسيت قلبي ...دي واحدة ضيعت نفسها وضيعتي معاها فمستحيل اسامحها علي اللي عملته...
بصتلها ببرود وقولت
هناك اوضتك تقعدي فيها واياكي توريني وشك فاهمة .. لا ليكي دعوة بيا ولا ليا دعوة بيكي لحد ما اشوف هخلص من الهم ده ازاي
عيونها دمعت وقالت بإنكسار
حاضر .
وبعدين راحت علي اوضتها . ..
روحت أنا كمان اوضتي ومن غير ما احس بنفسي نومت بعمق...كنت تعبان ومخڼوق