انصاف القدر بقلم سوما العربي
الناس راحوا حفلة لمسرح مصر
مليكه واااااااو بجد طپ وماحدش قالى ليه
عامر وانتى بقيتى فاضيلنا اصلا ولا بنشوفك
مليكه لا موجوده اهو بس بحب اخرج مع صحابي الى من سنى مش اكتر عامر الى من سنك امم ماشى
مليكه وانت ماروحتش معاهم ليه عامر انا انا اروح اوبرا اروح حفلة اوركسترا مش الهلس ده لآلا
عامر كنتى فين پقا مليكه طپ كل الاول عشان احكيلك
ابتسم باتساع وانشرح قلبه فقد عادت مليكه القديمة اخذ ياكل
سريعا يستمع لها تحكى مافعلته بيومها إلى أن وصلت لرحلتهم جميعا فقال بسرعه ايه رحلة وانتى هتروحى معاهم
لأول مرة يفرح بحديثها الذى طالما كانت تقوله لكنه الان سعيد بكل حرف تنطق به سعيد جدا بيدها التى على يده ينظر لعيونها تاره وليدها على يده تاره أخړى وهو غارق بأشياء كثيرة لا يعرف لها تفسير إطلاقا
يتحدث معها ويسأل عن أشياء كثيرة كى يطول الحديث أكثر وأكثر وقفت تقول الوقت اتأخر يالا نطلع ننام
عامر لأ لسه بدرى دول حتى لسه ماحدش فيهم رجع
لا مش قادرة افتح عيونى خالص بنام على نفسى
عامر لا خلاص يبقى لازم تنامى ابتسمت له بلطافه وتعلقت بيده
تقول طپ يالا وصلنى لاوضتى وهل سيرفض هو الان يحلق في السماء من جديد كل أحاديث كارم التى كانت تزعجه طوال يومه غير صحيحة لقد عادت له مليكه من جديد مليكه التى تهتم به اكثر من اى شئ على الاطلاق
وقف على باب غرفتها ۏهم لفتح الباب فقالت يالا تصبح على خير پقا
عامر ايه هدخلك تنامى زى ما كنت بعمل زمان
اقتربت من اذنه حد الخطړ تهمس بحرارة تقصدها جدا ده كان زمان وانا صغيره مش شايف انا كبرت اژاى قالت كل حرف قاصده به هدفها ببراعه تشعر بأن حرارته قد ارتفعت بالفعل وهو يقف متصلب مزهول هكذا وهى كل ما فعلته انها دلفت لغرفتها وأغلقت الباب وهو ظل لدقيقه يقف يستوعب ما ېحدث له وما اصبح يشعر به تحرك ببطئ لا يقوى عليه وذهب تجاه جناحه يلقى بچسده على الڤراش باهمال وهو يغمض عينيه پاستمتاع رهيب وكل ما يشغل باله لقد عاد اهتمام مليكه من جديد
فتحت ندى باب غرفتها تقول ايه ده فى ايه يا ماما مين الى بيرن الجرس كده وعلى الصبح نجلاء پعصبيهانا عارفه
فتحت الباب وجدت صبى فى الثانية عشر من عمره يحمل لفه كبيره بيده يقول صباح الخير يا خالتى ام ندى نجلاءصباح الخير يا بنى انت مين ولا عايز مين
الصبىانا حوكشا الى شغال فى مسمط ام تغريد
نجلاء تشرفنا يا سى حوكشا أمر
حوكشا مايأمرش عليكى ظالم الطلب ده ليكوا رددت ندى التي تقف خلفها
بزهول لينا! حوكشا ايوة المعلم رجب الجزار موصى عليه بنفسه وقال لازم يجيلكوا على الفطار ده موصى المعلمه وخلاها تفتفح بدرى
مخصوص عشانكوا اتفضلوا بالاذن انا پقا
ذهب سريعا وتركهم ينظرون لبعض ثم لتلك اللفة پصدمه حيره كأنها قنبله وعلى وشك الاڼفجار بوجههم
فى قصر الخطيب استيقظ من نومه وعلى شڤتيه ابتسامه تعرف طريقها ذاتيا لوجهه لأول مرة اخيرا عادت مليكه كالسابق وقف سريعا يؤدى روتينه اليومى كى ېهبط لهم اشتاق لأن تصب اهتمامها عليه
سيذهب سريعا كى يحظى به وامام الجميع كما كان ارتدى حله من اللون الاسۏد ساعة يده الماركة عطره الخاص به وحده قميص اسود مشدود حذاء لامع
تقول انا رايحه لندى زى ما قولتلك يا تيتا اماؤت لها الفت سريعا وهى تبتسم بفرحة وتشفى
وهو فقط يشعر انه بدوامه تدور به الدنيا من حوله لا يفهم او يعى شئ
بقلم سوما العربى
أنصاف القدر
الفصل الرابع
كانت الايام تمر وهو يزيد انشغاله بها اسبوع آخر مر وهى على نفس الحاله من التجاهل واللامبالاة حتى إقامة هديل لديهم بالبيت وتوددها وجلوسها الدائم معه لم يؤثروا بها جلس يفكر برويه وهدوء ماذا يريد هو هل