رواية اشواقى بقلم زهرة الربيع
انت في الصفحة 1 من صفحتين
وهو شايفها بتدخل الخيل في الاسطبل وبتجري يمين وشمال وسطهم..
ابتسم وهو على حصانو ونادى للغفير وقال.. المهرة دي بتاعت مين يا حماد
الغفير بص للاحصنه وقال ...اي واحده فيهم يا فراج بيه...الاحصنه كتير
بصلو وابتسم بسخريه وقال...وانا مالي ومال الخيل انا بسأل على قمر الليل...المهره الصغيره دي بت مين
ابتسم الغفير لما فهم قصدو وقال...ااااه...جنابك قصدك على البنيه..دي اشواق بت عبدالله الي بيشتغل عند شيخ البلد...ابوها بيجيب الخيول هنا يدربهم على الرماحه وهيه بتاجي تساعده
بقلم...زهرة الربيع
اشواق اتفاجأت بيه بصتلو بدهشه بعيونها الواسعه وشدت الطرحه على وشها وجريت عند ابوها
فراج ابتسم وبصل للغفير وقال...قول للخدم يجهزو الاوضه زين...فيه عشوه حاميه قوي
الغفير اتنهد بيأس وقال...الي تأمر بيه جنابك
ابوها قال ..يابتي ده هيتجوزك على سنة الله ورسوله
اشواق قالت پغضب..ده مسموش جواز...احنا كلنا هارفين جوزاتو..بيتجوز الواحده لجل يدخل عليها..وبيسيبها يوم صبحيتها فرجه للخلق..انا مش موافقه ومش هتجوزو واصل
....ده شيخ البلد بنفسو هو السياق...معلش يابتي زيك زي غيرك اتجوزيه..ولما يطلقك يجيكي نصيبك بعده يلا يا بتي ربنا
يهديكي..انا هبعت لشيخ البلد واقولو موافقين..ده لقمتنا انا وامك واخواتك عنديه ومينفعش نقولو لا
امها قالت بفرحه..ومهيعجبنيش ليه...ده انتي المفروض تقومي ترقصي..انتي عارفه ده اجمل واغنى شباب البلد..ومعرف عنو انو الواحده الي بيتجوزها بتبقى فرز اول...بكره يطلع الكلام انو جاكي فراج العداني واكيد علشان يختار بت واحد فقير تبقى بتو عجب.. وهتلاقي العرسان على الباب بالطابور
تاني يوم كانت لبست فستان الفرح وزوقوها وبقت عروسه قمر
فراج بعت السواق اخدها في العربيه واول ما وصلت لقت البيت فاضي مفيش حد بيستقبلها اخدتها واحده من الخدم ودخلتها الاوضه الي كانت جاهزه ومتزينه وفيه خمور على طاوله
اشواق بصت پغضب وقال...استغفر الله العظيم
بقلم..زهرة الربيع
حطت راسها على السرير ونامت بفستانها
بعد ساعه رجع فراج وقال للغفير..الحته فوق
الغفير ابتسم بخبث وقال وكل حاجه جاهزه زي العاده..يا باشا
ابتسم وطلع بحماس وهو بيفتكر ملامحها وتفكير ۏسخ غير ملامحها اول ما دخل اټصدم لما لقاها نايمه على السرير بهدوء
استغربها وقفل الباب وقرب منها وهيه
بس اټصدم بشده لماقال من غير ما تبصلو
.شيل يدك لاعلقها على باب الاوضه واخلي البصه