رواية رائعة بقلم أميرة الشافعى
يا زيزي
لانت ملامح زيزي وتدللت علي ممدوح وهي تصلح له ياقة قميصه وتقول بليونه
يخص عليك يا دوحه دا أنا أكتر واحده بتحبك في الدنيا دي كلها مش بقصدك طبعا يا حبيبي.....
ليبتسم بسذاجه وي. جبينها ثم ينصرف
مرت أيام الأسبوع سريعه
إصطفت العائله أمام مائدة الطعام
وقال شاكر بهدوء..... فين نوال وأشار الى مقعدها الخالي
قالت زيزي.... إطلعي يا وداد شوفي طنط إتأخرت ليه
ألف سلامة عليكي يا هانم البيه بعتني أنده حضرتك للغدا قالت وداد
نوال بإبتسامه..... الله يسلمك يا وداد إنزلي وأنا هحصلك
نهضت نوال وجذبت عكازها لتستند عليه
لتصل إلي الدرج المؤدي للأسفل
في أعلي الدرج وقفت لتضع عكازها علي الدرجه ثم تمد قدمها و تنزل ببطئ
تيته صړخت همس
وإنتبه الجميع ليقفز ممدوح ومراد وليلي بإتجاه نوال الملقاه أسفل الدرج يتبعهم شاكر
مامااااااااااا مااااااااا مااااا صاح مراد وممدوح
وظلت زيزي في مكانها لم يتحرك لها ساكنا....
في شقة سالم
إرتدت شهد . سواريه عاري الأكتاف تماما
ضيق عند الخصر ويتدلي كذيل سمكه
في المرآه وتقول بسعاده
بكره هبقي قمر إن شاء الله صح يا محمد محمدبإستياء. . يا بنتي دا . من غير قماش
أووووف نقولها شهد وهي تنادي بصوت مرتفع...... ماما يا ماما
في فيلا الخرافي
كانت نوال تتأوه
والجميع إلتفو حولها
صاح شاكر... إطلب الدكتور يا ممدوح
وإنحني مراد لي ها وقالت ليلي
خلوها في أوضه هنا تحت بلاش فوق علشان السلم
التي تحتوي علي سرير صغير
وضع مراد عليه أمه بعنايه
كان منزعجآ حزين لما حدث لأمه
................
الفصل الحادي عشر إعتراف
شهد بذهول بتقول إيه يا محمد
محمد بتأثر زي ما بقولك كده يا شهد بابا لسه مكلم عمي شاكروقاله كده
شهد پبكاء يعني حبكت تقع . الخطوبة بيوم يا حظك المقندل يا شهد
أنا هروح بيت عمي دلوقتي
شهد پغضب راحه أشوف مراد
محمد بإستياء بصي طول ما إنتي مدلوقه عليه كده ولا هيهتم بيكي أنا شاب وبنصحك غيري إسلوبك شويه
شهد مشمئزه خليك في المزرعه ال باباه جابهالك يا محمد مع البهايم بتوعك مالكش دعوه ب تصرفاتي
محمد وهو يقترب ب ه منها ويعبس بطريقه مضحكه
حقنه إنتي حقنه يا شهد
إصطفت العائله بجوار ال. التي تنام عليه نوال
مراد بحزن الدكتور وصل يا جماعه يلا إطلعو بره
ليلي بهدوء أنا هفضل
معاها
خرج الجميع وظلت ليلي مع الطبيب الذي
أتم مهمته بدقه
وساعدت ليلي نوال حينما طلب منها النهوض للجلوس
وبدأ يحرك قدمها يمينآ ويسارآ لتتألم نوال
وبعد أن إنتهي
خرج من الشرفه ليقول لشاكر وأبناؤه
راحه تامه في السرير لمدة شهر العامود الفقري فيه مشاكل
ورجلها ما إتكسرتش ولا حاجه الحمد لله بس لازم شهر . بالطريقه ال فهمتهالها
علشان منضطرش نعمل عمليه
ودي كريمات ومراهم
دهان يوميآ تلت مرات والحقن والعلاج بإنتظام
ياريت أكل خفيف
مراد بإهتمام كده هنحتاج ممرضه متمرسه
ليلي بخجل لو سمحت أنا بدي إبر كويس وهنظم علاجها إن شاء الله
الدكتور يخاطب ليلي كده تمام وبرده الأكل يبقي صحي
وإن شاء الله هعدي عليها باستمرار
قال ممدوح للطبيب..... إتفضل يا دكتور من هنا
ونظر لمراد وقال هجيب الدول وآجي حالآ
فوجئ مراد يشهد التي تدخل باكيه
لتقترب من مراد وتصيح مراد خطوبتنا هتتأجل أنا ھموت من الزعل
مراد بتجهم وهو ينظر اليها بإستياء إنتي معندكيش ډم يا شهد ما بتفهميش خطوبة إيه وزفت إيه دلوقتي مابتفهميش خالص....
شهد بنحيب إنت مابتحبنيش يا مراد
متحبنيش ابدا
مراد وهو في قمة غضبه لأنك واحده تافهه إنتي فعلا غبيه ياشهد ليتركها وينصرف.....
تراها زيزي تبكي فتقترب منها مالك يا شودي
شهد وهي تجفف دموعها .ي حظي المنيل يا زيزي
زيزي بتمثيل إهدي كده
أومال و تعالي نقعد في الجنيه نتكلم
شهد بجديه طيب هدخل أطمن علي طنط نوال
زيزي وهي تجذبها يا ختي تعالي كفايه المحروسه وبنتها عليها
شهد بتساؤل شمس
زيزي پحقد أيوه زفته شمس
طرقت ماهي باب الفيلا الداخلي لتفتح وداد ست ماهي عروستنا الحلوه يا ألف حمد الله علي السلامه
ماهي بحزن فين ماما يا وداد ماما جرالها إيه
وداد بحنان مين قالك
ماهي ممدوح قال لكرم فين ماما يا وداد
وداد تشير للغرفه هنا يا ست ماهي
تهرول ماهي بإتجاه للغرفه لتفتحها وتجد نوال نائمه وليلي تقف بجوارها وت. ب ها كوب من الماء
وتضع في فمها أقراص الدواء بحنان ثم تسقيها الماء
ماما حبيبتي قالتها ماهي وهي تبكي وتقترب لت. والدتها
نوال بإبتسامه هادئة حبيبتي حمد الله علي السلامه مټخافيش أنا كويسه يا بنتي
ت. ماهي رأس والدتها و .يها وټحتضنها بشوق
إ نتبهت لليلي فإحتصنتها وقالت إزيك يا شمس
هموسه قالتها لهمس الجالسه في طرف ال. بجوار أقدام جدتها
لتقفز الصغيره ل. ماهي
نوال بإمتنان همس ومامتها مابيسبونيش لا ليل ولا نهار بتطلع لجدتها شويه تطمن عليها وتنزل فورا
كسفاني بحنانها مبترضاش نسيب وداد تعملي حاجه
حتي المرهم يا حبيبتي هيه بتدهن ضهري ورجلي بحنان
أد إيه طيبه شمس يا ماهي
ليلي بخجل ورقه يا خبر كل ده أنا معملتش غير الواجب
يلا يا همس هنسيب تيته مع عمتو ماهي
ونروح نعمل الكوسه ا لوقه والأكل الصحي لست الكل
إبتسمت ماهي وقالت عمتو دي أحلي كلمه سمعتها
بيري بتقولي أنطي ماهي
بس عمتو دي حاجه تانيه خالص
همس بشقاوه... عمتو.... عمتو..... وتشير إلي نوال وتقول و تيته وماما وعمو مراد
ضحكت ماهي وقالت وبقيت العيله فين
يا هموستي
همس بطفوله أنا هروح أطبخ لتيته
بعد خر م
نظرت نوال لماهي وقالت
ملو عليه الدنيا
ماهي بموافقه بصراحه شمس لطيفه ورقيقه وهموسه دي عسل يا رب أخلف بنوته زيها
يا رب يا بنتي قالتها نوال بإخلاص
في شقة والدة كرم
كرم بإشتياق وحشتيني يا بطه
فاطمه بسعاده ماتشوفش وحش يا بني
أومال فين مراتك مجتش ليه
كرم والدتها تعبانة وراحت لها
إلتفت حوله وقال فين الولاد يا أم كرم
خرجت إيناس ت. عمر ويتبعها علي
لتقول كنت بغيرلهم .هم يا كرم
ليهلل الأطفال بمجرد رؤية عمهم ويجلسان علي ركبتيه .عبانه و اعبهم
إيناس بجديه فين ماهي دا أنا محضره الغدا علشانكم وحشتني والله.....
فيقص عليها كرم ماحدث
كرم يشعر بالسعادة وهو مع عائلته أمه وعائلة شقيقه
هو كريم تجاههم ويلبي مطالبهم دون تذمر أو ضيق....
رن هاتفه لي ه ويجيب
أهلا حبيبتي روحتي طيب أنا جاي أهو
لأ الحاجه أم كرم هتغديني
ماشي يا ميهو نص ساعه وأبقي عندك
مع السلامه
فاطمه بضيق إيه يا بني إنت لحقت تقعد معانا
كرم بمرح معلهش يا حاجه ماهي روحت و لوحدها في الشقه
وبكره راجع شغلي وهسبها طول اليوم
فاطمه بود طيب يا بني ربنا يسعدكم
وضعت إيناس الطعام ليتناول كرم بعض اللقيمات علي عجل وينهض لينصرف
بعد إنصرافها....
همست فاطمه في سرها يا ريتك عملت ال ف بالي يا كرم وكنا إتلمينا ولمينا لحمنا...... إيناس بتساؤل بتقولي عاوزه حاجه يا ماما
فاطمه لا يا بنتي بذكر الله
مر ثلاثة أسابيع منذ حاډثة وقوع نوال
. ولم تتواني ليلي عن خدمتها ليلا نهارآ بحب وتفاني فهي تحترم نوال الس ه الوقوره والأم الرحيمه
بعد أن جلست بجوارها تدلك لها ظهرها ب الكريم والمراهم الطبيه
جلست تحت أقدامها لتفعل ذلك في قدمها المصابه...
نوال بإمتنان يا بنتي أنا مكسوفه من ال بتعمليه ده كانت وداد عملته
ليلي بإبتسامه لأ حضرتك أنا متعوده أعمل كده مع تيته
نوال بحنان يا بخت تيته بيكي عرفت تربيكي يا حبيبتي
فتح مراد وممدوح الباب
ودخلا وليلي جالسه تضع الدهان برقه وتمرس فوق قدم نوال وتدلكها برفق....
ظلت تفعل
ونظر لها مراد بتعجب كيف تفعل ذلك يطيب خاطر
هروح أ غسل إ
ي وأجيب لحضرتك الغدا
جلس مراد علي طرف ال.
وكذلك فعل ممدوح
قالت نوال بتأثر لو ماهي كانت هنا مش هتعمل ال شمس بتعمله
دي ملاك مش بني آدم أدإيه رقيقه
تصورو بتطبخ لي الأكل بإ ها مبترضاش تخلي حد من الشغالين يعمله
ممدوح موافقآ فعلا. بس شكلها صغير
أردف طيب يا ماما متخلي زيزي كمان تساعدها
إبتسمت نوال بمراره وقالت زيزي حتي مبتدخلش تسأل عليه
سمع ممدوح نداء زيزي عليه فنهض وقال
هشوفها عاوزه إيه
وجد مراد كتاب رياضه بحته
فسأل بتعجب إيه دا يا ماما
نوال بإبتسامه هادئة دي شمس لما بنام يتقعد تذاكر جنبي
أخذ يقلب صفحاته ليجد في آخر صفحاته
كلام خطته ليلي ب ها من المؤكد أنها شردت وخطته..
دارت .اه علي الكلمات رغما عنه
وغلبه فضوله
يا رب ساعدني لأخرج من هذا المأزق
هل .تك يا صغيره لدرجة أن أفقد عقلي نفسي... وشخصي... أن أتحول عن ذاتي وكياني
لو تعلمي يا صغيره ماذا فعلت بنفسي من أجلك
يا رب ساعدني فأنا وح ه ضعيفه ضائعه
وخائفه لدرجة المۏت.......
تعجب مراد جدآ لتلك الكلمات الغامضة مما تخاف شمس ولماذا تشعر بالضياع
رمي الكتاب بسرعه حينما دخلت ت. صينية الطعام..
السلام عليكم
رد مراد وأمه السلام
جلست بجوار أمه
تطعمها كطفل صغير
قال مراد.... فين همس
ليلي... فوق مع تيته خليتها تسليها علشان متزهقش
مراد بإبتسامه لأ دا إنتي تاخدي أوسكار في إسعاد الآخرين
لتتلاقي النظرات وتمنحه ليلي إبتسامه خجوله
مراد بمرح طيب انا قررت أسهر جنب ماما النهارده تقدري بالليل تطلعي تنامي وترتاحي.
ليلي بإعتراض يا عماد بيه أنا مش تعبانة
مراد پغضب ما قلنا بلاش زفت عماد دي
ليلي بإعتراض هوأنا يعني بشتمك وهيه عماد وحشه
مراد بملل أه وحشه أنا ليه إسم
نوال وهي تقهقه ېخرب عقلكم مالكو يا ولاد
إنسانه مستفزه قالها مراد
لتقول له ليلي وهي تخفي إبتسامه ماكره...... إهدي شويه يا عماد بيه
تلك النظرات والشد والجذب والمكر البرئ لاحظته نوال وتعجبت في صمت....
خرج مراد ليتناول طعام الغداء مع عائلته
حينما نادته وداد وكذلك طلبت من ليلي أن تفعل
ليلي برجاء معلهش يا وداد طلعي أكل لتيته وهمس فوق ناديلها لو سمحتي...
نوال بتصميم يلا يا شمس أنا هنام شويه لحد ما تروحي تتغدي
خدها يا مراد
معاك تتغدي معاكم
خرج مراد وقال أنا مېت من الجوع يا ماما مش هقف أتحايل عليها
ليلي پغضب علي أساس عاوزاك تتحايل عليه
نوال بإبتسامه هادئة يلا إسمعي كلامي وإطلعي إتغدي
بالفعل إتجهت نحو . الطعام وقالت
السلام عليكم
رد شاكر بإقتضاب
ورد الجميع التحيه عدا زيزي
جلست علي يمين شاكر وفي المقابل مراد علي شمال والده ويليه ممدوح وزوجته وبجوارها بيري
قلت ليلي تخاطب وداد
وداد ناديتي همس
أنا جيت يا ماما قالتها همس وصاحت ببراءه
عمو مراد
شاكر بلوم وأنا يا همس مافيش إزيك يا جدو
أشارت لها ليلي لتقترب منه وت ه علي جبينه
قامت ليلي لتجعلها تجلس علي يمين جدها وجلست بجوارها
يطعمها جدها بشوكته قطعه من الدجاج وتأكلها فيبتسم
إعترضت بيري
مامي عاوزه أقعد جنب همس وجدو
ممدوح بحسن نية روحي يا حبيبتي جنبها
علشان جدو يأكلكو إنتو الاتنين
كان مراد يأكل في صمت
زيزي وهي تصيح لإبنتها إترزعي مكانك مليون مره قلت لك مالكيش دعوه بحد فاهمه ولا لأ
بكت بيري بصوت مرتفع وقذفت الشوكه پغضب
لتصيح زيزي وهي تنظر الى ليلي پحقد . يا ممدوح بيري عملت ايه أدي ال جالنا من الأشكال دي