رواية رائعة بقلم أميرة الشافعى
طنطا بع. عننا كان هيلاقوكي ماما فجأه
همس بلا اهتمام.. يلا يا همس غني معايا
طنطا يا طنطا وأنا نفسي أعيش أونطه
وتقلدها الصغيره وترقص وسط سخط الجده
ربنا يهديكو
ليلي بمرح قولي يا همس ٱميييييين
في اليوم التالي وقفت ليلي وهمس في المطبخ تعدان قالب من الكيك سويآ
وبعد تبر ه قامت ليلي بتزينه ووضعت عليه خمس شمعات مضيئه
قالت همس يلا يا ماما بقي نطلع نجيب التوت
ليلي ضاحكه يلا يا ميسو النهارده ع. ميلادك وهدلعك
لتقول
قلب ماما إنتي يا هديه من السما ربنا بعتهالي وأنا بحبك يا ميسو
دخلت الجده حجرتها لتنام قليلآ وخرجت ليلي وهمس إلي الخارج عند شجرتهما الوح ه ......
كان الباب الخشبي الكبير مغلق بعنايه يحيط به السور المرتفع يخفي من بداخل البيت عن الأنظار بالخارج
وأخذتا تلتهمان ثمرات التوت اللذيذه بشهيه
وقف مراد أمام الباب الخشبي بعد أن صف سيارته الفارهه أمام الباب يجلس فيها السائق نفسه الذي كان يراقب ليلي من . ها قد أوصل س ه إليها ونفذ المهمه
سيتفاوض مراد كما نصحه كرم وسيري ما نتيجة مفاوضاته
طرق الباب .....وكررالنداء
ولكن همس وليلي أعلي الشجره تلهوان فلم تنتبها والجده نائمه
أخيرآ أدخل مراد .ه من فتحه صغيره وفتح المزلاج الداخلي للبوابه
ل لف إلي الداخل بترقب وحذر سيطرق الباب من الداخل هكذا قرر
سمع مرح وأصوات لينتبه لطفلتان أعلي الشجره هكذا رآهما
ماما شوفي قالتها همس وهي تشير إلي مراد وتهتز وتوشك علي السقوط لت ها ليلي صائحه همس حبيبتي
تعجب مراد من ذلك المشهد إلتقطت الطفله الكبير شقيقتها لتسقطا معا صارختين ليتلقاهما مراد بسرعه و بمهاره فائقه فجأه يقف وي. ليلي بين زراعيه وهي بدورها . همس الذي إحمر حول فمها بشكل مضحك من أثار لون التوت الغامق
نزلنا قالتها ليلي غاضبه
وصاحت إنت مين وإزاي تدخل بيوت الناس
من غير إستئذان
كان يرتدي بدله أنيقه كعادته
________________________________________
أخد يهندم .ه
وقال بغلاظه وهو يتأمل الصغيره مش ذنبي إنك بتلعبي مع بنت صغيره علي الشجره وتعرضيها للخطړ ومسمعتيش الخبط والجرس
ليلي بغيظ أولآ الكهربا مقطوعه ثانيآ سلوبك همجي وإنت أصلآ شخص همجي
وإقتحمت البيت زي اللصوص
مراد پغضب لصوص ياريتني سبتك تقعي تتقطم رقابتك
ليلي بغيظ ومين ال قالك تعمل فيها عنتره
تأملها بتعجب صغيره قصيره نحيفه ولكنها عڼيفه....أخذ ور بنظره بينها وبين همس بتأمل ..... إنتبهت ليلي لما ترتديه ومسدت علي رأسها الذي سقط عنه الطرطور لتتطايرخصلات شعرها بحريه وصاحت .....هاااااااه....
ثم هرولت إلي الداخل وهو تقول
هغير .ي وآجي أشوف حكايتك
وهرولت الصغيره ورائها بالتباعيه
ورغمآ عنه تابعهما مراد بنظره وإبتسم متعجبآ
حينما إلتقطهما بعد سقوطهما تبين أنها شابه صغيره وليست طفله كما ظن
بعد قليل عادت ليلي ترتدي .ها الطويل المحتشم وحجابها الذي لفته علي عجل ت. ب ها همس
كان واقفآ يستند علي شجرتهما الكبيره ويتناول بعض حبات التوت ليأكلهاببطئ وتلذذ
سلام
عليكم قالتها ليلي بجديه
ليعتدل مراد ويرد عليها السلام وللمره الثانيه ينظر للصغيره بإن. وتعجبت ليلي حينما منحته همس إبتسامه ودوده
هنتكلم وإحنا واقفين كده قالها مراد
ليلي پحده أيوه جدتي نايمه ومينفعش تدخل إنت مين وعاوز إيه أك. إنت غلطان ف العنوان حضرتك عاوز مين
قال بجديه وملامح التحدي باديه علي .ه همس
ليلي بذهول همس مش فاهمه ثم قالت لهمس پخوف وذعر إدخلي يا همس جوا يلا حالآ
عاوز إيه إنت واحد مچنون إقتحمت بيتي وكمان حرامي وبتاكل توت من غير إستئذان همس مين ال عاوزها إنت مين
إنت أك. حرامي عيال صغيرين وبتتاجر في الأعضاء أنا هبلغ الشرطه
مراد بنفاذصبر أنا عمها مراد أخو مجدي الله يرحمه
_عمها إنت عمها إتسعت حدقتا .اها .أكثرمن عامين كاملين يحضر هذا الغريب و عي أنه عم همس
حتي لو عمها قالتها بتحدي إنت بتطلب ا تحيل فاهم ا تحيل
رنت في .ها كلمات شمس عن عائلة ز ا وقالت
عيلة الخرافي مش هتاخد همس فاهم
قال مراد وهويتأملها بتعحب إنتي مامتها مجاش علي بالي أبدآ شكلك صغير و.....
قاطعته بإشاره من .ها....
أنا مستحيل أسيبها فاهم مستحيل تاخدهامني....
مراد بتفهم مين قال إني عاوزك تسيبيها أو أخدهامنك
لكن لازم تعرفي إن همس ليها عيله كبيره ومش من العدل إنها تعيش من غير ما تعرف عيلتها ليها جد وجده وأعمام وعمه ليه تحرميهامنهم وتحرميهم منها بغبائك
ليلي بضيق إحترم نفسك فاهم ولا لأ
مرادبسخريه ايوه واضح إنك فاهمه إنك بتتعاملي مع عيل صغير في الحضانة وواضح كمان إنك فاكراني بالي طويل قوي زي مجدي الله يرحمه أنا مش عارف إيه ال عجبه في إنسانه غبيه زيك...
ليلي وهي تشير للبوابه وقد إشټعل .ها بحمرة الڠضب
إطلع بره فورآ ويسعدني جدٱ إن دي تبقي آخرمره أشوف وشك فيها........
أخرج كارت صغير من جيبه وقال بضيق وإستعلاء...
طيب متمناش أبدآ أشوفك جايه بنفسك تشوفي وشي يا مرات أخويا وناولها الكارت الصغيرفأخذته وقذفته علي الأرض لتنحني همس وتأخذه
ويستديرمنصرفآ......
في اليوم التالي تعمدت ليلي أن تتناسي مراد وتهد ه فإندمجت في عملها والاهتمام بالأطفال فهي ت هم .آ
وتدهورت حالة جدتها فأصبحت دائمة الشكوي من ألآم .يها وعانت من ضعف سمعها
حجزت لها ليلي عند طبيب شهير
وصف لها محاليل التنقيط وبعض الأدويه ووبخها لتجاهلها أمر مرضها لمده طويله
حزنت ليلي حينما أخبرها الطبيب أنه لا علاج فعال لضعف السمع ولكن بعد فتره من العلاج ربما تستطيع استعمال سماعه ل ها.....
حمدت الجده الله كعادتها
وت ت الوضع وتعمدت ليلي وهمس الاقتراب منها والصباح لتسمع حديثهما إليها....
.
في شركة مراد الهندسيه..... جلس علي مكتبه وجلس والده شاكر أمامه يزفر بضيق
يعني يا مراد معرفتش تجيب البنت..
خلاص أنا هضطر أجيبها بطريقتي
أنا هوريها بنت طه البواب تتعامل إزاي مع أسيادها......
مراد بتوسل أرجوك يا بابا متتدخلش أنا هجيبها أوعدك
لكن يا بابا ال حضرتك عاوزتعمله ده هيضرنا خلي الجرا. تشم خبروتكتب رجل الأعمال صاحب أكبر مصانع الغزل والنسيح وعضو مجلس الشعب المنتظر يختطف حف ته..
شاكر بقلق........ لأ ويقولو حف ته بنت شمس ال أبوها طه البواب ال مرمي في السچن لا مستحيل
مراد بابا لازم الموضوع ده يتعالج بحكمه وبعدين هيه أمها يا بابا ومرتبطين ببعض جدا دا شئ واضح......
وعمومآ أنا ناوي أقرص ودنها قرصه خفيفه تخليها تعرف بتعامل مين......
شاكر وهوينهض بتثاقل........ هنشوف يا مراد
أنا رايح المصنع ومش معني إن أنا وعمك سالم بنديره سوا وإن عندك شركتك الخاصه يا باشمهندس إنك متجيش المصنع نهائي
مراد بإبتسامه يا بابا ماهو ممدوح أخويا كمان مع حضرتك
شاكر بسخريه ممدوح شخصيته ضعيفة ومراته عماله تزن عليه يعمل شركة إستيراد وتصدير خاصه بيه
هوا قالي كده ونسيب المصنع ال بمليارات في إ. عمك لوحده
مراد عمي سالم طيب يا بابا وبيحترمك وبعدين له نسبه بسيطه جدآ بالنسبه لحضرتك....
شاكر بتصميم لازم أفضل لامم العيله كلها وإلا ال بنيته هيتهد....
ربنا يخليك لينا يا بابا قالها مراد وهو ي. رأس والده بحنان ......
الفصل الرابع
مر شهر كامل منذزيارة مراد لبيت ليلي نسيت ليلي
أمره تمامآ أجل إنها تعمدت نسيان الأمربرمته فلن تشغل
________________________________________
بالها فيما قاله ذلك العن......
عادت ليلي من عملها تصطحب صغيرتها معها لتدلفا إلي داخل البيت وتصيح ليلي بصوت عالي تنادي جدتها لكي تسمعها
تيتاااااااا إحنا جينا
رحبت الجده بالفتيات وأحضرت طعام لذيذ
لتأكلا منه ليلي وهمس التي ت. المكرونه بأنواعها وتأكلها بنهم.....
بعد الغذا ء شعرت ليلي لحاجتها لقيلوله فتركت همس وجدتها ودخلت حجرتها لتنام
وتستغرق في ال. فهي تقف علي أقدامها منذ الصباح وتستمع لضجيج الأطفال مما سبب لها إرهاق فهي تستيقظ باكرآ لتجهيز صغيرتها وتحضير الإفطار حتي لا تزعج جدتها التي نشفق عليها......
في القاهره منطقة الزمالك.
في فيلا...... علي أحدث طراز بها حديقه خلابه ومدخلها مزين بورود ونباتات محاطه بالبوابه العملاقة بشكل مبهج وفي جانب من الحديقه حمام سباحة مستطيل وأرجوحه كبيره مصنوعه وموضوعه بعنايه
في داخل الفيلا المكونه من طابقان كانت تتميز بالأناقه والرقي فكل
جزء بها شكل بعنايه بأ ي أمهر مهندسي الديكور
الطابق الأسفل للمعيشه والأعلي لكل من أفراد الأسرة وعائلته جناح كامل متكامل
علي طاولة الطعام جلس شاكر وعلي يمينه س ه خمسينيه .ها مريح فقد كانت شابه جميله ذات يوم
بجوارها يجلس مراد وعلي شماله شقيقته ماهيتاب
وفي المقابل له يجلس شقيقه الأصغر منه بقليلآ ممدوح وزوجته زيزي ممدوح يشبه مراد إلا إنه ممتلئ الجسد وأقصر قليلآ من مراد
وزوجته شقراء طويله ترفع شعرها الأشقر اللون والمصفف
بعنايه علي هيئة كعكه كبيره وتضع مساحيق التجميل علي .ها بدقه لتزداد جمالآ وإشراقآ
وضع الخادم الطعام بعنايه للأسره كان شاكر متجهمآ ينظر لمراد نظرات متسائله فيبتسم له مراد بهدوء وثقه..
تحدثت نوال والدة مراد بحنان إلي ممدوح
وقالت... مالك يا ممدوح ما بتاكلش ليه
ممدوح بلامبالاه.... باكل آهو يا ماما
شاكر يضع قطعه صغيره من اللحم تناولها بالشوكه الفضيه بفمه وقال بضجر ....
مش عاوز أندم إني سمعت كلامك يا مراد
لحد لوقتي معملتش حاجه في موضوع بنت أخوك الله يرحمه
صاحت نوال بتوسل.. نفسي أشوفها يا مراد نفسي أشوف بنت مجدي
ربت مراد علي . أمه وقال بحنان أوعدك يا ماما أوعدك قريب قوي تشوفيها
لوت زيزي فمها يتهكم وقالت يعني هتكون شكلها إيه يا طنط أك. شكل بنت البواب
مراد بإبتسامه ساخره علي فكره البنت نسخه من مجدي
إبتسمت نوال لذكري ولدها الراحل فقد مرضت وأصبحت تمشي بصعوبه شد ه وتستند علي عكاز خشبي دائم. أن علمت بمۏته ويومها صاحت في ز ا ولا مته أنه السبب في مۏت إبنها وحدثت فجوه في علاقتها بز ا فأصبحو كالأغراب يهتم بها ويحضر لها أمهر الأطباء ولكن عاطفيآ يهملها جدا
شردت نوال تتذكر بكاء مجدي أمام والده الذي كان يهدده حينها بأنه سيطرده من البيت إذا صمم علي الزواج من إبنة البواب التي كانت في عامها الأول بالجامعة وكان هو بعامه الأخير بكلية التجاره حينما تعرف عليها
كاد ېقتلها بسيارته بالخطأ بجوار الجامعه ولكنها قفزت بسرعه لتقع علي الأرض
حاول الإعتذار بأنه حديث العهد بسواقة السيارات فعنفته بشده
وأصبح بعد ذلك يراها كثيرآ وتوطدت علاقتهما كان صديق لأمه وكثيرآ ما أخبرها عن شمس الطالبة الجا معيه الجميله التي .ها
