حكايتي مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز
... معلش ياعريس هنعطلك شوية بس دي شنطة العروسة عشان تغير هدومها.
صهيب اخد الشنطة بغيظ... ياريت ياعمي متحاولش تلعب بالكلام مبقناش دقيقتين دخلين.
قاسم بص في ساعة ايده تمن دقايق تقصد.
صهيب... عمي بعد اذنك هقفل الباب.
مشي قاسم بيضحك
من قلبه ودخل صهيب شنطة غصن وقال ليها... انا هغير هدومي بالحمام على ما تغيري.
غصن هزت راسها من غير ما تكلم .
صهيب... بتهزى راسك بلاء ليه مش مفروض اهلك معرفينك يعني ايه جواز وان مفروض ننهي الموضوع بسرعة عشان الناس الوقفين برة يطمنوا ويمشوا.
صهيب بعصبية... انطقي ما تسكتيش كده سمعيني صوتك.
غصن... ايوة ستي قالتلي.
صهيب... مدام كده قاعدة ليه مغيرتيش.
غصن... هغير بس معرفتش افتح الزرار بتاع الفستان .
صهيب.. هتفتحية ازاي وانت لبسه
________________________________________
الطرحة الغريبة دي ومغمية عينك ومدارية وشك اكيد صعب يعني.
مش قادر ينطق وهو بيبص على وشها وعنيها رفع ايده ېلمس خدها اتنفضت غصن وبصت للارض صهيب رفع وشها مرة تانية بايده وقرب منها
اسمك ايه.
غصن بخجل من لمسه لوشها اتكلمت بصوت هادي متقطع من الخجل.. غ غصن.
صهيب... غصن اسمك جميل بس مش أجمل من وشك.
غصن مش قادره ترد وتقول ايه معقولة هي جميلة زى ما بيقول رفعت اديها تحسس على وشها استغرب صهيب.
غصن.. ها لا مفيش بس اصل اصل بتقول اني جميلة.
صهيب... انت مش جميلة وبس انتي فاتنه.
غصن... هاه قصدك ايه.
صهيب اخدها ومشي بيها ناحيه المرايا وقال ليها بصي كده وشك عامل زي وش الأطفال ناعم اوي ديرها ليه مرة تانيه وشاور على لبسها قالها.. ايه اللي لبسه ده في عروسة تلبس اسود.
غصن... اصل خاېفة العشاء تفتني.
ام مهران
رايحة جاية في بيتها بتكلم في نفسها وربيع واقف مستني اومرها.
ام مهران... عقلي هيشت ياعني كل اللي عملته راح علي الفاضي وبدل ما اجيب بت رفيق لابني خدامة تجوز صهيب وتعيش ملكة
________________________________________
وامكن تخلفله عيل لا لا يمكن ده يحصل صهيب مش لازمن يخلف وكل اللي حيلته يبق لمهران ولدي.
وقفت تبص لربيع.... كله منك انت يا بوز الاخص لا قدرت تجيب البت ولا نشلت كويس على المخفي صهيب وبدل ما تبق جنازته بقي فرحة.
ربيع.... زي القطط بسبع ترواح بس اوعدك المرة الجاية هنشن على دماغه عدل.
ام مهران بصړاخ شوحة باديها... لا انت اجننت عاوز تودينا في داهية
فكرك قاسم وصهيب هيعدوا اللي حصل ورفيق هو راخر هيعديها انت تخفي خالص متخليش حد يقدر يوصلك فاهم يكون في بالك لو وزك شيطانك لحاجة كده ولا كده متلمش غير حالك.
ربيع.... انا ماشي ياست الكل هرجع عشتي ومنين ما تعوزيني ابعتلي البت رباب سلام ياست.
مشي ربيع وقفل الباب وراه دخلت ام مهران المكتب وقفت قدام صورة كبيرة معلقة على الحيط
تبص للصورة وتكلمها قربت اوى من الصورة تمشي اديها عليها .
ام مهرانعدنان صهيب جه ياعدنان جه يضيع كل اللي عملته اللي فضلت سنين ادبرله في غمضة عين ضيعه
قربت من الصورة تحرك. اديها عليها واتنهدت بحب وهى بتبص ليها.
متعرفش وحشتني قد ايه يا عدنان لدرجة عاوزة اشوف
صهيب عشان شبهك فى كل حاجه حتى الشكل وقوتة راجل بجد وقت الشدة تلقيه واقف زي السبع آه يا عدنان لو كان صهيب ابنى أناتفتكر ياعدنان لو صهيب كان ابنى انا وانت اانا كان ايه يسعني من فرحة
فجأة عنيها قلبت وبتتنفس بصوت عالي و
بعدت اديها عن الصورة تهز راسها وبتكلم بهستريا في كلامها جرالك
ايه يا بثينة اجنتى في عقلك اياك بتكلمى عدنان وبتتمنى صهيب ابنك عدنان اللي رماك وراح اجوز
عشان يخلف وانت اللي عشتى خدامه تحت رجليه سابك بحصرتك مقدرش حزنك وۏجعتك بانك مش هتبقى ام واول ما خلف جابه يوجع قلبك بيه ويقولك صابرين جابتله الواد وبكرة تملله السريا عيال
رماك تبك بعده عنك بليالي وهو قاعد جصاد ولده ومراته الحبله
مفكرش