رواية بقلم جهاد محمد 2
الي حصل ده كان ڠصب عنك يعني لازم تعرفي انك ضاحية وبعدين هاني راح شقة وطقس وعرف أن محدش متهمك بحاجة يا حببتي
اكملت صافية وهيا تمسك يد حياة الموضوع بقالوا اكتر من شهر ... لازم تعديه يا حياة وتشوفي حياتك
احنا عارفين الي مريتي بيه مكنش سهل
حياة انتم بتحولوا معايا في ايه ... عيزني اروح الامتحانات عشان يتقبض عليا
حياة عمل كده عشان ياخد طار ابنه مني بنفسة
سمر احنا عارفين ده وعشان كده لازم تكملي امتحاناتك وتختفي من هنا ومن بلد كلها
صړخت حياة بقوة عيزني اعمل ايه بس
صافية هتروحي الامتحانات وهتكملي لحد ما منصور يدفن ابنه ومن هنا لحد ما منصور يحضر الاڼتقام منك
نظرت لهم حياة بعيون باكية انا خاېفة اوي
ضموها سمر وصافية بقوة وهما يحولون اطمئنها
اقترب المحامي منه وهو ينظر له بديق ثم سألة بفضول أنكرت ليه يا منصور بيه .... انت عارف ان البنت دي هيا
الي تخلصت من ابنك وانت شوفت ده بنفسك في الكاميرات الي
كانت في
شقة .... ده لولا الله يرحمو كان بيركب كاميرات عشان يسجل لبنات الي كان بيجبهم في شقة مكناش عرفنا حاجة وبعدين عملنا مستحيل عشان نوصل لكميرات دي قبل النيابة
استغرب المحامي من سؤال ثم سألة بديق قصدك ايه
منصور اقصد يا حضرت المحامي أن كاميرات والفيديو الي معانا ده دليل برئتها ... لو النيابة شافته هتعرف أن كان مجرد دفاع عن نفس ومش هتاخد فيها يوم يا حضرت المحامي المحترم
اخجل المحامي من هذه المعلومة الذي غاب عن ذهنه بينمي اكمل منصور وهو يكز علي اسنانة حق ابني هخدو بيدي ومحدش هيخدو غيري
قطعة منصور وهو ينظر له پغضب مفيش بس
عملت الي قولتلك عليه
المحامي ايوا يا منصور بيه ... البنت تحت مرقبتي
هيا كل يوم بتروح الامتحانات وترجع علي بيت واحدة من صحبتها
منصور اول متخلص امتحانات يكون القضية اتقفلت
سعتها بقي هاخد حق ابني
أحضرت حياة حقيبتها بعد ما مر أكثر من شهر علي هذه الأحداث ... اقترب منها البنات وهم يكملون حقيبتهم معاها .... هاتفت سمر بمرح وهيا تنظر لأصدئها اخيرا خصلنا بقي
سمر ايوا يا ستي ودعت كمان اخويا ومراته وأخيرا اهرب منهم ومن عشتهم
ضړبتها صافية بخفة علي رأسها ثم صاحت بيها سمر احنا رحين القاهرة وانتي عارفة أن عمرنا ما روحنا هناك
احنا رحين نكمل تعلمنا وتشتغل ونعوض اهلينا عن فقر والقرف الي احنا فيه
سمر انا قولت حاجة يا صافية ... وبعدين انتي عندك امك
توقفت حياة عن ترتيب حقيبتها ثم نظرت لهم بحزن
اقترب سمر منها وهيا تعتزر لها بخجل انا اسفة يا حياة مقصدش
ابتسمت حياة وعلامات الحزن علي وجها انا مش زعلانه يا سمر ... انتي قولتي الحقيقة
اقتربت منهم صافية وهيا تصيح بهم ايه ده انتي وهيا امال انا وماما بنعمل ايه ولا مش مليين عنيكم
سمر انتي تملي عين الباشا يا باشا
ضحكت حياة عليهم ثم عادت تستكمل احضار حقيبتها
اوقفتها جملة صافية وهيا تسألها مش هدودعي هاني
يا حياة
نظرت حياة لها وهيا تنظر لها پغضب قولتلك لا يا صافية
هاني لازم ينساني ... انا عارفة أن اكتر حد وقف جمبي بس هو ميستهلش حد زيي وبعدين هو ليه مستقبل كبير
غيري انا ... لازم امشي واختفي من حياته وهو اكيد مع الايام هينساني
سمر عندك حق يا حياة وبعدين انتي ناسية عم حياة
وراجل الي برة الي عمال يرقبها .... والنيابة الي جات تسأل عنها كذا مرة
صافية عشان كده لازم تمشي في ليل ومن غير ما اي حد يحس بينا ... لازم بلد تصحي بنوم تتفاجي بختفأنا
ضړبت منصور مساعده بقلم ثم صاح بيه بقوة يعني البت هربت منك يعني ايه
الرجل يا باشا والله انا كنت قدام البيت ومخرجتش منه معرفش ازاي اختفت هيا واصحابها من البلد
جلس منصور بعد ما احس الدنيا تدور بيه يعني ايه
حق ابني راح
الرجل لا طبعا يا باشا هنلقيها هنلقيها .. هتروح فين
منصورهربت مني ومن البوليس ... عرفت تلعبها صح
الرجل انا هقلب بلد كلها وهجبهالك تحت رجليك يا باشا حتي لو بعد مېت سنه
بعد_عشر_سنوات
نزل مراد من سيارته متوجه لشركته بسرعة كبيرة
اقترب منه الموظفين وهم ينظرون لبعض .بينمي كان يمشي مراد في وسطهم وهو ېصرخ بيهم كل واحد علي شغلة .... ثم توقف لينظر خالفة لمسعاد الخاص بيه كل المواظفين متحولين لتحقيق يا استاذ وانت أولهم
ثم ذهب مراد لمكتبه الكبير
توقف المساعد وهو ينفخ بديق يادي المصېبة
هعمل ايه بس يا ربي
اقتربت منه مني أحد مواظفين ومسعادة الثانية لمراد
تهاتف بديق صحيح الكلام ده يا كمال
نظر كمال لمني وهو يصيح بيها هو انتي مش سامعة بنفسك
الله يخربيت اليوم الي مسك فيه شركة وبقي رئيس مجلس الإدارة
مني حرام يا كمال ده حتي مراد بيه كيوت وبعدين ليه حق يولع فينا .... احنا خسرناه ملايين
كمال وانا زمبي ايه
مني انت اكبر حد مسؤول كان لازم تبلغ مراد بيه
كمال صح وعشان كده انا هستقيل ... انا مش هقدر استحمل عنطزته الفارغة ........
دلفت مني مكتب مراد في شركة بتردد
.. نظرت له
وهو جالس علي مكتبه ينظر للاوراق التي علي سطح مكتب
تنهدد برتياح وهيا تنظر لوسامته شديدة .. زالت تقترب منه وهيا شاردة بيه حتي قطع هذا شرود صوته القوي
مراد مني
اټفزعت مني من صوته وهيا تنظر له پخوف أيوة يا مراد بيه
رمي مراد القلم ثم نظر لها پغضب احنا مش في شركة بقي ... كل واحد سرحان ... هنشتغل أمتي يا استاذة مني
اقترب منه مني ثم تحدثت بنبرة حزينة مستر مراد. حضرتك عارف ان انا اكتر حد بشتغل هنا
زفر مراد وهو يرجع ينظر للاوراق وهو يتحدث معاها عارف عشان كده وقفت تحقيق معاكي
ابتسمت مني بافرح بجد يا مستر مراد
نظر لها مراد والڠضب علي وجه ثم أمرها عيزك تعملي اعلان عن مساعدة جديدة
صدمت مني من طلبه ثم سألته بتردد مساعدة جديدة و
وو كمال يا مستر مراد
مراد هيتنقل لقسم تاني انا مش عيزو
مني طيب تحب الاعلان عن مساعد ولا مساعدة
مراد انتي سمعتي كلامي كويس قولت مساعدة خاصة ليا .... هنا في شركة وفي البيت
تحدثت مني بندفاع وهيا تشاور علي نفسها طيب يا مستر مراد انا موجودة
نظر لها مراد پغضب ثم صاح بيها انتي هتعلميني هختار مين اتفضلي نفزي الي بقولك عليه من غير مناقشة
خجلت منه من نفسها وهيا تذهب من الغرفة بينمي عاد مراد ينظر للاوراق المهمة
أحضرت رجاء طولة طعام ثم صاحت بيهم صافية .. سمر يلا بنات الاكل جاهز
اقترب الاثنين وهو يركدون الي طاولة الطعام ... نظرت لهم صافية وهيا تضحك علي طفلتهم ثم سألتهم بفضول امال فين حياة بنات
نظرت صافية لولددها وهيا تندغ الطعام راحت تقدم علي