السبت 23 نوفمبر 2024

رواية بقلم جهاد محمد 3

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

ثم تحدث بثة دي كل الورق يا منصور بيه مكتوب فيها من ساعت ما حياة هربت لحد النهاردة
رمي منصور الورق في وجه المحامي ثم صاح بيه پغضب انا مش عايز زفت ورق .. اختصر وخلصني
زفر المحامي ثم أكمل حديثة يا منصور بيه باختصار البنت دي هربت من البلد وراحت عاشت في القاهرة وكملت تعلمها وهيا بتشغل بياعة وحاجات كتير لحد ما خلصت جمعتها واشتغلت في شركة كبير 
وفضلت هكذا تشتغل في شركة وتسيب شركة بعد ما تقلب صاحب شركة وتحاول توقع اي حد في حبها ويتجوزها بس الي باين من معلومات متجوزتش حد خالص يعني كانت بتقلبهم لحد ما اشتغلت في شركة كبيرة اوي صحبها اسمه مراد .. رجل اعمال تقيل وشاب عازب .. حولت معاه لحد ما وقع في حبها
كز منصور علي اسنانة بغيظ وهو ينظر أمامة كمل كمل
محامي المفاجئة بقي يا منصور بيه أن البت دي من ساعت مشتغلت زورت بطاقة لوحدة من عيلة كبيرة 
وبنت ال.... ولا بلاش اختارت عيلة معظمها ماتوا 
وناس سفرت والبنت صحبت البطاقة الحقيقية ماټت بس محدش يعرف فا هيا استغلت ده وانتحلت شخصيتها عشان متعرفش توصلها ولا بوليس كمان
نظر منصور لمحامي ثم سألة والرجل الأعمال ده 
عارف حقيقتها
ابتسم المحامي وهو يغمز له لا يا باشا يعرف انها نوران 
بنت بنوت الي من عيلة كبيرة
ظهرت الابتسامة علي وجه منصور وهو يكمل اسألته حبته
محامي بصراحة الي ظاهر أنها بټموت فيه
اخذ نفس عميق وهو يبتسم براحة يعني كده هنقدر نضرب ضربتنا صح
المحامي قصدك نفضحها قدامة
نظر منصور لمحامي وهو يتحدث بنبرة صارمة انا عايز اقابل الواد ده وانا بنفسي الي ھفضحها
كانت شاردة في وسطهم حتي اتت سمر وهيا تهاتف بنزعاج انتي يا زفته 
نظرت حياة لسمر بديق عايزه. ايه يا سمر 
جلست سمر بجورها وهيا تسألها مالك يا بنتي هو انتي كل يوم بحال 
وضعت حياة يداها علي خدها مراد عايز يتجوزني 
شهقت سمر پصدمة بسرعة دي انتم لسه يدوب تعرفوا بعض من شهر تقريبا 
حياة من ساعت ما كنت عندهم قي البيت لحد نهاردة وانا مراد قربنا من بعض اوي مر اسبوعين بس كانوا احلي اسبوعين ... متعرفيش انا معاه سعيدة ازاي خصوصا لما بخرج معاه
سمر هتعملي ايه يا حياة
تعرفيه الحقيقة ... قلتها صافية بعد ما استمعت كل كلامهم 
نظرت لها حياة پغضب ارجوكي اسكتي يا صافية 
صافية انا نصحتك وانتي حرة 
استمع الجميع خبط الباب .. صاحت بيهم صافية حد يقوم يفتح الباب 
سمر ما تروحي انتي ... تلقيه خطيبك رخم 
صافية مش عايزة افتح ليه .. فزي انتي وهيا يلا 
قامت سمر وهيا ټضرب صافية بالوسادة 
اخذت صافية الوسادة منها وهيا تضحك ثم عادت تنظرت لحياة التي عادت شاردة مرة ثانية 
رحبت سمر بسامح وضيف الذي معه بعد وصلتهم

لغرفة الجلوس ..نظر لها سامح وهو يسألها عن صافية

نظرت خلفها وهيا ترد عليه صافية جوة ثواني وهتطلع ثم نظرت لضيف الذي يظهر عليه الوسامة ورقي ثم سألته 
! مش تعرفنا يا سامح 
ابتسم سامح وهو يعرفهم علي بعض 
سامح ده يا ستي مراد اكتر من اخويا 
اتسعت عيون سمر وهيا تبتعد خطوة عنهم مراد 
سامح ودي بقي يا سيدي سمر صاحبت صافية ولسه في حيا.... قطعته سمر وهيا تصرخ نداها يا صافية 
سامح جه ومعاه مراد صحبه مراااااد 
اتت صافية وهيا تهاتف بنزعاج في ايه سمر صوت عالي كده ليه ثم وقع عيناه علي سامح والضيف الذي معه 
اقتربت صافية من سامح وهيا تسألةمين ده يا سامح 
ابتسم سامح وهو ينظر لمراد هيا دي بقي صافية 
الي مطلعة عيني 
ابتسم مراد وهو يمد يداه اهلا يا آنسة صافية 
سلمت صافية وهيا تنظر لسمر برتباك بينمي اتت حياة 
وهيا تمسك يد رجاء وتهاتف بمرح يلا بقي يا جماعة
عشان نطفي الشمع ثم توقفت عندما توقف كل أعضائها 
من شدد الصدمة ... استغرب من وجودها هنا 
وهو ينظر لها بزهول نوران ايه الي جابك هنا 
تعالي نبضات قلب حياة وهيا تنظر لاصدئها التوا كانوا في نفس حلتها .. ضحك سامح بسخرية وهيا ينظر لمراد 
نوران مين يبني دي ....
تعالي نبضات قلب حياة وهيا تنظر لأصدئها التو كانوا في نفس حلتها .. ضحك سامح بسخرية وهيا ينظر لمراد 
نوران مين يبني دي ..
سامح انا عيزاك في موضوع مهم لو سمحت تعالي معايا 
قلتها صافية وهيا تحاول تسير بيه 
استغرب سامح من طريقتها الغريبة ثم سألها 
سامح هو ده وقته يا صافية استني ب.... قطعته صافية وهيا تصرخ بيه 
صافية تعالي يا سمح ارجوك 
نظر سامح لمراد الذي كان شارد بحياة ثم استأذن منه
بيني اقترب مراد من حياة وهو يعيد سؤالة ممكن ترودي عليا بتعملي ايه هنا 
بلعت رقها وهيا تنظر للأرض ولكن اقتربت سمر لتحاول إنقاذ الموقف وهيا تهاتف بمرح معقول حضرتك استاذ مراد مدير حياة 
نظر مراد لسمر وهو يسألها بستغراب هو انتي تعرفيني 
نظرت سمر لحياة ولرجاء التي كانت تشاهد كل شئ تحت صمت ... ابتسمت سمر لمراد وهيا ترد عليه بثقة
سمر اه طبعا نوران كلمتنا عنك كتير 
سأل مراد حياة وهو يقترب منها مالك يا نوران 
مسحت دموعها ثم نظرت له وهيا تحت تأثير الخۏف مفيش يا مراد .. بعد ازنك 
امسكها مراد قبل متذهب وهو يسألها رايحة فين 
حياة هشوف صافية وسامح ... وبعدين هرد علي كل اسألتك عن ازنك
صاح سامح وهو ينظر لصافية پصدمة نعم ياختي 
يعني ايه .. صحبتك بتنصب علي مراد صحبي 
همست صافية پخوف وهيا تنظر حولها واطي صوتك يا سامح ارجوك اسمعني بس 
سامح اسمع ايه واهبب ايه في مصېبة دي 
صافية يا سامح يا حبيبي مفيش مصېبة ولا حاجة اهدي بس عشان خاطري 
سامح انا مش هدي الا لما افضح صحبتك قدامة
ومالوا افضحني يا سامح انا مستنية .. قلتها حياة وهيا تقترب منهم 
نظرت لها صافية وسامح بينمي اقترب حياة بجوار سامح وهيا تكمل حديثها سكت ليه 
سامح وهسكت ليه هو انا الي عامل مصېبة 
ابتسمت حياة بسخرية ثم نظرت لصافية بعد ازنك يا صافية سبيني انا وسامح لوحدنا 
نظرت صافية لظرف التي في يد حياة ثم نظرت لحياة وهيا تسألها ايه ظرف ده 
حياة بعدين هقولك بس بعد ازنك سبينا لوحدنا 
نظرت صافية لسامح برجاء ثم ذهبت بينمي كان ينظر سامح لحياة بصرامة 
جلست حياة علي كورسي وهيا ترمي الظرف علي طاولة اقعض يا سامح واقف ليه 
صاح بيها پغضب وهو يقترب منها انا مش هقعض مع نصبين
حياة والله 
سامح انا هطلع هقول لمراد علي كل حاجة 
حياة ومالوا بس متنساش تقول لصافية علاقتك بمرنا 
ضم حاجبيه وهو ينظر لها پصدمة مرنا 
قامت حياة وهيا تحمل الظرف ثم قامت بافتحة تحت مراقبة سامح .. اخرجت البوم الصور وهيا تنولة البوم 
والابتسامة علي وجها ... اخذ سامح صور .. اتسعت عيونة پغضب وهو ينظر لنفسه مع صديقتها مرنا 
رمي الاوراق ثم أمسك بيدها وهو ېصرخ بيها بټهدديني 
انا 
دفعته حياة بقوة بعيد ثم همست بصوت منخفض وهيا تبتسم واطي صوت لصافية تسمع وسعتها تخسرها للابد 
سامح طبعا مقابل سكوتي الصور دي 
هزت وجها وهيا ترفع حاجبيها بخبس فعلا 
لو اتكلمت يا سامح انا هوري صور

دي لصافية ولازم تعرف

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات