السبت 23 نوفمبر 2024

رواية بقلم جهاد محمد 3

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

زيك
صاح بيهم مراد وخصوصا ناهد ولدته الي عايز يجي يجي الي مش عايز هو حررر ... انا رايح احضر شنطتي عن ازنكم
أحضرت حياة وسمر حقيبة صافية معهم ثم همسوا الاثنين بجوار بعض جهزتي كل حاجة
سمر أيوة مهم ترضي
حياة هترضي أن شاء الله ...يلا سعديني نطلع شونط
أمسكت حياة وسمر الحقيبات ثم ذهبوا بيها نحو الباب 
قبلتهم صافية التي نظرت لعدد شونط الكبير ثم سألتهم بفضول ايه شونط دي كلها .. ده اسبوع. ولا شهر
حياة دي شطنتك يا صافية
صافية تاني يا حياة
حياة سامح مش جاي مراد قالي يعني ملكيش حجة
تغيرت ملامح وجها للحزن ثم خفضت رأسها لدرجاتي مش عايز يشوفني
اقتربت منها حياة وهيا تحاول تصلح الذي افستدو سامح محتاج فترة لحد ما انا اعترف لمراد ... سبيه يا صافية ياخد وقته وخليكي أصيلة للآخر
سمر اه ونبي يا صافية وعشان خطرنا تعالي معانا
صافية الأمر الله
وصل الجميع الي مدينة شرم شيخ في فندق الكبير الذي حجز بيه مراد لهم ... وضع كل منهم حقيبتهم ثم استعدو لعزومة مراد في مطعم أمام شاطئ ... كان مراد يجلس برفقة ولدته ناهد التي كان تجلس والديق علي وجها
نظر مراد لحياة التي كان تقترب منهم بصحبت اصدئها 
نهض مراد ثم اقترب منهم وهو يرحب بيهم اهلا اهلا نورتوا المكان
ابتسمت حياة بخجل ثم نظرت لولدته

.. اقترب منها ثم مدد يداها تصحفها اخبار حضرتك يا طنط
نظرت لها ناهد بتعالي ثم مدد طرف يداها تسلم بغرور
نظرت حياة لصافية وسمر بعد ما احست 
أمام الجميع !! ثم نظر لولدته وهو يكز علي اسنانه حضرتك اطلبي الاكل لحد ما ارجع انا نوران ثم نظر خلفة لصافية وسمر ورجاء الذي مازالوا واقفين 
مراد اتفضلوا اقعضوا .. انا بس هروح انا نوران مشوار وهنرجع علي طول
جلس الجميع علي طاولة بينمي اخذ مراد وحياة ذهبوا بعيدا عنهم
توقفت حياة أمام شاطئ وهيا تنظر لبحر .. متزعليش من ماما يا حياة ..هيا بس مستغربة الموضوع عشان جه فجئة
عادت حياة تنظر لمراد بعلامات الحزن علي وجها انا مش زعلانه يا مراد ولدتك عندها حق... هيا متعرفش عني أي حاجة
ابتسم بس انا مش عايز اعرف اي حاجة وميهمنيش أي حاجة
حياة بجد يا مراد
مراد أيوة بحد مهم أن بحبك وده يكفي
حياة وانا حبك اوي اوي
الذي يرن في ازنيها اقتربت سمر منها تهمس مالك يا چوليت من ساعت مرجعتي انتي ومراد ومش علي بعض
أطلقت تنهيدا حارة وهيا تلعب بخلاص شعرها سبيني يا سمر 
انا في عالم تاني خالص
مدد جسدها بجورها وهيا تلعب وهيا تقلدها هو الحب حلو يا حياة
حياة حلو اوي يا سمر
سمر امال انا مش عارفة احب ليه ... هو انا نحس
أطلقت حياة ضحكة قوية بينمي ضحكت معاها سمر 
حتي دخلوا في نوبة ضحك
جلست صافية علي كرسي تقرء الكتاب حتي قطع قرأتها 
خبط الباب قامت تفتح وهيا تحدث نفسها انا مش عارفة يا ماما رجعتي طفلة تاني ... لازم كل شواية تنزلي 
حاضر يا ماما جاية ثم فتحت صافية الباب وهيا تعتقد أنها ولدتها ولكن تفاجئت صافية يسامح
سألته بنبرة غاضبة عايز ايه
دفعها سامح بقوة لداخل ثم اغلق الباب خالفة بعد ما دلف هو الآخر ... تفاجئت صافية بحركته ثم صاحت بيه انت اټجننت يا سمح اطلع برة بسرعة
اقترب منها وهو يبتسم بسخرية اطلع ليه 
مش عايزة توجهيني
صافية اوجهك بإيه يا مچنون ... بقولك اطلع قبل حد يشوفنا
امسك سامح يد صافية 
انت يا سامح
امسكها سامح جيدا ... امسك وجها وهو ينظر لعيناها انتي اكيد زيها
صافية زي مين اوعي كده
سامح زي حياة صحبتك واختك الي اتجوزت من ابن خلها 
ممكن تقوليلي ازاي هتجوز مراد وهو فكرها بنت
لدرجة دي كنت مخدوع فيكم ... اكيد انتي كمان زيها اه طبعا زيها مش بعيد انتي كمان كنتي متجوزة أو غلطي مع حد
وتصلحي غلطتك وتتعملي زيها ... انا عارف هتعمل ايه عشان مراد يتجوزها ويفتكر انها بنت
صدمت صافية من اتهامة وظلمة لها حولت تبتعد عنه بعد تجمعت دموع في عيناها ولكن أوقفها سامح 
استمعت حياة صوت صافية .. قامت سمر وحياة ينظرون لبعض بقلق ثم نهضوا الاثنين يركدون إليها بملابسهم 
المنزلية .... وصلت حياة وسمر لغرفة صافية التي تلتصق بغرفتهم حتي تأكدوا من صوت مكتوم بداخل غرفتة صافية نظرو لبعض وهما في حيرة ... 
سمر ده صوت صافية هنعمل ايه
حياة انا هروح لمراد وانتي حولي تفتحي الباب 
لحد ما ارجع
سمر يلا بسرعة
ركدت حياة 
صړخت بيه حياة الحق يا مراد
اقترب مراد وهو ينظر لها بقلق في ايه يا نوران
حياة صافية يا مراد في حد عندها وسمعنا صرخها من الأوضة ارجوك اتصرف
مراد طيب اهدي اهدي ثواني وهرجعلك
انتظرت حياة مراد خارج غرفته وهيا تقف بقلق شديد بينمي اتي مراد ثم اغلق باب غرفته وهو ينظر لها متخفيش نوران انا بلغت الأمن دلوقتي وهما هيبعنوا نسخة من كارت الأوضة
حياة هو انا لسه هستني .. اتصرف يا مراد
مراد حاضر يا حبيبتي اهدي بس وريني اوضتها فين 
ركدت حياة وخلفها مراد لغرفة صافية
نظرت لهم سمر وهيا تبكي حياة صافية في حد بيعمل فيها حاجة جوة انا سمعا صوتها
مراد اوعي كده يا سمر ثم اقترب مراد ليحاول فتح الباب 
حتي اتي الأمن مسرعا بكارت ... توقف مراد عن المحولات ثم أخذ كارت ليفتح الباب وبفعل نجح مراد بفتح الباب 
ليدخل الجميع دفعة واحدة ليتفاجئوا بسامح الذي كان يحاول 
اقترب مراد منه وهو يجزبة بقوة معه ليبعدها عن صافية صړخ حياة وسمر وهم يقتربون من

صافية
رمي مراد سامح علي الارض وهو ېصرخ بيه انت بتعمل ايه انت مچنون
اقترب الامن وهو ينظر لمراد انا هبلغ البوليس حالا
مراد لا لو سمحت انا هتصرف .. اتفضل انت شوف شغلك ثم نظر لحياة. وسمر الذي يحضنون صافية التي كان تبكي خديها يا نوران علي اوطك لحد متصرف معاه
حياة لكلام مراد ثم اخذوها معاهم بينمي 
اقترب مراد من سامح وهو ېصرخ بيه عملت كده ليه 
دي كلها كام شهر وهتبقي حلالك ليه يا سامح ليه
مسح سامح علي شعره ودموع علي وجه
استغرب مراد من تحولة المفاجئ اتجاه صافية ثم جلس الأرض بجوارة وهو يسألة ايه الي حصل يخليك تبقي معاها كده
نظر سامح لمراد بعد ما احس بندم 
سامح انا كنت عايز بس أتأكد من حاجة مكنتش هعمل فيها حاجة يا مراد
مراد تتأكد من ايه
سامح مش مهم من ايه المهم ان أتأكد أن ظلمتها
مراد انت شارب حاجة 
سامح تفتكر هتسمحني
نهض مراد وهو يبتسم بسخرية انا لو مكنها مبصش في وشك تاني ... مكنتش اعرف انك 
سامح انت متعرفش حاجة يا مراد
مراد ولا عايز اعرف ... الي عملته ده خسرك خطبتك للابد يا سامح
وضع سامح يدو علي شعره وهو ينظر أمامة يفكر 
شئ يصلح بيه الذي افسدو في ساعت ڠضب
مر شهر علي هذا الحال كانت صافية تتجنب الكلام مع حياة والبيت بأكملة ... أغلقت هاتفها ورفضت رجوع و واستماع لسامح الذي كان كل يوم يحاول اصلاح غلطته
أما حياة اخذت قررها بجوزها من مراد بعد احضر لها 
الفستان فرحها من

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات