رواية بقلم جهاد محمد 3
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
الخارج ...وبعد تفكير طويل
قررت أن لا تعلم مراد بأي شي وإصلاح كل شئ بنفسها ليتم إجراء جوزها منه حتي لو تخدعه تحت مسمي الحب
كانت تشاهد فستان الزفاف عليها والسعادة علي وجها
دخلت صافية غرفتها تهاتف بنزعاج انتي وهيا بتعملوا ايه
اقتربت حياة من صافية وهيا تدور مثل الفراشة بثوب الزفاف ايه رايك يا صافية ... بزمتك مش يجنن
ابتسمت بسخرية وهيا تقترب منها لكي تفوقها من هذا الوهم التي تعيش بيه حلو يا عروسة بس قوليلي بقي
مراد عارف انك كنتي متجوزة
تأففت نور بديق وهيا تبتعد عنها بعصبية بينمي اقتربت منها صافية وهيا تصرخ بيها ممكن تقوليلي ازاي هتخبي دي كمان ... طيب اسمك وزورتيه واحتليتي اسم وشخصية بنت ماټت من سنين قولنا ماشي ممكن ميكشفهاش مع أن مفيش حاجة بتستخبي العمر كلوا بس ممكن تقوليلي هتخبي انك كنتي متجوزة ازاي
صافية اه بعد ما تحطيه أمام الأمر الواقع ... مش كده
صړخت حيا بيها وهيا تقترب منها ايوة يا صافية
ايوة ... انا بحبه بحبه ومش مستعدة أن اضيعوا مني حتي لو هكدب عليه .. المهم أن احافظ عليه
ابتسمت بسخرية وهيا تلوي فهما متهيألك يا حياة علي عموم مبروك واتمني أن ربنا يعوضك بيه يا حياة
جلست حياة تفكر في كلام صافية التي شقلب تفكرها
اقتربت منها سمر بعد ما خرجت صافية متزعليش منها يا حياة هيا خاېفة عليكي
نظرت حياة لسمر وهيا تبلع رقها عندما اتي لها الحل
الذي تكسب بيه مراد الي للابد
حياة مفيش الا حل واحد يا سمر
سمر اوعي تقوليلي تعملي الي قلتلك عليه صحبتك المتشردة دي
قامت سمر تهمس پخوف لا يا حياة لا
حياة بحبه يا سمر مراد فعلا لو اكتشف أن كنت متجوزة وان كنت بكدب عليه مش بعيد يبص في وشي تاني
سمر تقومي تخدعيه وتخدعي نفسك
حياة ارجوكي يا سمر اقفي جمبي وسعديني
سمر أيوة يا حيا ة بس لو حد عرف
حياة محدش هيعرف المهم أن هعمل الحاجة دي من غير ما حد يعرف نهائي وان شاء الله هتعدي علي خير
سمر انت تاني
دخل سماح وهو يدفع سمر بعيد وهو ېصرخ في المنزل حياااااة
اتت حياة وصافية سريعا للخارج بينمي ابتعد صافية سريعا عندما رئته
اقترب منها ثم صاح بيها وهو ينظر لها پغضب ممكن اعرف هتجوزيه ازاي
حياة وانت مالك انت
ضحك سامح بسخرية وهو يقترب منها
حياة انت عارف لو
عملت حاجة
قطعها سامح وهو يكز علي اسنانة مبقتش فارقة وخلاص انا خسړت صافية اعملي الي تعمليه.... انا من النهاردة مش هسكت وهنزل من هنا علي مراد وهحكيلة كل حاجة
عنك لازم يعرف أن مخدوع فيكي
حياة سامح
تجهلها سامح وهو يرحل من المنزل بينمي اقتربت سمر وصافية منها يهدوها
ظالت تصرخ بيهم وهيا تبكي اعمل ايه دلوقتي
يا نهار اسود
صافية خليه يروح يا حياة وارتاحي بقي من ۏجع القلب ده
دفعت حياة يد صافية پغضب ثم ركد سريعا للخارج خلف سامح لكي تمنعة بينمي نظرت سمر وصافية لبعض يدعون له
كان يقود السيارة وهو يفكر في صافية التي ظلمها بسب حياة ... حياة التي كانت سبب في خداع صديقة وأخيه
داس بنزين أكثر حتي أصبح يركد بين السيارات
بسرعة مهولة وهو يري شكل مراد بعد ما يعلم الحقيقة
وشكلها عندما كانت تترجاه يتركها وهو كان
مغيب لا يعلم ماذا يفعل هكذا كان يفكر سامح
حتي تفاجئ بسيارة أمامة ... حاول يتفداها ولكن
عندما تفداها انقلب سيارته وهو ډخلها ..