رواية إلى زوجى العزيز بقلم منه محمد
فعلتها وكلامها ولكنه فضل الصمت فتركها تقف متجها الى الخارج ليؤكد هواجس شروق برد فعله
بينما فى الاسفل كانت سلمى مستنده على السيارة سابحة فى قبل قليل عندما تركها أنس وذهب الى شروق كالمسحور برونقها وجاذبيتها.. ادمع قلب سلمى وهى تذكر نفسها انها اجمل من شروق ولكن خجلها يمنعها من التباهى بجسدها انها افضل خلقا من شروق فهي مختمرة حافظة للقرءان وفى بعض الاحيان داعية اسلامية انها متميزة دراسيا عن شروق فمعها كلية طب بيطرى بينما شروق حاصلة على تجارة انجلش انها مسؤلة واكثر التزاما انها صاحبة عائلة كبيرة معظمها اطباء وضباط بينما شروق عائلتها بسيطة فوالدها مندوب بشركة صيدلة ووالدتها ربة منزل ومعظم عائلتها يعملون بمهن بسيطة لا تحتاج الى شهادة من الاساس! لماذا فضل شروق واختارها وميزها
هو انتوا اتخنقتوا ولا ايه
فأجاب أنس ساخرا غاضبا وهو يفتح باب السيارة لا طبعا.. هو انا ليا حق اټخانق وازعل ما انا ابن معنديش لا ډم ولا مشاعر ولا بحس اصلا!
جلست سلمى بجانب أنس وشروق بالخلف.. صمت شروق كان مريبا فعادة هى لا تصمت هكذا فأدارت سلمى راسها للخلف ملطفة الجو بس حلو الخلخال دا يا شروق جيباه منين
اومات سلمى براسها بنعم عاوزة واحد زيه ابقي البسه فى البيت
خلاص نبقي نروح بعد بكره لو فاضية! كده كده هروح اجيب لبس من هناك
تدخل أنس مينفعش انا معيش فلوس دلوقتى خالص
ثم نظر الى شروق بالمراه ومتنسيش القرض الوخده عشان اشطب الشقة التانية
ضمت شروق ما بين حاجبيها بانزعاج هنستنى قد ايه يعنى عشان اجيب لبس عقبال ما تسدد القرض دا
ارادت شروق ازالة الضيق من بينهم فبادلته الابتسام وهى ترد وحياة أمك!
لتردد سلمى بتلقائية الله يرحمها
ليردد الجميع خلفها وعلى وجوههم ابتسامة
كان الصمت هو السائد طوال الطريق فلم يشغل أنس الاغانى بسبب كره سلمى لها..