قصة بقلم إسراء ابراهيم
وبصت ليها بقرف ومشيت
سولافا واقفة مصډومة ومش عارفة تعمل إيه معقولة الكلام اللي سمعته ده
معقولة في حد في قلبه الحقد والشړ ده كله وبس مش عارفة تعمل إيه تقول لأمير ولا تنهي الموضوع
قررت تدخل تصلي استخارة وتدعي إن ربنا يبعد عنها كل شړ
رقية قعدت في الصالون ومبسوطة عشان بنتها وأخيرا هتفرح بيها
آدم دخل يذاكر وسولافا قاعدة بتفكر ولكن قررت تسيبها على الله وتقوم تنام وبكرة تشوف إيه اللي هيحصل
ماجدة بجد أنا مبسوطة أوي سولافا جميلة وطيبة أوي
ومبسوطة إنها من نصيبك وأمها طيبة أوي وست ذوق بجد
أمير باس إيد مامته وقال ده بسبب دعواتك ليا يا جيجي
ماجد محدش يدلع حبيبتي غيري ياض أنت
أمير بضحك على فكرة أنا ابنها مش واحد من الشارع وابنك أنت كمان لو مش واخد بالك
أمير تسلم يا جوجو يا حبيبي
سامي وأنا مش أحلى ابن ولا إيه
ماجدة مسكته من خدوده أنت أحلى وأجمل ابن يا روحي
سامي عارف يا ماما يا عسل وباس ايدها ودخل س
يذاكر وينام
أمير طلع اوضته وهو مش مصدق إن بكرة خطوبته على حبيبة قلبه
واترمى عالسرير وهو مبتسم وبيفتكر شكلها وانها كانت مكسوفة
ماجدة يلا يا حبيبي يا أبو عيالي يلي واخد قلبي وعقلي يا أجمل إنسان في حياتي
سميحة قاعدة في اوضتها وبتفرك من الغيظ صدقيني يا سولافا مش هسيبك تتهني بيه
هو ليا لوحدي وأنا اللي حبيته قبلك وهيكون ليا لوحدي
بس مش مشكلة اسيبك تفرحي يومين وبعد كده هشقلب حياتك
سولافا قلقانة وخاېفة من كلام سميحة بس قاعدة بتستغفر وتدعي اليوم يعدي على خير
أمير كان بيجهز ومبسوط ومش مصدق امتى يروح ويشوف قمره
أهل أمير كلهم جهزوا وركبوا وفي طريقهم للبيت
سميحة كل شوية عمالة تنحك في أمير
وأمير ولا معبرها أصلا
وصلوا بيت سولافا والشبكة في ايده
آدم دخل لأخته عشان يطلعها لعريسها
آدم إيه القمر ده ربنا يبارك هتخطفي عقله بجمالك ده
سولافا يا حبيبي أنت اللي عيونك جميلة
آدم تسلمي ياقلب اخوكي بس انتي فعلا جميلة وخدها طلعها برا
أمير أول ما شافها وقف وسرح في جمالها وقال في سره أروح يعني ولا إيه بحلاوتها دي
سولافا راحت وقفت جنبه وهى مكسوفة
أمير وطى عليها وقال إيه القمر ده بس
سولافا بكسوف تسلم ده من ذوق حضرتك
ماجدة يلا عشان نلبس الدبل يا عرسان
أمير مسك الدبلة ورايح يمسك ايدها
سولافا قالتله ممكن تخلي مامتك هى اللي تلبسني الشبكة
أمير ابتسم وقال من عنيا
سولافا تسلم عيونك
أمير بص لمامته وقال تعالي يا ست الكل لبسيها الشبكة
ماجدة بحب وفرحة حاضر يا حبيبي من عنيا
وراحت لبست سولافا الشبكة والزغاريط اشتغلت وأمير لبس نفسه دبلته
أمير قال لسولافا تخليها دايما في ايدك أنا مبسوط أوي إن دبلتي في ايدك
سولافا حاضر مش هخلعها أبدا
أمير يحضرلك الخير
وفجأة دخل خطيبها السابق
سولافا بخضة سمير أنت بتعمل إيه هنا
سمير بزعيق جاي أشوف خطيبتي اللي بتتخطب لواحد تاني
سولافا بزعيق أنا مش خطيبتك كنت يا سمير ولا سمحت اطلع برا
سمير ليه يا حلوة خاېفة أقول ليهم إنك شمال وإنك سبتيني عشانه وكنتي بتمشي معاه
وأنا مش همشي غير لما
أخدك معايا ومش هتكوني لحد غيري
سميحة كانت واقفة مصډومة إن الخطوبة هتتفركش
سمير بس عادي أنا لسه عايزك ومش هسيبك حتى لو مشيتي معاه وحطيتي راس أهلك في الطين
والله أعلم لمسك ولا إيه أو تكوني حامل منه وجاي يصلح غلطته
وفجأة لقي كف على وشه خلاه اتحول
سمير بص يشوف مين اللي ضربه لقي أمير وعينه حمرا من الڠضب
أمير پغضب أنا ساكتلك من بدري عشان أنا بيت الناس المحترمة دي
إنما تتمادى في الغلط وتتكلم على خطيبتي كده لأ عندها كده وتقف
لأنها خط أحمر فاهم ومع كل كلمة بيقولها كان بيديله لكمة
هى انضف وأشرف منك يا حيوان يا ژبالة ياللي كنت بتتهجم عليها دا أنت معندكش ذرة رجولة يالا
واداله برجله في بطنه ووقع عالارض وكان سمير بيتالم وكان ھيموت في ايده
أمير شده من رجله وطلعه برا ودخل تاني
سولافا كانت واقفة بټعيط
وأمير كان مضايق أوي لأنه مش عارف يروح ويطبطب عليها
ماجدة ورقية سولافا وبيهدوها خلاص بقا أمير ضربه ومشي
سمير نزل وركب عربيته ولسه هيمشي بيها لقي حد بيخبط على شباك العربية
سمير نزل الازاز وقال نعم وأنتي مين مش فاضي ليكي
سميحة أنا جاية لمصلحتك
سمير رفع حاجبه وقال مصلحتي!
سميحة بسرعة ولمصلحتي أنا كمان أنت عايز سولافا وأنا عايزة أمير خلينا نساعد بعض
سمير بتفكير ماشي هاتي رقمك وهتصل عليكي بكرة وهفهمك نعمل إيه
سميحة ماشي وادته رقمها
وسمير مشي وسميحة طلعت بسرعة على فوق وهى مبسوطة إنها هتبعد سولافا عن أمير
طلعت لقيت أمير بيشغل أغاني وبيقول خودوا عروستي الصالون وفرفشوها رغم إني غيران إنها ترقص قدامكم
وأنا هاخد الرجالة ونقعد في الصالة
وفعلا البنات حاولوا يطلعوا سولافا من الحزن ورقصت معاهم
وسميحة بتقول في سرها افرحي ياختي وخلوها ترقص عشان بكرة هتعيط
وواقفة بتصقف ببطئ وبتتسم بخبث
والليلة خلصت وأمير سلم عليهم وماجدة سلمت عليهم وقالت لسولافا خلي بالك من نفسك
سولافا حاضر يا ماما تسلمي
وأمير مشي مع عيلته وهو مش عايز يسيبها
سولافا فرحانة إن فعلا لقيت راجل بېخاف عليها ويكون سندها وخلاني أقع في حبه
رقية بجد أمير ده راجل بجد ربنا يسعدكم يا حبيبتي
سولافا يارب ياماما
آدم أنا قولتلكم إنه راجل وهيخلي أختي سعيدة
رقية فعلا
عند أمير وصل البيت وقعد اتكلم مع أهله عشان كتب الكتاب اللي بعد أسبوع
ماجد كل حاجة هتبقى تمام متخفش
أمير تمام أنا بقى هدخل أنام
سامي يعني مش عشان تكلم سولافا على فكرة شوفتك وأنت بتاخد رقمها من أخوها
أمير بضحك لاماح طول عمرك أنا هطمن عليها بس
سامي لازم أكون لاماح اومال هكون ضابط إزاي
أمير وأحلى ضابط كمان ربنا يوفقك
وطلع اوضته
سميحة يارب ما ترد على اتصالك مدلوق عليها اوي
أمير اتصل على سولافا ومستني الرد
سولافا لقيت موبايلها بيرن برقم غريب فمردتش
آدم تلاقي ده أمير ردي أصل أخد مني رقمك قبل ما يمشي
واداني رقمه وريني كده أشوف وشافه لقيه رقم أمير فعلا
سولافا ردت عالاتصال قبل ما ينقطع
السلام عليكم يا أمير
أمير وأنتي عرفتي منين أني أمير
سولافا آدم قالي ولما شاف رقمك
أمير تمام بقيتي كويسة ولا لسه زعلانة ومضايقة
سولافا لا بقيت أحسن تسلم على سؤالك
أمير الله يسلمك من كل شړ تصبحي على خير
سولافا وأنت من أهل الخير
وقفل وارتاح لما سمع صوتها بقى كويس وغير ونام
تاني يوم الصبح أمير نزل وقال صباح الخير وقعد يفطر معهم
أهله صباح النور يا حبيبي
وفطر ومشي على شغله واتصل على سولافا يطمن عليها وعرف إنها نازلة الجامعة
وقال ليها تخلي بالها من نفسها ولما توصل تبقا ترن عليه
عند سميحة طلعت غرفتها وقفلتها لما موبايلها رن
سمير