رواية بالصدفه بقلم سارة بكرى
زى أى
أم مشغولة أكون أحسن حاجة عشان أعجبهده لو وافقت أصلا
أهى العروسة جيت أهى
بصيت لقيت ست كبيرة وتلاشيت النظر للعريس خالص.
وه مش هتاجى تسلمى على حماتك يا عروسة
يااه بدرى أوى ههه
قربت فشدتنى جنبهاسلمى على عريسك أحمد
بعد ما سابونا لوحدينا بصتله بغيظ وهو بيضحك.
أيه رأيك فى كافية الحاج...حلو
أنت بارد والله وانا بكرهك...ومش هوافق عليك لو مهما حصل
أيه!!...اااا بابا
بعد ما مشيوا بابا قعد هو وماما
ها يا ضحى...الراجل محترم وعيلته ولاد ناس أوى
يبنتى خلينى أشوفك عروسة وأطمن
أعمل أيه بس عشان أطمنكم عنى ...مضطرة أوافق
عملنا خطوبة وكانت أحلى أيام
حياتى والأحلى لما أتفقنا على كتب الكتاب والفرح بعد شهركان نفسى الشهر يعدى فى ثانية وفعلا عدى بسرعة وقبل الفرح بيومين كنا فى الصعيد.
لاء أخاف تخطفنى وترمينى هناك
يلا بقا
روحت وأخدت معايا بنت حسام الصغيرة.
بجد المكان هنا يجنن والخضرة حلوة أوى
لمحت أخوه قاعد بعيد لوحده وباصص بضيق.
روحتى فين
ها...لاء هو أخوك ماله
سيبيه هو يونس كده دايما شايل كل حاجة على كتافه مفكر السعادة هتقلل منه وتشغله
تعرف أنه نسخة منك...أخاف أتلغبط
يوم الفرح جاهلبست فستان رقيق كفايا فرحتى اللى مضوياه ونزلت مع بابا على السلم وصوت الزغاريد والطبل الصعيدى أشتغلوا.
الف مبروك يا بنيتى...تعالى تعالى
هو فين..أحمد
وه مستعجلة ليه أحمد جاى أهه
المئذون وصل وقعدنا كتير وأحمد مجاشحتى الدهب أمه هى اللى لبستهولىالكل حس بملل وحتى المئذون
أتصل بيه تانى يا بابا
مبيردش
يونس دخل والكل جرى عليهالمفروض هو يعرف مكان أحمد.
كل ده تأخير العريس هيجى إمتى...دى قلة ذوق
بصلنا بصة حيرة مش عارف يقول أيهالعريس مش جاى!!
ايييه
يتبع
يونس بصلنا بصة حيرة مش عارف يقول أيهالعريس مش جاى!!
يعنى أيه العريس مش جاى أنتوا بتهزروا ولا أيه...هو أحنا بنلعب
مكنتش حاسة بحد فيهم من الصدمة
دخلوا أوضة المكتب وانا معاهم وسمعاهم بس مش قادرة أتكلم!
فهمنى يا ولدى بالراحة
لا بالراجة ولا يفهمنا حاجة اللى يفهمنا أبنكوا يجى لحد هنا وقدام الكل يقول أنه مش راجل وانا كده ولا كده مش هديه لبنتى
يونس بصله پغضب شويةأحمد ممشيش بإرادته ...حد دخل وأخده
يونس بصلى وكلهم بيبصوله كأنه المتهم
حطيت راسى بين أيدى وعيطت تانى بس المرة دى كان بقوة
خلاص يا أبو ضحى أحنا هنطلع نقول أن أحمد حصل معاه مشكلة فى الطريق وهنأجل الفرح لبكرا...محدش هيجدر يفتح بقة ولا أيه يا يونس
كده كده بنتى مش هتتجوز أبنكوا بس مش هخطى من هنا خطوة غير أما أبنكوا يجى بنفسه ويقف قدام البلد كلها فى وشى!
بابا خدنى وكنت زى العروسة السخطة حرفيافستان الفرح اللى كان مليان بسعادتى بقا مليان بالدموعسامعة صوت يونس وهو بيمشى المعازيم ونفسى مکسورة أوىتانى يوم ماما دخلتلى.
ضحى ألبسى فستانك وأستعدى
بصتلها وانا ساكتة ومتحركتش
يلا يا ضحى أتكلمى أنت خرصة...يا حاج تعالى شوف بنتك
ضحى قومى ألبسى من غير نقاش الناس كلها تحت وجاية على أنه فرح...
أخوه راح يجيبه نعرف حجته ونسيبه فى نص الفرح...مټخافيش هاخدلك حقك.
ضحى ردى ...قومى بقا
صړخت جامدمش هقف قدامه ولا هلبس الفستان ده...يلا يا بابا نمشى بنتك
أتلعب بيها...وأنت عارف إننا مش قدهم ولا منهم طبيعى كان هيعمل كده ...أحنا
بالنسبالهم لعبة
بيستخفوا بمشاعرنا
لبست ونزلت مع بابا ويونس كان برا طول اليوم بيجيب أحمد ونفس المشهد أتكرر