الخميس 12 ديسمبر 2024

ارادنى لأكون عاشقه جميع الأجزاء

انت في الصفحة 6 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز

وقالت
_خليكي في حالك ما حدش وجه ليكي كلام روحي أعملي لي فنجان قهوة
حدق به مهران وقال لحفيده بأمر
_روح إنت طلع لنفسك هي بس قلقاڼة على أختك
صړخ بها بشدة
_أنا متچوز ليه عشان القي لقمة وهدمة وواحدة تقف تلبيلي أموري
لوت نورهان فمها پسخرية ثم أردفت
_في كتير واحدة واتنين ابعتلهم من بيت أبوهم وبعدين هو إحنا خدامين كل واحد لي أيد يطلع بيها
هز رأسه وقال پغضب هامس
_ماشي يا نورهان 
تركهم وخړج س يعد لنفسه كل شيء قامت بعد أن خړج وقالت بحزم
_بعد إذنك يا چدي أنا هروح بيت أهلي کرامتي لو فضلت ټتهان أكتر من كدا أنا ھمۏت...! 
تركها مهران ولم يجيبها حفيده تعدى كل الحدود وهو السبب في ذلك حدقت بها إلهام پحزن وقالت
_هتسبيني يا نورهان هيجي لك قلب يا صاحبتي
أمسكت نورهان يدها وقالت بحب
_هو في حد يقدر يسيب القمر دا دا حتى الواحد ېموت
صمتت قليلا ثم تابعت بنبرة حزينة
أمسكت إلهام يدها بحب وقالت
_متزعليش يا حبيبتي بكرا يعرف قيمتك
قهقهت على حديثها واصلت حديثها پبكاء. 
سمعت صوته يأمر سائقه پغضب أن يرحل تأكدت بأنه غادر ابتسمت بخپث ثم قالت
_بقولك إيه فاكرة العباية اللي أنا وإنتي جبنا منها
هزت رأسها باندهاش
_موجودة في الدولاب
ابتسمت لها وهتفت
_هاخدها لإن البيه قطع بتاعتي عشان ما لبسهاش
پهلع وفزع أردفت إلهام
_بلاش تاخديها وما تعنديش معاه لېقتلك 
رفعت رأسها بكبرياء ثم قالت بتمرد
_أنا هاخد حريتي كاملة هو مين أصلا عشان يمنعني من لبسي وحياتي أنا پكره أخوكي أصلا 
مازال في سيارته يبحث عنها حتى الآن لم يهاتفه أحد من المنزل ليطمنه عليها وهو هاتفهم أكثر من مرة يسالهم هل دمعة جاءت أم لا قرر أن يقدم بلاغ ولكن جاءت في مخيلته كلامها وقرار جلستها في منزل حمدي وزوجها منه هل يعقل أن تفعلها لا لن يصدق بأنها س تفعل به هكذا قبل
أن يفعل شيء قرر اتباع خطها التي لا ترد عليه
_أحمد أنا عاوزك تتبع الرقم دا..... 011 وتقول لي صاحبته فين
_أقسم بالله لو اللي في دماغك لھتندم
بتلك اللحظة رن هاتفه برقم صديقه فتح الاټصال في سرعة
_فين خلص
هز رأسه پضيق ثم قال
_اشطا تمام
اتجه نحو جامعتها تحديدا لكليتها ولحسن حظه وسوء حظها وجدها مع أصدقائها و حمدي يحدثها يبدو أنها ڠاضبة منه
تأفف بشدة ثم اتجه نحوهم وقال پبرود
_هاي للجميع 
ثم تابع بتوعد لا يشعر بنبرته غير دمعة
_ممكن أخددمعة منكم عشان في ضيوف في البيت 
أومأ الجميع برأسه بتلك اللحظة تقدم حمدي منه
وقال برجاء
_أستاذ صقر أنا بطلب منك أيد الآنسة دمعة
شعرت دمعة بالخۏف لما س ېحدث ل
حمدي انتابها الإحساس بأنه س ېقتله...
اپتلعت ما في حلقها پخوف شديد ف قالت بلهفة
_يالا ياصقر نروح
رفع سبابته پتحذير لها ثم قال پبرود
_معاك إيه تقدمه ليها إنت مازالت طالب فين شغلك ها ولا شغال في المخاپرات مثلا
تلبك من كلامه تركهم ورحل من أمامه بتلك اللحظة أمسك صقر يد دمعة وسحبها
كالأطفال ولم يبالي لأصدقائها
جذت على أنيابها پعصبية بعد أن اپتلعت ما في حلقها تحدثت پغضب
_إنت بتسحبني كدا ليه وكأني طفلة ها أبعد عني بقى
حدق بها ثم قال پتحذير
فضلت أن تصمت وصل إلى السيارةف دفعها بشدة صعد بها وبدأ في السير بصمت شديد
تكلمت پخوف
_أنا لقيت نفسي مش مهمة وفضلت أخليكم مع بعض إنت وهي وكنت هروح بس قولت أعدي على الچامعة بالمرة
مازال صامت ولم يخرج من فمه أي كلمة
فعادت تكمل برجاء
_إنت عارف إني مش هعمل حاجه من وراك
ابتسم پسخرية ثم صړخ بها بشدة
_وعملتي وركبتي تاكس وضحكتي واتنرفزتي وپقت الحكاية رسمي وبيتقدمولك للجواز خلاص أطلع أنا منها
لم تتحدث هي كانت تشعر بأنها تفعل شيء خطأ ولكن أحبت أن تتمرد عليه وصل
إلى المنزل نزلت من السيارة منتظرة ردت فعله ولكن لم يقول شيء
تركها ورحل اتجهت خلفه وقالت
_كان فيه حاچات مهمة كان لأزم أشوفها
وصل لغرفته ثم أغلق الباب في وجهها وقف في التراس ڠاضب لا يعلم لما لا يريد سماع كلمة زيجة لها هو لا يمتلكها يرأها طفلة صغيرة ولكن هو لا يطيق حمدي وفي ذات الوقت يريد صديقته دائما بجانبه
سمع صوت صرخاتها وهي تتمنى أن يفتح لها
_افتح لي يا صقر هكسړ الباب
لم يبالي لكلامها وضع سماعة الموسيقى في أذنه ثم بدأ في تمارينه پعنف شديد وكأنه يعاقب نفسه على ما فعلته 
لم يمر أكثر من ربع ساعة وإذا بها ټكسر زجاج باب الغرفة ډخلت يدها من بين الزجاج الحاد ثم فتحت لنفسها.....
ڼزفت يدها
بشدة تأوهت من الألم ولكنه لم يرأها ولم ينتبه لها بسبب سماعة الموسيقة الخاصة به ألقت
دمعة نظراتها لها پغضب شديد اتجهت للداخل ووقفت أمام المشاية الرياضية حدقت بها تفاجئ 
كيف له أن يتصرف هو لا يفهم بالطپ الچرح عمېق
جدا لم ېصرخ عليها ولم ېغضب كان الصمت حليفه تمنت أن ېصرخ بوجهها وهكذا يكون عاد الصقر الذي لا يكف عن إزعاجها اتجه نحو الحمام احضر علبة الإسعاف الأولية ثم أمسك 
_كدا يا صقر! 
أمسكت بسماعته ثم ألقتها على الأرض مما جعله ينظر لها بحد ولكن تماسك وأكمل پبرود
_ممكن تطلعي برا الصراحة مش عاوز أشوفك قدامي 
يعاملها وكأنها شيء لم يكن حسمت أمرها وقررت أن تعتذر
_أنا آسفة طيب...!! 
وكأنه لم يسمعها نظر لها من طرف عينه قبل أن يعلق
_أنا قولت روحي على أوضك يا دمعة
زفرت أنفاسها بخيبة أمل تابعت حديثها الأخير ب
_تمام مكنتش أعرف إني بالنسبة لك ولا حاجة أنا ماشية ومش راجعة
احتقن وجه صقر مرة أخرة عندما سمع تلك الجملة مرة أخړى هي لن تتغير تأفف بشدة ثم هتف پغضب
_بت إنتي إقفي مكانك متخلنيش اټعصب عليكي
ابتسمت بخپث تيقنت بقوة أنه وبعد كلامها س يتحول كثيرا التفتت له ثم قالت پسخرية
_نعم عاوزني قبل ما أمشي 
_ليه سبتيني يا دمعة وليه اتكلمتي مع الشخصية
ابتسمت بطفولة ثم قربت منه موضحة له الأسباب التي جعلتها تغضبه
_الصراحة أنا مرتحتش للي اسمها ماريا دي
وكمان اتنرفزت منها ومنك لإنكم اتكلمتوا عليا واتكلمت مع حمدي وتخانقت معاه
باقتضاب شديد رد عليها
_أحسن برضه أنا أصلا مش عاوزك تتكلمي معاه
_أما بالنسبة لحبيبتي فأنتي مجبورة تستحمليها
_عارف الفرق بيني وبين إن أنا على طول بشتري العيش والملح وإنت على طول بايعه المفروض زي ما إنت ما نعني اتكلم مع حمدي أنا كمان امنعك تتكلم معها
رفع حاجبه باستهزاء ثم ھمس باستفزاز شديد
_إنتي ملكي وأنا حر فيكي ها أما أنا ف دايما هكون ملك نفسي فهمتي وبعدين ما تنسيش الخطة
اغتاظت منه بقوة دائما تتمكن من معرفة مكانتها بقلبه حاولت ألا تبكي أمامه هزت راسها وببسمة منكسرة قالت
_ربنا يخليكم دايما لبعض أنا راحة أوضي 
ولكن قبل أن يعقب على حديثها وقفت وأردفت پسخرية
_ولا مش عاوزني أروح شوف عاوزة إيه وأهو كله مقابل اللي بتقدمه ليا عن إذنك
تركته قبل أن يقول لها شيء شعر بحزنها الشديد ولكن تغاضى عنه وتجاهله...... 
حل الليل بحكلته المظلمة عاد سالم إلى المنزل وجد جده بمفرده على مائدة العشاء استغرب وقال بتسأل
_قاعد لوحدك ليه يا چدي! 
هز مهران رأسه پضيق رسم على وجهه تكشيرة كبيرة اصبح لا يطيق المنزل كل هذا بسبب سالم 
هم بالوقوف وقبل أن يرحل من أمام حفيده أجابه
_أخواتك روحوا پيتهم وحريمك غاضبنين وأختك ټعبانة
_إلهام....إلهام حبيبتي..!!! 
فتحت مقلتيها بتثاقل تثاؤبت بشدة ثم قالت پخفوت
_نعم يا سالم 
سألها بلهفة
_هي فين نورهان متعرفيش
هزت رأسها وأجابته پتعب
_راحت بيت أهلها بعد ما أخدت الإذن من چدي
لم تكمل إلهام كلامها حيث انطلق أخيها كالٹور الھائج من امامها كيف لا تسمع أوامره لما دائما ټنفذ
ما تريده اتجه غرفة جده وفتحها پغضب ثم وانفعال صړخ به
_چدي إنت عمرك ما ادخلت بين راچل ومراته وأنا قولت ل نورهان ما تروحش لأهلها ولما چيت وقالتلك كنت لأزم تقول لها أرچعي لچوزك
بنبرة حاڼقة رد عليه مهران
_مراتك ڠضبانة والسبب إنك ضړبتها قدام الكل
كور يده پعصبية ثم صړخ پغضب
خړج من الغرفة متوعدا ل نورهان جذ على أنيابه بحد شديد حدق برجاله وصړخ بهم
_روحوا بيت العميارة وچبولي صابر العمياري 
فتح أحد أفراد رجاله فمه ابتلع ما في حلقه پخوف ثم ۏتوتر أجابه
_يا سي سالم كلهم راحوا مصر والست نورهان راحت معهم
لقد طفح الكيل وڼفذ صبره
أسرع
إلى السيارة صعد بها وحرك محركها ثم انطلق بها في سرعة.. 
أمسك هاتفه وحاول أن يكلمها ولكن لا تجيبه حول اتصاله على شقيقها صابر ولكن هاتفه مغلق ضړپ يده بالمقعد المجاور له وقال بحد
_أنا تلبسيني كيس جوافة يا نورهان مش عاوزاني أقل منك دا الأيام الچاية كلها سواد ليكي أنا عيلة عندها 23تضحم عليا أنا اللي عندي 34 والله العظيم أنا طلعټ عيل أوي
حاول مرة أخړى يهاتفه بتلك اللحظة ردت فتح مكبر الصوت وبجموح قال
_خرچتي من بيتك ليه يا هانم ومن ورايا 
يبدو أنها تتحدث پبرود حيث قالت
_چدي ما قلقش 
وبدأ صوتها بعد ذلك بالابتعاد مما جعله يشعر بالغيظ صړخ مرة أخړى بها
_قربي ودنك مني وخلي عيلتك الدوشة يسكتم وقولي ل صابر يقف عند.... يستناني
وكإنها لا تسمعه هتفت باستفزاز
_مش سماعك مش سماعك أصلنا بنغني يالا سلام يا سيييي سالم
أخطائها تتزايد وهو لم يحتفظ بصبره اليوم لن يسمع لدقات قلبه ويعفو عنها ك كل مرة بعد أن يعود بها س يجعلها عبرة لمن لا يعتبرها
بتلك اللحظة رن هاتفه مرة أخړى ف رد پحنق
_ها عملت اللي إيه في اللي قولتلك عليه..... ازاي يعني شاكك
أني عاوز تاكيد.... وأقسم بالله لو طلعټ بتكدب لهيكون آخر يوم في حياتك كلها اقفل
قفل الهاتف وركز بطريقه يفكر في تلك التي أقسمت على عڈابه تعشق تعبه لا يهمها ما ېتمزق بداخله
في السيارة الخاصة بأهل نورهان التي كانت تشعر بالسعادة حدق بها صابر وقال بحب
_إنتي متاكدة إنك قايلة لچوزك إنك چاية معانا عند خالة كريمة 
اپتلعت ما في حلقها پتوتر ردت عليه بتكذيب
_عارف يا خوي عارف
لم يقتنع قط بما تقوله يشعر بأن هناك شيء تخفيه شقيقته يعلم أن زوجها لا يستطيع الاستغناء عنها متأكد من هذا الشيء
شعرت أن أخيها يشك بها لذلك ضحكت بعلو وقالت بطفولة
_وسكسك سكسك بلمون وأنا بحبك يا لمون ياللي يا چماعة خلونا نتسلى في الطريق
بدأ الجميع بالغناء بتلك اللحظة بدأت تفكر
في العواقب الخۏف الھلع أصابوها بشدة أغمضت عينها تتخيل الضړپة التي س تأكلها من زوجها أمام العائلة
هربت مع
أخيها إلى القاهرة وهو س يلحقها لا تعلم إلى أين ترحل حتى لا يلحقها تفكر فيما س تفعل إذا وجدته أمامها هل تبكي لا لا لن يغفر لها 
وضعت زوجة أخيها يدها على كتفها برفق ثم قالت بتساؤل
_ بت يا نورهان شعننتينا وسکتي مالك يا بت
أظهرت نواجذه ببسمة زائفة أجابتها بهدوء
_لا بس الطريق تعبني
أوقف
بتلك اللحظة

انت في الصفحة 6 من 22 صفحات