رواية ليلى الأولى على الدفعه في الجامعه الأمريكية
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
صة فلاحة فالجامعة الأمريكية كاملة
دخلت من بوابة الجامعه وأنا بقول.. فلاحه فى الجامعه الأمريكية يا ولاد.. يااااه وأخيرا الحلم اتحقق وشاف النور.. ألف حمد وألف شكر ليك ياارب .
دخلت وقعدت أتفرج على بديع خلق الله وكأنى ما شوفتش مناظر طبيعيه قبل كده.. المكان من جوه حلو قوى بجد.. وأنا ماشيه وسرحانه فى الشجر والورد الكتير إللى حواليا.. لقيت نفسى لبست ف حد ماشى
والله ما أعمى غيرك والله ما عاميه غيرك.
طبعآ إحنا اتكلمنا نفس الجملتين فى صوت واحد.. موقف يدعى ل الضحك وبصراحه كنت ماسكه ضحكتى بالعافيه.
بقولك إيه إحنا الإتنين غلطانين أنا كنت ماشيه سرحانه وحضرتك ماشى تتكلم فى التليفون ومش باصص قدامك.
قولتله كده وشيلت شنطى إللى كنت شيلاهم ومشيت.
يوم فى التانى فى التالت لحد ما أول ترم عدى الحمد لله وطلعت الأولى على دفعتى.. من ساعتها وأنا اتعرفت فى الجامعه.. ب ليلى الأولى ع الدفعه.
كنت قاعده فى الكافيتيريا بتاعة الجامعه مع زملاتى فى مره من المرات وقاعدين بنتكلم.
استغفرت ربنا فى سرى بغيظ.. بس البنات لاحظو الموقف.
ألا بقولكم إيه يا بنات.. هو مش قيس اعترض طريق ليلى وقريب إن شاء الله هنسمع الحمد لله الذى تتم بنعمته الصالحات.
ردت سلمى وقالت.. إللى اتنقل من الترابيزه إللى قصادى راح ل الترابيزه إللى ورايا لما لقى الهانم اداته ضهرها هههههههه.
يا ولاد الللل.
عيب يا ليلى يا حبيبتى الناس واخدين عنك فكره كويسه خلى الشتيمه بينا وبين بعض الله يسترك يا بنتى.
بس بقولك إيه يا ليلى عارفه مين المز ده.
إزاى بس ده تيم الجندى ب ذات نفسه ماشى ورا السنيوريتا.
أيوه يعنى ماله بنى آدم زى بقية خلق الله.
طب يا حبيبتى أبقى اعملى سيرش بربع جنيه كده على عيلة الجندى وشوفى هما مين أو بمعنى أدق عن عبدالحكيم الجندى.
بت إنتى وهى بقولكم إيه أنا ماشيه رايحه السكن علشان ورايا مذاكره.
من غير سلا يا صفيقه منك ليها.
مشيت روحت السكن وشيلت الموضوع من دماغى نهائيا علشان أنا عايزه أوصل ل هدفى ليس إلا.
فضلت أذاكر طول اليوم لحد المغرب.. كانت زميلتى إللى قاعده معايا فى السكن جت.
إيمو حبيب قلبى.. حمدالله ع السلامه يا ريس.. هاه جيبالى إيه حلو م البلد وانتى جايه !
طب سلمى عليا الأول يا مهزأه.
طب أهوه سلام وحضن كمان.. برده جبتيلى ايه معاكى !
جبتلك يا ستى.. جلاب وكمان عسليه من القطر.. والحاجة بعتالك مخصوص من هناك القشطه دى.
الله ده إيه الجمال ده كله.. والله أمك دى وليه لوز اللوز.
طب وأنا !
لوز واحده بس.
ماشى يا مهزأه.. أنا رايحه أغير هدومى وأصلى.
ماشى يا حبيب أخوك على ما أحضر العشا إن شاء الله.
روحت أحضر العشا وجهزته.. كانت إيمان خلصت صلاه.. اتعشينا وقعدت شويه وبعدها نامت.. وأنا مسكت فونى قعدت أقلب شويه فيه.. لقيت إشعار جايلى م الإنستا.
فتحته لقيت حد عاملى فولو.. وأنا من عادتى الفضوليه دخلت عنده.. لقيته الشخص إللى كان فى الكافيتيريا.. بصيت ع الصور إللى عنده متصور فى أماكن أنا بحلم بس إنى أروحها زيارة.. أولهم كانت المالديف.. دخلت فعلا عملت سيرش عن عيلة الجندى أو بمعنى أدق عن عبدالحكيم الجندى.. ما طلعتش من السيرش غير بمعلومه واحده بس.. إن دى ناس من عالم غيرنا.
بس رجعت وقولت لنفسى واحد بالغنا ده وكل السيط ده ماشى ورايا وكمان عاملى فولو ليه.. أكيد مليون فى الميه بيتسلى مش أكتر.. وأنا مش ل التسليه.
روحت الجامعه تانى يوم ودخلت المحاضره وكانت فى المعمل.. لقيت الدكتور بيقول.. أقدم ليكم زميلكم تيم الجندى معاكم فى الفرقه الرابعه.. هيشرح ليكم إن شاء الله البرنامج وإزاى بيتم التعامل معاه لأنه هو إللى مصممه السنه إللى فاتت.
طبعآ أنا زى ما قولت انا شيلت الموضوع من دماغى نهائيا لأن هدفى بالنسبالى أهم منه شخصيا.
بدأ يشرح المحاضره وبصراحه كان شرحه مفصل جدا ويتفهم.. وبدأ يتفاعل مع الطلبه ويسألهم فى إللى بيشرحه وكأنه دكتور الماده مش طالب زينا زيه.
مش محتاجه أقول إنه كان فيه نظرات ما بين الحين والآخر موجهه ناحيتى.. الموضوع ضايقنى أكتر بس طنشت وكنت مركزه مع الشرح.. وجه عليا الدور سألنى وقالى.
طبعآ سؤال زى ده ما ينفعش حد يجاوبه غير الأولى ع الدفعه.. اتفضلى.
سألنى وجاوبته بكل ثبات.. لقيت الدكتور بيقوله على فكره يا تيم.. ليلى مجتهده وشاطره جدا.. ولو استمرت على مجهودها ده ما أشكش إنها هتبقى واقفه مكانك كده بتشرح ل زملائها السنه الجايه بكتيره إن شاء الله .
لقيته بصلى بنظره كلها غموض وقال.. ما هى إن شاء الله هتكون مكانى يوما ما يا دكتور.
شكرا لحضراتكم على ثقتكم دى وأتمنى إنى أكون عند حسن ظنكم إن شاء الله.
قولت الكلمتين دول وقعدت مكانى تانى.. وكنت بتمنى المحاضره تخلص بسرعه علشان أختفى من المكان كله.
المحاضره خلصت وطلعت بسرعه حتى ما وقفتش ل زملاتى.. علشان عارفه هيقولوا إيه كويس وعارفه إنهم هيقعدو يسفو عليا قوى.. وأنا مش حمل كلمه واحده من حد.
روحت السكن وقعدو يتصلو كتير ما رديتش على حد.. لقيت إشعار جاى من الإنستا.
على فكره كنت مستنى المحاضره تخلص علشان كنت عايز أتكلم معاكى فى موضوع مهم بس شكلك كان ليكى رأى تانى.
كان هو.. أستغفر الله العظيم يارب انت طلعتلى منين ولا عايز منى إيه.. وفضلت متردده أرد عليه وأشوفه عايز منى إيه ولا لأ.. طب يارب أرد عليه وأحط للى بيحصل ده حد ولا أسيبه وما أردش عليه يااارب طلعنى م الحيره دى.
فى النهايه قررت إنى هرد عليه وأحط للموضوع ده حد.
رديت بس بعد شوية.. أفندم حضرتك موضوع ايه !.. لقيته شاف الرساله علطول زى ما يكون كان مستنيها.
ممكن نتقابل علشان الكلام فى الشات مش هعرف أقولك كل إللى أنا عايزه !
أفندم !.. ليه يعنى الكيبورد عامل لحضرتك بلوك من الحروف ولا إيه !
هههههههههه لأ مش كده.. بس فيه كلام مش هينفع يتقال فى الشات والله .
بعتذر لحضرتك الطلب إللى