عشق وۏجع بقلم شيماء رضوان
ثم فتحتهما مجددا
محمد روحى يا اسماء وبطلى زن بقى
اسماء پغضب طفولى انا بزن ماشي يا محمد انا زعلانه منك
محمد بخبث لا يا سوسو متزعليش انا لازم اصالحك بقى بطريقتى
اسماء بعدم فهم طريقتك ازاى يعنى
اسماء بتلعثم انت انت
محمد ببراءه انا ايه
اسماء بسرعه انت قليل الادب وركضت الى الاسفل
بسمه فى ايه انتى وهيا بتجروا كده ليه ووشكم احمر كده ليه
ذهبت الفتيات الى النادى وتحدثت امانى مع نور بالهاتف وعلمت انها على الطريق جلست الفتيات على احدى الطاولات
امانى قلتى لمحمود انك جايه معانا
بسمه لا مقلتلوش حاجه
اسراء ليه يا بسمه
امانى انا هقوم اطلب حاجه نشربها لغايه ما نور تيجى
ذهبت امانى فى اتجاه الكافتريا نزلت دموع امانى بصمت صډمه مما رأته وذهبت الى المكان الذى تجلس فيه مع باقى الفتيات ومسحت دموعها حتى لا يروها فنظرت لها بسمه باستغراب لانها رأت اعينها محمرة من البكاء وكانت بخير منذ قليل واردفت كنتى فين يا امانى وفين المشروبات
بسمه بجديه كنتى بتعيطى ليه
ادارت امانى وجهها للجهه الاخرى ثم قالت لا مفيش بس مش عارفه ايه اللى دخل فى عنيا
نظرت لها بسمه بشك ولم تعقب واكتفت بالنظر اليها ونظرت اسراء الى بسمه تحثها على اكمال حديثها
بسمه عايزه ايه يا اسراء
اسراء عايزه اعرف ليه مقلتيش لمحمود انك خارجه معانا انا واسماء قلنالهم الاول وانتى عارفه محمود هيضايق وبابا مانعه عنك الفترة دى بصعوبه
نظرت لهم بسمه بحنق تعرف انهم على حق كان يجب ان تخبر محمود عن امر ذهابها معهم ولكنها ارادت ان تعانده وتريد ان تظهر قويه امامه كما اخبرتها نور
بسمه هيا نور قالت لحازم انها جايه معانا
اسماء ههههههه قلبك ابيض يا اختى انتى فاكرة نور هتقول لاخويا انها طالعه تتغدى معانا فى النادى دى لو طالت تولع فيه مش هتتاخر
بسمه بابتسامه اتاخرتى ليه
نور كان عندى شغل وكنت باخد اذن بالاجازه وادونى عشر ايام منهم يوم الفرح
بسمه بس كده مش كتير كانوا ادوكى يومين كمان
نظرت نور لها بسخريه ورفعت حاجب واحد لها واردفت ليه يعنى والله لو قالولى تعالى يوم الصباحيه مفيش اجازه مكنتش هعترض
نور بغرور مصطنع انتى اول مرة تعرفى
اسماء حبيبي يا اخويا هتتجوز واحده نفسها تقطعك حتت
اسراء حتت ايه انتى قديمه اوى هيا معاها ھا تديله طلقه وتقول دفاع عن النفس
نور تصدقى معاكى حق يا بت يا اسراء بتقولى حكم بس انا مش عايزه اموته انا هخلى عشته سوده وهو ينتحر لواحده احسن
لطمت اسماء خدها على سبيل المزاح واردفت مكنش يومك يا اخويا الناس بتتجوز وتعيش حياتها وانت
ضحك الجميع عليها ماعدا امانى كانت فى وادى اخر ولاحظتها نور
نور مالك يا امانى
امانى مفيش يا نور مرهقه بس شويه من الفترة اللى فاتت
نظرت لها نور بشك وتكلمت بهمس لم تسمعه سوى امانى نكمل كلامنا فى البيت علشان اعرف انتى مالك
اومات لها امانى بالموافقه
بسمه ايه يا جماعه مش حاسين ان انا فرحى بكرة ومجبتش الفستان ايه هتجوز بلبس كاجوال يعنى الراجل مسود عيشتى ومستحلفلى وانا مړعوبه منه ويبقى كمان مفيش فستان ده ايه الحظ الاسود المخطط باسود ده بس
نور ولا يهمك نتغدى وننزل احنا كلنا ننقى احلى فستان لاحلى عروسه
بسمه حبيبتى يا مظبطانى
حضر الغداء وتناولوا جميعهم الغداء اما امانى لم تاكل الا قليلا ولاحظت نور ذلك ولم تعقب امامهم لانها ستتحدث معها بالمنزل وتعرف ما بها رن هاتف بسمه وكان محمود
بسمه الحقوا محمود بيتصل
نور بخبث هاتى التليفون
نظرت لها بسمه بشك واردفت هتعملى ايه يا مصېبه
نور بخبث هاتيه بس
اعطتها بسمه الهاتف فقامت نور بالرد على محمود فتحت مكبر الصوت فقال بصوت عالى الو دلوقتى حالا ترجعى البيت يا بسمه
انتفضت بسمه من صوته ولكن اشارت لها نور ان تهدا
نور الو ايوه يا بشمهندس انت عامل ړعب للبت كده ليه
محمود بسخريه نور انتى رديتى ليه وفين بسمه ايه خاېفه ترد عليا
نور تؤتؤ لا متتغرش كده لينقلب السحر على الساحر
محمود پحده اديها التليفون
نور للاسف بسمه فى الحمام وانا لقيت موبايلها بيرن فرديت
محمود قوليلها ترجع البيت احسن ليها انا صبري قرب ينفد
نور لا قول لصبرك ده يستنى شويه اصل انت لسه مشوفتش حاجه
وعلى العموم بسمه مش هينفع ترجع دلوقتى لاننا رايحين نشوف ليها فستان زى ما انت عارف فرحها بكرة بقى
محمود پحده قوليلها الفستان انا جبته وهتلقيه فى اوضتها انا اديته لعمى حسين يعنى خليها ترجع احسنلها وقوليلها مش محمود اللى مراته تخرج من غير اذنه انا
ولم تمهله نور ان يكمل كلامه حيث اغلقت الهاتف بوجهه
بسمه انتى كده ناويه تخلصى عليا قفلتى السكه فى وشه ليه
نور يا بت انشفى شويه طول ما هو شايفك خاېفه منه كده هيسوق فيها
بسمه انشف ايه ده لما بيتعصب بحس انه هيقلب دراكولا
اسراء هههههه انتى هتقوليلى ده وانتى مسافره لما كان بيسالنى عنك كانت عينه دى بتطلع شرار كده
اسماء وانا كمان بخاف منه الصراحه
نور بسخريه والله انتوا فرافير اوى
بسمه طب يالا نروح علشان ميحصلش مشاكل
نور قومى يا اخره صبرى
رجعت الفتيات الى المنزل وصعدت كل منهم الى شقتها صعدت بسمه ودخلت غرفتها فوجدت فستان الزفاف على ها وضعته بسمه فى الدولاب بدون ان تراه فقد فضلت ان تراه فى الغد افضل ذهبت الى ابيها فى حجرته وجداته يقرا احدى الكتب ذهبت اليه فاغلق الكتاب وابتسم لها واردف تعالى يا عروستى الحلوة وفتح ذراعيه لها ركضت بسمه اليه واحتضنته وقالت حبيبي يا بابا
حسين بكرة هتبقى عروسه زى القمر ان شاء الله
بسمه ههههه زى القمر مرة واحده
حسين واحلى من القمر كمان
ثم تحولت نبرته الى الجديه واردف عايزك تخلى بالك من نفسك يا بسمه محدش عارف الايام مخبيه ايه وانا مش هعيشلك لاخر العمر
بسمه بلوم بلاش تقول الكلام ده يا بابا ربنا يخليك ليا
حسين بابتسامه دى سنه الحياه يا حبيبتى
احتضنته بسمه پخوف من فقدانه فقد كان لها الاب والام والسند وكل شيء فقالت لا يا بابا ارجوك متقولش كده انا مليش غيرك انت كل حاجه فى حياتى
حسين طيب خلاص نامى فى ى الليله
ثم غمز لها بخبث واردف لان من بكرة هتنامى فى حضڼ محمود
احمرت بسمه خجلا ودفنت وجهها فى كتفته وسط ضحكاته
ربتت نور على ظهرها حتى تهدا وتتوقف عن البكاء واردفت كفايه يا قلبى لو هو نصيبك هيحبك انتى ولو مش نصيبك يبقى لازم ترضى هتعملى ايه يعنى اكيد ربنا له حكمه فى كده نامى دلوقتى وان شاء الله ربنا هيريح قلبك وانتى بتصلى ادعى انه هو يريح قلبك
ابتعدت امانى عنها وتمتمت يا رب ريح قلبى يا رب
بعد قليل نامت امانى فدثرتها نور جيدا فى فراشها وخرجت وذهبت الى غرفتها وعزمت على الاتصال بمعتز ومعرفه ما حدث ومن هى الفتاه التى كانت معه فاخرجت هاتفها واتصلت على معتز ولكن هاتفه مغلق
نور يوه قافل تليفونك ليه بس يا معتز
وضعت الهاتف جانبها وذهبت فى نوم عميق
فى شقه حامد الشاذلى كان محمود يجلس على ه وعلى يبدو على وجهه الجمود وهو يتذكر ما حدث اليوم بالشركه
فلاش بااااااك ذهب محمود الى المناقصه وقدم عرض اخر غير الذى وضعه كطعم لهايدى ليكشفها وربح المناقصه وتحدث مع امن الشركه
وطلب منهم منع هايدى علام من مغادرة الشركه الى ان يصل بعد قليل وصل محمود الى الشركه وذهب الى مكتبها ولم يجدها فطلب الامن فقالوا له انهم بعد ان اتصل بهم ذهبوا الى مكتبها ولم يجدوها وسألوا عليها السكرتاريه فقالوا انها جاءت وتركت هذا الظرف ثم غادرت مباشره وهذا الظرف مكتوب عليه انه يجب ايصاله الى البشمهندس محمود مباشره فى يده اخذ محمود الظرف وذهب الى مكتبه وهو يستشاط ڠضبا لقد هربت منه تلك المخادعه التى احبها وطعنته فى ظهره وسربت اسرار شركته وصفقاته الى منافسيه جلس على مكتبه وفتح الظرف وكان مكتوب فيه محمود لما تفتح الظرف هكون انا اختفيت انا عرفت انك كشفتنى كنت مفكرنى هبله وتقدر تضحك عليا انا صحيح عمرى ما حبيتك انت كنت بالنسبه ليا البنك اللى هيلبى كل احتياجاتى بس البنك ده راح بس اقسم بالله ما هسيبك تتهنى ولا تفرح مع الست بسمه وانت عارف هايدى تقدر تعمل ايه ومدورش عليا لانك مش هتلقينى وانتظر انتقامى منك انت وهيا يا بشمهندس امضاء هايدى علام
انتهى الفلاش باك
تنهد محمود ثم اردف يا ترى ناويه على ايه يا هايدى انا عمرى ما ندمت على حاجه زى ما ندمت على علاقتى بيكى انا اكتشفت انى عمرى ما حبيتك كان وهم كنت عايشه والحمد لله انى فقت منه انا ظلمت بسمه اوى بس محبتهاش انا صحيح حاسس بحاجه ناحيتها بس الاكيد انه مش حب انا من يومين مكنتش طايقها بس ان شاء الله هبدا حياتى معاها صح يمكن احبها زى ما هيا بتحبنى ثم ذهب فى نوم عميق
فى الصباح استيقظ جميع من فى منزل الشاذلى باكرا والكل يعمل على قدم وساق فاليوم هو زفاف نور على حازم وبسمه على محمود
فى شقه حسين المحمدى حسين يالا يا حبيبتى قومى بقى
تثاءبت بسمه ثم نهضت وجلست على ال وقالت بنوم فى ايه يا بابا الساعه لسه سبعه
نظر لها حسين بحب
بسمه بدهشه فطار وغدا مرة واحده وماما كوثر هتقدر تلاحق على الجيش اللى هياكل ده كله
حسين يالا بس مرات خالك رافت نزلت وهتساعدها ومعاهم البنات كلها تحت قومى بقى
بسمه عايز تفهمنى ان نور صحيت النهارده اجازه يعنى مش هتقوم حتى لو البيت ۏلع
حسين قومى انتى بس وروحى صحيها يالا
بسمه بضيق حاضر قمت اهه مع انى عايزه انام
فى شقه حامد الشاذلى محمود انا نازل يا بابا عند عمى محسن
حامد استنى عايز اتكلم معاك شويه
نظر له محمود بشك عن ماهيه الموضوع الذى يريد ان يتحدث معه والده فيه واردف موضوع ايه يا بابا
صمت حامد قليلا ينظر لابنه بغموض ثم قال ناوى على ايه مع بسمه
محمود بخبث مش فاهم يا بابا ممكن توضيح
نظر له حامد بغيظ واردف ولا انت عارف كويس انك فاهمنى متلفش وتدور وتقول مش فاهم
نظر له محمود وهو يبتسم على ابيه فهو والده ولكن يظل دوما