عشق وۏجع بقلم شيماء رضوان
ناحيه هايدى اما بسمه اخفضت نظرها خجله من تحديقه بها الذى يوترها اما حازم ينظر الى نور بحب ونور لم تقدر على النظر بعيونه وللحظه تمنت ان تكون بين يدى خالد بدلا من حازم وانبت نفسها على هذا التفكير لانها هكذا تخون حازم لانها تفكر بغيره ولكن ما بيدها شيء فخالد حب حياتها الاول حتى ولو خاڼها رأها حازم شارده فعلم انها تفكر بخالد فحزن بشده ولكنه كان يعلم عندما تزوجها ان الطريق مازال امامه طويلا فليصبر قليلا حتى يتربع على عرش قلبها ويجعلها تعشقه كما يعشقها تنهد بصوت ثم اردف لسه
اغمضت نور عينيها بشده تعلم انها تؤلمه وتجرحه لانها تفكر باخر بدلا منه ولكنه يعلم انها تحب خالد ولم تخدعه لم تمثل عليه الحب فهو من احبها وتزوجها وليس هى فقالت اسفه يا حازم عارفه انه غلط بس مش بايدى صعب عليا انسي بالسهوله دى
اوما حازم بالموافقه على كلامها وصمت ليس لديه اى كلام يقوله لها وصمتت هى الاخرى اما اسراء وادم قاموا ليرقصوا سويا وكذلك محمد واسماء
اسماء بحب تحفه جميله اوى يا محمد اكيد انت اللى اخترتها زى ما قلتلى عايزاح تختار اغنيه فرحنا بصراحه زوقك حلو اوى
محمد من عنيا يا قلبى ده انا فى دماغى اغنيه هخليها مفاجاه
اسراء بتحبنى يا ادم
ادم اكيد يا اسراء انا مبشفش حد غيرك بحبك من زمان اوى
خفضت وجهها خجلا من كلماته وهى الاخرى تعشقه
امانى نعم
لاحظ معتز اثار الدموع على وجنتها
معتز انتى كنتى بتعيطى ليه يا امانى
امانى اظن مش من حقك تسالنى بعيط ليه لان ببساطه ملكش فيه
ڠضب معتز من ردها واراد صفعها على ما تتحدث به ولكنه تماسك واخد نفس عميق وتحدث بدون مقدمات تتجوزينى يا امانى
ڠضب لا مش موافقه يا حضرة الضابط واستدارت لتدخل القاعه مرة اخرى الا ان يده امتدت ومنعتها من التحرك
نفضت امانى ذراعها پغضب منه واردفت انت مچنون اوعى تتجرا وتمسك ايدى مرة تانيه
امانى بسخريه مزاجى بقى ملكش فيه
معتز پغضب علشان احمد مش كده رفضتى عشانه
امانى پغضب اه بحبه ملكش فيه هو الجواز بالعافيه
معتز اه بالعافيه وانسي انك هتتجوزى احمد انتى ليا انا سامعه
واستدار ليدخل القاعه لانه لو وقف دقيقه اخرى وسمع حديقها التافه من وجهه نظره من الممكن ان يخطفها الان ويتزوجها ولا يعطى لاهلها ولحازم صديق عمره اى اهميه المهم ان تكون له وتحمل اسمه واطفاله فيها بعد استمعت امانى الى كلامه بغيظ شديد وڠضب فهى راته امس يحتضن من يحبها واليوم يطلبها للزواج فقالت استنى عندك انت فاكرها سايبه ولا ايه انا مستحيل اتجوز واحد زيك واعلى ما فى خيلك اركبه انا مش لعبه فى ايدك يا معتز انا حرة نفسي يعنى من حقى اختار شريك حياتى وانت مستحيل هتكون هو واعمل اللى انت عايزه انا مبتهددش ولا خاېفه منك مش امانى الشاذلى اللى حد يجبرها على حاجه مش عايزاها
وقف امامها منصدما من القطه الشرسه التى امامه فالامس كانت كالحمل الوديع اما الان امراه شرسه لا تقف مكتوفه الايدى لمن يريد يقيدها فاق معتز من صډمته على صوت اخته تالين التى حضرت من فرنسا لتقضى معه يومين وهى نفس الفتاه التى رأتها امانى ومعتز يحتضنها امس فى النادى
تالين معتز انت واقف كده ليه ومين دى
معتز مفيش يا حبيبتى تعالى ندخل يالا
دخل معتز القاعه وسط نظرات امانى له بالڠضب والحزن معا فغاضبه مما يفعله وحزينه انه نادى الفتاه الاخرى حبيبتى فى حين انه طلبها للزواج الان
امانى ليه يا معتز انت بتعمل فيا كده ليه من شويه عايز تتجوزنى ودلوقتى ماشي مع واحده وبتقولها حبيبتى يا ترى انت عايز منى ايه
نتهدت امانى بتعب ودخلت الى القاعه مرة اخرى
جاء رجل من بعيد تجاه المكان الذى تجلس فيه العروس بسمه وهو يبتسم وبادلته بسمه هى الاخرى ابتسامته واقترب الرجل منهم وسلم على محمود وحازم وبارك لهم وابتسمت له نور فهى تعرفه من الصور التى مع بسمه ثم ذهب الى بسمه فوقفت واحتضنته امام نظرات محمود وحازم المصدومه فحازم متعجب من بسمه انها احتضنت هذا الرجل اما محمود منصدم من تلك الحمقاء التى تحتضن رجلا غريب عنها ولم يكن يعرف ذلك الغبى ان هذا هو مروان اخ بسمه بالرضاعه والتى سافرت عنده بلندن فاق محمود من صډمته وجذب بسمه بشده وسط نظرات مروان المذهوله من ذلك المتعجرف الا يعلم انه اخيها
محمود پغضب انتى ازاى تسمحى لنفسك ت يه بالشكل ده
بسمه لخوف اهدى والله ده مروان ابن عمتى هدى واخويا بالرضاعه
محمود اخوكى هو ده مروان
مروان بابتسامه ايوه انا مروان اخوها الف مبروك يا بسمتى
زمجر محمود من اسم الدلع الذى يطلقه عليها ذلك المروان وتمتم پغضب اسمها بسمه مش بسمتى وياريت متقلهاش بسمتى
دى تانى
استشاط محمود ڠضبا منه ودفعه للخلف وقال مش خلاص انت باركتلنا اتفضل اقعد بقى فى اى حته
مروان ماشي يا عريس والف مبروك مرة تانيه وااه يا بسمه عمتك بتباركلك معلش هيا مقدرتش تيجى معايا بس هتيجى قريب لاننا هنستقر فى مصر
نظرت بسمه له بفرحه واردفت ياريت بجد دى مفاجاه جامده اوى
مروان عن اذنكم
ذهب مروان اما محمود امسك يدها وضغط عليها واردف لو شفتك حاضنه مروان ده تانى ولا قريبه منه بالشكل ده تانى متلوميش الا نفسك
نظرت بسمه له بذهول فهو يمنعها من الاقتراب من اخيها
انتهى حفل الزفاف ورجع الجميع الى المنزل وصعدت كل عروس الى شقتها مع زوجها وسط توصيات ومباركات الاهل لها وتمنياتهما بالسعاده
فى شقه نور وحازم دخلت نور الشقه مع حازم واغلق حازم الباب وجدها تفرك ايديها بتوتر فعلم ما بها فابتسم وجلس على كرسي قريب منها نظرت نور اليه وشاهدت ابتسامته على وجهه فارتدت قناع الجمود ونظرت اليه وتحدثت بجديه حازم لو سمحت عايزه اتكلم معاك فى حاجه مهمه اوى
نظر لها حازم بنفس ابتسامته ونهض واقترب منها وقال انا عارف اللى انتى عايزه تقوليه وعلشان اريحك انتى هتنامى فى اوضه وانا فى اوضه على الاقل لغايه ما تثقى فيا انا اتجوزتك علشان بحبك يا نور حتى كلمه بحبك قليله على اللى انا بحسه ناحيتك انا اهم حاجه عندى انك بقيتى مراتى وعايشه معايا فى مكان واحد واى حاجه تانيه مش مهم
وتركها وذهب الى غرفته وسط صډمتها وانصرفت هى الاخرى الى غرفتها وهى تفكر فيما فعله حازم هو بالتاكيد يحبها ويعشقها والا ما فعل هذا معها ولكن هل ستحبه ام ستظل تفكر باشلاء الماضى ولكنها قررت ان تعامله جيدا لانه لم يظهر نحوها
الا كل الحب ونامت من كثره التفكير فى حياتها القادمه وما ينتظرها من مفاجات
اما حازم ذهب الى غرفته وظل يفكر هو الاخر فى كلام حامد
فلاش باك
حامد ناوى على ايه يا حازم مع نور
نظر له حازم بحيره هو لايعرف ماذا يجب ان يفعل واردف الصراحه مش عارف يا عمى
حامد بقولك ايه خليها الاول تطمن من ناحيتك وتخليها تثق فيك الاول وتحترمك وتحس انك امانها وحمايتها وكده هيا هتبدا تتعود على وجودك فى حياتها
حازم وبعد كل ده هتحبنى يا عمى ولا هاخد مقلب
حامد بسخريه والله انت وحظك بقى الطريقه دى بتجيب مع الكل انما الۏحش اللى انت اتجوزتها الله اعلم هتيجى كده ولا لا على العموم جرب ومش هتخسر حاجه
انتهى الفلاش بااااك
حازم اما نشوف يا نور هتجيب نتيجه معاكى ولا لا وغط هو الاخر فى نوم عميق
نظر لها محمود بذهول من رده فعلها واردف مالك يا بسمه فى ايه
نظرت له بسمه بتشتت ولكنها استجمعت شجاعتها وقالت محمود انت بتحبننى يعنى نسيت هايدى مهو اللى انت بتعمله ده ملوش تفسير تانى
نظر لها محمود وهو لا يعرف كيف يجيب على سؤالها هو بالتاكيد لم يحبها ولكن يشعر انه هناك شيء نحوها هو مازال لايعرف له تفسير فقال لا يا بسمه مش بحبك بس عايز ابدا حياتى
لم تمهله بسمه ان يكمل كلامه واردفت وقد ملا الحزن قلبها هى بالتاكيد كانت تعرف اجابته ولكن ان يقولها هو امامها فهذا ېجرحها بشده لذلك لم تجعله يكمل كلامه واردفت وهى تحاول ان تحافظ على المتبقى من كرامتها يبقى زى ما انت قلت كده جوازنا
هيبقى على ورق فترة وبعد كده ننفصل وتشوف حياتك زى ما انت عايز
نظر لها بحزن على ما تشعر به تجاهه حاليا يعلم انها محقه لم يتعامل معها جيدا لم يفعل ما يجعلها تغفر له معاملته القاسيه لها ولكنه اراد ايلامها كما فعلت واهانته هو ذهب اليها وهى رفضته اراد ان يبدا حياته معها ولكنها رفضت واهانته فقال معاكى حق انتى تبقى مين اصلا علشان محمود الشاذلى يحبك ثم استغل جهلها بما حدث بينه وبين هايدى واردف بسخريه
على فكرة كلها شهرين ولا حاجه واطلقك واتجوز اللى بحبها واظن كده انك عارفاها كويس ولازم تعرفى انى متجوز علشان ابويا مش اكتر ثم تركها ودخل احدى الغرف واقفه تنزل دموعها بصمت على ما تفوه به حبيب روحها وذهبت الى غرفه اخرى تجر اذيال الخيبه والحزن وقساوة الحبيب فمحمود جلس يلوم نفسه على ما قاله لها ولكنه اقنع نفسه انها من استفزته اما بسمه بكت كثيرا على من احبته ولم يعيرها اى اهتمام ونامت هى الاخرى
فى الصباح استيقظت بسمه ووجدت انها نامت بفستان زفافها فنظرت لنفسها بسخريه ومزقت الفستان من عليها ودلفت الى الحمام واستحمت وخرجت وادت فرضها وتوجهت الى المطبخ لتتناول افطارها فهى لم تاكل منذ الامس قامت بتجهيز الافطار ولم تيقظ محمود بسبب ڠضبها الشديد منه بسبب