السبت 23 نوفمبر 2024

عشق وۏجع بقلم شيماء رضوان

انت في الصفحة 14 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز

ناحيه هايدى اما بسمه اخفضت نظرها خجله من تحديقه بها الذى يوترها اما حازم ينظر الى نور بحب ونور لم تقدر على النظر بعيونه وللحظه تمنت ان تكون بين يدى خالد بدلا من حازم وانبت نفسها على هذا التفكير لانها هكذا تخون حازم لانها تفكر بغيره ولكن ما بيدها شيء فخالد حب حياتها الاول حتى ولو خاڼها رأها حازم شارده فعلم انها تفكر بخالد فحزن بشده ولكنه كان يعلم عندما تزوجها ان الطريق مازال امامه طويلا فليصبر قليلا حتى يتربع على عرش قلبها ويجعلها تعشقه كما يعشقها تنهد بصوت ثم اردف  لسه
بتفكرى فيه يا نور حتى يوم فرحنا
اغمضت نور عينيها بشده تعلم انها تؤلمه وتجرحه لانها تفكر باخر بدلا منه ولكنه يعلم انها تحب خالد ولم تخدعه لم تمثل عليه الحب فهو من احبها وتزوجها وليس هى فقالت  اسفه يا حازم عارفه انه غلط بس مش بايدى صعب عليا انسي بالسهوله دى
اوما حازم بالموافقه على كلامها وصمت ليس لديه اى كلام يقوله لها وصمتت هى الاخرى اما اسراء وادم قاموا ليرقصوا سويا وكذلك محمد واسماء
محمد ايه رايك فى الاغنيه دى يا سوسو
اسماء بحب تحفه جميله اوى يا محمد اكيد انت اللى اخترتها زى ما قلتلى عايزاح تختار اغنيه فرحنا بصراحه زوقك حلو اوى
محمد من عنيا يا قلبى ده انا فى دماغى اغنيه هخليها مفاجاه
اسراء بتحبنى يا ادم
ادم اكيد يا اسراء انا مبشفش حد غيرك بحبك من زمان اوى
خفضت وجهها خجلا من كلماته وهى الاخرى تعشقه
انتهت الرقصه وجلسوا باماكنهم مرة اخرى جاء معتز وسلم عليهم وبارك لهم وكان ينظر الى امانى بحب بين الحين والاخر نظرت امانى هى الاخرى له ولكن نظراتها ايضا تحمل العتاب بجانب الحب لاحظ معتز انهغ تنظر له بعتاب ولكن لم يعرف سببه فلم تستطع ان تجلس امامه فاستاذنت من والدها وخرجت من القاعه وخرج وراءها معتز ايضا وقفت امانى بحديقه مرفقه للقاعه ونزلت دموعها بصمت رأها معتز ولكنها كانت تعطيه ظهرها فقال امانى
صدمت امانى انه خرج وراءها وازالت دموعها بسرعه حتى لا يراها والتفتت له
امانى نعم
لاحظ معتز اثار الدموع على وجنتها
معتز انتى كنتى بتعيطى ليه يا امانى
امانى اظن مش من حقك تسالنى بعيط ليه لان ببساطه ملكش فيه
ڠضب معتز من ردها واراد صفعها على ما تتحدث به ولكنه تماسك واخد نفس عميق وتحدث بدون مقدمات  تتجوزينى يا امانى
صدمت امانى مما قاله هل يظنها لعبه يتسلى بها كان بالامس يحتضن اخرى بكل حب ويدور بها والان ياتى ويطلبها للزواج ماذا يظنها فاجابته بكل

ڠضب لا مش موافقه يا حضرة الضابط واستدارت لتدخل القاعه مرة اخرى الا ان يده امتدت ومنعتها من التحرك
نفضت امانى ذراعها پغضب منه واردفت انت مچنون اوعى تتجرا وتمسك ايدى مرة تانيه
معتز بهدوء مش موافقه ليه
امانى بسخريه مزاجى بقى ملكش فيه
معتز پغضب علشان احمد مش كده رفضتى عشانه
امانى پغضب اه بحبه ملكش فيه هو الجواز بالعافيه
معتز اه بالعافيه وانسي انك هتتجوزى احمد انتى ليا انا سامعه 
واستدار ليدخل القاعه لانه لو وقف دقيقه اخرى وسمع حديقها التافه من وجهه نظره من الممكن ان يخطفها الان ويتزوجها ولا يعطى لاهلها ولحازم صديق عمره اى اهميه المهم ان تكون له وتحمل اسمه واطفاله فيها بعد  استمعت امانى الى كلامه بغيظ شديد وڠضب فهى راته امس يحتضن من يحبها واليوم يطلبها للزواج فقالت استنى عندك انت فاكرها سايبه ولا ايه انا مستحيل اتجوز واحد زيك واعلى ما فى خيلك اركبه انا مش لعبه فى ايدك يا معتز انا حرة نفسي يعنى من حقى اختار شريك حياتى وانت مستحيل هتكون هو واعمل اللى انت عايزه انا مبتهددش ولا خاېفه منك مش امانى الشاذلى اللى حد يجبرها على حاجه مش عايزاها
وقف امامها منصدما من القطه الشرسه التى امامه فالامس كانت كالحمل الوديع اما الان امراه شرسه لا تقف مكتوفه الايدى لمن يريد يقيدها فاق معتز من صډمته على صوت اخته تالين التى حضرت من فرنسا لتقضى معه يومين وهى نفس الفتاه التى رأتها امانى ومعتز يحتضنها امس فى النادى
تالين معتز انت واقف كده ليه ومين دى
معتز مفيش يا حبيبتى تعالى ندخل يالا
دخل معتز القاعه وسط نظرات امانى له بالڠضب والحزن معا فغاضبه مما يفعله وحزينه انه نادى الفتاه الاخرى حبيبتى فى حين انه طلبها للزواج الان
امانى ليه يا معتز انت بتعمل فيا كده ليه من شويه عايز تتجوزنى ودلوقتى ماشي مع واحده وبتقولها حبيبتى يا ترى انت عايز منى ايه
نتهدت امانى بتعب ودخلت الى القاعه مرة اخرى
جاء رجل من بعيد تجاه المكان الذى تجلس فيه العروس بسمه وهو يبتسم وبادلته بسمه هى الاخرى ابتسامته واقترب الرجل منهم وسلم على محمود وحازم وبارك لهم وابتسمت له نور فهى تعرفه من الصور التى مع بسمه ثم ذهب الى بسمه فوقفت واحتضنته امام نظرات محمود وحازم المصدومه فحازم متعجب من بسمه انها احتضنت هذا الرجل اما محمود منصدم من تلك الحمقاء التى تحتضن رجلا غريب عنها ولم يكن يعرف ذلك الغبى ان هذا هو مروان اخ بسمه بالرضاعه والتى سافرت عنده بلندن فاق محمود من صډمته وجذب بسمه بشده وسط نظرات مروان المذهوله من ذلك المتعجرف الا يعلم انه اخيها
محمود پغضب انتى ازاى تسمحى لنفسك ت يه بالشكل ده
بسمه لخوف اهدى والله ده مروان ابن عمتى هدى واخويا بالرضاعه
محمود اخوكى هو ده مروان
مروان بابتسامه ايوه انا مروان اخوها الف مبروك يا بسمتى
زمجر محمود من اسم الدلع الذى يطلقه عليها ذلك المروان وتمتم پغضب اسمها بسمه مش بسمتى وياريت متقلهاش بسمتى
دى تانى
استشاط محمود ڠضبا منه ودفعه للخلف وقال مش خلاص انت باركتلنا اتفضل اقعد بقى فى اى حته
مروان ماشي يا عريس والف مبروك مرة تانيه وااه يا بسمه عمتك بتباركلك معلش هيا مقدرتش تيجى معايا بس هتيجى قريب لاننا هنستقر فى مصر
نظرت بسمه له بفرحه واردفت ياريت بجد دى مفاجاه جامده اوى
مروان عن اذنكم
ذهب مروان اما محمود امسك يدها وضغط عليها واردف لو شفتك حاضنه مروان ده تانى ولا قريبه منه بالشكل ده تانى متلوميش الا نفسك
نظرت بسمه له بذهول فهو يمنعها من الاقتراب من اخيها
انتهى حفل الزفاف ورجع الجميع الى المنزل وصعدت كل عروس الى شقتها مع زوجها وسط توصيات ومباركات الاهل لها وتمنياتهما بالسعاده
فى شقه نور وحازم دخلت نور الشقه مع حازم واغلق حازم الباب وجدها تفرك ايديها بتوتر فعلم ما بها فابتسم وجلس على كرسي قريب منها نظرت نور اليه وشاهدت ابتسامته على وجهه فارتدت قناع الجمود ونظرت اليه وتحدثت بجديه حازم لو سمحت عايزه اتكلم معاك فى حاجه مهمه اوى
نظر لها حازم بنفس ابتسامته ونهض واقترب منها وقال انا عارف اللى انتى عايزه تقوليه وعلشان اريحك انتى هتنامى فى اوضه وانا فى اوضه على الاقل لغايه ما تثقى فيا انا اتجوزتك علشان بحبك يا نور حتى كلمه بحبك قليله على اللى انا بحسه ناحيتك انا اهم حاجه عندى انك بقيتى مراتى وعايشه معايا فى مكان واحد واى حاجه تانيه مش مهم 
وتركها وذهب الى غرفته وسط صډمتها وانصرفت هى الاخرى الى غرفتها وهى تفكر فيما فعله حازم هو بالتاكيد يحبها ويعشقها والا ما فعل هذا معها ولكن هل ستحبه ام ستظل تفكر باشلاء الماضى ولكنها قررت ان تعامله جيدا لانه لم يظهر نحوها

الا كل الحب ونامت من كثره التفكير فى حياتها القادمه وما ينتظرها من مفاجات
اما حازم ذهب الى غرفته وظل يفكر هو الاخر فى كلام حامد
فلاش باك
حامد ناوى على ايه يا حازم مع نور
نظر له حازم بحيره هو لايعرف ماذا يجب ان يفعل واردف الصراحه مش عارف يا عمى
حامد بقولك ايه خليها الاول تطمن من ناحيتك وتخليها تثق فيك الاول وتحترمك وتحس انك امانها وحمايتها وكده هيا هتبدا تتعود على وجودك فى حياتها
حازم وبعد كل ده هتحبنى يا عمى ولا هاخد مقلب
حامد بسخريه والله انت وحظك بقى الطريقه دى بتجيب مع الكل انما الۏحش اللى انت اتجوزتها الله اعلم هتيجى كده ولا لا على العموم جرب ومش هتخسر حاجه
انتهى الفلاش بااااك
حازم اما نشوف يا نور هتجيب نتيجه معاكى ولا لا وغط هو الاخر فى نوم عميق
نظر لها محمود بذهول من رده فعلها واردف  مالك يا بسمه فى ايه
نظرت له بسمه بتشتت ولكنها استجمعت شجاعتها وقالت محمود انت بتحبننى يعنى نسيت هايدى مهو اللى انت بتعمله ده ملوش تفسير تانى
نظر لها محمود وهو لا يعرف كيف يجيب على سؤالها هو بالتاكيد لم يحبها ولكن يشعر انه هناك شيء نحوها هو مازال لايعرف له تفسير فقال لا يا بسمه مش بحبك بس عايز ابدا حياتى
لم تمهله بسمه ان يكمل كلامه واردفت وقد ملا الحزن قلبها هى بالتاكيد كانت تعرف اجابته ولكن ان يقولها هو امامها فهذا ېجرحها بشده لذلك لم تجعله يكمل كلامه واردفت وهى تحاول ان تحافظ على المتبقى من كرامتها يبقى زى ما انت قلت كده جوازنا
هيبقى على ورق فترة وبعد كده ننفصل وتشوف حياتك زى ما انت عايز
نظر لها بحزن على ما تشعر به تجاهه حاليا يعلم انها محقه لم يتعامل معها جيدا لم يفعل ما يجعلها تغفر له معاملته القاسيه لها ولكنه اراد ايلامها كما فعلت واهانته هو ذهب اليها وهى رفضته اراد ان يبدا حياته معها ولكنها رفضت واهانته فقال معاكى حق انتى تبقى مين اصلا علشان محمود الشاذلى يحبك ثم استغل جهلها بما حدث بينه وبين هايدى واردف بسخريه
على فكرة كلها شهرين ولا حاجه واطلقك واتجوز اللى بحبها واظن كده انك عارفاها كويس ولازم تعرفى انى متجوز علشان ابويا مش اكتر ثم تركها ودخل احدى الغرف واقفه تنزل دموعها بصمت على ما تفوه به حبيب روحها وذهبت الى غرفه اخرى تجر اذيال الخيبه والحزن وقساوة الحبيب فمحمود جلس يلوم نفسه على ما قاله لها ولكنه اقنع نفسه انها من استفزته اما بسمه بكت كثيرا على من احبته ولم يعيرها اى اهتمام ونامت هى الاخرى
فى الصباح استيقظت بسمه ووجدت انها نامت بفستان زفافها فنظرت لنفسها بسخريه ومزقت الفستان من عليها ودلفت الى الحمام واستحمت وخرجت وادت فرضها وتوجهت الى المطبخ لتتناول افطارها فهى لم تاكل منذ الامس قامت بتجهيز الافطار ولم تيقظ محمود بسبب ڠضبها الشديد منه بسبب
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 26 صفحات