عشق وۏجع بقلم شيماء رضوان
ما تفوه به بالامس وجلست تتناول طعامها فى صمت كان محمود هو الاخر استيقظ وانهى حمامه وادى فرضه هو الاخر وخرج وجدها تاكل ولم تيقظه فابتسم وذهب اليها وقال بسخريه ايه ده مفكرتيش انك ليكى زوج المفروض تصحيه ياكل هو كمان
نظرت له بسمه بسخريه واردفت ده لو كان جوازنا طبيعى لكن احنا هنطلق بعد فترة فميش داعى لحكايه انك جوزى وانا مراتك دى مش بتاكل عيش
حللى اربعه يا بسمه ولا ايه
توقفت بسمه عن تناول الطعام وفكرت هل من الممكن ان يفعلها ان يتزوج تلك الحقيره هايدى ومازالت بسمه زوجته فاحست بالڠضب منه وقالت وقد ظهرت الغيره جليه فى كلامها لا يا بشمهندس مش هيحصل ما تتجوز هايدى بتاعتك دى هتكون مطلقنى لان انا زى الفريك مبحبش شريك وغادرت غاضبه الى غرفتها التى تقطن بها
محمود شكلها هتحلو اوى وبسمه بقت شرسه
ابتسمت له نور واردفت صباح النور يا حازم هو انت بتعرف تحضر فطار
ابتسم حازم لها واغلق احدى عينيه واردف مش اوى بس الاحسن اننا نطلب الاسعاف تحسبا لاى حاجه
ابتسمت نور وتناولت الافطار معه ولم تنظر له اما هو كان يراقبها وهى تاكل لا يصدق انها بالفعل معه الان وانها صارت تحمل اسمه انهت نور افطارها وتوجهت الى غرفتها لتهاتف بسمه لتعرف ماذا فعل الجلنف محمود معها بالتاكيد نامت باكيه فهى عادته دوما
بسمه الو اذيك يا عروسه
نور الحمد لله والاستاذ محمود عمل معاكى ايه
صمتت بسمه قليلا لا تعرف ماذا تخبرها ولكنها تعرف ان نور لن تهدا حتى تعرف ما حدث معها
نور مالك يا بسمه صوتك مش مريحنى الجلنف ده عمل معاكى ايه
ضحكت بسمه على كلامها لاتعرف لما تصر نور على مناداه محمود بهذا الاسم واردفت والله انتى اللى علطول بتطلعينى من المود يا وحش الشاذلى
شردت بسمه قليلا فيما حدث وتنهدت بتعب وقصت لها ماحدث معها بالامس زفرت نور بغيظ من افعال محمود هى دوما ليست على وفاق معه ولكن ما يجعلها تتحمله هو انه مهما حدث هو ابن عمها ومن ډمها ورفيقه عمرها وابنه عمتها تحبه بل تعشقه فقالت بصى بقى انتى اتصرفتى صح انك مستسلمتيش ولازم تفضلى على كده لغايه ما تعرفى حقيقه مشاعره ناحيتك لان تصرفات محمود الفترة دى مش مريحانى انا حاسه انه بدا يحس بحاجه ناحيتك
نور مش عارفه المهم يا بسمه مش لازم تبينى ضعفك قدامه فاهمه
اردفت بسمه بثقه فاهمه يا وحش الشاذلى فاهمه اه صحيح ايه اللى حصل مع حازم
تنهدت نور هى الاخرى وقصت لها كل ما حدث
بسمه والله انتى هبله اوى سيبى نفسك حازم بيعشقك وانتى مش حاسه ولسه عايشه فى ظلال الماضى
بسمه سلام يا قلبى
بعد مرور عشرة ايام انتهت اجازه نور وحازم ورجعا الى عملهم وكذلك بسمه ومحمود ايضا لم يمانع عملها بالشركه
فى شركه الشاذلى بمكتب محمود كان يجلس على مكتبه يراجع اوراق صفقه جديده مع شركه سعد النصار وشرد قليلا يشعر
بالڠضب من سعد لانه نظر لبسمه المرة السابقه باعجاب ولكنه يبرر ذلك انه لم يكن يعرف انها زوجته قطع شروده دلوف السكرتيرة تخبره انهم ينتظرونه بغرفه الاجتماعات ذهب محمود الى الغرفه وكان افراد الشاذلى جميعهم الذين يعملون بالشركه دخل محمود الغرفه ونظر الى بسمه ولكنها لم تعيره اى اهتمام تتجنبه منذ ذلك اليوم
فلاش باك
محمود هههههه بسمه ايه بس اللى تاخدنى منك ده انتى اللى فى القلب
المتصل
محمود يا بكاشه اقفلى دلوقتى اشوفك بعدين
اغلق محمود الهاتف والټفت وجد وراءه بسمه وكانت تبكى فسألها باستغراب انتى بتعيطى ليه
بسمه يا ريت تحافظ شويه على كرامه الهبله اللى انت متجوزها لغايه ما يتم الطلاق وساعتها ابقى حب فى التليفون زى ما انت عايز مش هقولك لا وانا كمان اشوف واحد يحبنى مش بيحب غيرى
كان محمود سيخبرها انه كان يتكلم مع اسراء اخته فى الهاتف وليست هايدى ولكن عندما قالت انها ستتزوج شخص اخر ڠضب منها واردف براحتى احب فى التليفون او اقعد احب فيها قدامك حتى انا حر ملكيش عندى حاجه
انتهى الفلاش باك
ادارت بسمه وجهها الى الجهه الاخرى عندما دخل الغرفه فهى تتجنبه منذ ما حدث
سعد بابتسامه بشمهندسه بسمه الف مبروك الجواز سورى جالى سفر مفاجيء مقدرتش احضر
بادلته بسمه ابتسامته واردفت ولا يهمك يا استاذ سعد والله يبارك فى حضرتك
محمود پغضب نبدا الاجتماع بقى كفايه رغى
نظر له الجميع بلوم اما سعد تنحنح بخفوت واماء له بالموفقه على كلامه
فى منزل محسن الشاذلى مساءا كانت تجلس وحيده فى غرفتها تفكر فى كلام والدها فى امر الرجل الذى تقدم بطلب يدها للزواج ولم تسال حتى عن اسمه فوافقت على الفور على كلام والدها يكفيها الما تعرف ان معتز يحب اخرى ولو كان يحبها لتقدم لخطبتها منذ يوم زفاف نور قال كلامه انه يريد الزواج منها ولم ياتى الى الان فقد مرت عشره ايام بدون ان يحدث اى جديد واليوم سياتى عريسها المزعوم لتراه تشعر بالم فى قلبها
على قبولها الزواج منه فهى تحب اخر واخذت قرارها بالرفض ستظلمه ان تزوجته وهى تحب اخر ستقابله وتخبره برايها انها ترفض هذا الارتباط جهزت نفسها وانتظرت فى غرفتها فهو فى الخارج مع اهلها دخلت نور وعلى وجهها ابتسامه لان اختها ستقابل عريسها وطلبت منها الخروج فهو ينتظرها بادلتها امانى ابتسامتها وخرجت معها الى الخارج نظرت امانى پصدمه للجالس امامها وينظر لها بتحدى واردفت بدون وعى معتز انت بتعمل ايه هنا
ابتسمت لها نور فنظرت لها بتساؤل عن سر هذه الابتسامه واردفت فى ايه يا نور ايه اللى بيحصل وهو بيعمل هنا ايه
معتز بابتسامه اجاوبك انا انا هنا علشان اتجوزك يا امانى
محسن تعالى يا نور نسيبهم يقعدوا مع بعض شويه
تركتها نور وخرجت
معتز ايه هتفضلى واقفه كده كتير
نظرت له امانى پغضب من بروده واردفت اتفضل اطلع بره انا مش موافقه
نظر لها معتز بتحدى فقد اكدت له نور انها تحبه وعرفت ان الفتاه التى كان محتضنها تكون اخته تالين كانت اتيه من فرنسا وبعث لها احدى خدمه ليحضرها من المطار وانتظرها فى النادى ليتناولوا الطعام سويا تنهد بضيق واردف انا مش جاى اخد رايك يا امانى خلاص وقت انك لسه هت ى او ترفضى عدى خلاص
زفرت بضيب منه لا تنكر سعادتها انه مصر على الزواج منها ولكنها مازالت لا تعلم ان الفتاه التى راتها معه هى اخته وليست حبيبته فقالت انت عايز ايه يا معتز
ابتسم لها وقال اتجوزك ولم يمهلها فرصه للرد وخرج من الغرفه
نظرت فى اثره بذهول وتمتمت بغيظ هو فاكر نفسه ايه وخرجت وراءه وجدته يجلس مع ابيها ونور واخيها وامها اما حازم لم يكن موجود
معتز ها يا عمى معاد الخطوبه امته
نظرت له بضيق وجاءت لتتحدث قاطعها كلام ابيها لما نشوف راى العروسه الاول قومى يا نور اسالى اختك عن رايها
ذهبت نور اليه ووقفوا فى جانب بمفردهم
امانى پغضب انا مش موافقه يا نور وانتى عارفه ليه
لم ترد نور اخبارها انها عرفت هويه الفتاه التى كان يحتضنها وابتسمت بخبث فهى تريد ان يخبرها معتز بنفسه وقالت عايزانى اطلع اقولهم انك مش موافقه
تنهدت امانى بحزن وزفرت متمتمه اه يا نور قوليله مش موافقه انا مقدرش اتجوز واحد كان حاضن واحده تانيه وانا معرفش هيا مين والله اعلم بيحبها ولا لا ولو كان بيحبها متجوزهاش ليه وجاي يتجوزنى انا
نور حاضر يا امانى
خرجت نور ووراءها امانى
نور زغرطى يا ماما امانى موافقه
لكزتها نور بخفه وقالت اللى عملته ده بكرة تشكرونى عليه
تم الاتفاق على موعد الخطوبه اى بعد يومان وقد كان محسن رافضا الا ان معتز اصر عليه ودعمته نور فاضطر للقبول
صعدت
نور الى شقتها وجدت حازم يجلس على احدى الكراسي شارد فهو لم يلاحظ دخولها ارادت تخطيه وعدم سؤاله مابه الا انها لم تقدر وسالته مالك يا حازم ومنزلتش ليه احنا قرينا فاتحه امانى والخطوبه بعد يومين
نظر لها حازم بابتسامه وقال الف مبروك وبكرة ان شاء الله هباركلهم بنفسي
تعجبت نور منه ومن شروده ولكنها قالت تصبح على خير علشان بكرة عندنا اجتماع مهم مع اللوا
اوما لها حازم بالموافقه ودخلت الى غرفتها
اما حازم دخل الى غرفته وتنهد فكان سبب شروده منذ قليل ان العمليه الخاصه بحسن الغزالى سوف يقرر غدا وقت الھجوم والذى سيكون وقت تسليم البضاعه وفريقه من سينفذ المهمه هو ونور ومعتز وكريم والباقى من الجنود يعرف انها مهمه خطيره ولا يريدها ان تتدخل بها وسيفعل اى شيء لابعادها عنها
فى الصباح ذهبت بسمه الى الشركه وقابلها خالها حامد واخبرها انها بصفتها المهندسه المسؤوله عن الصفقه الجديده يجب ان تسافر الى الغردقه فى اقرب وقت واقترح عليها ان تسافر بعد يومين اى بعد خطوبه امانى
بسمه وتفتكر محمود هيوافق يا خالى
حامد لازم تسافرى يا بسمه وانا هقنعه او اخليه يسافر معاكى
بسمه لا يا خالى انا عايزه اسافر لوحدى مش عايزاه معايا
استغرب حامد من رفضها وقال ليه يا بسمه
تنهدت بسمه وقالت مفيش حاجه يا خالى بس بجد عايزه اسافر لوحدى ومحمود الشركه هنا محتجاه
اوما لها حامد بالموافقه وقال ماشي يا بسمه اتفضلى انتى على شغلك
فى مكتب محمود ذهب اليه حامد لكى يقنعه بالموافقه على سفر بسمه
محمود لا يا بابا هي مش هتسافر
حامد پحده مينفعش هيا المهندسه المسؤوله ولازم تسافر
محمود يا بابا مينفعش
حامد ليه بس فيها ايه وهيكون معاها ناس تانيه
محمود خلاص اسافر معاها
حامد لا انا محتاجك هنا ومفيش رفض بسمه هتسافر بعد يومين
خرج حامد من المكتب وسط ضيق محمود
محمود بشړ انا عارف يا بسمه انك انتى اللى طلبتى من بابا انك تسافرى لوحدك ماشي يا بسمه سافرى
فى اليوم التالى كانت اسراء واسماء يجلسون
مع محمد وامانى يحاولون اقناعهم بالموافقه على تدريبهم بالشركه
محمد لا يا اسماء قلت مفيش شغل
نظرت اسماء له پغضب واردفت ليه ان شاء الله هو انا ادرس واتخرج واخرتها اتجوز واقعد فى البيت اقشر بصل انا مش هزافق على الكلام ده
نظر لها محمد