السبت 23 نوفمبر 2024

عشق وۏجع بقلم شيماء رضوان

انت في الصفحة 16 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز

پحده وقال  قلت لا ومش عايز مناقشه
اسراء انتوا رافضين ليه ما هى نور بتشتغل وبسمه كمان اشمعنا احنا اللى عايزنا نقعد فى البيت
ادم هو كده اعتبريها تفرقه عنصريه او ظلم اى حاجه المهم مفيش شغل يالا يا محمد احنا اتاخرنا على الشغل
غادر كلا من محمد وادم الى الشركه وسط ڠضب اسماء واسراء
اسماء هنعمل ايه دلوقتى
اسراء انا بقول نكلم بابا فى الموضوع
اسماء فعلا معاكى حق عمى حامد هو اللى هيتصرف فى الموضوع ده
اللواء الھجوم بكرة ان شاء الله وانتوا اللى مكلفين بالقبض على حسن الغزالى واعدام الشحنه والقبض على كل اللى معاه واللى هيبيعلهم البضاعه يالا اتفضلوا شوفو شغلكم
بعد قليل فى المكتب
معتز يا جماعه اهدوا بقى مينفعش كده
حازم پغضب قلت مش هتطلعى يا نور
نور پغضب انت مالك انت اطلع مطلعش انا حرة
حازم بهدوء لعله يقنعها انا خاېف عليكى المهمه دى صعبه وخطيره
نور بنبره تحمل السخريه شكرا لاهتمامك يا سياده المقدم
حازم پغضب اتعدلى فى الكلام انا جوزك ولا ناسيه
نور تصدق فعلا انا ناسيه لانى مش معترفه بيك كزوج اصلا
حازم برده مش هتطلعى انا رتبتى اعلى منك وبقولك مش هتطلعى
نور اعلى ما فى خيلك اركبه وتركته وذهبت
حازم مش انا يا نور اللى كلمتى متتنفذش
غادر حازم الى مكتب اللواء
حازم لو سمحت يا فندم نور مش هتطلع المهمه دى
اللواء باستغراب ليه يا حازم نور شاطرة جدا وكمان هيا مستنيه المهمه دى
حازم يا فندم نور مراتى ما تبقى ضابط شرطه وانا كده مش هعرف اشوف شغلى هنشغل بيها هيبقى كل همى انى احميها وافتح عنيا لا تتصاب وكده المهمه هتفشل لانى مش هكون بكامل تركيزى
اللوا پحده المفروض يا سياده المقدم تفصل بين شغلك وحياتك الخاصه
حازم سيادتك عارف انى بعرف افصل لكن لما مراتى تبقى معايا مش هقدر وسيادتك عارف ان المهمه دى خطيره اوى
اوما له اللواء بالموافقه فقد اقتنع بكلامه ووافق على ابعاد نور من المهمه رجع حازم الى المكتب وعلى وجهه ابتسامه النصر توترت نور منها واتصل اللواء عليها وطلبها فى مكتبه
نور افندم سيادتك طلبتنى
اللواء ايوه يا نور عايزه ابلغك ان جتنا اوامر بابعاد اى ست عن العمليه دى
نور پغضب نعم ازاى يعنى انا مش هطلع مستحيل انا ارفض الكلام ده
اللواء پحده انتى نسيتى نفسك ولا ايه يا حضرة الضابط اتفضلى شوفى شغلك ومش هتطلعى المهمه بتاع بكرة يالا اتفضلى
خرجت نور من عنده والشرر يتطاير من عينيها وتوجهت الى مكتبها المشترك مع حازم اقټحمت نور المكتب وجدته يجلس ويضع قدم فوق الاخرى
حازم كنت مستنيكى
نور ايه اللى انت عملته ده
حازم اللى المفروض ينعمل خاېف على مراتى فحبيت ابعدها عن الموضوع انتى مالك انتى
نور
بنفاذ صبر انت مچنون انت عارف انا مستنيه المهمه دى من امته
حازم تتعوض ان شاء الله فى مهمه تانيه
نور انت مستفز
قام حازم من مكانه واقترب منها فقالت نور ابعد احسنلك
حازم وهو مازال يقترب ولو مبعدتش هتعملى ايه
نور هضربك يا حازم
حازم وقد امسكها متقدريش
نور بتوتر ابعد يا مچنون احنا فى المكتب حد يشوفنا كده هنتعاقب
نور سياده اللوا انا مليش دعوه
تركها حازم بسرعه كمن لسعته افعى والټفت ليري اللواء ولكن لم يجد احد برقت عينيه پغضب واقترب منها مرة اخرى
حازم انتى اللى جبتيه لنفسك
جاء كريم الى المكتب ليعلمهم بما عرفه
كريم عرفتوا اللى حصل
حازم ايه
كريم اسمك انت ونور ومعتز اتحط فى الفرقه اللى هتطلع للتدريبات
نور وحازم فى نفس واحد نعم
نور پغضب تدريبات ايه بس هيا ناقصه
حازم يا نهار اسود تدريبات
جاء معتز اليهم بمرحه المعهود وقال ايه مالكم مبلمين كده ليه
نظر اليه حازم بسخريه واردف مبروك يا معتز اسمك جه معانا فى التدريبات اللى هتطلع بعد تلات ايام
معتز پصدمه يا لهوى التدريبات ده انا هخطب بعد بكرة يعنى اطلع مهمه بكرة وبعد تلات ايام اطلع تدريبات ده انا سمعت انهم هيكثفوها اوى وهيبقى فيها حاجات جامده
نور بسخريه كمان يا فرحه امى بيا
انتهى اليوم وعادوا الى منازلهم
فى شقه بسمه ومحمود كانت تجلس مع حامد ومحمود ومازالت تتجاهله
حامد تمام كده السفر بعد يومين
بسمه تمام يا خالى
محمود بسخريه ايه يا بسمه نسيتى انى جوزك والمفروض تقوليلى
نظرت له بسخريه واردفت خالى قالك مش لازم انا كمان اقول
علم حامد ان علاقتهم متوتره فلم يرد التدخل بينهما وتركهم يحلوا مشاكلهم بمفردهم
دق جرس الباب ففتحت بسمه وكانت نور رحبت بها بسمه وادخلتها
نور اذيك يا عمى
حامد بابتسامه يا مرحب بالۏحش
نظرت له بسخريه واردفت وحش ايه بقى الاستاذ حازم اقنع اللوا انى مطلعش مهمه بكرة وكمان حطوا اسمى فى التدريبات اللى طالعه بعد تلات ايام
نظر لها محمود بتشفى واردف احسن تعيشى وتاخدى غيرها يا بنت عمى
نظرت له پغضب ثم وجهت نظرها الى حامد واردفت بتحذير  قله يسكت يا عمى انا روحى فى مناخيرى وبصراحه

انا مستنيه اى حد علشان افش غلى فيه
محمود پغضب انتى اتجننتى يا بت ولا ايه
وقفت نور امامه پغضب وقالت بت اما تبتك احترم نفسك وحل عن سمايا دلوقتى يا محمود
حامد بس انت وهي وانتى يا نور اهدى شويه
نور مالك يا بسمه
بسمه بتنهيده مفيش يا نور
امسكت نور بيدها واردفت وهى تدخل معها الى احد الغرف لا فيه تعالى
محمود بذهول البيت بيتى وبتتجول فيه كانه بيتها
هتفت نور من الداخل لا البيت بتاع صاحبتى يا بن الشاذلى
حامد اسكت شويه انت علطول ناقر ونقير معاها كده
محمود مش بطيقها اعمل ايه
اما فى الغرفه
نور ها بقى مالك
قصت لها بسمه المكالمه التى ظنت انها لهايدى وتجنبها له ومعاملته معها
نور طب هايدى دى فين دلوقتى بتعملك حاجه او بتضايقك
بسمه لا مشوفتهاش من ساعه ما رجعت الشركه ومردتش اسال عليها مش ناقصه وبعدين انا اخدت اجازه هسافر الغردقه بعد يومين عندى شغل هناك ولازم اجهز نفسي
نور سافرى يا حبيبتى علشان تريحى بالك شويه وتعرفى هتعملى ايه
صمتت بسمه قليلا ثم قالت امانى اخبارها ايه لسه متعرفش انها كانت اخته
ضحكت نور قليلا ثم اردفت لا متعرفش وانا عايزه معتز هو اللى يقولها وهو اللى يحل سوء التفاهم ده
لكزتها بسمه بغيظ واردفت  انتى مجنونه كده ليه متقوليلها
نور لا سبيهم يحلوا مشاكلهم وبعدين انا نفسي اطلع ماموريه بكرة
بسمه يا اختى اتهدى بقى شويه
نور انا ماشيه وغلطانه انى اتكلمت معاكى يا رخمه
جلست نور فى شقتها تود الذهاب معه الى المهمه ولكن ليس لها حظ
فى اليوم التالى اجتمع اللواء معهم وذهبوا الى المهمه وبقيت نور تافف بغيظ لانها لم تذهب
حسن ايه الكل جه يا سيد
سيد احد رجاله ايوه يا باشا الكل موجود دلوقتى
حسن بابتسامه تمام يالا ونبه على الرجاله يفتحوا عنيهم
بدأت مرحله التسليم وبعد قليل ھجم حازم ومعتز وباقى الفرقه واشټعل ضړب الڼار وكان العدد كبير وكانت هناك حرب تدور بين افراد الشرطه والعصابه ووجد حازم انه لابد ان يتصل باللواء ليطلب منه الدعم وبالفعل اتصل به جلس اللواء على مكتبه لابد ان يختار شخصا ليقود الدعم وكانت نور تجلس معه بالمكتب
نور انا هروح بالدعم يا فندم
اللواء مينفعش هبعت واحد تانى
نور مفيش وقت يا فندم وبعدين لازم اللى يروح يكون دارس المكان وانا عرفاه كويس
وبعد محايلات اقتنع اللواء لانه بالفعل لا يوجد وقت
ذهبت نور بالدعم واقټحمت المخزن ورأها حازم فصدم من تواجها مع انها ممنوعه من الاشتراك وصل حازم للمكان الذى تختبىء فيه وتطلق الڼار وتحدث پغضب ايه اللى جابك هنا يا عملى الاسود
لم تنظر اليه نور واكملت ما كانت تفعله وقالت اللوا بعتنى بالدعم
جاء حازم ليتحدث الا انها لمحت رجلا يحاول اصابه حازم فدفعته واطلقت الڼار عليه
نور خلى بالك وركز
نظر اليها بغيظ شديد وقال نتطلع من هنا على خير وهوريكى يا نور
انتهت العمليه وتم القبض عليهم الا ان حسن الغزالى قد هرب
فى الادارة اللواء بابتسامه تمام يا رجاله احسنتوا بس لازم نلاقى الغزالى باقرب وقت يالا اتفضلوا راحه النهارده
غادرت نور ولحق بها حازم وادخلها
السيارة متجها الى المنزل
وصل حازم الى المنزل ونزلت نور من السيارة بسرعه ودخلت شقه والديها فتفاجا والدها ووالدتها من دخولها المفاجىء
محسن باستغراب مالك يا نور
نور پحده الاستاذ حازم منعنى اروح المهمه واللوا كلفنى اروحلهم بالدعم وهو مش طايق نفسه انا مش عارفه هو فاكر نفسه ايه
محسن پحده اتكلمى على جوزك عدل وباسلوب احسن من كده
كوثر محاوله لكى تهدا زوجها اهدى بس يا محسن اكيد مش قصدها
دخل حازم ايضا وسلم على والداها ووقف امامها پغضب وقال ايه اللى وداكى هناك
نظرت نور له بسخريه ولم ترد وادارت وجهها للناحيه الاخرى امسك حازم ذراعها پغضب وادارها ناحيته فحاولت ان تجعله يتركها فلم تستطع فهو يمسكها بقوة
نور سيب ايدى يا حازم
حازم پغضب انطقى رحتى ليه
نور بصوت عالى رحت بالدعم لانكم كنتوا فى خطړ كلكم هناك ومكنش ينفع ضابط تانى لاننا بس اللى دارسين الخطه والمكان والعمليه كانت هتفشل ولانى يا حازم مستنيه العمليه دى من زمان وسيادتك خليت اللوا يبعدنى عنها بس شوفت القدر انا رحت والعمليه نجحت وكمان انقذت حياتك
نظر لها پغضب فهى محقه فيما تقول ولكنه لو كان حدث لها شيء لن يستطيع العيش من دونها هى لاتفهم خوفه عليا فقال اتحرقت العمليه انا بعدتك عنها لانها خطړ وانتى شفتى بنفسك ايه اللى حصل هناك وضړب الڼار كان على دماغنا زى المطر لو كان حصلك حاجه كان هيبقى كويس
نظرت له بسخريه وقالت مش مهم هيبقى نصيبى وقدرى انى اموت هناك
اشتدت يده عليها عقب ما قالته واردف پألم  انتى ايه مش بتحسي مش عارفه ان حياتك مهمه لكل اللى حواليكى مفكرتيش فيا وكل الحب اللى حبتهولك ده انة مقدرش اعيش من غيرك لما شفتك هناك جيت للمكان اللى انتى فيه لانى كنت خاېف لتتصابى هناك الحياه من غيرك مش عايزها سيبك منى انا ده انتى بتمثلى القوه للعيله كلها لما كنتى فى غيبوبه لما خالد ماټ

كلهم سابوا حياتهم وفضلوا جنبك مفكرتيش ان حياتهم هتقف لو انتى حصلك حاجه مش مشكلتى يا نور انك غبيه ومش بتفكرى غير فى نجاحك وبس وتركها وذهب وصعد الى شقته لانه ان ظل دقيقه اخرى سيضربها يعرف انها ستتفوه بما لا يعجبه ولن يستطيع السيطرة على نفسه ان بقى اكثر من ذلك
ظلت تنظر فى اثره پألم فهو احمق هى تعلم حبه وعشقه لها ولكنها لا تبادله حبه ولكن تشعر تجاهه بشعور غريب لم تشعره تجاه خالد تعرف انها فى طريقها لحبه ولكنها لا تريد ذلك تعلم انه ليس كخالد ولكنها لا تستطيع المجازفه مرة اخرى فصعدت الى
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 26 صفحات