عشق وۏجع بقلم شيماء رضوان
شقتها دون ان تعير والدها اى اهتمام ولا والدتها لا تريد سماع اى كلمه منهما فى الوقت الحالى تعلم ان ما سيقولونه صحيح
دخلت نور شقتها وجدته ينام على اريكه فى الصاله ويضع يده على وجهه ولكنه مستيقظ حاولت الكلام معه فلم يطاوعها لسانها فذهبت الى غرفتها فهى لاتستطيع مواجهته فى الوقت الحالى اما هو فكان يراقب ترددها يعلم انه حرك شىء بداخلها فما قاله يؤثر فى الجبل وبالتاكيد هى ليست فى قوة الجبل وصلابته وبالتاكيد هى تتخبط بداخلها الان فقد ازال قوتها وجعلها ترى نفسها على حقيقتها فتنهد بتعب وقال عارف ان الطريق طويل معاكى يا نور بس على مين ده انا حازم الشاذلى
معتز بتفكرى فى ايه يا امانى
تالين بابتسامه و ت معتز مبروك يا قلبى
بادلها معتز بابتسامه واردف الله يبارك فيكى يا حبيبتى عقبالك امال فين وليد
تالين عنده شغل مهم وانا كمان مسافرة بكرة عندى شغل مهم وهاجى على الفرح ثم نظرت الى امانى وقالت مبروك يا عروسه عن اذنكم
نظرت امانى الى نور وجدتها تغمز لها وتبتسم فابتسمت لها ونظرت الى معتز وقالت انا غبيه يا معتز
نظرت له بابتسامه وقالت لا فهمت كل حاجه يا معتز واخفضت وجهها هربا من نظراته
اما بسمه كانت تنظر لهم بسعاده تعلم انهم يحبوا بعضهم كثيرا ثم تحولت ابتسامتها لحزن فهي احبت محمود ولكنه لم يبادلها حزنها ستسافر غدا يجب ان
افرحها كلامه كثيرا ولكن يجب ان لا تظهر ذلك حتى تعلم حقيقه مشاعره تجاهها فقالت اظن ملكش فيه البس اللى يعجبنى لان علاقتنا مؤقته صح يا بشمهندس
اما حازم يقف بعيد عن نور مازال غاضب منها وهى تنظر له تريد الحديث معه ولكن كبرياءها اللعېن يمنعها من ذلك او بمعنى اصح لا تريد ان تقع فى شباك الحب مرة اخرى
اما حامد يقف يراقبهم وتنهد پغضب وقال اه يا ولاد هو انا كل ما اصلح حاجه تتقلب من الناحيه التانيه
جاء اليه عدلى وراى غضبه فقال مالك يا حامد فى ايه
حامد العيال كل واحد واقف بعيد عن مراته ازاى انا هتجنن
عدلى بابتسامه متقلقش ان شاء الله كل حاجه هتتصلح
تمتم حامد بخفوت امين يا رب ثم قال لقيتها استنى بس وذهب تجاه الحضور وقال بصوت عالى بمناسبه خطوبه امانى ومعتز احب اقولكم ان فرح اسماء ومحمد وادم واسراء يوم الخميس الجاى يعنى بعد خمس ايام من دلوقتى
كان الجميع فى صډمه مما تفوه به ولكن اثروا الصمت لحين انتهاء الخطوبه اما هناك فقد كانت تراقبهم اعين غاضبه بشده لم تتمنى لهم السعاده يوما فقال افرحى يا امانى بس اوعدك انى هموتهولك زى ما موتت جوز اختك الكل فاكر ان خالد ماټ فى حاډثه لكن الحقيقه ان خالد اټ وقريب اوى معتز
هيحصله
ثم اخرج هاتفه وقال اجهزوا عندنا عمليتين واحده يوم الفرح وواحده بعده علشان ميلحقوش يفوقوا اغلق الهاتف واردف فى نفسه هم السبب فى مۏت اخويا وانا مستحيل اسيبهم يعيشوا مبسوطين ابدا
انتهت الخطوبه وغادر الجميع
محسن ممكن افهم بقى فرح ايه اللى بعد خمس ايام هنلحق نعمل حاجه
حامد انا اللى متكفل بتجهيز الشقتين ملكوش دعوه
محمد ربنا يخليك يا عمى هو ده الكلام
ادم حبيبى يا حمايا مفيش زيك ابدا
كانت اسماء واسراء ينظران اليهما بغيظ هما بالتاكيد فرحين لان كل واحده ستتزوج بمن اختاره قلبها وتوغل عشقه بداخلها ولكن سيعملون مهما كانت الاسباب والعقبات
فى اليوم التالى جهزت بسمه حقيبتها ولم تودع محمود حتى نظرت له بحزن واخذت حقيبتها وذهبت الى المطار صعدت بسمه وجلست فى مكانها ولكن تفاجات بمحمود يجلس بجانبها
بسمه بذهول انت بتعمل ايه هنا اتفضل انزل الطياره هتتحرك
نظر لها بلا مبالاه وقال ما تمشي ومتفكريش انى مسافر علشانك انا مسافر عندى شغل هناك فى القريه واسكتى بقى عايز انام
اغمض محمود عينيه ولكن يعلم انه كاذب فقد تاكد انه يحبها لم يستطع الجلوس لوحده ويجعلها تسافر اقتنع انه يحبها ولم يحب هايدى يوما تاكد ان شعوره ناحيه هايدى لم يكن الا وهما ليس اكثر ولكن بالتاكيد يعشق الفتاه التى تجلس بجانبه وسوف يعمل على اصلاح علاقته بها سوف يتركها تت حبه وسيظل بجانبها ويبقى امانها وحمايتها ولا ينكر ايضا انه لم يكن يتركها تسافر وتعمل مع سعد النصار بمفردها وقلق ايضا من اختفاء هايدى فلم يرد تركها تسافر بمفردها اما هى سعيده انه لم يتركها تسافر بمفردها حتى لو لم يكن يسافر لاجلها ولكن يكفيها انه بجانبها ولكن يجب ان تجعله يحبها ويتعلم عدم ايذاءها بكلماته سوف تربيه من جديد ويكون عاشق لها كما تعشقه هى وصلوا الى القريه السياحيه التابعه للشاذلى وحجز غرفه واحده له وهى معه وصعدوا الى الغرفه ليرتاحوا قليلا ذهب محمود الى ال وتمدد عليه لينام فراته بسمه واردفت بغيظ انت هتنام هنا ولا ايه
اردف بدون ان ينظر لها اه هنام هنا على ال عندك مانع
بسمه پغضب وانا هنام فين
اردف محمود بسهوله وبراءه هنا جمبى على ال ده انتى زى مراتى يعنى
اثرت بسمه الصمت فهى تعرفه وقت غضبه يكون كالثور الذى وضع فى وجهه قماشه حمراء فنامت على احدى اطراف ال تمدد بجانبها على الطرف الاخر وبداخله سعاده انه خطى اول خطواته فى استعاده معذبه فؤاده
فى اليوم التالى كانت نور قد جهزت الافطار وجلست فى الصاله فى انتظار حازم ليفيق استيقظ حازم ووجدها قد
حضرت الطعام للافطار فلم يرد ان يظل غاضب منها كثيرا فهى من تربعت على عرش قلبه فجلس امامها وقال صباح الخير
ابتسمت نور له وقالت صباح النور
ثم اخذت نفس عميق واردفت حازم انا اسفه اوى على اللى حصل
نظر لها وقال مفيش حاجه خلاص يا نور اللى حصل حصل ولو عايزانى اسامحك تتعشى معايا بره النهارده
اومات له بالموافقه وجهزت نفسها وانتظرته بالاسفل لكى تذهب معه الى العمل ابتسم حازم لها فبادلته ابتسامته وصعدت معه الى السياره
كانت تراقبهم احدى ذراع من يكرههم فاتصل بسيده وقال شكلها بدات تحبه ركبت معاه العربيه وبتضحكله
جاءه الرد وقال خلص عليه زى ما خلصت على خالد فى اول فرصه تجيلك علشان تبان انها حاډثه عاديه
كانت اسراء بمنزل عمها رافت تجلس مع هناء واسماء وخرج ادم من الداخل وابتسم لها لكنها لم تبادله ابتسامته وغادرت الشقه على الفور مما اغضبه وجاء ليذهب وراءها الا ان يد والدته امتدت ومنعته وهتفت پحده سيبها مترحش وراها اسماء قالتلى على اللى حصل وانا شايفه انك انت ومحمد مكبرين الموضوع فيها ايه لما يشتغلوا
ادم انا مش هخلى مراتى تشتغل قوليلها ان ده اخر كلام عندى يا اسماء وقوليلها مسيرك تقعى تحت ايدى
فى الغردقه كانت بسمه ومحمود بالاسفل بانتظار سعد النصار فجاء اليهم مهندس تابع لسعد وقال انا اسف اوى بس سعد باشا مش هيقدر يجى عنده شغل مهم وهو بيبلغكم اعتذاره وبعتنى انا مكانه
اومات بسمه له بالموافقه وقالت مفيش مشكله المهم ان الشغل يمشي زى ما احنا عايزين اتفضل معايا علشان نروح الموقع
غادر محمود والمهندس معها والذى يدعى على توفيق
بدأت بسمه تشرح له كل شيء متعلق بالمشروع وانه ان انجزوا عملهم لن يضطروا الى البقاء لاربعه ايام راقبها على بانبهار وسط نظرات محمود الحارقه والغاضبه وقال برافوا يا انسه بسمه حلو اوى شغلك شركه الشاذلى محظوظه بمهندسه شاطرة زيك
نظرت بسمه لمحمود الذى يراقب على پغضب وعلى وشك الفتك به فى حين اردف على رحتى فين يا انسه
بسمه
كان الرد عليه من نصيب محمود حيث قال پغضب واشتدت عروقه وبرزت بشكل مخيف بص يا استاذ دى مراتى يعنى مدام مش انسه وكلامك يبقى معايا انا
على انا اسف بس دى شكلها صغير
محمود بضيق انت هتعاكسها قدامى طب اقسم بالله لارجع بيها القاهرة دلوقتى وهبعتلك مهندس تانى النهارده
اندهشت بسمه مما قاله وقالت اهدى يا محمود مينفعش اللى انت بتقوله ده
جذبها محمود من يدها وذهب دون ان يرد عليها وبالفعل اخذ اشياءهم من القريه وغادر الغردقه وبعث لعلى مهندس اخر
فى المساء وصل محمود ومعه بسمه الى المنزل فلم تدخل شقتها ودخلت شقه حامد ودخل محمود وراءها
حامد بدهشه انتى ايه اللى جابك فى حاجه حصلت
قصت بسمه ما حدث له ومحمود يراقبها پغضب
حامد ايخ يبنى متمسك نفسك شويه
محمود پغضب امسك نفسي بيعاكس مراتى قدامى وتقولى امسك نفسي وغادر الى شقته على الفور
حامد بابتسامه شكله وقع الحمد لله ربنا استجاب لدعواتى عقبال الباقى
بسمه عجبك كده يا عمى
حامد اه عاجبنى لو مكنش عمل كده كنت قلت الواد فيه حاجه بس هو ده محمود الشاذلى اسد
راقبته بسمه بدهشه وتاففت ونزلت هى الاخرى
فى احدى المطاعم كانت نور تتناول عشاءها مع حازم
حازم عجبك المطعم
نور اه حلو اوى والاكل جميل ذوقك حلو فى اختيار الاماكن
خجلت نور وتوترت من فعلته وجذبت يدها منه
فى شقه محسن الشاذلى كانت امانى تتحدث على الهاتف مع معتز
امانى بطل بقى جواز ايه دلوقتى احنا لحقنا
معتز
امانى لا مش هقولها دلوقتى احنا