الأحد 24 نوفمبر 2024

عشق وۏجع بقلم شيماء رضوان

انت في الصفحة 18 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز

لسه مخطوبين
معتز 
امانى كلم بابا الاول مقدرش اخرج معاك بدون اذنه
معتز 
امانى تصبح على خير
معتز 
اغلقت امانى الهاتف ونظرت اليه بابتسامه فقد تحقق حلمها وسوف تتزوج من ملك قلبها
فى المطعم انهى كل منهما عشاءه وخرجوا من المطعم ادخلها حازم السيارة وذهب الى الجانب الاخر ليركب اما هى تذكرت يوم وفاه خالد وانه فعل مثل حازم فدق ناقوس الخطړ بعقلها فنزلت من السيارة بسرعه وتوجهت ناحيته وصدق حدسها فقد كانت هناك سيارة اتيه فى اتجاه حازم فذهبت اليه بسرعه وجذبته اليها ومرت السيارة وكانت قريبه منهما بشده ولولا نور لماټ حازم الان اردفت نور بدون وعى وهى تتمسك به وقالت  كانوا هي وك خالد ماټ بنفس الطريقه خالد ماټ مقتول يا حازم كانوا عايزين يخدوك منى زى ما خدوا خالد خالد ماټ مقتول وكنت ھتموت بنفس الطريقه
ضمھا حازم اليه واربت على ظهرها وهى مازالت فى صډمتها وتقول كلام وهى لا تشعر متسبنيش مش عارفه ان كنت بحبك ولا لا بس اللى متاكده منه انى عايزاك تفضل جنبى يا حازم اوعى تسيبنى
ابعدها حازم عنه وامسك وجهها بين يديه وقال  متقلقيش عمرى ما هسيبك انتى روحى ومفيش حد بيبعد عن روح وادخلها السياره وركب بجانبها وامسك يدها وانطلق بالسياره
ظلت نور طوال الطريق صامته ووصلوا الى المنزل ودخلوا الى الشقه وادخلها غرفتها لتنام كل هذا وهى تتحرك كالجثن معه لا تبدى معه اى رد فعل اراحها على ال 
ودثرها بالغطاء وجاء ليخرج الا انها امسكت يده وقالت بالم خليك معايا مش عايزه انام لوحدى
ابتسم لها وتمدد بجانبها ولا ينكر سعادته ان معذبه فؤاده طلبت مه ان لا يتركها بمفردها اما هى شعرت بالامان وهو بجانبها وغطت فى نوم عميق اما هو ظل ينظر الى ملامحها التى يعشقها الى ان نام هو الاخر
فى شقه محمود وبسمه دخلت بسمه الشقه وهى تبدم قدم وتؤخر الاخرى فهى ظلت بشقه خالها لانها تخاف من رده فعله على ما حدث بالغردقه رأها محمود وهى متوترة فقال بسخريه  لسه بدرى يا هانم كنتى نمتى هناك احسن
بسمه وهى تحاول ان تبدو قويه امامه فقالت انا حرة اعمى اللى يعجبنى ملكش فيه
اقترب محمود منها بسرعه البرق وامسك ذراعها وقال پغضب  لو قلتى اللى قلتيه تانى هتشوفى منى وش عمرك ما شفتيه فاهمه ولا لا
اردفت بسمه بخفوت فهى ترتعب منه طيب فاهمه بس سيب ايدى
جذبها محمود من يدها ودخل بها الى غرفه النوم وقال من النهارده انا وانتى هنام فى اوضه واحده وعلى واحد زى ما حصل فى الغردقه فاهمه ولا لا
نظرت له بذهول وقالت لا طبعا انت فى اوضه وانا فى اوضه واللى حصل فى الغردقه مش هيتكرر
اقترب منها وقال بتحذير كلامى يتنفذ احسن ليكى لان رد فعلى مش هيعجبك وقال بصوت عالى  فاهمه ولا لا
بسمه بتوتر فاهمه ودلفت الى الحمام لتبدل ثيابها
اما هو تمدد على ال وعلى شفتيه ابتسامه انتصار وقال هو ده لازم اخليكى تحبينى زى الاول بس دى الطريقه اللى هتجيب معاكى نتيجه عارف ان عندك معايا سببه الزفته اللى اسمها نور بس على مين ده انا محمود
خرجت بسمه من الحمام واقتربت من ال بتردد ووقفت بجانبه
محمود ايه هتفقى تتفرجى كتير
تمددت بسمه على ال واعطته ظهرها وحاولت النوم ولم ترد عليه
محمود ايوة كده برافو يا حبيبتى 
وتمدد هو الاخر لينام اما هى لا تعرف اتوهمت انها سمعته يقول حبيبتى ام انه نطقها فعلا وارهقها التفكير الى ان نامت اما محمود

كان يقصد ان يقول حبيبتى لكى يرهق تفكيرها وتعود اليه ولحبه
فى الصباح استيقظت نور وهى تشعر بخجل لانها طلبت من حازم ان لا يتركها وقامت من جواره وجهزت نفسها من اجل الذهاب الى العمل اما هو استيقظ ايضا وقام بتجهيز نفسه وهو مبتسم لان نور فى طريقها لحبه
ذهبت بسمه الى الشركه وجلست على مكتبها تفكر فى احوال محمود التى انقلبت راسا على عقب واندهشت لانها لم ترى هايدى منذ زواجها وقامت لتسال عنها السكرتيره سألت بسمه عنها واخبرتها السكرتيره ما حدث واكتشاف محمود لخيانتها وانها هربت وتركت العمل الزفاف بيوم اندهشت بسمه مما سمعت وذهبت الى مكتب خالها وقال لها نفس الشيء
بسمه طب ليه مقاليش
حامد بجديه اكيد مجتش مناسبه ان يقولك
ذهبت بسمه الى مكتبها واتصلت بنور
بسمه مش عارفه انا متلغبطه اوى
نور 
قصت بسمه لها ما حدث
نور 
بسمه وتصرفاته معايا وتهديده انه يتجوزها تفسريه بايه
نور 
بسمه بذهول تفتكرى يكون حبنى فعلا
نور 
بسمه طيب اعمل ايه
نور 
بسمه تمام هعمل كده وربنا يسهل
ذهبت بسمه الى غرفه محمود واقتنعت ان تواجهه كما قالت لها نور
محمود ايه يا بشمهندسه خير
بسمه ليه مقولتش اللى حصل مع هايدى
نظر لها محمود بجمود وقال مجتش مناسبه وقفلى على الموضوع ده لانى بتعفرت لما بسمعه
بسمه بس انا عايزه اعرف ليه كل شويه تقول هتتجوزها
محمود وهو يبتسم مزاجى ليكى فيه
بسمه پغضب انت بارد اوى وتركت المكتب وسط ضحكاته الشديده على حبيبته
فى المساء كان محمد يتحدث مع صديقه احمد
محمد انت كويس يا احمد
احمد 
محمد حاضر هجيلك انا وادم دلوقتى
اغلق محمد الهاتف واتصل على ادم وقال له انه ينبغى عليهما الذهاب الى احمد لانه مريض
بعد قليل فى منزل احمد كان احمد ينام على ال ويجلس بجانبه ادم ومحمد
احمد ايه اللى جابك قلتلك انا كويس
ادم بعتاب يعنى عايزنا نعرف انك عيان ومنجيش
محمد انت دماغك نشفه ليه
احمد خلاص يا محمد انا معرفش ايه اللى حصل فجاه وقعت من طولى الجيران جابولى الدكتور وقالى الضغط واطى
محمد سلامتك يا حبيبى خلاص انا وادم نبات معاك النهارده
احمد مفيش داعى انا كويس
ادم لا احنا مش هنسيبك وانت تعبان كده هنبات فى الاوضه التانيه لو احتجت حاجه نادى علينا انا نومى خفيف
احمد اللى تشوفه عندك التلاجه هات منها العصير
ادم بمرح ايوة كده خلينا نبل ريقنا يا راجل
شرب محمد وادم العصير بعد قليل كانت الرؤيه مشوشه لكلا من ادم ومحمد
احمد فى نفسه انا اسف بس بيهددنى باختى وخطڤها
ادم هههههه انا حاسس انى طاير فى السما يا احمد
محمد وانا كمان ههههههه مش قادر
دق جرس الباب وكانت فتاتين وتم تصوير ادم ومحمد وهما يرقصون مع الفتاتين وتصويرهما وهما فى احضان الفتاتين واغمى عليهما بعد ذلك ونقلهم احمد والفتاتين الى الغرفه وذهبت الفتاتين ومعهما الكاميرا التى تحتوى على الصور
فى الصباح استيقظ محمد وادم واحس كل منهما بصداع فى راسه فذهبوا الى الغرفه وجدوا احمد ينام بها
ادم انا جيت للاوضه ازاى مش فاكر
محمد ولا انا اكيد احنا اللى رحنا احمد نايم تعبان
فاق احمد على صوتهما وهو يشعر بالندم مما فعله معهما ولكن هو مجبر على ذلك اطمئن
ادم ومحمد على احمد وغادروا الى المنزل وكلاهما لا يتذكرون ما حدث ليله امس لان الدواء الذى وضع فى العصير يجعله يفعل اشياء لا يشعر بها وعندما يستيقظ لا يتذكر شيء
مرت الايام وتم التجهيز للزفاف  يوم الزفاف صباحا
فى شقه حامد الشاذلى استيقظت اسراء ووجدت بجانب باب الشقه ظرف عليه اسمها وقامت بفتحه وتفاجات بصور لادم وهو فى احضان امراة اخرى شلت الصدمه لسانها واخذت الظرف ونزلت الى شقه عمها رافت فتحت اسماء الباب وكانت هى الاخرى تحمل ظرفا ولم تكن قد فتحته بعد
اسماء اذيك يا عروسه
لم ترد عليها ودموعها تهطل على وجنتيها انقبض قلب اسماء لحالها وقالت  مالك يا اسراء فى ايه يا حبيبتى
ناولتها اسراء الظرف وراته اسماء وتفاجات بصور اخيها ولفت نظرها انه نفس الظرف الذى بيدها فارتعشت يديها وهى تفتحه ووجدت صور لمحمد مثل صور ادم التى مع اسراء
اسماء پصدمه لا
دوى صوتها فى ارجاء المنزل فتجمع المنزل باكمله فى شقه رافت خرج رافت وادم وهناء على صوت ابنتهما وجاء الجميع الى الشقه جلست اسماء على الكرسي وتمسك الصور فى يديها ولا تصدق ان حبيبها الذى ستذف اليه اليوم خاڼها
نور فى ايه يا اسماء مالك
امانى مالكم فى ايه
ناولتها اسماء الصور وكذلك اسراء صدمت نور مما راته ونظرت الى ابيها واعمامها فاخذوا الصور منها محسن پغضب وذهب الى ابنه والقى الصور فى وجهه
محمد فى ايه يا بابا
التقط محمد الصور وكذلك ادم وصدموا مما راوا ووقفوا صامتين ينظرون لبعضهم صفع محسن محمد على وجهه اما رافت فمصيبته اكبر فابنه خان ابنه اخيه وابن اخيه خان ابنته فلم يستطع النطق بشيء
ادم والله ما عملنا حاجه 
وحاول الاقتراب من اسماء الا ان محمود وقف امامه پغضب ولكمه فى وجهه اما اسماء تنظر لمحمد بدموع فى عينيها ولا تنطق بشيء
امانى بدموع لا مستحيل محمد عمره ما يعمل كده ابدا
عدلى اهدوا يا جماعه الصور دى ممكن تكون فوتو شوب مش حقيقه
محسن پغضب 

نور دققى فى الصور انتى بتعرفى تفرقى بينهم
جمع حازم الصور من على الارض واعطاها لنور ولم يتحدث مع ادم ومحمد ومتاكد بداخله انهما لم يفعلا شيء دققت نور فى الصور وجاءت لتتكلم قاطعها صوت والدها احلفى انك هتقولى الحقيقه انا ميهمنيش حاجه انا اللى يهمنى ان البنات تاخد حقها واللى غلط يتعاقب
نور وانا من امته بكدب يا بابا
محسن المرة دى ممكن تكدبى علشان تنقذى العيله فاحلفى الاول
نور متنهده بياس والله العظيم هقول الحقيقه
نور وهى تعلم ان ما ستقوله سيدمر الجميع فالصور حقيقيه فقالت  للاسف الصور حقيقيه يا بابا
وقفت اسراء وذهبت تجاه ادم وامسكته من ملابسه وقالت طلقنى انا مستحيل اعيش مع واحد واطى زيك طلقنى
ادم والله العظيم ما عملت حاجه انا مظلوم يا اسراء
اسراء بصړاخ انت كداب وحقېر وانا مش هتجوز واحد حيوان زيك طلقنى
اما اسماء صامته وتقف بجوارها نور
حازم الصور حقيقيه يا محمد
محمد انا مش عارف بس اللى متأكد منه انى عمرى ما اعمل حاجه زى كده
من صډمه محمد وادم لم يدققوا بالصور فالصور توضح انهما كانوا فى شقه احمد
بسمه اهدوا بس محمد وادم ميعملوش كده
محمود اسكتى يا بسمه الصور حقيقيه طلق اختى يا ادم
نور اسماء اوعى تصدقى محمد وادم عمرهم ما يعملوا كده ابدا اكيد فى حاجه غلط
اسماء پغضب لا عملوا يا نور اخوكى خانى اخوكى بقى زانى يا نور اخوكى طلع واطى وانا ميشرفنيش اسمى يرتبط بواحد زيه طلقنى لو عندك ډم مع انى اشك ان عندك ريحته
اغمض محمد عينيه پألم فقد اهانته كثيرا
نور لا متقوليش حاجه هتندمى عليها لما الحقيقه تبان هتندمى يا اسماء
اسماء بسخريه اندم انا مندمتش على حاجه غير انى حبيت واحد زيه انت مردتش تخلينى اشتغل علشان محتكش بالرجاله وانت تروح تنام فى حضڼ واحده
نور
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 26 صفحات