عشق وۏجع بقلم شيماء رضوان
لسه مخطوبين
معتز
امانى كلم بابا الاول مقدرش اخرج معاك بدون اذنه
معتز
امانى تصبح على خير
معتز
اغلقت امانى الهاتف ونظرت اليه بابتسامه فقد تحقق حلمها وسوف تتزوج من ملك قلبها
فى المطعم انهى كل منهما عشاءه وخرجوا من المطعم ادخلها حازم السيارة وذهب الى الجانب الاخر ليركب اما هى تذكرت يوم وفاه خالد وانه فعل مثل حازم فدق ناقوس الخطړ بعقلها فنزلت من السيارة بسرعه وتوجهت ناحيته وصدق حدسها فقد كانت هناك سيارة اتيه فى اتجاه حازم فذهبت اليه بسرعه وجذبته اليها ومرت السيارة وكانت قريبه منهما بشده ولولا نور لماټ حازم الان اردفت نور بدون وعى وهى تتمسك به وقالت كانوا هي وك خالد ماټ بنفس الطريقه خالد ماټ مقتول يا حازم كانوا عايزين يخدوك منى زى ما خدوا خالد خالد ماټ مقتول وكنت ھتموت بنفس الطريقه
ابعدها حازم عنه وامسك وجهها بين يديه وقال متقلقيش عمرى ما هسيبك انتى روحى ومفيش حد بيبعد عن روح وادخلها السياره وركب بجانبها وامسك يدها وانطلق بالسياره
ودثرها بالغطاء وجاء ليخرج الا انها امسكت يده وقالت بالم خليك معايا مش عايزه انام لوحدى
ابتسم لها وتمدد بجانبها ولا ينكر سعادته ان معذبه فؤاده طلبت مه ان لا يتركها بمفردها اما هى شعرت بالامان وهو بجانبها وغطت فى نوم عميق اما هو ظل ينظر الى ملامحها التى يعشقها الى ان نام هو الاخر
بسمه وهى تحاول ان تبدو قويه امامه فقالت انا حرة اعمى اللى يعجبنى ملكش فيه
اقترب محمود منها بسرعه البرق وامسك ذراعها وقال پغضب لو قلتى اللى قلتيه تانى هتشوفى منى وش عمرك ما شفتيه فاهمه ولا لا
جذبها محمود من يدها ودخل بها الى غرفه النوم وقال من النهارده انا وانتى هنام فى اوضه واحده وعلى واحد زى ما حصل فى الغردقه فاهمه ولا لا
نظرت له بذهول وقالت لا طبعا انت فى اوضه وانا فى اوضه واللى حصل فى الغردقه مش هيتكرر
اقترب منها وقال بتحذير كلامى يتنفذ احسن ليكى لان رد فعلى مش هيعجبك وقال بصوت عالى فاهمه ولا لا
اما هو تمدد على ال وعلى شفتيه ابتسامه انتصار وقال هو ده لازم اخليكى تحبينى زى الاول بس دى الطريقه اللى هتجيب معاكى نتيجه عارف ان عندك معايا سببه الزفته اللى اسمها نور بس على مين ده انا محمود
خرجت بسمه من الحمام واقتربت من ال بتردد ووقفت بجانبه
محمود ايه هتفقى تتفرجى كتير
محمود ايوة كده برافو يا حبيبتى
وتمدد هو الاخر لينام اما هى لا تعرف اتوهمت انها سمعته يقول حبيبتى ام انه نطقها فعلا وارهقها التفكير الى ان نامت اما محمود
كان يقصد ان يقول حبيبتى لكى يرهق تفكيرها وتعود اليه ولحبه
فى الصباح استيقظت نور وهى تشعر بخجل لانها طلبت من حازم ان لا يتركها وقامت من جواره وجهزت نفسها من اجل الذهاب الى العمل اما هو استيقظ ايضا وقام بتجهيز نفسه وهو مبتسم لان نور فى طريقها لحبه
ذهبت بسمه الى الشركه وجلست على مكتبها تفكر فى احوال محمود التى انقلبت راسا على عقب واندهشت لانها لم ترى هايدى منذ زواجها وقامت لتسال عنها السكرتيره سألت بسمه عنها واخبرتها السكرتيره ما حدث واكتشاف محمود لخيانتها وانها هربت وتركت العمل الزفاف بيوم اندهشت بسمه مما سمعت وذهبت الى مكتب خالها وقال لها نفس الشيء
بسمه طب ليه مقاليش
حامد بجديه اكيد مجتش مناسبه ان يقولك
ذهبت بسمه الى مكتبها واتصلت بنور
بسمه مش عارفه انا متلغبطه اوى
نور
قصت بسمه لها ما حدث
نور
بسمه وتصرفاته معايا وتهديده انه يتجوزها تفسريه بايه
نور
بسمه بذهول تفتكرى يكون حبنى فعلا
نور
بسمه طيب اعمل ايه
نور
بسمه تمام هعمل كده وربنا يسهل
ذهبت بسمه الى غرفه محمود واقتنعت ان تواجهه كما قالت لها نور
محمود ايه يا بشمهندسه خير
بسمه ليه مقولتش اللى حصل مع هايدى
نظر لها محمود بجمود وقال مجتش مناسبه وقفلى على الموضوع ده لانى بتعفرت لما بسمعه
بسمه بس انا عايزه اعرف ليه كل شويه تقول هتتجوزها
محمود وهو يبتسم مزاجى ليكى فيه
بسمه پغضب انت بارد اوى وتركت المكتب وسط ضحكاته الشديده على حبيبته
فى المساء كان محمد يتحدث مع صديقه احمد
محمد انت كويس يا احمد
احمد
محمد حاضر هجيلك انا وادم دلوقتى
اغلق محمد الهاتف واتصل على ادم وقال له انه ينبغى عليهما الذهاب الى احمد لانه مريض
بعد قليل فى منزل احمد كان احمد ينام على ال ويجلس بجانبه ادم ومحمد
احمد ايه اللى جابك قلتلك انا كويس
ادم بعتاب يعنى عايزنا نعرف انك عيان ومنجيش
محمد انت دماغك نشفه ليه
احمد خلاص يا محمد انا معرفش ايه اللى حصل فجاه وقعت من طولى الجيران جابولى الدكتور وقالى الضغط واطى
محمد سلامتك يا حبيبى خلاص انا وادم نبات معاك النهارده
احمد مفيش داعى انا كويس
ادم لا احنا مش هنسيبك وانت تعبان كده هنبات فى الاوضه التانيه لو احتجت حاجه نادى علينا انا نومى خفيف
احمد اللى تشوفه عندك التلاجه هات منها العصير
ادم بمرح ايوة كده خلينا نبل ريقنا يا راجل
شرب محمد وادم العصير بعد قليل كانت الرؤيه مشوشه لكلا من ادم ومحمد
احمد فى نفسه انا اسف بس بيهددنى باختى وخطڤها
ادم هههههه انا حاسس انى طاير فى السما يا احمد
محمد وانا كمان ههههههه مش قادر
دق جرس الباب وكانت فتاتين وتم تصوير ادم ومحمد وهما يرقصون مع الفتاتين وتصويرهما وهما فى احضان الفتاتين واغمى عليهما بعد ذلك ونقلهم احمد والفتاتين الى الغرفه وذهبت الفتاتين ومعهما الكاميرا التى تحتوى على الصور
فى الصباح استيقظ محمد وادم واحس كل منهما بصداع فى راسه فذهبوا الى الغرفه وجدوا احمد ينام بها
ادم انا جيت للاوضه ازاى مش فاكر
محمد ولا انا اكيد احنا اللى رحنا احمد نايم تعبان
فاق احمد على صوتهما وهو يشعر بالندم مما فعله معهما ولكن هو مجبر على ذلك اطمئن
ادم ومحمد على احمد وغادروا الى المنزل وكلاهما لا يتذكرون ما حدث ليله امس لان الدواء الذى وضع فى العصير يجعله يفعل اشياء لا يشعر بها وعندما يستيقظ لا يتذكر شيء
مرت الايام وتم التجهيز للزفاف يوم الزفاف صباحا
فى شقه حامد الشاذلى استيقظت اسراء ووجدت بجانب باب الشقه ظرف عليه اسمها وقامت بفتحه وتفاجات بصور لادم وهو فى احضان امراة اخرى شلت الصدمه لسانها واخذت الظرف ونزلت الى شقه عمها رافت فتحت اسماء الباب وكانت هى الاخرى تحمل ظرفا ولم تكن قد فتحته بعد
اسماء اذيك يا عروسه
لم ترد عليها ودموعها تهطل على وجنتيها انقبض قلب اسماء لحالها وقالت مالك يا اسراء فى ايه يا حبيبتى
ناولتها اسراء الظرف وراته اسماء وتفاجات بصور اخيها ولفت نظرها انه نفس الظرف الذى بيدها فارتعشت يديها وهى تفتحه ووجدت صور لمحمد مثل صور ادم التى مع اسراء
اسماء پصدمه لا
دوى صوتها فى ارجاء المنزل فتجمع المنزل باكمله فى شقه رافت خرج رافت وادم وهناء على صوت ابنتهما وجاء الجميع الى الشقه جلست اسماء على الكرسي وتمسك الصور فى يديها ولا تصدق ان حبيبها الذى ستذف اليه اليوم خاڼها
نور فى ايه يا اسماء مالك
امانى مالكم فى ايه
ناولتها اسماء الصور وكذلك اسراء صدمت نور مما راته ونظرت الى ابيها واعمامها فاخذوا الصور منها محسن پغضب وذهب الى ابنه والقى الصور فى وجهه
محمد فى ايه يا بابا
التقط محمد الصور وكذلك ادم وصدموا مما راوا ووقفوا صامتين ينظرون لبعضهم صفع محسن محمد على وجهه اما رافت فمصيبته اكبر فابنه خان ابنه اخيه وابن اخيه خان ابنته فلم يستطع النطق بشيء
ادم والله ما عملنا حاجه
وحاول الاقتراب من اسماء الا ان محمود وقف امامه پغضب ولكمه فى وجهه اما اسماء تنظر لمحمد بدموع فى عينيها ولا تنطق بشيء
امانى بدموع لا مستحيل محمد عمره ما يعمل كده ابدا
عدلى اهدوا يا جماعه الصور دى ممكن تكون فوتو شوب مش حقيقه
محسن پغضب
نور دققى فى الصور انتى بتعرفى تفرقى بينهم
جمع حازم الصور من على الارض واعطاها لنور ولم يتحدث مع ادم ومحمد ومتاكد بداخله انهما لم يفعلا شيء دققت نور فى الصور وجاءت لتتكلم قاطعها صوت والدها احلفى انك هتقولى الحقيقه انا ميهمنيش حاجه انا اللى يهمنى ان البنات تاخد حقها واللى غلط يتعاقب
نور وانا من امته بكدب يا بابا
محسن المرة دى ممكن تكدبى علشان تنقذى العيله فاحلفى الاول
نور متنهده بياس والله العظيم هقول الحقيقه
نور وهى تعلم ان ما ستقوله سيدمر الجميع فالصور حقيقيه فقالت للاسف الصور حقيقيه يا بابا
وقفت اسراء وذهبت تجاه ادم وامسكته من ملابسه وقالت طلقنى انا مستحيل اعيش مع واحد واطى زيك طلقنى
ادم والله العظيم ما عملت حاجه انا مظلوم يا اسراء
اسراء بصړاخ انت كداب وحقېر وانا مش هتجوز واحد حيوان زيك طلقنى
اما اسماء صامته وتقف بجوارها نور
حازم الصور حقيقيه يا محمد
محمد انا مش عارف بس اللى متأكد منه انى عمرى ما اعمل حاجه زى كده
من صډمه محمد وادم لم يدققوا بالصور فالصور توضح انهما كانوا فى شقه احمد
بسمه اهدوا بس محمد وادم ميعملوش كده
محمود اسكتى يا بسمه الصور حقيقيه طلق اختى يا ادم
نور اسماء اوعى تصدقى محمد وادم عمرهم ما يعملوا كده ابدا اكيد فى حاجه غلط
اسماء پغضب لا عملوا يا نور اخوكى خانى اخوكى بقى زانى يا نور اخوكى طلع واطى وانا ميشرفنيش اسمى يرتبط بواحد زيه طلقنى لو عندك ډم مع انى اشك ان عندك ريحته
اغمض محمد عينيه پألم فقد اهانته كثيرا
نور لا متقوليش حاجه هتندمى عليها لما الحقيقه تبان هتندمى يا اسماء
اسماء بسخريه اندم انا مندمتش على حاجه غير انى حبيت واحد زيه انت مردتش تخلينى اشتغل علشان محتكش بالرجاله وانت تروح تنام فى حضڼ واحده
نور