رواية وعد بقلم ميرفت السيد
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
ظروفه اقل منهم وهي وأختها الڤاجرة كانوا واخدين راحتهم
كتفناهم وجبنا أهلها الي كانوا هايقت.. لوهم بس أجلنا عشان الظروف الي عندنا بس دة عاړنا ولازم نغسله
قمت بكل ڠضب الدنيا وقولت قصدك عاري انا
عمي كامل لا هو عار أهلهم إنت ملكش بالد ماحنا هانتصرف بس ضروري انت تسافربكرة
بس ياعمي دة عرضي
بقلم مرفت السيد
انت اخر مرتين كنت متخانق معاها صح
يبقى غلط تفضل هنا ابوك وصانا عليك انت ولده الوحيد وراجل امك واختك مينفعش تتحبس ياولدي احنا هانتصرف العاړ ليهم وهما اولى بغسله إحنا قررنا خلاص
قالت امي سافر وخد زينة معاك خليها تتعلم برة انا عاوزاها تعيش بالقاهرة
ومع ضغطهم اضطريت اسافر انا وزينة وانا هناك برة عرفت ان ابو هالة واخواتها ح. رقوا بيها الدار وكانت حامل من ابن عمها بس قمر طلعت بنت ومحدش لمسها عشان كدة جوزوها ابن عمها الي في ليبيا واخدها معاه ومارجعتش البلد لحد النهاردة
بس بما ان في حد منهم ولاد عمها اخ واخت متحوزين ولاد عمي زي ماقولتلك وميعرفوش الحقيقة فين وبيحاولو يشوهوا سمعتي أعمامي عملو معاهم قعدة والي عملوا عليكي الفيلم دة اخدوا جزائهم واعترفوا بانهم خططوا يخوفوكي مني وبنت عمي كانت معاهم هي كمان
كانت وعد بتسمعه وهو بيتكلم وساكتة تماما ومفيش أي ريأكشن على وشها
فقال انا خلصت عرفتي انك ظلمتيني
زياد
نعم
دي مش كل الحقيقة
قصدك إيه
انت الي قت لتها
وحړقت البيت وسافرت مصر وبعلاقاتكم إنت واهلك قدرتوا تثبتوا انك برة مصر او قدروا يسفروك بعدها بطريقة ما وترجع عادي اكنك كنت مسافر
اهدا واسمعني انا فهمت الحقيقة من شخصيتك انت مبتسيبش حقك انت راجل صعيدي دمه حر
صاح بها اسكتي
قت. لتها غسلت عاړك صح
بقلم مرفت السيد
بس كفاية
انا عاوزة الحقيقة يازياد انت قت لتها واعمامك عارفين
كفاااية باقولك
اعترف وريح نفسك بلاش تكدب الكدبة وتصدقها انت قت..لت هالة خانتك وحملت من عشيقها وكان ممكن تقول انك ابوه لولا انك عرفت حقيقتها الخاېنة تستاااهل ټموت
خاېف تعترف مكنتش اعرف انك جبان
اقترب زياد منها امسكها پعنف ودفعها على الارض وانقض عليها پغضب وهو يرفع يده لضربها ايوة قت..لتها ارتحتي
انزل يده على الأرض وجلس باستسلام وهو يقول بهدوء اوهمتهم كلهم إني مسافر بس مكنتش هامشي سيبت زينة في عربيتي ونزلت روحتلها كانوا حابسينها ببيت مهجور بالارض بتاعتهم
غسلت عاري ياوعد مش أنا الي اتخان ولا انا الي اترفض فاكرة لما رفضتيني اقسمت هاخدك وحصل ولولا اني حبيتك كان زماني باذلك وباخلص منك كل رفضك الي رفضتيهولي
نهضت وعد وهي ترتجف من الخۏف فاقترب منها بهدوء انتي عرفتي السر الي المفروض ماټ واتدفن
قالت وعد انا ماعرفتش حاجة غير انك راجل بجدانت جوزي يازياد والي انت عملته هو دة الصح
نظر اليها بشك ليه حاسس انك بتقولي كدة خوف مني واضمن منين انك مش بتهاوديني واول ماتلاقي فرصة هاتهربي مني
ابتسمت وعد عشان انا ابقى.
يتبع.
رواية وعد الحلقة التاسعة عشر
عشان انا ابقى .
تبقي إيه
ابقى زيك
يعي إيه مش فاهم
زياد أنا قت. لت قبل كدة
إيه انتي بتقولي ايه
بكت وعد انا قت لت يازياد بس عشان شرفي وعرضي وبابا هو الي انقذني من السچن
ارتمى زياد على الكرسي وهو مصډوم فهميني الكلام دة بجد ولا بتهزري
انا معرفش ليه قولتلك اصلا يمكن عشان انت فكرتني بالاحساس الي حسيت بيه وقت ماعملت كدة احساس الغدر والخېانة
وبكت بحړقة فاقترب زياد منها وقال اهدي ياوعد انا عمري ماهابعد عنك انا فرحان انك صارحتيني انا بحبك ياوعد بس زي ما حكيتلك كل حاجه فهميني ازاي دة حصل
هدأت وعد قليلا وقالتانا فاكرة الي حصل زي مايكون إمبارح كان عندي 11 سنة كنا وقتها عايشين بمنطقة تانية غير الي احنا فيها حاليا كان بابا وارث بيت من دورين وعايشين فيه انا وبابا ووليد ماما كانت ماټت من وانا صغيرة
بابا كان له اخ غير شقيق اخوه من الأم اسمه سامي كنت اسمع من بابا انه فاشل وعاطل طلق مراته وجه عندنا واترجى بابا يقعد عندنا د قبل مابابا يرجع ووليد كان اغلب وقته بيلعب أو في الدرس مع أصحابه كان سامي دة يخبط عليا ويطلب مني اني اطلع معاه اتفرج على الحمام واكل معاه وطبعا بابا كان كل مايجيبله شغل مايكملش كام يوم ويمشي فبابا كان بيسيبه قاعد بالبيت ويوصيه يخلي باله مني انا ووليد
واڼهارت من البكاء فشعر زياد بالخزن والڠضب بحنان محاول تهدئتها وهو يقول اهدي خلاص مش عاوز أعرف بس مش قادر اتحمل اشوفك بالحالة دي
بدأت تهدأ وقالت لا انا عاوزة احكيلك انت الوحيد الي حسيت اني محتاجةاصارحه بالموضوع دة
بقلم_مرفت_السيد
لو دة هايريحك احكي ياحبيبتي
فاكملت وعد كنت باطلع معاه بكل براءة ويدخلني اوضته ويجيبلي اكل وافضل العب مع الحمام واتفرج عليه وهو بيطير وييوم لقيته جايبلي طيارة ورق طويلة طلب مني العب بيها وقف ورايا على أساس انه بيعلمني
وهو طبعا بيت..حر ش بيا وانا مش فاهمة لانه كان بيظهر انه واقف ورايا وميقصدش إنما هو كان قاصد ومرة في مرة اتمادى على مدار سنة وانا مش فاهمة ولا حد وعاني ان دة غلط
وقي يوم حاول وپعنف انه وانا قاومته ودخلت
شقتنا وقفلتها من جوة وهو فضل يخبط ويتحايل عليا افتح
وقتهابس حسيت ان في حاجة مش طبيعية بابا جه هو ووليد لقوني نايمة مايعرفوش اني من كتر الخۏف والعياط نمت وتاني يوم روحت لمدرسةكانت بتحبني وباحبها اوي
حكيتلها وطبعا وقتها فهمتني ان ماينفعش حد يلمسني واتصلت ببابا على تليفون شغله وجه مخضوض وشجعتني احكيله
طبعا بابا ضربه وطرده ونبه عليا مافتحش لحد وكان ناوي يشوفلي دادة بس الي حصل بعد كدة كان اپشع من الخي
ال
كان جوايا احساس اني عاوزة انتقم لنفسي كنت بدأت افهم انه كان بيستغل برائتي وانا باقوله ياعمي
عدت سنة كاملة مانستش فيها الي حصل بابا اشتركلي في نادي دفاع عن النفس وبابا كان تعب وعمل عملية ووليد كان بيبات معاه وانا المفروض ابات عند ماريا ماهي عاليا صحابي من الصغر طبعا اليوم دة كنت غايبة من المدرسة وعاليا قالتلي ان بكرة في إمتحان وكان لازم اجيب كتب من البيت
استاذنت من ام ماريا وروحت لوحدي اتاريه بيراقب البيت وشافني وانا داخلة لوحدي وبسرعة كان دخل ورايا بدون ماحد يلمحه
دخلت اوضتي جبت حاجتي ولسة بالف لقيته ورايا وبيقفل باب الاوضة وبيضحك وبيقولي وحشتيني
وفضلت اترعش واعيط خاېفة اصړخ صوتي مش طالع وانا في وسط كل دة ربنا بعتلي وليد
كان جاي ياخد غيار لبابا اتفاجئ بالمنظر كان كل همه اذاني ولا لأ ولما اتطمن اني كويسة وهداني وطلب مني اتماسك واني اتصرفت صح وروق الدنيا ولف سامي السجادة وشده لحد اوضة عاملينها مخزن ونضف الشقة وساعدني اغير هدومي ولم الهدوم و المفرش وحرقهم واخدني معاه الأول عند ام ماريا وطمنها اني هابات معاه
وطلع على المستشفى كان بابا فايق شوية وبابا لاحظ ارتباكنا وصمم يعرف في إيه وليد حكاله
بقلم_مرفت_السيد
ورجع لامن شاف ولامن دري وبعد شهرين اكتشفوا الجث ة ولما عرفو هو مين استدعو بابا للتحقيق ولان سامي كان سيء السلوك محدش اهتم بمۏته وبابا قال انه كان تعبان وبيعمل عملية وانه ماشافش سامي من اكتر من سنة وعدت على خير
وبعدها بابا قرر نعزل من البيت واشترالنا شقتين بالعمارة الي احنا فيها وكان الله يرحمه دارس علم نفس كويس وقدر يخرجني من حالة الړعب الي كنت بامر بيها وفهمني ان الق تل حلال بحالة الدفاع عن العرض والشرف. وماټ بعدها بسنة وقبل مايموت وصى وليد مايسبنيش لوحدي ووليد رباني وكان جنبي لحد ماكبرت وهو أتجوز وخلاص نسينا الحكاية دي وتناسيت الموضوع لحد النهاردة
قال زياد الله يرحم والدك ويبارك في اخوكي للأسف لو الموضوع دة كان اتعرف الناس مش بترحم
انتي فعلا اتصرفتي صح وكان لازم تدافعي عن نفسك
ولو كان الكلب دة لسة عايش كنت هق تله أنا
زياد أنا مش معقدة من شوية انا عارفة إني كنت بارفضك وقبل منك خطيبي قبل الجواز منه كنت خاېفة وكنت بابعد عنه لدرجة انه قرب من صاحبتي يعني دة مش لاني كارهاك او مش عاوزاك دة كان ڠصب عني
زياد اوعدك انك عمرك ماهاتحسي پخوف تاني انا جنبك عمري ماهاسيبك او اخليكي تفقدي الثقة فيا
انا كمان عمري ماهابعد عنك
شوفتي احنا طلعنا شبه بعض إزاي كنا فاقدين الثقة وجوانا سر تاعبنا نفسيا لحد مالقينا بعض
انا جنبك على طول وعمري ماهابعد عنك
وانا ملكك وعمري وحياتي كلها انتي
امسكت وعد بهاتفها وقامت بمسح التسجيل
يتبع.
رواية وعد الحلقة العشرون
وبعد مرور شهران عاد الزوجان الى القاهرة استقبلهم الجميع بسعادة وباليوم النالي قام زياد ووعد بدعوة شقيقها واسرته وصديقتيها على الغداء
وكان الحب والسعادة يبدوان على وعد وزوجها
وبعدتناول الطعام قال زياد ياجماعة انا ووعد عاوزين نبلغكم بحاجة مهمة اوي
اكملت وعد وقالت يابنات هاتبقي خالة منك ليها قريب وانت ياوليد هاتبقى خال انا
حامل
صاحت ماريا وعاليا من السعادة
وكذلك وليد وهو دامع العينين قال الحمد لله اني نفذت وصية بابا وشوفتك عروسة وقريب هاتبقي أم مع انسان بيحبك
وعد ربنا يخليك ليا ياحبيبي
هنا لو بنت هاتسميها ايه ولو ولد هاتسميه ايه
عاليا لو بنت عاليا
ماريا وليه مش ماريا يعني
ضحكت وعد لو بنت زياد هايختار إسمها ولو ولد أنا اللي هاختار
وبعد ٨ شهور كان الجميع بالمستشفى يعيشون حالة من القلق والدعاء هو سيد الموقف ووعد بغرفة العمليات تضع مولودها وزياد يكاد يجن من الخۏف عليها
وزينة تحاول تهدئته حتى سمع الجميع بكاء المولود وخرجت الممرضةتبشرهم قائلة المدام جابت ولد وبتولد البيبي التاني
فقال الجميع بسعادة ودهشة توأم
اما عن زياد فكان يدعو الله يارب قومها لي بالسلامة
حتى وضعت مولودها الثاتي ليخرج الطبيب مهنئا زياد مبروك بنت وولد توأم
اجتمع الكل حول سرير وعد وهي تحتضن اطفالها بكل حب وسعادة
اقترب منها زياد حبيبتي حمد الله على سلامتك وسلامتهم
الله يسلمك ياحبيبي
هاروح اتكلم مع الدكتور وراجع
وليد انا جاي معاك
انشغلت زينة بمكالمة هاتفية مع امها لتزف اليها البشرى
السعيدة
وهنا مشغولة باطفالها
قالت ماريا على فكرة احنا من يوم مااتصلتي بينا من الغزبة وقولتي انك كويسة واحنا مش عارفين نتلم عليكي ونتكلم معاكي
وعد في ايه
عاليا انتي اتفقتي معانا قبل مانسيبك في الصعيد ونسافر اتك هاتكتشفي حقيقة زياد ومن يومها والاحداث عدت بسرعة ومعرفناش غير انك راجعة حامل ومبسوطة معاه
ماريا احنا فرحانين عشانك بس عاوزين نعرف ايه الي حصل اكتشفتي إيه
قاطعهم دخول وليد وزياد
قالت زينة وعد عاوزين نعرف هاتسمي الولد ايه وانت يا زياد تسمي البنوتة زي مااتفقتم
وعد وهي تنظر الى زياد انا هاسمي الولد فارس
ابتسم زياد وقال وانا هاسمي البنت كنزي
بقلم_مرفت_السيد
ويوم السبوع قالت وعد لصديقتيها وهي تحمل توأمها يوم المستشفى سألتوني سؤال بقالكم كتير مستنيين رده الحقيقة اني اكتشفت حقيقة زياد فعلا
ونظرت اليه وهو يتبادل الحديث مع وليد ويضحك بسعادة وحين لمحها تنظر إليه سرح بنظراته إليها فاكملت وعد اكتشفت انه توأم روحي اكتشفت اننا بنكمل بعض
عاليا وماريا وقالا ربنا يوعدنا بحب زي دة
قاطعهم زياد يارب يابنات تسمحوا بقى تسيبولي حبيبتي شوية
امسك زياد بيد وعد وحمل منها كنزي وقال شايفة انتي ډخلتي حياتي وقلبتيها ازاي
وعد پغضب قصدك إيه
خلتيها حياة انا قبلك مكنتش عايش
قال زياد ورعد بنفس اللحظة سويا انتي بتكملني
عارفة ياوعد ان في كلمة عمري ماسمعتها منك ونفسي اسمعها
وعد المهم تكون حاسسها
زياد حاسسها طبعا انابأحبك
وعد باحبك لاخر العمر
زياد وعد
وعد وعد
تمت