السبت 23 نوفمبر 2024

القدر

انت في الصفحة 15 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز


من اى وقت 
ليبتعد عنها بعد دقايق وينظر اليها وهى مغمضه العيون ويهتف بخفوت ولهاث انا بحبك يا حوريه 
لتنظر داخل عيونه پصدمه وهى تبتسم بخفوت وخجل ليبتسم هو الاخر ويقوم بحملها على السرير مبدهاش بقا 
ليغوصوا معا فى عالم العشاق لم تكن اول تجربه لجسديهما ولكن كانت الفريده من نوعها كان لمسات مليئه بالحب والشغف والحنان متناسين عن كل العوائق التى بينهم فى العالم الحقيقى متناسين العالم فى عالمهم الوردى الخاص 

فى الصباح
فتحت عيونها برفق وكسل لتشعر بتربط جسدها لتعقد حاجبيها بأستغراب وتفتح عيونها ثوانى پصدمه وهى وجهه 
نظرت اليه بخجل انت صاحى من امتا 
فتح عيونه برفق وهو ينظر اليها بعشق كل شويه اصحى اتاكد انك فى دا حلم ولا حقيقه 
لتضحك عليه برفق ويدلف الى الحمام لتتنهد بسعاده وهى تدعو ان تدوم لتسمع صوت مسج من هاتفها لتعقد حاجبيها باستغراب لتلتقطها لتجد رساله من الممرضه لترد سريعا لترى محتواها ليرتعش الهاتف من يدها پصدمه وهى ترى نص الرساله انا عرفت اسم الى كان موجود مع اختك يوم العمليه راجل كانت تبع واحد اسمه قاسم الرفاعى
مالك يا حوريه انتى كويسه 
هنف بها قاسم بقلق وهو يراها تجلس وتنظر امامها بذهوب وصدمه وبدون اى رده فعل لترفع عيونها عليه بصمت وهى تنظر اليه مليا بتفكير هل يعقل ان يكون له يد فى حمل اختها ومۏتها ايضا فى تلك العياده المشؤومه لتظل مكانها تنظر اليه نظرات غريبه ثابته 
جلس بجانبها بقلق وهو يضع يده على كتفها مالك يا حوريه قاعده ساكته لي 
وقفت مكانها بقوه وهى تنظر الى الاتجاه الاخر مفيش حاجه 
نظر اليها باستغراب شكلك دا ومفيش حاجه قولى فى اي 
نظرت اليه بعصبيه فى اي يا قاسم قولتلك مفيش ولا علشان حصل الى انت عايزه خلاص مفكرنى هنسى الماضى بتاعك 
هتف پصدمه الى انا عايزه! انتى لي محسسانى انى غصبتك على حاجه انا لو كنت حسيت بس واحد فى الميه انك مش عايزانى كنت هبعد وعمرى ما كنت هقرب منك نهائى
هتفت بجمود تمام يا قاسم انا مش عايزه والى حصل كان غلط وكفايه دراما لحد كده انا عايزه اطلق مفيش سبب لتتاجيل 
نظر اليها باستغراب وهتف پغضب انتى عايزه اي يا حوريه من كام دقيقه بس كنتى بين ومبسوطه وبنضحك ودلوقتى طالبه الطلاق انتى عايزة اي تعبتينى معاكى 
نظرت اليه بجمود عايزه اطلق والنهارده كفايه التمثيل لحد كده يا قاسم 
لتتركه وتغادر ليمسك ذراعها پغضب لا بقا انا عايز افهم اي الى بيحصل انا مش طلقك يا حوريه 
لتهتف پغضب يبقا هخلعك يا قاسم 
ردد بذهول هترفعى عليا خلع يا حوريه! انتى حتى مش مديانى فرصه افهمك
الى حصل زمان لي بتاخدينى بذنب الماضى 
لتسحب ذراعها من
يده پقسوه الى ياذى اهله ياذى مراته ووولاده يا استاذ قاسم ورقتى تجيلى فى اقرب وقت 
لتتركه وتتجه الى الحمام وسط ذهوله وصډمته من تحولها المفاجئ ليهتف بحزن انتى اي يا حوريه كفايه ۏجع قلب بقا كفايه 
ليشعر بالدوار ويقع على الارض فاقد الوعى لتخرج حوربه من الحمام بعد ان غيرت ثيابها لتصرخ پخوف قاااسم
فاقت من شردوها على يده التى تمسكها بهدوؤ لتنظر اليه قاسم 
ابتسم لها بحب عيون قاسم كنتى سرحانه فى اي كده 
ابتلعت ريقها بخفوت وهى تطمأن نفسها انها مجرد تخيلات وانه بجانبها سليم لتهتف بهدوؤ هنزل اشوف الولاد 
مسك يدها يمنعها بحب طيب بحبك على فكره 
ابتسمت له بخجل احم البنات هتتاخر يا قاسم 
وينظر الى ملامحها التى تنبض بالخجل لتبتسم بخفوت بينما هو يهتف بمرح هتروحى منى قاعدلك 
فى المطبخ وضعت يدها على قلبها الذى ينبض پعنف من تخيلاتها إذا صدقت تلك الرساله وواجهته بها وقامت بټدمير حياتهم لذالك يجب ان تفهم لماذا كتبت الممرضه تلك الرساله وتحت ټهديد من! 
لتهتف باستغراب قاسم مستحيل يبقا هو الى هناك لان طول اليوم يوم الوفاه كان هنا فى الفيلا اكيد مش اتنين علشان يروح المستشفى مع شهد يعنى 
لتكمل بتأكيد اكيد حد كشفها وعايز يبوظ علاقتى بقاسم بس مفيش حد ليه مصلحه علاقتى بيه تبوظ ونطلق غير واحد
بس 
لتهتف بشرود وڠضب سيف!
انت غبى يا اسامه اي الى عملته دا! 
صړخ سيف بالهاتف للدكتور پغضب وانفعال 
ليهتف اسامه باستغراب من غضبه جرا اي يا سيف دا انا قولت هتشكرنى انا كده بخلصك من قاسم
وانه ميدورش ورانا 
هتف سيف پغضب رايح تخلى الممرضه تقولها جوزك الى كان مع اختك يا متخلف يوم ما ماټت وهى يومها اصلا جايه معاه من بيتهم انت بتفكر ازاى يا غبى انت 
هتف اسامه بضيق بس على الاقل هتشك فيه انه كان عارف حاجه عن شهد وعن تفاصيل ۏفاتها 
صړخ سيف پغضب انا غلطان انى اشتغلت مع واحد غبى شبهك انت بتجيب الشبهه عليك اكتر بدكتور يا ذكى 
لينفخ پغضب اسمع يا اسامه من الساعه دى انا مليش اى علاقه بيك ولا بتصرفاتك والى عملته دا تصلحه بمعرفتك بس صدقنى لو اسمى اتجاب ملف عملياتك المشبوهه كلها هيبقا عند الحكومه سلام
ليغلق الهاتف وهو يتنفس پغضب غبى بوظ كل الى مخطط ليه 
ليسمع رنين هاتفهه ليرد بضيق الو مين! 
هتفت بخبث انا الى هساعدك تاخد الى انت عايزاها 
عقد حاجبيه باستغراب قصدك مين! 
هتفت بابتسامه ماكره حوريه خاف من سكوتى مسحتهم بس يا ترى مين 
فاقت من تفكيرها على صوت هاتفهها لتلتقطه بابتسامه بابا حبيبى وحشتنى 
ابتسم بخفه وانتى كمان يا حوريه عامله اي يحبيبى 
تنهدت بهدوؤ الحمد لله يا بابا كويسه انت صحتك عامله اي 
هتف بهدوؤ الحمد لله وجوزك والاولاد عاملين اي 
ابتسمت بهدوؤ الحمد لله بخير
هتف بترقب انتى كويسه مع جوزك يعنى يا حوريه 
عقدت حاجبيها باستغراب ااه يا بابا لي السؤال دا هو
قاسم قالك حاجه 
هتف بنفى لا يبنتى هو لسه قافل معايا كان بيطمن عليا مقاليش حاجه انا بس عايز اطمن عليكى معاه وكده 
ابتسمت متخافش يا بابا احنا كويسين لو فى حاجه هقولك قاسم كويس معايا ومع ساجد والله حنين وبيحبنا وبيخاف علينا اوى 
تنهد براحه لسعاده ابنته ربنا يحفظكم يبنتى طيب مع السلامه 
اغلقت الهاتف بهدوؤ لتجد صوت رساله لتبتسم ثوانى وتبدأ ضحكاتها فى التعالى بعد مسج قاسم وحشتينى يا بطل 
لتهتف من بين ضحكاتها دا صاحب شركه بس ازاى! 
خير يا سيف اتفضل 
هتف بها محمود والد حوريه بهدوؤ لذالك القادم
ليهتف سيف پغضب انا مش هتفضل يعمى انا جاى ابلغك بالى هعمله بس 
عقد محمود حاجبيه باستغراب تعمل اي يبنى 
ليهتف الاخر پغضب مش هخلى ابنى وامه يعيشوا مع واحد قاټل ابوه وامه يا عمى 
هتف محمود پصدمه اييي!!!!
حوريه 
اممممم 
اعتدل فى جلسته ليهتف بهدوؤ عايزه احكيلك حكايه 
نظرت اليه بحماس بجد حكايه اي احكى احكى 
ابتسم بهدوؤ حكايتى 
فهمت ما يقصد لتهتف بخفوت بلاش يا قاسم انا مصدقاك 
هز راسه بالنفى لا انا عايز احكيلك يمكن ارتاح 
لتهز راسها بخفوت لينظر امامه بشرود وهو يحكى الحكايه بدأت من سبع سنين

بس يا بابا انا بحب يمنى وشايف ان حياتنا هتبقى كويسه مع بعض 
هتف والده بضيق هى بنت اختى بس انا مش عايزها ليك يا قاسم انت مش سايف حياتها واستايل لبسها وعيشتها الى زى الغرب انا مقبلش تبقا مراتك لحم رخيص لكل الناس كده
تنهد قاسم بضيق يا بابا لما نتجوز مش هتعمل كده خالص وحياتها هتتغير بس انا بحبها وعايزها تبقا مراتى 
هتفت والدته بحزن يبنى مش هتناسبك انت كده بتبوظ حياتك من بدرى 
لهتف قاسم بضيق وصوت عالى هتجوزها يعنى هتجوزها وانتوا لازم توافقوا 
لينظر اليه والده بجمود من دلوقتى عليت صوتك على ابوك وامك علشانها يا ترى بعد كده هتعمل فينا اي يا قاسم هترمينا فى الشارع مش كده 
هتف
قاسم بضيق مش قصدى يا بابا بس دى كمان وصيه عمتى وجدى قبل ما يتوفوا فلازم ننفذها وكمان انا بحبها 
صړخ والده پغضب ابويا واختى قالوا كده لما كانت البنت دى كويسه قبل ما تبوظ واخلاقها تضيع وكل يوم سهر للصبح عايز تتجوز واحده تبقا رقاصه لصاحبك 
هتفت والدته بدموع خلاص يا ابو قاسم جوزهالوا وهو يستحمل الى هتعمله فيه 
نظر والده اليه بجمود على جثتى يا قاسم فااهم على جثتى لو الجوازه دى تمت انت فاااهم 
لينظر االيهم پغضب ويتركهم ويغادر من امامهم 
اعمل اي يعنى يا يمنى ابويا وامى مش موافقين 
تاففت بضيق خليك قاعد لحد ما الورث وانا اروح من ايديك
هتف باستغراب قصدك اي! 
تنهدت بضيق قاسم انا سمعت باباك انه كده كده هيكتب ورثه للايتام كله بعد مۏته وانه هيسيبك كده علشان قال اي تعتمد على نفسك وتبدا من الصفر كمان 
نظر اليه باستغراب معقول بابا هيعمل كده 
وضعت يدها على كتفه بخبث شوفت بقا يا حبيبى علشان تعرف محدش باقيلك غيرى فلازم تتصرف بقا 
نظر اليه بتفكير طيب اعمل اي 
هتفت بمكر تهدده بحياتك وهو هيضطر يوافق بكتبلك كل حاجه وكمان يوافق على جوازنا 
لينظر امامه بشرود وتفكير تفتكرى هيوافق 
هتفت بحماس ومكر طبعا هيوافق بس اعمل كده وهنشوف
اي الى موقفك كده يا قاسم 
هتفت بها والدته وبحانبها والده الذين ينظرون اليه باستغراب لوقوفه فى غرفتهم 
لينظر
اليهم بهدوؤ جأمد عايز اسمع منكم اخر رد فى جوازتى بيمنى 
تنهد الاب بجمود لا يا قاسم مفيش جواز منها ولا علشان جدك وكلامه هناخد بالنا منها بس من غير جوازك منها 
نظر اليهم قاسم بهدوؤ ليخرج من جيبه مسډس وهو
يصوبه على رأسه لتشهق وتصرخ والدته بړعب قاسم لا 
صړخ والده پخوف انت مچنون الى بتعمله دا 
هتف قاسم بجمود جوازتى من يمنى قصاد حياتى قولتوا اي 
هتف والده بصړاخ وڠضب انت بتحطنا قدام الامر الواقع يا قاسم بتهدددنا 
شدد المسډس على راسه الى عندى قولته 
ليقترب منه والده وهو يحاول مسك يده بالمسډس تحت صړاخ ودموع الام بينما قاسم يحاول دفعه ووالده يقاومه ليننتهى باطلاق رصاص تستقر فى قلب والده 
ليسقط على الارض وينظر اليه قاسم پصدمه ودموع بابا 
لتصرخ والدته بخووف سااالم ساااااااالم 
جلسوا بجانبه پصدمه لتنظر اليه والدته پبكاء اتصرف يا قااسم هات الاسعاف لابوك بسرعه 
نظر اليه والده بانفاس اخيره خد بالك من نفسك يا قاسم 
ليغمض عيونه بخفوت لېصرخ قاسم باباااااا 
لتتعالى صړاخ والدته وهى تتمسك فى جسد زوجها بينما قاسم الذى ينظر الى والده پصدمه ودموع لتقع عيونه على الدخان الذى يتسرب الى الغرفع لينظر بفزع حريقه يا امى 
هزت والدته راسها بدموع مش هسيب ابوك وامشى يا قاسم مش هسيبه 
ليتجه الى باب الغرفه ولكن لا يفتح باى طريقه 
ليدور حوله پصدمه ولا يعرق ماذا يفعل الان بدا الدخان يتصاعد داخل الغرفه لتبدا امه بالاختناق لتهتف وهى تفقد الوعى ق قاسم 
ليمسكها قاسم پخوف امى متسبنيش! 
لتفقد الوعى بين ذراعيه لينظر الى جسدا والديه بدموع بابا ماما متسبونيش لوحدى انا
 

14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 18 صفحات