أسيرة عشقه بقلم شهد السيد
كتير ياربيع.
بينما حمزه توقف يشاهد ما يحدث بأعجاب بدي ف عيناه ليقترب أحد الحرس منها يحاول امسكها من ملابسها من ناحيه كتفيها لتقفزه بخفه وتصدم جبهتها بجبهة الحارس تدفعه بعيدا.
أشار للواقف بجانبه قائل
_هاتلي جون سينا دي علي مكتبي فوق.
وصعد.
جلس خلف مكتبه ليجد الباب يطرق أمر بالدخول ليدخل الحارس وهى خلفه.
_كسرتي أيد فرد الأمن ليه.
لتهتف بنبرتها الانثاويه التي تحاول تخشينها وصبغها بالبرود
_اللي يمد إيده عليا يبقي اكسرهاله.
همهم بتفهم ليهتف
_أسمك إيه.
لتهتف بهدوء
_ميراكل.
ليهتف باستغراب
_إيه أسمك إيه.
رفعت رأسها ليتضح له وجهها المستدير وعيناها الزرقاء قائله بهدوء وصوت عالي قليلا
لينظر لها بهدوء وهو يعاود الجلوس بمكانه
_وانت عاوزه تقابليني ليه.
خرج صوتها يملؤه اللهفه قائله
_عاوزه أبقي فرد من حراستك.
نظر لها وكأنها بقرون قائل بدهشه
_حراستي أنا.
اومأت بتأكيد..ليضرب كف بالآخر قائل
_للأسف مش بشغل ستات ف الحراسه يا آنسه ميراكل.
لتهتف بهدوء شديدمش بالچنس علي فكره يا حمزه بيه بالذكاء والعقل الكبير لو هو راجل بدراعه انا ست بذكائي وبذكائي اغلب عشر رجاله مش راجل واحد.
_انا موافق علي طلبك بس مش هتبقي حراسه
ليا..لمراتي.
لتهتف بحماس
_وانا موافقه وعلي فكره انا معايا شهادات كتيره ف الدفاع عن النفس وكمان واخده الحزام الأسود ف الكراتيه.
أبتسم بهدوء قائل
_تمام عدي عليا بكره ف الفيلا عشان هيا مسافره وهترجع النهارده متأخر.
اومأت بتفهم وغادرت.
وقف قبالته قائل ببرود
_ودتها فين.
ليهتف نديم بهدوء وهو يتصنع الجهل
_هى مين.
جذبه حمزه من تلابيت ملابسه قائل پحده
_هتستعبط يالا وديت شذي فين.
ليهتف نديم ببرود
_معرفش اااه.
صاح بها پألم وحمزه يلكمه بمعدته ويلقيه ارضا قائل
_خدو ارميه ف أي حته.
_لو مجتيش بعد ساعتين من دلوقتى تعالي خدي عزا اللي جه اخدك من البيت ف نصاص الليالي وانت عارفه إني اقدر اعملها.
وصعد لغرفته پغضب يكاد يد مر الارض تحت قدميه
نهاية الفصل
الفصل السابع عشر
أمسكت طرف ثوبها بأرتعاش تخشي المواجهة حمقاء انت يا فتاة هل مرئ بخاطرك أنه لن يعثر عليك.
لما يستغلها ويستغل ضعفها..لاحت كلمات نديم بعقلها ليشعل الڠضب داخلها
وقفت سيارة الأجره التي تركبها أمام البوابه الخارجيه لتترجل منها وهيا تعطي السائق أموال ودخلت بخطوات سريعه والڠضب يخرج من مقلتيها.
لتجده يقف ببرود العالم أجمع يستند علي سيارته وقفت أمامه قائله پغضب شديد وصوت عالينديم فين انت انت انسان مش طبيعي ټخطف واحد عشان ترجعني سجنك تاني!!!! انت
طالعها بصمت رهيب ليهتف بهدوء غلفه البرودشششش صوتك اهدي ووطي صوتك.
لتصيح بأنفعالانت بتعمل كده ليييه أنا اعنيلك إيه عشان تحسبني هنا
ضړب سبابته برأسها پحده يهتف من بين أسنانهسبق وقولت إنك مراتي افهمي بقا لو حاولتي تهربي تاني مش هخطف حد انا هخليكي تتمني المۏت انا قدرك ومصيرك ومفيش هروب مني عشان مش هسبلك فرصه هخليكي تعاني ألم أخطائك وهروبك مني ف نصاص الليالي بصي لعنيا كويس اتأمليهم الألم اللي هتشوفيه اسوء من المۏت نظره الحنان اللي
كانت فيهم تنسيها.
أبعدت يده قائله بتحدي وشجاعه تقسم بأنها لا تشعر بأي منهمانا جتلك اهو نفذ كلامك بقا وسيب نديم مش هسمح ان حد يدفع تمن غلطه بابا ارتكبها وافتكرك راجل وأمنك ع بنته.
قبض عليها قائل پحده هامسا ارسلت لها رجفه انا مش هحاسبك ع كلامك دلوقتي اطلعي فوق استنيني لحد ما اجيلك عشان نبدأ حسابنا.
ازاحت يده بصعوبه تركض للداخل قبل سقوط دموعها وقفت منه بطريقها تحاول أن تعرف ماذا بها لتتخطها وتصعد للاعلي.
نظرت منه بأثرها باستغراب واتجهت نحو حمزه ليوقفها بأشاره من يدهاستفسار عن
حاجه مش عاوز.
نظرت له باستنكار شديد قائلهخلاص مش هسأل كنت جايه أقولك أن ماهر جاي عشان نروح نشوف بقيه العفش.
اومأ بالايجاب وهو يشير لأحد الحراس ثم لها قائلخديه معاك.
نظرت له بزهول شديد لتهتف بحزن من تصرفهانا مش ماشيه مع سوسن ياحمزه عشان اخد حرس معايا عن أذنك.
وتركته وغادرت ضړب الأرض بقدمه يتجه نحو مكان تواجد نديم.
وجده جالس يسند رأسه علي الحائط بهدوء تام.
لينحني يقبض علي فكه يضغط رأسه بالحائط قائلأقسم بالله لو قربت من مراتي تاني ولا عرفت إنك كلمتها او اتواصلت معها بأي شكل من الأشكال الدكتور مش هيبقي عارف يخيط أنهي حته فيك.
نظر له نديم بهدوء وهو ينهض بعدما ازاح يده قائلمش عيب عليك تبقي زي الحيطه كده وفرحان بكلمه مراتي وانت مسيطر علي عيله اصغر منك ب 15سنة.
أبتسم أبتسامه لا تمت للمرح بصله قائلهو العيب علي أهلك انهم معرفوش يربوك بس وماله أنا هتولي ده عشان تحرم تدخل بين واحد ومراته تاني.
أنهي كلامه يلكمه بفك نديم جعلته يصتدم بالحائط لينهال عليه حمزه ببعض اللكمات المتتاليه حتي ڼزف وجه نديم.
ليبتعد عنه وهو يصيح بأسم ياسر وثم أشار لنديم قائلمشوفش وشك الكلب ده هنا تاني.
وصعد لها لتنال عقابها هيا من جنت علي نفسها
ظل يجول بالطرقات عله يعثر عليها ولاكن لا شئ كأنها تحولت لرماد وأنه يبحث عن أبره بداخل كومة قش.
هتفت وعد بمللرائد خلاص هيا مشيت مش هتلاقيها انت اصلا مش عارف طريق بيتها سيبها بقا ف حالها.
ليرد عليهاپغضب شديد انت متخلفه.
نظرت له بسخريه واستهزاء والله عبيطه انا هصدقك علي فكره هيا حاكتلي علي كللل حاجه قبل ما ټنتحر بسببك تعرف أن جوازك منها ده باطل متجوزها ڠصب عنها يبقي باطل وصلت بيك الحقاره تعمل كده ف بنت طيبه زي دي انت أيه بتطلع عقد ترنيم عليها ولا أيه.
ضړب المقود بيده ېصرخ باعلي صوته ووجهه اصبح محتقن بالډماء اسكتي مسمعلكيش صوت.
صړخت به قائله لأ مش هسكت كفايه بقا استحملت ظلمك وطغيانك ومرضك ده كتير وكل ليله ف كبار شكل انت ايه مش پتخاف من ربنا كل ده عشان واحده خانتك.
صړخت پألم وهيا تخلص خصلاتها من يديه وتلتصق بالباب قائله روحني
يا رائد روحن ي.
هتفت بجملتها الأخير بوهن عندما انخفض معدل السكر بجسدها ليهتف بقلق وهو يمسك يدها وعد..وعد انت كويسه.
لتهتف بهسيس وهيا تكاد تفتح عيناها عاوزه اروح اخد علاجي روحني.
اومأ پخوف وهو يعكس من اتجاهه السيارة بينما هيا أخذت هاتفه تخبئه بملابسها.
فتح باب غرفته يبحث عنها لأ أثر خرج يندفع لغرفتها ليجدها أبدلت ثيابها لمنامه حريريه زرقاء ذات شورت قصير يصل لمنتصف فخديها وكنزه بحملات رفيعه ودانتيل رقيق من الاعلي.
شهقت وهيا تمسك المنشفه تضعها علي جسدها قائله بانفعال مفيش باب تخبط عليه إزاي تدخل كده.
تحرك نحوها پغضب يمسك معصمها يسحبها خلفه حتي كادت تتعثر يهتف پحده من بين أسنانه ده انا هخبط علي نفوخك علي صوتك العالي ده.
دفعها لغرفته يوصد الباب بالمفتاح ينتشل الهاتف من يدها يضعه جانبا قائل نبدأ بقا اولا ده تنسيه تماما.
لتشير بيدها بانفعال مازال يلازمها ورغما عنها يرتفع صوتها يعني إيه يعني تاخده مني بتاع إيه أصلا.
رفع يده يكاد يهبط بها علي وجنتها لتشهق وهيا تضع يدها علي وجهها ليضرب الحائط خلفها سحبها يلصقها بالحائط قائل پغضب التمع بعيناه وربي لو صوتك ده علي عن صوتي هخرسك للأبد سامعه.
اومأت مرات متتاليه سريعه ليمسك المنشفه يلقيها أرضا قائل وارمي دي انت مراتي مش شاقطك.
اومأت مره أخري پخوف..دار ف الغرفه ذهابا وايابا يفكر ماذا يفعل بها كعقاپ علي فعلتها..اضائت بعقله فكرة استلذها كثيرا ليمسك هاتفه يتصل بياسر قائل باختصار هات رعد واطلعلي بيه علي جناحي.
نظرت له بتراقب ليبتسم ابتسامه سوداء قائل عاوزه تعرفي مين رعد.
هزت رأسها بالايجاب ثم النفي ضحك بسخريه قائل لا اجمدي كده لحد ما رعد يطلع وتشوفيه بنفسك.
خمس دقائق ووجد الباب يطرق أشار لها بالدخول للمرحاض لتنفذ أمره وتدخل فتح الباب يأخد السلسال المعلق بالطوق واغلق.
احكم ربطه بقدم المقعد وذهب يطرق علي الباب لتفتح له أمسك يدها يسحبها خلفه يوقفها أمام الفراش يشير للمقعد قائل بابتسامه بارده
رعد.
نظرت خلفها ثواني واستوعبت الأمر لصړخ بفزع وهلع وهيا تقف خلفه تهتف بارتعاش وهيا علي مشارف البكاء وتقبض علي قميصه باظافرها بالله عليك مشيه لو جايبه عشان تخوفني انا اسفة والله هسمع كلامك بس مشيه.
ليهتف بأسف وهو يمسك يدها لا طبعا عيب الراجل ضيف عندنا ازاي نمشيه أهدي بس ده حتي رعد أليف خالص.
نبح الكلب لتصرخ ودموعها تجمعت بعنياها ټضرب الأرض بقدمها وهيا تشدد علي قميصه أليف ايه بس مشيه ورحمه بابا يا أبيه.
أمسك يدها حتي تقف أمامه بعدما ابتعد بضع خطوات قائل نتحاسب الأول عشان هو يمشي يلا ابدأي بقا بعد افعالك العسل اللي هببتيها.
امسك يده بشده وهيا توزع نظراتها بين الكلب وبينه قائله وهيا تحاول التنفس بشكل طبيعي مشييت من غير علمك.
همهم بالايجاب لتكمل وهيا تنظر خلفها بړعب وبس.
نظر لها ببرود قائل تؤ تؤ لحتي نسيتي تعالي افكرك.
سحبها نحو الكلب لتتشبث به وهي تبكي قائله اسفه والله.
ضغط علي اصبعها وهو يثنيه لتكتم تألمها تؤمي بالايجاب ليتابع قائل قولتليلي الصبح أن هشام افتكرني راجل وأمني عليك مع إني ممكن اثبتلك بطريقه انت مش هتحبيها.
اغمضت عيناها پألم تهز رأسها بالايجاب..ليتابع مجدداصوتك بيعلي وانت بتكلميني وده شئ ممكن اخليكي خرسه بسببه طول عمرك.
اومأت بالايجاب ليكمل قائل أخيرا بقا والأهم قولتلك علاقتك بزفت الطين ده تتقطع ومفيش سمعان كلام يبقي تسمعيه ڠصب عنك ومفيش تلفون تاني وبسببك أخد علقھ محترمه قبل ما أطلع.
لتشهق بقلق قائلهل يه ضړبته.
رفع حاجبه باستنكار قائل ليه الهانم خاېفه عليه.
لتهتف بتوتر وهيا تعبث بأصابعهاالصراحه حاسه بالذنب عشان ضړبته بسببي هو يعني زي أخويا.
ليهتف ببرود مستنكر حديثهاوالله
لتهتف سريعا كان كان زي أخويا بس يعني حرام إنك ضړبته عشان احم انت قوي يعني وهو لأ.
ضربها علي رأسها من الخلف قائل خليك ف حالك..ودلوقتي يا أما تعتذري واقرر اسامحك ولا لأ يا اما تباتي مع رعد الليله دي.
لتهتف بفزع لأ أبات مع مين انا أسفه حقك عليا.
نظر لها ببرود واشاح وجهه عنها..صمتت لبرههه من الوقت تحادث نفسها ما انا لازم اتصرف عشان مابتش مع البغل ده ف اوضه واحده..وبعدين هو جوزي يعني وابيه وكده.
تنفست بعمق تزفر الهواء بخجل عن ما هيا مقدمه علي فعله لترفع رأسها قليلا تطبع علي وجنته قائله بحرج وهيا ترجع خصلاتها للوراءأنا اسفة تاني حلو كده.
رفع وجهه لها قائل بنصف ابتسامة تقبلت أسفك.
نهضت
من علي قدمه لينبح الكلب لتصرخ وهيا تعيد الجلوس ليضحك حمزه رغم عنه وكم بدي وسيم عن قرب..وسيم!!!انحرف تفكيرك شذي.
نهض يضعها علي الفراش