رواية رائعه بقلم عائشة محمد
روان قائلة
فريدة اهدي وبطلي عياط فريدة أنا هتكلم عن جاسم أخويا جاسم أخويا إلي بيحبك من زمان جاسم أخويا إلي كان خاېف عليكي فبعد عنك وهو مش قصده يأذيكي جاسم إلي مازال بيحبك ويتمني أنك تنسي
أبتعدت عنها فريدة قائلة بأندهاش
انسي!! انسي ايه ولا ايه! انسي إن خلاني اعيش صدمة أكبر من سني
مسحت فريدة دموعها وقالت
ما علينا ياريت نقفل الموضوع ومش عايزة حد يتكلم معايا فيه تاني
قالت شهد وهي تنهض
طب يلا علشان نحضر المحاضرة التانية يلا
كان يجلس في شرفتة وهو يتطلع للفراغ ويفكر بها لا يدري هل يذهب ويعتذر لها ع فعلتة معها
أسر....شخص ذكي وشجاع يمتلك جرأة وقوة كبيرة طموح للغاية كما أنه عصبي قليلا ومتقلب المزاج شخص غامض قليلا لا يفتح قلبه بسهولة لأي شخص ولا يعلم عنه أحد كل شئ ولكنه رومانسي جداا ويتمتع بالحنية والطبية يمتلك جسد رياضي وشعر أسود كثيف وناعم عيناه بالون الأسود ولكنها جذابة للغاية
بقول ايه يا بنات ايه رأيكم نخرج سوا بقالنا كتير مخرجناش وكمان في احداث كتير بتحصل وحشة ف ايه رأيكم نخرج
أعجبتهم الفكرة وقالت شهد متسائلة
بس هنروح فين
قالت روان بحماس
في مول جديد سمعت عنه تعالوا نروح نتمشي وندخل سينما
أبتسمت فريدة وقالت
اشطا موافقة أحنا بكرة فاضيين مفيش محاضرات فنخربها بقي
تحدثت شهد قائلة
طب بصوا أنتوا هتسبقوني وأنا هروح الكافية وهحاول استأذن وهجيلكوا
طب ما نستناكي عادي!!
اسمعوا الكلام روحوا واحجزوا تذاكر السينما وكده وأنا هاجي
خلاص الي تشوفيه ياااه واخيرا هنخرج سوا
في المساء في منزل والد جاسم دخلت روان غرفتة قائلة بسعادة
كلمتة و وافق يا جاسم
أنفزع جاسم قائلا وهو يضع يده ع قلبه
أنت عايزة تبقي عمتو
عقدت روان حاجبيها وقالت بعدم فهم
اه طبعا ده أنا نفسي أفرح بيك يا جاسومة وأشيل عيالك بس ليه
لا متحطيش أمل خلاص علشان الهانم قطعتلي الخلف خلاص
ضحكت روان لتقول
فدايا مش مشكلة
نظر لها بنصف عين قائلا بمزاح
ولما أحدفك بالدولاب دلوقتي!!
ضحكت روان وقالت
عبس وجهه وقال بتذمر طفولي
هتبدأي تحبيه أكتر مني يا بنت جميلة
محدش يقدر ياخد مكانك في قلبي ده أنت أبويا مش بس أخويا يا جدع
أبتسم جاسم وبادلها عناقها قائلا
ربنا يخليكي ليا
ويخليك ليا
أبتعدت عنه قائلة وهي تذهب
يلا بقي علشان متأخرش ع أمير سلام
خرجت روان وأتجهت للخارج متجهه للمكان الذي ستقابل فيه أمير
في منزل والد فريدة كانت تجلس فريدة وراء ريم تمشط لها شعرها كأنها طفلتها وكانت ريم تمسك كتابها تذاكر خرج والدهم من غرفتة ليجدهم جالسين هكذا فأبتسم وجلس بجانبهم قائلا بسعادة
عارفين أكتر حاجة مفرحاني يا بنات أن علاقتكوا مش علاقة عادية زي اي علاقة أخت وأختها إلي يشوفكوا يقول اصحاب ريم بنتك يعني أنتوا مقربين اووي من بعض ربنا يخليكوا لبعض
نهضوا معانقين والدهم قائلة ريم بسعادة
و يخليك لينا أنت وماما يا زيزو
ضحك عزيز وقال
عارفين كمان أنا دلوقتي ضامن إني لو سبت الدنيا أنا وأمكوا أنتوا الاتنين هتبقوا سند لبعض أنا مطمن عليكوا جداا يا بنات فرحان إني أنا وأمكوا ربيناكوا كده
أشتد عناقهم له وقالت فريدة بصوت باكي
متقولش كده تاني يا بابا ربنا يطول في عمرك أنت وماما
أبتعدت ريم عنهم قائلة
يا بيبووو تعالي والنبي شوفي قنبلة الاحزان إلي أنفجرت هنا
خرجت والدتها من المطبخ بسبب صياحها قائلة
في اي يا بت
ركضت ريم لها قائلة وهي تعانقها وكأنها تحتمي من والدها وفريدة
الحقيني يا ست جوزك وبنتك قلبوا القاعدة مناحة
ضحك الجميع لتقول حبيبة بمزاح
هما طول عمرهم كده
أبتسمت ريم وقالت بمزاح وهي تعانقها وتخرج لسانها لفريدة
أنا طالعة لماما فرفوشة
قصدك ايه يا ريم قصدك يعني إن بابا لا سمح الله نكدي شايف يا حج بنتك!!!
حمحمت ريم قائلة
جرا ايه يا بوتجاز ما تلمي نفسك أنا عمري ابدا ما أقول كده ع بابا حبيبي
ضحك والدها وقال
دلوقتي بقيت حبيبك
ضحكت حبيبة وقالت وهي تعود للمطبخ
العيال مجانين وأبوهم بيشاركهم الجنان
تركتهم وهم مازالوا يمزحون معا ويضحكون بسعادة ملأت هذا المنزل
ما كفاية أنا تعبت
قالها أمير بعد أن وقف وأنحي ظهره ووضع يده ع ركبتية بتعب ضحكت روان وقالت
مالك يابني ما تنشف كده ده لسة اللفة طويلة
قال أمير بتذمر
نعم ياختي!! ايه لسة اللفة طويلة دي..! أحنا بقالنا ساعتين ونص بنلف اتقي الله رجلي ورمت
ضحكت روان وقالت وهي تمسك يده وتجذبة ورائها
اجمد كده معايا بالله عليك وبعدين في حاجة معينة أنا بدور عليها
هتفت روان بسعادة قائلة
ايوة اهو
عقد حاجبية وقال
قسم الملابس الرجالي..! هو أنتي خلصتي هدوم البنات كلها وجاية تدوري ع إلي أنت عيزاه في قسم الرجالة!
ضحكت روان بشدة وقالت
أنت بتقول ايه امشي قدامي يلا علشان نشتري ليك هدوم
قال أمير مصډوما
ليا أنا
لا لأمي
قالتها بضحك وهي تسحبة من يده لتختار له بعض الملابس قاطعها أمير قائلا بضيق
روان أنا مش عايز حاجة من أستاذ خالد
أمسكت روان يده وقالت
اولا أسمة بابا يا أمير ثانيا دي هدية مني أنا لو بتحبني وافق ومتكسرنيش
تردد أمير ولكنة أبتسم قائلا
مش هكسرك يا روان
أبتسمت بحماس وقالت
يبقي يلا
سمعت صوت وصول إحدي الرسائل لها فتفقدت هاتفها لتجدها منه كانت متوقعة هذا تنهدت فريدة وفتحتها
عايز أقابلك ضروري
كتبت لها قائلة
وأنا مش عايزة
علشان خاطري محتاج أشوفك عايز أتكلم معاكي يا فريدة
تركت هاتفها متأففة وهي تفكر ثم بعثت له قائلة
امتي
أبتسم الأخر عندما وجدها وافقت وبعث لها
اي وقت
ممكن بعد بكرة في الجامعة
أجابت عليه قائلة
تمام ماشي
وصلتها رسالتة التي عندما قرأتها أبتسمت بحب وهي تعيد قرأتها
هستناكي ومستعد أستناكي عمري كله
أنتهت روان وأمير من شراء الملابس وقال أمير بسعادة
أنا متشكر جدا يا روان
لو شكرتني تاني هزعل منك يا أمير أنت أخويا ودي هدية بسيطة مني
أبتسم أمير وقال
تحبي أوصلك
لا يا حبيبي روح أنت هتلاقيك تعبان من اللف باي
خلي بالك من نفسك
أبتعدت عنه قليلا ليقول هو بوقاحة
مزة.... بس للأسف أختي
أبتعدت هي عنه وأتجهت لتعود لمنزلها ولكن فجأة مرت دراجة ڼارية من جانبها لتختطف حقيبتها سريعا وقفت روان تصرخ وتحاول الركض ورائهم قائلة
سرقوا شنطتي شنطتي فيها الفلوس والموبايل والبطاقة وكارنية الكلية كل حاجة فيها كل حاجة ضاعت
التف الناس حولها وأشفقوا ع حالها فبعض من الرجال أخذوها لقسم الشرطة القريب من المكان التي هي به دخلت روان وهي تبكي بشدة وقفت أمام إحدي العساكر وقالت وهي تبكي
عايزة أبلغ عن سړقة شنطتي أتسرقت وعايزة أبلغ
تعالي معايا للمقدم مروان
ذهبت معه تركها ودخل ليخبر الشرطي ثم خرج لها قائلا
اتفضلي
دخلت روان وهي تبكي قال مروان بعملية وهو ينظر لبعض الأوراق التي أمامه
خير اتفضلي...!
أنفجرت باكية ليرفع رأسة قائلا