رواية رائعه بقلم عائشة محمد
روان أكيد أنا مش هعرف إن حبيبتي وطفلتي أتهانت وأنا افضل ساكت
عانقتة روان وقالت
ربنا يخليك ليها وليا بس أنا خاېفة عليها
قال بحنان
مټخافيش يا روان أنا هتصرف يلا أنت خلصي علشان مروان لما يجي
حاضر
هشوفك تاني !
أبتسم وقال
هتلاقيني موجود كل يوم هنا في الكافية
ضحكت شهد وقالت بمزاح
ضحك آسر وقال بمزاح
لا أنا خلاص غيرت رأيي
ضحكت شهد فأبتسم وقال
لا اله الا الله
محمد رسول الله سلام
سلام لما تروحي طمنيني
أبتسمت شهد وقالت
حاضر
ذهب آسر ووقفت هي سعيدة يبدو أنها احبته هل حدث بالفعل وضعت يدها ع قلبها وهي مبتسمة وقالت
حبيتة!! مش معقول!...بس هو يتحب الصراحة
بعد أن تحدثوا قليلا في مواضيع كثيرة قرروا أن يتركوهم بمفردهم قليلا كانت تنظر للأرض وهي تشعر بالخجل لا تعرف كيف ستنظر له بعد أن أعترفت له بحبها بكل سرعة
مكنتش اعرف أنك جريئة كده
نظرت له وقالت بتوتر
أنا مكنش قصدي والله ومش عارفة حصل ازاي أنا فجأة لقيت نفسي بقول كده أنا....
أحمرت وجنتاها وقالت
مراتك..!
أبتسم مروان وقال
ايوة طبعا فيما بعد يعني هتكوني مراتي
ثم أكمل بخبث
ولا أنت مش عايزة
قالت روان بسرعة
لا طبعا عايزة
أتسعت عيونها ووضعت يدها ع فمها ليضحك هو بشدة قال مروان بخبث
كانت مازالت صامتة تسب وټلعن تسرعها الذي يضعها بهذه المواقف المحرجة تفهم هو أحراجها فقال بأبتسامة
أنا بفكر يبقي كتب كتاب علطول علشان ناخد راحتنا بدل الكسوف ده ايه رأيك ولا نخليها دخلة علطول
انهي جملتة وغمز لها لتقول هي بخجل
ضحك مروان وقال
ودي حاجة حلوة والله مش وحشة قومي نادي ع باباكي ومامتك علشان نتفق بقي
بالفعل نهضت روان واستدعت والديها وجاسم ليخرجوا قال خالد بأبتسامة
خير يا ابني
نظر مروان لروان وقال
أنا حابب أننا نعمل الخطوبة علطول وكتب كتاب ولما تخلص جامعتها وأنا اجهز الشقة نعمل الفرح
متأكد يابني طب أنت وروان اتكلمتوا في الموضوع ده
أبتسم مروان ونظر لروان قائلا
ايوة
نظر جاسم لروان وقال
رأيك ايه يا روان
خجلت روان بشدة وكانت تشعر بسخونية شديدة فقالت
الي تشوفوه
قال مروان بجدية
بص يا عمي لو حضرتك خاېف يعني إن يحصل طلاق وأحنا كاتبين كتب الكتاب وكده وأنها تبقي مطلقة متخافش أنا راجل وقد كلمتي وهثبتلكوا ده مع الوقت أنا بحبها ممكن أكون حبيتها في وقت قصير لكن حبيتها يا عمي وصدقوني روان هتبقي في عيوني وفي قلبي كمان
أبتسم خالد وقال
وأنا واثق فيك
أبتسم مروان وقال
يبقي ع بركة الله هستأذن أنا دلوقتي ونبقي نحدد ميعاد الخطوبة وكتب الكتاب
كانت تجلس بغرفتها تبكي بشدة ما حدث اليوم لم يكن شئ عادي لقد انجرحت بشدة كان هاتفها يرن طوال اليوم ولكن هي لم تجيب ع أحد سمعت فريدة شئ يقذف ع نافذتها ولكنها لم تهتم مرة واخري حتي نهضت لتري ماذا هناك بضيق فتحت نافذتها ونظرت أتسعت عيونها عندما وجدتة كان يلقي ع نافذتها حجر صغير لتفتحها ظلت تقف منصدمة لوجوده هنا مجددا
النهاية
الفصل طويل والأحداث طويلة وعايزة اعرف رأيكم لأني اخدت وقت طويل عقبال ما كتبتها 7
رواية چحيم حياتي
قراءة ممتعة
اسفة ع التأخير واسفة علشان منزلتش الاسبوع الي فات بس ڠصب عني والله
أنهت عملها وخرجت لتجده ينتظرها أبتسمت شهد وقالت
أنت هنا ليه
قولت اجي اشوفك قبل ما تروحي وبالمرة اوصلك بدل ما بتروحي كل يوم بليل لوحدك كده
أبتسمت شهد وقالت
مكنش في داعي تتعب نفسك يا آسر
نظر لها آسر وقال بأبتسامة
أنا عمري ما هتعب وأنا معاك
أبتسمت شهد بخجل فقال هو
يلا بينا
تحركوا سويا في صمت ولكن قطعت شهد هذا الصمت وقالت
برضوا مش مستعد تحكيلي ايه الحاجة إلي بتضايقك!!
تنهد آسر وقال
صدقيني بلاش يا شهد علشان لو عرفتي هخسرك وأنا مش عايز أخسرك
غلط أنا عمري ما أخسر أنسان ع غلطة او اي حاجة عملها في الماضي يا آسر ودي حاجة حبيت اوضحهالك بس برضوا براحتك لما تحب تحكي هبقي جنبك وهسمعك
أبتسم آسر وقال
وأنا هبقي فرحان بحاجة زي كده
أكملوا سيرهم وظلوا يتحدثون بأمور مختلفة وكان لأول مرة لشهد تستمع هكذا وهي عائدة للمنزل
كانت ماتزال تقف تنظر له پصدمة من نافذتها قال جاسم بصوت منخفض
هتفضلي متنحة كده كتير ردي ع موبايلك بسرعة والا هعلي صوتي وهعملك ڤضيحة
أغلقت فريدة نافذتها وهي تردد قائلة
مچنون والله العظيم مچنون
أمسكت هاتفها وأجابت عليه قائلة بحنق
أنت مچنون صح طب عايز ټفضحني !
متقلقيش أنا همشي علطول ومحدش شافني وبعدين ما أنت إلي مش راضية تردي ع الزفت
قالت فريدة بتحذير
متزعقش بقولك
طب ياستي مش هتنيل ازعق عاملة ايه
أكيد أنت عارف أنا عاملة ايه لأن روان ما شاء الله أكيد قالتلك كل حاجة صاحبتي وأنا عرفاها
ايوة عرفت كل حاجة يا فريدة واوعي تفتكري إني مش هجيب ليكي حقك صدقيني هحاسبهم أنا مش عايزك تزعلي طول ما أنا عايش أنا مستعد اضحي بحياتي علشان متزعليش ومتعيطيش
مسحت فريدة دموعها وقالت
هتعمل ايه يعني يا جاسم!
ملكيش دعوة اهدي أنت بس ونامي وبكره هتعرفي كفاية عياط عنيكي وارمة مبحبش أشوفك كده بحبك سلام
أنهي المحادثة لتبتسم هي وتقول
وأنا كمان بحبك
الو يا ماما
ايوة يا حبيبي أنت فين
أبتسم آسر وقال
متقلقيش يا ماما أنا بوصل شهد
شهد مين
شهد إلي بحكيلك عنها يا ماما
قالت والدتة مسرعة
بجد يعني هي معاك بقولك ايه خليني اكلمها
حاول أن يخفض صوتة قائلا
تكلميها ليه يا ماما
ملكش دعوة يلا بقي متبقاش رخم
عقد آسر حاجبيه وقال
رخم!!
نظر آسر لشهد وقال
ماما عايزة تكلمك
أخذت شهد منه الهاتف قائلة
الو السلام عليكم
وعليكم السلام يا بنتي عاملة ايه
أبتسمت شهد وقالت
الحمدلله يا طنط وحضرتك
كويسة يا حبيبتي معلش كنت عايزة أكلمك اصل آسر بيقعد يكلمني عنك والصراحة عندي فضول كمان أشوف البنت إلي آسر مبيبطلش كلام عنها وتفكير فيها
نظرت شهد لآسر بنظرات مليئة بالحب فأكملت والدتة قائلة
بقولك ايه يا شهد يا بنتي ايه رأيك تيجي تتغدي عندنا بكرة وتقضي معانا اليوم تخلصي جامعتك وتروحي تستريحي شوية وتكلمي آسر يجي ياخدك
بس يا طنط....
كده يا شهد هتكسفيني
ضحكت شهد برقة وقالت
لا مش هكسف حضرتك بس....
قاطعتها مرة أخري وقالت
طب طالما مش هتكسفيني يبقي تيجي هستناك بكرة
أبتسمت شهد وقالت
ماشي يا طنط خلاص هاجي علشان خاطرك
ماشي يابنتي خلي بالك من نفسك سلام
أنهت المكالمة وأعطت الهاتف لآسر قائلة بأبتسامة
ربنا يخليهالك
أبتسم آسر وقال
ربنا يخليكي صحيح هتيجي فين
عندكوا
نظر لها آسر پصدمة وقال
نعم!!
ضحكت شهد وقالت
مامتك عزمتني
زفر آسر قائلا
ياربي
نظر آسر لها وقال
عارف أنها أجبرتك أنك تيجي بس لو مش عايزة يا شهد براحتك أنا هتصرف
أبتسمت شهد وقالت
أنت مش عايزيني اجي
لا طبعا أنت تنوري
خلاص وأنا وعدت طنط
أبتسم آسر وقال
حيث كده هستناك بكرة
أبتسمت شهد وودعتة ثم صعدت لمنزلها
أمسكت هاتفها الذي كان يرن وأجابت وهي تعلم أنه هو من يتصل
الو
الو اذيك يا روان
أبتسمت روان قائلة
الحمدلله روحت
اه لسة واصل من شوية
قالت بأبتسامة