الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية رائعه بقلم عائشة محمد

انت في الصفحة 23 من 72 صفحات

موقع أيام نيوز


أنا موافقة أننا نعمل خطوبة وكتب كتاب 
شرد مروان وقال بحزن
امي واختي!!
شعرت روان بحزنة وقالت 
أنا أسفة بس هو ليه مامتك وباباك عملوا فيك كده !
نظر لها وقال بحزن 
علشان كنا غلطة 
عقدت حاجبيها وقالت 
كنتوا 
ايوة أنا كان عندي أخت تؤام 
قال روان مسرعة 
طب وهي فين  
تنهد مروان وقال 

هحكيلك كل حاجة لما اتولدت كنت بتعامل بطريقة وحشة من عيلتي كنت طفل صغير و حاسس إنهم مش بيحبوني بس كنت بحاول أخد منهم الحب فضلت خمس سنين وبعدين ماما حملت في أختي وخلفتها وفي يوم بابا و ماما أخدوني وقالولي أننا هنخرج احنا الاربعة وقفوني قدام جامع وشيلوني أختي وقالولي إننا هنلعب وإني أقف هنا لغاية ما يرجعوا وياخدوني مشيوا وأنا مكنتش مستوعب وكنت فاكر أننا بنلعب بجد فضلت واقف لغاية ما الشيخ أخدنا و دخلنا الملجأ كانوا سايبين لينا رسالة في هدوم أختي وفي يوم في أتنين متجوزين مش بيخلفوا كانوا عايزين يتبنوا بنت صغيرة علشان يربوها ويكبروها وتبقي بنتهم بجد وأتبنوا أختي كنت بعيط في اليوم ده أخدوا مني أختي أخدوا مني الحاجة إلي بقيالي في الدنيا لما كبرت شوية سلموني الرسالة الي سابوها معانا وأنا قرأتها ولما قرأت الرسالة كرهتهم أكتر مكنوش عارفين يصرفوا علينا فقرروا يتخلوا عننا علشان يعيشوا حياة سعيدة سوا لأنهم كانوا متفقين اصلا أنهم ميخلفوش بس النصيب أحنا كنا غلطة في حياتهم وعلشان كده قرروا يحطونا في ملجأ لما كبرت وبقيت ظابط بدأت ادور عليهم لكن تحسي إن ربنا أنتقم منهم بعد سنة من إلي عملوه فيا أنا وأختي وماتوا 
قالت روان مسرعة
طب وأختك !
دورت عليها بس....هي كمان ماټت 
أتسعت عيونها وقالت وهي غير مصدقة 
ايه ازاي 
قال والدموع تلمع بعينه 
بعد سنين كتير وهي عايشة مع ابوها وامها إلي حبوها أكتر من ابوها وامها الحقيقيين حصلت حريقة في الشقة وماتوا 
بكت بحزن وبشكل هستيري أمسك مروان يدها قائلا 
روان اهدي أنا أسف إني حكيت 
قالت من بين دموعها 
أنا إلي اسفة علشان....علشان فكرتك 
أبتسم مروان وقال 
أنا منستش علشان تفكريني يا روان اهدي بقي علشان خاطري 
كانوا يجلسون سويا ويأكلون فقالت هبه والدة آسر بأبتسامة 
قوليلي بقي يا حبيبتي...أنت مخطوبة 
أبتسمت شهد وقالت 
لا 
مرتبطة  
نظر آسر لوالداتة لتصمت قالت شهد بأبتسامة 
لا برضوا 
سعدت هبه وقالت 
الحمدلله 
قالت شهد متسائلة 
هو فين الحمام 
عقدت هبه حاجبيها وقالت 
أنت كده أكلتي  
اه الحمدلله 
علشان كده أنت رفيعة اوي اقعدي يابنتي كلي كويس 
ضحكت شهد وقالت 
لا والله يا طنط الحمدلله أكلت وبعدين رفيعة فين ده أنا بفكر اعمل دايت 
سعلت هبه بشدة وقالت 
لا اله الا الله دايت هتروحي فين تاني قومي يا شهد قومي الحمام هناك اهو 
يا ماما وهو أنا قولت أنها مش زي القمر أنا وشهد مجرد صحاب وبس 
قالت وهي ټعنفة 
كداب أنت مش شايف نظراتك ليها إلي ڤضحاك وڤاضحة مشاعر الحب إلي في قلبك 
تنهد آسر وقال 
ايوة يا ماما أنا بحبها لكن...لكن مش هينفع 
ليه يا آسر متضيعش شهد منك بسبب ماضي أنت ډافن نفسك فيه البنت دي لو ضاعت أنت هتندم انسي إلي فات أنت ندمت وتوبت يا آسر وإلي حصل مكنش بإيدك 
نظر لها آسر وقال 
وليه لا إلي بيحب بيسامح وأنت كنت مريض يا آسر مريض نفسي وأتعالجت 
بس هي هتخاف مني 
لا مش هتخاف لأنك اتغيرت أتغيرت ومبقتش آسر بتاع زمان أنت الأول تعترف بحبك وتضمن أنها هي كمان بتحبك وبعدين ابدأ مهدلها الموضوع فاهمني يا آسر 
تنهد آسر وقال وهو يفكر 
اه فاهمك ربنا يسهل يا ماما 
أكمل طعامة وهو يفكر في حديث والدتة ويفكر بالأعتراف بحبه لها 
يتبع
رواية چحيم حياتي
قراءة ممتعة 
كان يجلس أمامه يتحدثون معا ويضحكون قال أمير بأبتسامة 
عارف يا جاسم أنا عمري ما كنت فرحان كده أنا مبسوط أني قدرت أقرب منك وأعرفك أكتر 
أبتسم جاسم وقال 
طب بالمناسبة بقي مش عايز تفضل معانا علطول 
أخفض أمير رأسه وقال پألم 
مش هقدر يا جاسم إلي أمك وأبوك عملوه فيا مش هقدر أنساه وكمان أنا مش أنسان كويس مش سوي أنا جوايا كمية طاقة ڠضب وأنتقام كبيرة تجاه خالد وجميلة 
طب ايه رأيك تبقي أنسان سوي ايه رأيك تروح لدكتور نفسي هنسفرك تتعالج وفي نفس الوقت اعتبر أنك رايح في فسحة تفصل من كل حاجة وحشة وتحاول تنسي ومع الجلسات إلي هتروحها هيفيدوك وترجع ونقعد كلنا مع بعض من تاني 
قال أمير وهو يفكر 
تمام يا جاسم هفكر وأرد عليك 
أبتسم جاسم وقال 
خد وقتك يا امير 
خلاص يا شهد هتمشي بعد ما اتعلقت بيكي 
أبتسمت شهد وقالت 
هجيلك تاني يا طنط إن شاء الله
عقدت هبه حاجبيها وقالت 
شردت شهد في ما مضي ولمعت عيونها بالدموع عانقتها هبه بحنان قائلة 
ربنا يصبرك يابنتي أنا اسفة إني فكرتك خلاص قوليلي طنط زي ما أنت عايزة 
كانت مصډومة فهي لم تعانق اي سيدة من قبل وشعرت معها بهذا الدفء والحنان ولأول مرة بعد وفاه والدتها تشعر بهذا مع هبه بادلتها شهد العناق وقالت ممتنة 
أنا فرحانة إني اتعرفت علي حضرتك يا....ماما 
سعدت هبه للغاية وأبتعدوا عن بعضهم فقالت شهد وهي تودعها 
سلام 
خرجت شهد وخرج ورائها آسر ليوصلها 
وصلوا أمام منزلها فقال مروان بأبتسامة 
هدخل معاكي علشان أقولهم أننا موافقين علي الخطوبة وكتب الكتاب
أبتسمت روان وقالت
طبعا اتفضل أنت تنورنا 
أمسك مروان يدها وقال بحب 
أنا مبسوط أن أنا وأنت طلعنا متفاهمين أنا بحبك 
أحمرت وجنتاها وقالت بخجل
وأنا كمان يلا ننزل بقي 
ضحك مروان وقال 
يلا 
نزلوا ودلفوا لمنزلها وهو ينظر لها بسعادة 
كانت تقف أمام منزلها وهي تودعه بأبتسامة قال آسر قبل أن تذهب 
شهد أنا عايز أقولك حاجة 
أبتسمت شهد وقالت 
قول 
قال آسر بتردد 
أنا...أنا..
قالت وهي تنظر لعينه وتعتقد أنه سيفصح مثلا عن حبه لها
أنت ايه 
قالت شهد لنفسها 
يارب يقولي بحبك ها يا آسر انطق قول 
قال آسر لنفسه 
كانت تقف تنتظرة بعيون تمتلئ بالحب وأبتسامة متسعة علي شفتيها
أنا هشوفك تاني امتي 
أختفت أبتسامتها تدريجيا وشعرت بالخذل أخفضت وجهها وقالت 
معرفش سيبها بظروفها 
خلاص هجيلك الكافية كل يوم 
أبتسمت شهد بضيق وقالت
متتعبش نفسك 
ذهبت شهد من أمامه ووقف هو يشعر بالڠضب من نفسة 
أنت مشوفتش عنيها باين اوي أنها بتحبني وأنا بحبها طب ما كنت قولتها وخلص......بس أنا خاېف ياربي هو أنا هفضل جبان رابط نفسي بالماضي 
تنهد آسر وذهب عائدا لمنزله بدراجته الڼارية 
القت حقيبتها وجلست پغضب قائلة 
أنا حبيته ليه وبعدين أنا ليه متوقعه أنه هيحبني 
زفرت شهد وقالت بحزن 
بس أنا حبيته بجد حبيته وأتعلقت بيه ساعات بحس إن هو كمان بيحبني و ساعات بحس إني مجرد صديقة مش أكتر يارب ساعدني متعلقش قلبي بحد ميستاهلهوش قلبي مش هيقدر ع ۏجع تاني 
هتفضلي مترديش عليه كده 
ضحكت فريدة قالت 
ده أنا هخليه يلف حوالين نفسه وهو أنت فكراني عبيطة لازم اعذبة 
ضحكت ريم وقالت 
ربنا يصبره علي البلوة دي 
شهقت فريدة وقالت
أنا بلوة يا ريم 
ضحكت ريم بشدة قائلة
أنت اول مرة تعرفي 
قذفتها فريدة بالوسادة قائلة 
طب يلا غوري من مملكتي 
مملكتك يا شيخة غوري أنا ماشية لوحدي 
خرجت ريم وظلت فريدة تنظر لهاتفها الذي يرن بأسمه بأستمرار وهي تبتسم بخبث 
أنا وروان طلعنا متوافقين أكتر من إلي أنا اتخيلته وكمان أنا وهي موافقين علي الخطوبة وكتب الكتاب 
أبتسم الجميع بسعادة وقال خالد 
خلاص طالما أنتوا موافقين يبقي علي بركة
 

22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 72 صفحات