الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية رائعه بقلم عائشة محمد

انت في الصفحة 24 من 72 صفحات

موقع أيام نيوز


الله 
قال مروان مقترحا 
خلاص ايه رأيكوا الخطوبة وكتب الكتاب يبقوا اخر الأسبوع 
ضحك خالد وقال 
أنت مستعجل اوي بس ماشي مش مشكلة 
لم يجتمع جاسم معهم وكان يجلس في غرفتة غاضبا من طفلتة التي ستفقده عقله يوما ما بل أنه قد فقده بالفعل كان يتصل بها بأستمرار ولكن لا فائدة 
في منزل آسر كان يجلس بغرفته يتذكرها رن هاتفه ليجدها هي تنهد آسر وأجاب قائلا 

الو يا شهد 
قالت بلهفه 
الو يا آسر أنت وصلت قلقتني عليك متصلتش عليا تطمني ليه 
أنا وصلت وبخير يا شهد يلا تصبحي ع خير سلام 
أغلق آسر معها وقال 
أنا لازم أبعد مش هقدر أعمل كده تاني أنا حبيتها وهي كمان غالبا بتحبني كمية المشاعر والحب إلي كانوا في عنيها بتأكدلي أنها بتحبني لكن هي اصلا لما تعرف الماضي هتكرهني وتبعد عني أنا أسف يا شهد لكن ده الصح ليا وليكي 
كانت تجلس متسعة العيون لا تصدق أنه للتو أغلق الهاتف وعاملها بجفاء واضح كانت لا تفهم اي شئ وتجلس تفكر وتفكر ولا تجد اي أجابه ولكن كان هناك سؤال يتردد بعقلها كثيرا هل هو يحبها أم لا 
تركت هاتفها ونهضت حائرة حزينة 
أنا فرحانة يا بنات فرحانة اوي مش مصدقة إن كتب كتابي بعد كام يوم حاسة إني بحلم 
ضحكت فريدة وقالت 
لا مش بتحلمي مبروك يا رورو ربنا يتمملك علي خير يارب عارفة ھموت وأشوف سي مروان إلي خطڤ قلبك ده 
أبتسمت روان بسعادة قائلة
حاجة كده قمر 
ضحكت فريدة بشدة و ضحكت معها روان لاحظوا هدوء شهد و شرودها فقالت روان
مالك يا شهد 
أنتبهت شهد لهم وقالت 
هه ايه  
عقدت فريدة حاجبيها وقالت 
هه ايه مالك 
تنهدت شهد ونظرت لهم بحزن فقالت فريدة 
لا متقوليش المنظر ده لما.... أنت بتحبي يا شهد 
اه بحب آسر 
قالت روان بسعادة 
بجد يا شهد طب وآسر 
تذكرتة شهد وقالت حائرة 
معرفش ساعات كنت بحس أنه بيحبني وساعات صديقة عادية بس هو في حاجة....امبارح بليل بعد ما وصلني قدام البيت قالي أنه عايز يقولي حاجة حسيت أنه هيعترف بحبه لكن محصلش حسيت ساعتها إن سقف طموحاتي أتكسر علي دماغي ولما طلعت فضلت مستنيتاه يتصل بيا يطمني عليه كعادتنا لكن متصلش ولما أنا أتصلت قفل بسرعة حاسة إني علقت نفسي بشخص غلط
قالت فريدة متساءلة 
بس ازاي من كلامك كنت بحس أن هو بيحبك وبعدين مش يمكن فعلا كان عايز يعترف بحبه ليكي بس مثلا متردد 
أكملت روان قائلة
متتسرعيش يا شهد ممكن يكون كان عايز ينام او تعبان 
تنهدت شهد وقالت
حاضر لما نشوف 
أبتسمت فريدة وقالت 
خير إن شاء الله 
وكزت روان فريدة قائلة 
جرا ايه يا عم الحج 
في ايه 
قالت روان وهي تغمز لها 
هتفضلي تقلانة علي الواد كتير 
أبتسمت فريدة وقالت 
ايوة مش هظهر الا في خطوبتك 
قالت شهد بأبتسامة 
مش حوار يعني فاضل 3 ايام 
ضحكت روان وقالت 
والله الله يكون في عونه
أنا مش فاهم فين المشكلة أنت متضايق ليه  
متضايق علشان مش عايز اسافر يا كريم مش عايز اتعالج مهما حصل ومهما حاول كل الناس أنهم يعالجوني عمري ما هنسي إلي عملوه فيا 
ضحك كريم بسخرية وقال 
والله أنت غبي طب يا ريتني مكانك وهو أنا قولتلك سافر اتعالج ! 
عقد أمير حاجبية وقال 
اومال اسافر ليه  
مش بقولك غبي أنت هتسافر تشقطلك كام بنت حلوين تقضي معاهم احلي ايام حياتك وتبقي مفهمهم أنك هتتعالج وترجع تقعد معاهم عادي وتحاول تتصرف أنك بقيت طبيعي لكن أنت في الأصل بتلعب من وراهم بمعني إن يبقي معاك فلوس توقعهم في بعض ټنتقم منهم أنت حر ....هتبقي وسطهم وكأنك بقيت تمام وملاك لكن أنت في الحقيقة شيطان وكمان مش أنت بتقول إن جاسم بيحب البنت إلي كان عينك عليها إلي كان اسمها فريدة وهي بتحبه و هو عايز يتجوزها هتخليها تثق فيك وتعتذرلها ع الي فات ع اساس أنك بقيت كويس ولما يجي الوقت المناسب تاخد منها إلي أنت عايزة وساعتها محدش هيشك فيك لأن أنت هتكون بالنسبهم ملاك و كويس واتغيرت اعقلها يا أمير ومتضيعش الفرصة دي من إيدك 
كان أمير يفكر في ما قاله صديقه وأبتسم بخبث قائلا 
عندك حق يا كيمو دماغ شياطين 
ضحك كريم وقال 
بس متبقاش تنساني لما تسافر وترجع وتروح تقعد معاهم 
عيب عليك ده أنت إلي قايلي اعمل ايه متقلقش يا زميلي 
في المساء عادت شهد لمنزلها وجلست حزينه آسر لم يتصل عليها اليوم وعندما حاولت الأتصال به لم يرد عليها قلقت عليه بشدة ومازالت قلقة انتظرتة ليأتي إلي الكافيه الذي تعمل به كما قال لها ولكن لم يحدث أمسكت هاتفها وأتصلت به أنتظرت كثيرا ليجيب وأخيرا قد أجاب هتفت شهد بلهفة 
آسر عامل ايه قلقتني عليك 
أجاب عليها ببرود قائلا 
قلقتي عليا ليه أنا كويس يا شهد انا مش فاضي عايزة حاجة  
أمتلأت عيونها بالدموع وقالت بصوت باكي 
لا يا آسر مش عايزة حاجة 
أغلق المكالمة لتتفاجأ هي بسرعتة بكت شهد بشدة وهي تسأل نفسها قائلة 
هو أنا عملت حاجة ضايقتة هو ليه قلب معايا كده أنا معملتش ليه حاجة والله 
أغلق المكالمة ورمي هاتفه ع الفراش وظل يدور حول نفسه وهو غاضبا من نفسه زفر آسر وقال بحزن
أنا أسف يا شهد بس كده أحسن أنا أسف 
بعد مرور 3 أيام لم يحدث بهم اي جديد.
فريدة مازالت تبتعد عن جاسم وجاسم سيجن ليتحدث معها ولكن لم تعطيه فرصة.
روان ومروان علاقتهم جيدة للغاية ومع مرور الوقت ينمو حبهم لبعض.
شهد اصبحت متدمرة للغاية تفعل فريدة وروان كل شئ لأخراجها من حزنها ابتعد آسر عنها وهي لا تفهم لماذا عندما تتصل عليه لا يجيب واحيانا يجيب ولكنه ينهي المكالمة سريعا بعد أن منحها سعادة وأمل... انسحب وسحب معه ما جعلها تشعر به أصبحت جسد بدون روح.
أخبر أمير جاسم أنه موافق ع أن يسافر وبالفعل سيسافر بعد عقد قران روان.
كانت شهد تجهز نفسها للذهاب لعقد قران روان اصبحت ضعيفة للغاية اصبحت كالماضي قبل أن يدخل آسر لحياتها وياليته لم يدخلها كانت ترتدي شهد فستان سهرة رائع كم تمنت أن يراها آسر به بكت شهد وهي تتذكره لماذا فعل هذا أمسكت هاتفها مترددة هل تتصل به أم لا عزمت أمرها وأتصلت به 
الو اذيك يا آسر 
الحمدلله يا شهد 
لم تستطيع شهد منع نفسها من قول هذه الكلمة فتفوهت بها قائلة بصوت باكي
وحشتني 
صمت آسر وأغمض عينه بشده قائلا لنفسه 
أنت وحشتيني أكتر يا شهد 
لاحظت صمته فقالت 
آسر ممكن أقابلك انهاردة 
أنا مشغول يا شهد 
عارفة بس علشان خاطري ممكن تقابلني انهاردة وبس عايزة أشوفك 
تألم قلبه من نبره صوتها وقال مستسلما 
ماشي يا شهد هنتقابل امتي 
شعرت شهد بالراحة فقد عاهدت نفسها أن تفهم كل شئ اليوم حتي ولو كانت الحقيقة ستؤلمها 
وأنا راجعة بليل بعد كتب كتاب روان هتصل بيك نتقابل في اي كافيه او اي مكان 
خلاص تمام هستناك سلام 
أغلقوا المحادثة ونهضت شهد لترتدي حجابها 
هتقابلها 
نظر لها آسر وقال 
اه يا ماما 
لسة مصمم أنك تبعد عنها 
قال آسر بحزن 
اه 
جلست هبه بجانبه وقالت 
بس أنت بتحبها 
ايوة بحبها وبحبها اوي كمان ووحشتني جدا وفرحان إني هقابلها بس أنا خاېف خاېف أخسرها يا ماما
 

23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 72 صفحات