رواية رائعه بقلم عائشة محمد
لما تعرف الماضي
ما أنت بتقول ماضي يا آسر ليه مصمم تهدم الحاضر والمستقبل بسبب ماضي راح خلاص
نظر آسر لوالدتة وأمتلأت عيونه بالدموع قائلا
تفتكري لما احكي لشهد الماضي إلي أنت بتقولي عليه ماضي ده هتقبل أنها تكمل معايا طب تمام ممكن تقبل بس خۏفها مني عمري ما هبقي مبسوط وأنا شايف الخۏف في عنيها
آسر يابني هو أنت كنت دخلت علم الغيب شهد عاقلة وأنا متأكدة أنها عمرها ما هتسيبك او تخاف منك بسبب ماضي هقولهالك تاني يا آسر متضيعاش من إيدك شهد متتعوضش وأنت بتحبها وهي بتحبك عارف يا آسر أنت ممكن تسببلها آذي نفسي قد ايه من كلامك ومن تعاملي معاها لما جت هنا قدرت اعرف أنها مش سهل تدخل حد حياتها شهد دخلتك حياتها تقوم تجرحها يا آسر !! فكر يابني فكر
يارب ساعدني يارب أنا خاېف
فتحت شهد الباب لفريدة عانقت فريدة شهد قائلة
ايه القمر ده
أبتسمت شهد وقالت
قمر ايه أنت مبتصيش علي نفسك في المرايه ده انا بالنسبالك ولا حاجة
ضحكت فريدة قائلة
لا كده أنا أتغر
أمسكت فريدة يد شهد وقالت بحنان
أنا كلمته وطلبت منه نتقابل عايزة أعرف هو عمل كده ليه طب دخل ليه حياتي وهو عارف إني مش حمل اي ۏجع او فراق تاني
أبتسمت فريدة وقالت
لو ده هيريحك قابليه يا شهد ولو تحبي اروح معاكي أنا موافقة
تسلميلي يا فريدة بس أنا حابه اقابلة لوحدي
ماشي براحتك يلا بينا علشان روان هتولع فينا
يلا
ذهبوا معا متجهين لمنزل روان
كان المنزل مزين بشكل رائع والكل مستعد لهذا اليوم بسعادة كانت روان في غرفتها تنتظر فريدة وشهد وهي تتوعد لهم أقتحمت فريدة وشهد غرفتها وهم يغنون
يا دبلة الخطوبة عقبالنا كلنا
قالت فريدة بمزاح
العروسة مكشرة كده ليه يا ساتر يارب
العروسة هاين عليها تجيبكوا من شعركوا
قالت شهد وهي تتجه لها
طب يلا اترزعي علشان أنا إلي هظبطك
قالت روان
متكتريش المكياج
متقلقيش
قالت فريدة متساءلة
اخوكي هنا
ضحكت روان وقالت
ايوة طبعا عايزة أقولك أنه مستنيكي من الصبح كان هاين عليه.....
بعد اذنكوا
جذب جاسم فريدة ورائه وكانت روان وشهد يراقبون ما يحدث ويدعون لفريدة
تفتكري هيعمل فيها ايه
ضحكت روان وقالت
هيربيها يلا ركزي في إلي أنت بتعمليه في حاجة جديدة عن آسر
هقابله انهاردة
هتفت روان قائلة
بجد وافق يعني يقابلك
قالت شهد بحزن
مكنش موافق قالي أنه مشغول بس وافق في الأخر لازم أفهم كل حاجة ليه عمل معايا كده كل ده هحاول اعرفه انهاردة
ربنا معاكي إن شاء الله خير أنا متأكده
جاسم مينفعش كده سيب إيدي جاسم
دفعها لغرفتة وأغلق الباب قالت فريدة پخوف
أنت قفلت الباب ليه يا جاسم جاسم ارجوك مينفعش كده
أقترب منها جاسم پغضب تراجعت فريدة كلما كان يقترب منها حتي أنصدمت بالجدار خلفها أغمضت فريدة عينها من هيئة جاسم فكانت هيئتة تخيف أقترب جاسم من أذنها وهمس پغضب
ممكن أفهم كنت مختفيه فين
أنقبض قلبها بشدة من نبرة صوتة قالت فريدة بتوتر
ممكن تهدي يا جاسم
أبتعد عنها جاسم وقال پغضب
ما أنا هادي اهو هادي
صدم جاسم هذه المزهرية لتقع وتتكسر وضعت فريدة يدها علي اذنها پخوف قال جاسم پغضب قد وصل لذروتة
بقالك 4 أيام مختفية قولتي أنك مسمحاني وأختفيتي عارفة أنا كنت بټعذب قد ايه وأنت بعيدة عني كده ليه يا فريدة جاوبي كنت حاسس إني عاجز مكنتش عارف اعمل ايه وصلت بيا الدرجة إني فكرت أنك...أنك قولتي أنك مسمحاني كده وخلاص حسيت أنك قرفتي مني ف علشان كده قولتي لنفسك أنك تقوليلي سامحتك كده وخلاص وبعدين تبعدي
جلس جاسم علي فراشة بأنهيار قائلا
ليه بعدتي عني 4 أيام مش عارف عنك حاجة
جلست فريدة بجانبه وأمسكت يده نظر لها جاسم وقال بضعف
ليه يا فريدة متعرفيش أنك الهوا إلي بتنفسه أنا بحبك يا فريدة
أنا حاسة بيك يا جاسم حاسة بيك صدقني كل إلي أنت حاسس بيه ده أنا كمان حسيت بيه زمان
كان ڠصب عني والله كان ڠصب عني
قالت فريدة بحنان
اهدي يا جاسم أنا مش بلومك أنا خلاص نسيت وسامحتك أنا بحبك يا جاسم
أتسعت عيونة وقال
ايه...قولتي ايه
أبتسمت فريدة وقالت
بحبك يا جاسم بحبك من زمان ولسة بحبك وهفضل احبك
نهض جاسم مبتسما غير مصدقا ما سمعه
أنت بتتكلمي بجد! أنا كنت فاكر إني عمري ما هسمعها منك
ضحكت فريدة وقالت
لا طبعا بس أنا كنت بتدلع شوية ايه مش هتستحمل دلعي لا ازعل منك
ده أنا استحملك واستحمل دلعك واستحمل كل حاجة
وضعت يدها ع صدره وقالت بخجل وهي تمنعه من الأقتراب
جاسم مينفعش كده أنا هخرج
ركضت فريدة تخرج من الغرفة بسعادة جلس ع فراشة وهو سعيد ف أخيرا قد قالتها
كان الجميع سعيد بعقد قران روان ومروان نهض مروان وعانق روان وهو سعيد همس مروان لروان قائلا
مبروك ربنا يخليكي لقلبي
نظرت له روان قائلة بأبتسامة
بحبك
كانت تقف تشاهدهم وهي سعيدة من أجل صديقتها شعرت به بجانبها همس لها
امتي نبقي زيهم
نظرت له فريدة وقالت وهي تحاول استفزازة
لسة بدري
لسة بدري ايه قسما بالله نفسي اخدك من إيدك واخلي المأذون إلي هناك ده يكتب كتابنا حالا بس الصبر حلو
ضحكت فريدة فقال هو بمزاح
ضحكة كمان وأنا مش مسئول عن إلي هيحصل يا فريدة شوفي أنا مستحمل بقالي كام سنة ده انهاردة المفروض عيد بالنسبالي ف لمي نفسك كده أنت حره
كتمت فريدة ضحكاتها وقالت
لا خلاص وعلي ايه الطيب احسن علي فكرة شكلك حلو
قال وهو ينظر لها بنظرات مليئة بالحب
أنت إلي قمر
خجلت فريدة ونظرت بعيدا وهي تشعر بالسعادة
أنتهت الخطوبة وعقد القران بدأ المدعويين بالذهاب أقتربت فريدة وشهد من روان وودعوها ليذهبوا ايضا
استني يا فريدة هوصلكوا
قالت شهد
لا يا جاسم وصل فريدة أنا في مشوار كده ريحاه
طيب ما مش مشكلة هوصلك
قال فريدة منهيه الحديث
لا يا جاسم خلاص سيبها روحي يا شهد وربنا معاكي
ذهبت شهد مسرعة تحت أنظار جاسم وفريدة
هي مستعجلة ليه
وراها مشوار مهم
طيب يلا علشان اوصلك
قالت فريدة معترضة
توصلني فين أنا هروح لوحدي
مش عايز اعتراض يا فريدة لأني هوصلك يعني هوصلك
قالت فريدة بتذمر طفولي
أنسان عنيد هنروح بتاكسي ماشي
ضحك جاسم علي طريقتها وقال
ماشي ياستي اتفضلي قدامي بقي يالي خاطفة قلبي أنت
أبتسمت فريدة وتحركوا سويا
أبتسم خالد وقال
موافق يابني اخرجوا وافرحوا
أبتسم مروان وقال
أنا متشكر جدا
عاد مروان لروان لتسأله قائله
كنت بتقول لبابا ايه
أمسك مروان يدها وقال بأبتسامة
كنت بستأذنة نخرج سوا يلا
نهضت معه وذهبوا سويا
نعم يا شهد
كانت تعتقد أنه سيسألها عن حالها يبتسم بوجهها ولكن لا شئ أمتلأت عيونها بالدموع وقالت
مالك يا آسر
رفع آسر حاجبه وقال ببرود
مالي ما أنا كويس اهو كنت عيزاني في ايه
لم تستطيع شهد منع دموعها فسقطت دموعها وقالت هي بصوت باكي
ما أنا عارفة أنك كويس بس أنا...أنا مش كويسة آسر هو أنا عملت حاجة غلط في أخر مرة كنا فيها سوا طب أنا زعلتك في حاجة
رق قلبه بشده وقال
اهدي يا شهد بټعيطي ليه طيب !
قالت شهد