رواية جديدة بقلم ريهام محمد
ي ادهم اناا هناك بعد ما اخد حمام لاني عايز انام ولو عوزت حاجه هنادي علي الخدم متقلقش
ادهم متاكد
بدر متاكد متخفش علياا
ادهم مااشي خد بالك من نفسك
بدر ان شاء الله
مشي ادهم وهو بدر فضل يفكر ف حوار لحد ما دخل اخد حمام وغير هدومه نام علي السرير وهو لساا بيفكر فيهاا
بدر ف نفسه وبعدين بقااا انتي مش راضيه تروحي من دماغي ليهه انصرفي عايز انام
وبعد شويه......
وبعد شويه
لاقي بدر نفسه ف مكان مليان زرع وورد
ادهم ف حاجه ولا اي بدر انت كويس
بدر اناا عايزك تجيبلي كل المعلومات عن البت اللي انقذتني
ادهم ليهه
بدر اعمل كدا وخلاص ي ادهم
ادهم اااه انت شكلك وقعت بجدد
بدر ادهم
ادهم خلاص خلاص
بدر اسمعني بكره الصبح هاجي علي الشركه الاقي ملفها كله علي مكتبي مااشي
وعند رقيه
تاني يوم راح بدر علي الشركه
ادهم برضو عملت اللي ف دماغك ي بدر وجيت
بدر هقعد ف البيت اعمل
ادهم تقعد ترتاح من الشغل شويه
بدر متقلقش علياا انااا كويس
ادهم اناا مش هتجادل معاك اكتر من كدا عشان عارف دماغك الناشفه
ادهم ايواا جوا ف المكتب
دخل بدر المكتب وقعد علي الكرسي ومسك الملف بدا يقرا فيه بصوت عالي
رقيه المهدي ف رابعه كليه طب امها وابوها اتوفوا بسبب حاډثه عربيه ملهاش صحاب علشان بتحب الوحده
رن بدر علي ادهم وقالوا تعالي مكتبي
وقفل
قام ادهم بسرعه وراح لبدر
بدر خالي حارس من الحراس اللي انت تعرفهم يرقبوا رقيه واول ما تخرج يقولي
ادهم ليه انت بتعمل كل دا ليه ي بدر
سرح بدر شويه وبعدين قال صدقني مش عارف
اتنهد ادهم بحيره علي صاحبه وخرج عشان يعمل اللي قالوا عليه
تاني يوم
كان لسا بدر هيدخل باب بيته