يونس وبنت السطان بقلم سعاد محمد
ويوسف بعد ما سابتهم همت صغار
ردت نرجس برفض يونس ساره مش في تفكيره وكمان مسبقش له جواز علشان يتجوز من عذبه هو من حقه بت بنوت يفرح أمعاها
رد غالب ممكن يتجوز ساره ولو عايز يتجوز واحده تانيه بنت بنوت مفيش مانع هو جادر جسمانيا وكمان ماليا
ردت نرجس وساره هتوافج على أكده وافرض هي مترضاش ساره مش زيي يا غالب أنا أهلى كانوا على قدهم علشان كده وافجت وأتجوزتك علشان أربى ولدى وكمان مش يمكن يونس مشغول قلبه بغيرها
نظرت نرجس لغالب تقول أنتى عارف انى انا خيرتك من الأول ان جوازنا هيكون عالورق بس وأنت وافجت ليه بتتكلم دلوجتى بالطريقه دى
رد غالب يقول أنتى عارفه أنى حاولت كتير أخلى جوازنا شرعى وكامل وأنتى الى رفضتى
ردت نرجس قلوبنا ملهاش سلطان عليها يا غالب وأنا وهبت نفسى راجحى وبس مفيش حد هياخد مكانه لا في قلبى ولا في فرشته بلاش الكلام ده دلوجتى أنا هجث نبض يونس من بعيد وهجولك على رده
تنحنح غالب وهو يتجه للخروج من الغرفه قائلا وأنتى من أهله
تنفست نرجس بقوه تقول أنا مستحيل أخلى أبنى يرضى بالى رضيت أنا بيه زمان علشانه انا كنت ببعده عن هنا علشان يبعد عن طريق الشړ بس واضح أنه مكتوب له أنه يدخل له بتمني قلبه يبعد عن شړ الهلاليه وأول طريق لازم يبعد عنه هو طريق نفيسه وساره ومكرهم
بعد الفجر
شعر يونس بالضيق والزهق لينزل الى أستطبل الخيول ليمتطى أحد الخيول ويخرج يتجول به في الحقول ليشعر بتعب الفرس ليتوقف بالقرب من ذالك المجرى نظر من بعيد
رأى من تقف في الماء بظهرها
حدث نفسه هل هي حقيقه أم خيال كما أصبح يراها بكل مكان مؤخرا
أغمض عينه وفتحها ليراها واقفه لم تختفى ككل مره لكن معها أثنان تلهو معهم في الماء نزل من على فرسه يسحبها خلفه
شعرت رشيده بأقتراب فرس من المياه بسبب صهيله العالى
نظرت خلفها لتجد يونس يسحب فرسه
أنحنت تغسل يدها ووجها ثم نظرت الى أخويها قائله كفايانا لعب في النيل أمنا لو عرفت هتبهدلنا وتجول مش خايفين تمرضوا يلا خلونا نشوف شغلنا ونملىنروى الرز
ضحك صفوان هو ويسر بعد أن رأو يونس يقترب من نزول الماء
أتجهوا للخروج من الماء
لكن يونس قال صباح الخير
رد صفوان فقط بينما رشيده ويسر لم تردان ولكنه سعد برؤيه وجهها غير ملثم
خرجت رشيده من الماء تنظر له بسخريه حين أقتربت منه
بينما هو أستنشق عطر ربيعى حين عدت من جواره
كم تمنى أن تبقى لازمتها عيناه ينظر الى خطاها الى أن نزلت بتلك الأرض القريبه من هذا المكان ودخلت الى ذالك العش الخوصى الصغير الموجود على رأس الارض
ظل بعض الوقت واقفا يراها تعمل مع أخويها بينهم ود وتناغم بسيط يعملون معا
تبسم كم تمنى أن يكون لديه نفس تلك البساطه
ذهبت رشيده مع اخويها يعملون بالارض مع بعضهم يقومون بتنقية بعض الحشائش الضاره من الرز الى أن تعبوا قليلا
لكنهم وجدوا بالماء الغزير الموجود بالارض شىء يشق الأرض أمامهم
لينظروا لبعضهم
ليخرجوا من الارض يقفوا على الجسر ليخرج ذالك الشىء وهو ثعبان لينظروا له وهو يعود الى النيل مصحوب مع ماء الصرف الزراعى
ليقول صفوان ويسر وهم ينظرون له وهو ينزل الى النيل وهم يرفعون يديهم على رؤسهم عليك سلام الله طريقك أخضر
ليضحكوا بعدها
لينزلوا الى الارض مره اخرى
لكن هناك شىء أو أشياء اخرى في الماء
ليبتسم صفوان
لتقول يسر واضح كده أننا هنتغدى سمك أيه رأيكم
ليضحكوا
لتقول رشيده في هنا جردل في العشه يلا خلينا نشوف مين الى هيصطاد أكتر
ليسيروا بين الرز يقمون بأصطياد بعض الاسماك التي دخلت
الى الارض مع الماء
الى أن تعبوا وقاموا بملو ذالك الدلو باسماك نيليه
متنوعه
ليخرجوا من الارض عائدين الى الدار
بعد قليل دخلوا الى الدار
بمجرد ان فتحوا الباب وجدوا أمهم انتهت من تنظيف المنزل وترتيبه ولكن بمجرد ان راتهم
نظرت لهم تقول بصوت عالى أيه ده خلاقتكم كلها طين كده ليه ومنضفتوش نفسكم في النيل ليه ولا الخادمه بتاعتكم هتحميكم واحد واحد
ضحك صفوان والله ياريت يا أماى لأحسن الهدوم مبلوله وكمان فيها طين حرجت في جسمى كله
نظرت لهم پغضب قائله وطبعا اصطادتوا أيه بقى
ردت يسر أصطادنا قراميطالحنش وكمان بلطى
هى فين سيتى دى بتحب سمك القراميط جوى
خرجت من الداخل جدتهم تقول أيه ده يا عيال ها معكم صيد يستاهل پهدلة نواره في غسيل خلاقتكم ولا هتدعى عليكم كده ببلاش
رد صفوان لاه يستاهل يا ستى يلا مع رشيده ويسر واماى نظفوا
السمك وخلونا نتغدى بيه
تبسمت الجده قائله في قراميط يا ولدى كبيره ولا صغيره
ردت رشيده قراميط كبيره يا سيتى كيف ما