يونس وبنت السطان بقلم سعاد محمد
حيله جوار نواره قائله ربنا يظهر الحق وتعود رشيده من تانى باكر يا ولدى
بالوحده
خرج الطبيب المختص من غرفة العمليات
لتتقدم أليه سريعا نرجس تقول بلهفه
ولدى كيفه يا دكتور
رد الدكتور أطمنى يا حاجه أنا طلعت الړصاصه ومكانها مش خطېر وكمان مكنتش متمكنه من جسمه لأنها وقفت بين ضلوع القفص الصدرى وكمان الى تعامل معاه من الأول ساعد في أن ما يقفدش ډم كتير يتعرض بعدها المصاپ لمضاعفات
لتتنهد نرجس براحه قليلا وكذالك عواد وغالب
بينما أخذ يوسف الواقف معهم يفكر فيما سمعه من يونس حين دخل ليتبرع له في هزيانه بأسم تلك
رشيده
كان يهمس أسمها كأغنيه من بين شفتيه تتكرر ماذا تكون بالنسبه له أيعقل أن يقع ولد عمه في عشق تلك التي دخلت الى الصوان وخرج خلفها هو يعرف رشيده جيدا هي كانت زميلته بالدراسه ولكن لا يعرف حكايتها وكرهها لعائلة الهلالى التي تجاهر به في العلن
دخل أحد الضباط
ليكون في أستقباله صبحى
ليقول الضابط فين البنت الى أتحفظت عليها
رد صبحى هي جوه بالمندره يا حضرة الظابط
ليقول الضابط أنا معايا أمر بالقبض عليها
أدخل هاتها هنا
رد صبحى بس يونس بيه قالى أتحفظ عليها
رد الضابط هي المتهمه الاولى قدمنا أحنا لاقينا سلاح مرمى قريب من مكان أصابة يونس الهلالى
رد صبحى لاه هدخل أجيبهالك
بعد ثوانى
وقفت رشيده أمام الضابط
ليقوم بسؤالها أنتى الى كنتى في مكان ضړب الڼار على يونس بيه
ردت رشيده أيوا
نظر الضابط لها متعجبا يقول شكلك صغير بس للأسف واضح أنك جريئه ياريت تتفضلى معايا على المركز علشان أخد أقوالك في التهمه المتوجه ليكى
رأت المنظر من أعلى نفيسه لتدعى قائله يارب تاخدى أعدام ونرتاح منك عمر قلبى ما أطمنلك من أيام المحروق راجحى
فى الصباح الباكر
بمنزل ناجى الغريب
وقف ناجى
مع ذالك المچرم الذي سرد له ما حدث وعن رؤيته للشرطه تأخذ رشيده من الدوار
ليقول ناجى
برافو عليك كانت ضړبة معلم بصحيح دلوقتي هنرتاح من بنت السلطان ولسانها الزالف وكمان مش بعيد يرحل ولد الهلالى وتهتز الهلاليه لتانى مره بتنجح في مهمه بديهالك يا عطوانى بعد
ليقول المچرم أوامرك يا باشا
خرج المچرم ليقف ناجى متبسما يهمس لنفسه يقول واضح أن المكتوب الجديد على الهلاليه يرحلوا في عز شبابهم
كانت أذن همت سمعتهم لتعلم أن رشيده في سجن المركز لتكون هذه فرصه لها عليها أستغلالها
وتتشمت أيضا وتتشفى في نرجس فولدها قد يكون الأحق لراحجى وېموت مثله
ظهر اليوم التالي
بدار رشيده
جلست نواره ويسر وحلميه يبكون بعد أن علموا ان رشيده أخذتها الشرطه وهي بالمركز
ليدخل عليهن صفوان ومعه حسين
لتقول يسر أيه قابلتوا رشيده
رد حسين لاه قالوا لنا محدش يجابلها الا المحامي بتاعها وعدينا على الاستاذ مندى وقومناه وهو هيتابع معاهم وهيجابلها ويجى يجولنا كيفها
ردت نواره بحزن ياما جولت لها بلاش تتحدى الهلاليه
رد صفوان مالوش لازمه الكلام دا يا أماى دلوجتى أدعى لها ربنا يفك أسرها
بالوحده الصحيه عصرا
بدأ يونس في الفوقان تمهيديا الى أن أستفاق كليا
كان أول من سأل عنه صبحى عاوز صبحى عندى دلوجتى
رد الطبيب حمدلله على سلامتك العيله كلها هنا من أمبارح محدش روح دلوقتى هيدخلولك واطلب منهم مقابله الى انت عاوزه وكمان يا ريت بلاش أجهاد
تبسم يونس
بعد قليل خرج الطبيب
ليقول لهم المړيض فاق بس يا ريت بلاش الأزعاج وكمان بلاش تجهدوه في الحديث وياريت الدخول يكون واحد واحد وبلاش زحام في الاوضه جوه
ابتسم الجميع برحابه
ليقوموا بالدخول اليه
كان أول من دخلت هي نرجس التى
لتنزل دموعها ڠصبا لتميل تقبل رأس يونس الذي أبتسم بوهن أنا كويس يا أماى ملهاس لازمه دموعك دى أنا بخير
مسحت دموعها تقول تانك بخير يا ولدى وما تتعاد تانى بنت السلطان هي الى ضړبت عليك الڼار
تنهد يونس على ذكر أسمها قائلا لاه يا أماى بنت السلطان هي الى أنقذتنى
أبتسمت نرجس هصدجك بس علشان عارفه أنك مش بتكدب
بره أعمامك وكمان ساره ونفيسه
مرت عمك الكل عاوز يشوفك وأنا مش عاوزه أسيبك بس الدكتور قال واحد واحد يدخل
أبتسم يونس يقول صبحى انا عاوزه يجيلى
ردت نرجس هبعت له خبر يجى لك
هطلع أنا علشان البجيه يدخلوا يطمنوا عليك
دخل غالب خلف نرجس ليميل يقبل رأس يونس قائلا حمدلله على رجوعك بينا يا ولدى تنذكر وماوتعاود جولى مين الى ضړب عليك ڼار لو جولت رشيده أنا كفاله أمحيها هي وعيلتها من وش الأرض
رد يونس لا مش هي يا عمى الى ضړب عليا ڼار كان من بعيد ورشيده كانت قريبه منى مش هي أنا متأكد
ليتعجب و
يتنهد غالب قائلا لو مش هي يبجى مين شد حيلك يا ولدى وهنعرف مين الى عمل أكده وعجابك هيكون وخيم
أراد يونس ان يسأله على رشيده لكن تلجم لسانه
بعد قليل دخلت أليه ساره
لتنظر له بلهفه وشوق