يونس وبنت السطان بقلم سعاد محمد
أليها بغلظه تجر شړ أيه مش عاجبك صوتى ولا عايزه تشوفى وشى ليه يا ملكة الجمال
ردت رشيده بصوت غليظ للغايه وهي مازالت تكفى وجهها بين ساقيها قائله لو عايزه تشتري حياتك بعدى عنى الليله
لم تهابها المجرمه
لتقوم برفع رأس رشيده من بين ساقيها
لترى رشيده تغمض عيناها
لتضحك تلك المجرمه بشرر قائله هو أنتى عاميه ولا أيه واضح أن مهمتى سهله يلا أستعنا عالشقى
ولكن قبل ان تمسها فتحت رشيده عينيها بأتساع قائله بصوت مخيف وغليظ جولت لك أشترى حياتك وبعدى عنى بس يظهر أنه عاوزه تشوفى وشى التانى
أرتجف قلب المرأه لتعود الى الخلف وهي تنظر الى عين رشيده الحمراء التي أختفى بياضها وسوادها لتخيف تلك المرأه
لتنزل رشيده ساقيها وتقف على الأرض وتقترب من المجرمه
كيف تتجرئى وتمسينى
كانت رشيده تتحدث وهي تقترب من المجرمه والمجرمه تعود للخلف الى أن سقطت على الارض
لتنحنى رشيده تتحدث بصوتها العادى قائله مټخافيش منى دا جنى مخاوينى أصلى بيقولوا عليا مخاويه
نظرت المجرمه الى رشيده وجدت عيناها مازالت حمراء رغم صوتها العادى
الى أن وصلت الى باب الزنزانه
لتصرخ بعزمها وبقوه
تقول أنجدونى
علي صوت صړاخ المجرمه أتى الضابط ومعه ذالك العسكرى
ليجد رشيده تجلس على تلك الاريكه تكفى وجهها بين ساقيها هادئه
ليدخل الى داخل الزنزانه بعد ان فتحها العسكرى الملازم له
لتقول المجرمه أنجدنى يا باشا أبوس يدك لتنحنى تقبل يد الضابط قائله أنا خاېفه منها دى راكبها جنى وادينى زنزانه تانيه وأبعدنى عنها يا باشا
قال الضابط هذا وتركها وغادر وخلفه العسكرى المتعجب من خوف تلك المجرمه
ليغلق عليهن الزنزانه مره أخرى
لتجلس تلك المجرمه بعيدا عن رشيده لتسمع صوت رشيده قائله مين الى باعتك يا وليه جولى لاسخطك مسخ
ردت المجرمه محدش باعتنى ولاتاذينى ولا أذيكى يا ست
البنته
رفعت رشيده رأسها تقول وماله هصدجك يا حرمه حقيره
فى الصباح الباكر
بالوحده الصحيه
أستيقظ يونس على صوت يقول بتهته وتعلثم
يونس بيه أصحى رشيده
أستيقظ يونس ليرى أمامه عبد
المحسن
ليبتسم له قائلا جاى تطمن على أنا مليح
رد عبدالمحسن لاه أنا جاى أجولك أنى كنت عند نواره أم رشيده وهي بتبكى بجالهم ليلتين حابسين رشيده في المركز
قائلا هي رشيده مش مع صبحى في الدوار كيف ما أمرته
رد عبد المحسن بتهته لاه يا بيه دى بايته في المركز من أول أمبارح
نزل يونس من على الفراش مټألما من جرحه يقول أنا بعت لصبحى بس معرفش ليه مجاش
بس انا الى هتابع الامر بنفسى وهروح دلوجتى أشوف أيه الى حصل
أستيقظ يوسف حين تحدث يونس مع عبد المحسن
لينظر ليونس ويتعجب الى أنتفاضته وقيامه ونزوله من على الفراش
بعد أن سمع ماقاله عبد المحسن
ليراه يتجه يرتدى تلك الملابس التي بعثتها والدته بالأمس ليونس بالوحده
ليقترب من يونس قائلا انت قومت من السرير ليه بتلبس هدومك ليه
رد يونس لازم اخرج دلوجتى ساعدنى ألبس هدومى
نظر له يوسف قائلا خروجك من الوحده خطړ عليك أنت كنت مضړوب بالړصاص في صدرك مش خبطه أو تعويره بسيطه
رد يونس بتعصب بلاش تساعدنى انا هلبس لوحدي
أقترب يوسف يساعده في اللبس قائلا وهتخرج
بدون اذن الدكتور
رد يونس الذي انهى لبسه قائلا بعدين مش وقت الدكتور أنت معاك عربيه يلا تعالى معايا
لينظر يونس لعبد المحسن قائلا أطمن رشيده هتبات الليله في بيتها
أبتسم عبد المحسن له يقول بتهته وتعلثم هروح أبشر نواره أخليها تكف بكى
بعد وقت
بالمركز
دخل يونس الى غرفة الضابط مباشرة
ليقف الضابط
مرحبا به يقول أنا كنت هاجى الوحده علشان أخد أقوالك في الحاډثه
ليقول يونس أنا بطلب منك طلب شخصى قبل ما أقول أقوالى ممكن أقرى محضر التحقيقات
رد الضابط لو أنه ممنوع بس انا هعطيك محضر التحقيقات تقراه وبعدها هاخد أقوالك انا عندى ثقة فيك من الى سمعته عنه من أهل النجع
أتفضل أرتاح واقف ليه
ليجلس يونس على أحد المقاعد وهو يشعر پألم بصدره لكن يقاومه
أعطى الضابط له محضر التحقيقات ليقرئه
بعد قليل
أعطى يونس ملف التحقيقات للضابط
قائلا أنا ليا طلب تانى عارف أنى بضغط عليك بس صدقني دا في مصلحة التحقيقات
رد الضابط تحت أمرك
رد يونس عايز أقابل المتهمه لمده صغيره وبعدها مش هطلب منك أى طلب وبعدها هعطيك أقوالى
فكر الضابط قليلا ليقول تمام
لينادى على أحد العساكر ويطلب منه ان ياتى برشيده من الحجز
ليقول يونس بشكر متشكر ويا ريت تسيبنا لوحدنا خمس دقايق مش أكتر
وقف الضابط قائلا أنا هخرج همر على الحجز وأرجعلك تانى
ليبتسم يونس قائلا شكرا لتفهمك
خرج الضابط ليظل يونس وحده بالغرفه
بعد ثوانى
ادخل العسكرى