الإثنين 25 نوفمبر 2024

يونس وبنت السطان بقلم سعاد محمد

انت في الصفحة 26 من 93 صفحات

موقع أيام نيوز

أليها بغلظه تجر شړ أيه مش عاجبك صوتى ولا عايزه تشوفى وشى ليه يا ملكة الجمال
ردت رشيده بصوت غليظ للغايه وهي مازالت تكفى وجهها بين ساقيها قائله لو عايزه تشتري حياتك بعدى عنى الليله
لم تهابها المجرمه
لتقوم برفع رأس رشيده من بين ساقيها
لترى رشيده تغمض عيناها
لتضحك تلك المجرمه بشرر قائله هو أنتى عاميه ولا أيه واضح أن مهمتى سهله يلا أستعنا عالشقى
أقتربت المرأه من رشيده 
ولكن قبل ان تمسها فتحت رشيده عينيها بأتساع قائله بصوت مخيف وغليظ جولت لك أشترى حياتك وبعدى عنى بس يظهر أنه عاوزه تشوفى وشى التانى
أرتجف قلب المرأه لتعود الى الخلف وهي تنظر الى عين رشيده الحمراء التي أختفى بياضها وسوادها لتخيف تلك المرأه
لتنزل رشيده ساقيها وتقف على الأرض وتقترب من المجرمه
وتتحدث بصوت غليظ قائله عاوزه أيه يا وليه أنتى متعرفيش أنا مين أنا جنى ساكن في جسم بنى أدمه وأجدر أسخطك مسخ 
كيف تتجرئى وتمسينى
كانت رشيده تتحدث وهي تقترب من المجرمه والمجرمه تعود للخلف الى أن سقطت على الارض
لتنحنى رشيده تتحدث بصوتها العادى قائله مټخافيش منى دا جنى مخاوينى أصلى بيقولوا عليا مخاويه
نظرت المجرمه الى رشيده وجدت عيناها مازالت حمراء رغم صوتها العادى
مدت رشيده يدها للمجرمه لتزحف المجرمه الى الخلف خائفه
الى أن وصلت الى باب الزنزانه
لتصرخ بعزمها وبقوه
تقول أنجدونى 
علي صوت صړاخ المجرمه أتى الضابط ومعه ذالك العسكرى
ليجد رشيده تجلس على تلك الاريكه تكفى وجهها بين ساقيها هادئه
ليدخل الى داخل الزنزانه بعد ان فتحها العسكرى الملازم له 
لتقول المجرمه أنجدنى يا باشا أبوس يدك لتنحنى تقبل يد الضابط قائله أنا خاېفه منها دى راكبها جنى وادينى زنزانه تانيه وأبعدنى عنها يا باشا 
رد الضابط بطلى تخاريف يا وليه الحجز هنا مفيش فيه الا زنزانتين واحده للحريم وواحده للرجاله هوديك مع الرجاله أنكتمى ومسمعش حسك جنى ايه وتخاريف ايه أستحملى كلها كم ساعه ويطلع النهار وتغورى تتعرضى عالنيابه
قال الضابط هذا وتركها وغادر وخلفه العسكرى المتعجب من خوف تلك المجرمه
ليغلق عليهن الزنزانه مره أخرى
لتجلس تلك المجرمه بعيدا عن رشيده لتسمع صوت رشيده قائله مين الى باعتك يا وليه جولى لاسخطك مسخ
دلوجتى 
ردت المجرمه محدش باعتنى ولاتاذينى ولا أذيكى يا ست
البنته
رفعت رشيده رأسها تقول وماله هصدجك يا حرمه حقيره 
فى الصباح الباكر
بالوحده الصحيه
أستيقظ يونس على صوت يقول بتهته وتعلثم
يونس بيه أصحى رشيده
أستيقظ يونس ليرى أمامه عبد
المحسن
ليبتسم له قائلا جاى تطمن على أنا مليح
رد عبدالمحسن لاه أنا جاى أجولك أنى كنت عند نواره أم رشيده وهي بتبكى بجالهم ليلتين حابسين رشيده في المركز 
أنتفض يونس من على الفراش يشعر پألم في صدره
قائلا هي رشيده مش مع صبحى في الدوار كيف ما أمرته
رد عبد المحسن بتهته لاه يا بيه دى بايته في المركز من أول أمبارح
نزل يونس من على الفراش مټألما من جرحه يقول أنا بعت لصبحى بس معرفش ليه مجاش
بس انا الى هتابع الامر بنفسى وهروح دلوجتى أشوف أيه الى حصل
أستيقظ يوسف حين تحدث يونس مع عبد المحسن
لينظر ليونس ويتعجب الى أنتفاضته وقيامه ونزوله من على الفراش 
بعد أن سمع ماقاله عبد المحسن
ليراه يتجه يرتدى تلك الملابس التي بعثتها والدته بالأمس ليونس بالوحده
ليقترب من يونس قائلا انت قومت من السرير ليه بتلبس هدومك ليه
رد يونس لازم اخرج دلوجتى ساعدنى ألبس هدومى
نظر له يوسف قائلا خروجك من الوحده خطړ عليك أنت كنت مضړوب بالړصاص في صدرك مش خبطه أو تعويره بسيطه
رد يونس بتعصب بلاش تساعدنى انا هلبس لوحدي
أقترب يوسف يساعده في اللبس قائلا وهتخرج
بدون اذن الدكتور 
رد يونس الذي انهى لبسه قائلا بعدين مش وقت الدكتور أنت معاك عربيه يلا تعالى معايا
لينظر يونس لعبد المحسن قائلا أطمن رشيده هتبات الليله في بيتها
أبتسم عبد المحسن له يقول بتهته وتعلثم هروح أبشر نواره أخليها تكف بكى
بعد وقت
بالمركز
دخل يونس الى غرفة الضابط مباشرة
ليقف الضابط
مرحبا به يقول أنا كنت هاجى الوحده علشان أخد أقوالك في الحاډثه 
ليقول يونس أنا بطلب منك طلب شخصى قبل ما أقول أقوالى ممكن أقرى محضر التحقيقات
رد الضابط لو أنه ممنوع بس انا هعطيك محضر التحقيقات تقراه وبعدها هاخد أقوالك انا عندى ثقة فيك من الى سمعته عنه من أهل النجع
أتفضل أرتاح واقف ليه
ليجلس يونس على أحد المقاعد وهو يشعر پألم بصدره لكن يقاومه
أعطى الضابط له محضر التحقيقات ليقرئه
بعد قليل
أعطى يونس ملف التحقيقات للضابط 
قائلا أنا ليا طلب تانى عارف أنى بضغط عليك بس صدقني دا في مصلحة التحقيقات
رد الضابط تحت أمرك
رد يونس عايز أقابل المتهمه لمده صغيره وبعدها مش هطلب منك أى طلب وبعدها هعطيك أقوالى
فكر الضابط قليلا ليقول تمام
لينادى على أحد العساكر ويطلب منه ان ياتى برشيده من الحجز
ليقول يونس بشكر متشكر ويا ريت تسيبنا لوحدنا خمس دقايق مش أكتر
وقف الضابط قائلا أنا هخرج همر على الحجز وأرجعلك تانى
ليبتسم يونس قائلا شكرا لتفهمك 
خرج الضابط ليظل يونس وحده بالغرفه
بعد ثوانى
ادخل العسكرى
25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 93 صفحات