يونس وبنت السطان بقلم سعاد محمد
الجديده الى هتعملها الحكومه وهي وأخواتها رفضوا مع أن عمها باع نصيبه في الارض لراحجى بس هي الى رفضت وأنت عارف ان راجحى مكنش بيحب حد يتحداه وحاول معاها كتير بس عمره بقى خلص
وهى منعرفش أيه السبب في رفضها مع أنه عرض تمن يشترى خمس فدادين أرض ودايما بتشوه فيه وفي الهلاليه
تعجب يونس قائلا وماله أنا هعرف السبب وهوقفها عند حدها
تحدث يونس بتعجب وهي بتلف النجوع والعزب الى حوالينا ليه
رد غالب هي عندها جرار زراعى ورثته عن أبوها بتسوقه وبتروح الاسواق الى حوالينا تبيع قلل ولوازم فخار للفلاحين الى فيها ولها مداخل معاهم
دخل صبحى كبير الغفر اليه بالمندره
قائلا يونس بيه في واحد وولده عايزين چنابك
أدخلهم
ليومىء رأسه بموافقه
دخل الرجل وولده الشاب
لينحنيا أمامه
ليقول الرجل
أنا چاى لچنابك في مظلمه
رد يونس عليه وهو يجلس يقول جول مظلمتك
ليقول الرجل
چنابك أحنا زى ما چنابك عارف أننا في موسم حصاد الجمحالقمح وكل الچرارات بتبجى شغاله على طول نهار وليل
تجوم تچى بنت السلطان تتهچم عليه وتضربه جدام الفلاحين الى واجفين
نظر يونس للرجل متعجبا بنت ضړبت ولدك ده
رد الرجل أيوا چنابك
أخفى بسمته ينظر الى الشاب الصغير ولكنه كبير بالحجم قائلا
هى الى شلفطت وشك أكده
ليرد الشاب بخذو أيوا چنابك وأنا چايب بوى معاى نتشكى لچنابك منها دى مش بيهمها حد حتى لما جولت لها أنى هشتيكيها لچنابك جالت
ليقول له جالت أيه
رد الشاب جالت لا مؤاخذه مطرح ما تحط راسك حط رچلك انتى والعمده الچديد
نظر للشاب متعجب قائلا متوكد أنها جالت أكده
رد الشاب ووالده أيوا حتى الفلاحين الى كانوا موچودين شاهدين تجدر تسألهم
ليرد عليه طيب أنا هبحث في الأمر ده والغلطان منكم هياخد چزائه
لينصرف الرجل ومعه ولده
نادى على الغفير
ليقول للغفير مين بنت السلطان دى الى من ساعة ما رچعت لهنا وأنا بسمع عنها
ليسرد له عنها
ليقول متعجبا أنت بتقول أنها معندهاش عشرين سنه
رد الغفير ويقول هي معندهاش عشرين سنه لكن جادره وجويه بزياده ومبيهماش حد ولا پتخاف من حد
أنا بعت لها غفير علشان يچيبها لسيادتك جبل ما تجولى وزمان الغفير على وصول
يحنى رأسه أمامه يقول بخذو
أنا روحت لبنت السلطان
وجولت لها سيادتك طالبها في الدوار
ردت عليا ردت عليا ردت عليا
ليقول يونس ردت جالت أيه أنت نسيت جالتلك أيه
رد الغفير لاه منسيتيش بس بس
ليقول بفروغ صبر جالت أيه
رد الغفير سريعا
جالت أنها مش فاضيه أما تفضى هتفوت على چنابك
نهض واقفا
يقول بتعجب بتجول أيه
صمت الغفير
ليقول له بأمر تروح لها وتكون عندى بكره بالكتير هنا بالدوار
ليقول الغفير هروح أجول لها چنابك
ليخرج الغفير
ليضرب كف بكف قائلا أما أشوف مين بنت السلطان دى الى من وجت ما رچعت البلد مفيش سيره في البلد غير عليها
بعد وقت دخل عليه غفير أخر يقول
يونس بيه في واحد من الفلاحين بره عايز چنابك في طلب
أدخله ولا أجول له يچى بوجت تانى
رد يونس لأ ډخله وأى حد من أهل البلد يچى بعد كده وعايزينى في مظلمه أو أى شىء تدخله
الزمن الجديم دا أنتهى
ليخرج الغفير
ويقول للفلاح أتفضل وبلاش تطول عند چنابه چوه
البيه وجته مش فاضى
ليقول الفلاح حاضر
دخل الفلاح
لينحنى قليلا
يقول باحترام مبالغ
بشكر چنابك أنك وافجت تستجبلنى في المندره
أبتسم بترحيب يقف يمد يده له بالسلام
ليمد الفلاح يده له على أستحياء يسلم عليه
ليقول للفلاح أتفضل أجعد وجول لى على الى عايزه
رد الفلاح بحياء يقول
لأ مش لازم أجعد أنا كنت جاى وعندى عشم في جنابك
ليبتسم قائلا عشمك في محله
جول لى عاوز أيه وأنا أعمله لك
رد الفلاح
الليله زفة بتى وكنت چاى عندى عشم في چنابك أنك تحضر الزفه
ليبتسم قائلا هو دا طلبك
رد الفلاح سريعا أنا عارف أن چنابك معندكش وجت و
قبل ان يكمل الفلاح رد عليه
انا هحضر الزفه
فرح الفلاح كثيرا وكاد أن يقبل يده
لكن سحب يده من أمام الفلاح قائلا
حضر لى عشا
وكمان عشا العروسه هيطلع من هنا عندى
من الدوار وكمان التالت هيكون من عندى
أنحنى الفلاح مره أخرى ليقبل يده لكن
نادى هو على الغفير
يأمره بأعطاء بعض الاغراض من الدوار لذالك الفلاح
ليأخذ الغفير الفلاح ويخرج
ليعود الغفير بعد قليل
يقول هو چنابك هتحضر زفة بنت الراجل ده
ليرد عليه أيوا أعمل حسابك هتكون معايا
ليرد الغفير بأستغراب
الزفه مش جد مجام چنابك
دول ناصبين شادر في الشارع
رد عليه
وماله ما دا الى أنا عايزه
أنا عايز البلد كلها تعرف أن أبن الهلاليه رچع من
تانى
ثم أكمل قائلا أقعد عايز أستفسر على كذا حاجه سمعتها هنا
جلس صبحى قائلا في خدمتك يا يونس بيه
رد بأختصار مين رشيده بنت السلطان دى
رد رد صبحى
دى تبقى بنت حسين السلطان أبوها كان عامل زراعى في الجمعيه بتاعة
النجع وتقتل من كام