يونس وبنت السطان بقلم سعاد محمد
ياسمين يوسف سافر النجع النهارده الصبح يا عمى
رد عواد مش عارف أيه حكايته دا من يوم ما دخل الجامعه هنا فى مصر مكنش بيحب ينزل النجع كتير مش عارف من فتره إكده أيه الى جراله بجى بيحب هناك عن أهنه يلا أهى كلها السنه دى ويعاود النجع بعد ما ياخد البكالوريوس انما أنتى فاضلك سنتين فى الجامعه هتجضيهم معايا أهنه بكره هروح عندى جلسه فى المجلس خلاص بجيت عضو دايم وأرتاحنا من الأنتخابات كل شويه تعرفى لو مكنتش نجحت فى الدوره دى كنت ممكن أتقهر سنين كتير قضيتها فى المجلس بس خلاص بجيت عضو دايم
رد عواد مش عندى بس عند الهلاليه كلهم دا ورث فى العيله من أيام جدك هاشم الكبير الله يرحمه
على ذكر أسم هاشم أرتجف قلبها من ذالك معذب قلبها التى يرفض حبه لها ويبتعد عنها حين تقترب منه يعاقبها ويعاقب نفسه بعشق مستحيل
سمعا رنين الهاتف
ردت أحدى الخادمات عليه
هب واقفا وذهب يرد على الهاتف يتحدث مع الطبيب الى أن أنتهى
أغلق الهاتف وعاد مره أخرى يجلس على طاوله الطعام شارد
تحدثت ياسمين قائله خير يا عمى
رد عواد خير دا الدكتور الى بيعالج ساره طالب منى أروح له مش عارف ليه هبجى أروحله
بكره بعد جلسة المجلس
بنجع الهلاليه
منزل ناجى الغريب
دخل
ناجى وخلفه أحد أعوانه وجلسوا بالمندره
تحدث ناجى قائلا بعصبيه جولت لك حاذر الحكومه مركزه معانا الفتره دى النجع محدش كان بيسأل في الى بيحصل فيه لكن من يوم واد الهلاليه ما بجى عمده وهو فتح المديريه عالنجع راجحى كان
معانا أنما يونس د والاتنين نازلين وعظ فى الناس ده مفيش خطبة جمعه الأ والشيخ أيمن يتكلم عن حرمة ا والنجوع الى حوالينا بدأت تبجى زي النجع ده لو الوضع فضل كده كتير مش هنعرف نصرف بضاعتنا
دا كمان مشغل الغفر الى عنده بيلفوا عالجهاوى لو لجوا حد مولع بيحذرهم مره واحده بس
رد ناجى بتحسر لو كنت نجحت فى الانتخابات كان الوضع أتغير كله لصالحى لكن جواز أبن الهلاليه من بنت السلطان كان ضربه جويه وجات لصالح عواد ونجح
فى الأنتخابات
أنا بجول أننا لازمن نتخلص من واحد من الاتنين
ليكمل الأخر بس ده فيه خطوره وهيفتح عين الحكومه عالنجع أكتر من كده بكتير
بالاعلى وقفت همت تستمع الى من يتحدث معها على الهاتف
لتنهى معه المكالمه وتضع سماعة الهاتف
تتحدث بوعيد خلاص هانت وكلها أيام وأخد بتارى سواء من حړقة قلبى على ولدى أو من حړقة قلبى على غالب السنين الى فاتت كلها هتدفعى تمنها يا نرجس
تسطح يونس على الفراش ينظر لوجه رشيده
تبسم حين تذكر
قالت له لاه بعد عنى بيكفى الى حصل معايا الصبح وتريجة أمى نرجس وكمان أمى نواره وجدتى لما عرفوا سبب تعبى
ضحك يقول أنا أسف يا رشيده أنا شوقى ليكى غلبنى بس كل الى عاوزه دلوجتى أنى أخدك فى حضنى
تبسمت له وهو يضمها لحضنه
تحدثت قائله مش هتجولى أيه سبب الحاله الى كنت داخل بيها عليا ليلة أمبارح
رد يونس ولا حاجه بس كنت مضايق شويه من بعض مشاكل النجع
الكتير
قائله أنتى قد المشاكل دي بس انا متأكده أن فى سبب تانى بس مش هضغط عليك لأنى مش جادره عالمناهده معاك
ضحك يونس قائلا أنا بجول تنامى
ذهبت رشيده للنوم سريعا بسبب بعض الأدويه التى تناولتها سابقا
أما يونس بقى ينظر الى وجهها يهمس لنفسه عايزنى أجولك أنى متوكد أن همت بتضمر ليكى الشړ
أتى صباح جديد
تسحب يونس من جوار رشيده باكرا تبسم وا يمشط لها شعرها
رد بأسف وسرد لها وضع نفيسه لشريط التسجيل بغرفتهم
تعجبت رشيده قائله للدرجه دى وصل بنفيسه الحقاره تسجل راجل ومرته بأوضة نومهم
وياترى الشريط دا مسجل أعترافى بس ولا حاجه تانيه
رد يونس مسجل حاجه تانيه مسجل جزء من ډخلتنا
أحمرت وجنتا رشيده قائله كمان يعنى أتفضحنا
ضحك يونس قائلا فعلا أتفصحنا يا بنت السلطان
بالدوار
دخل غالب الى غرفة نرجس دون أستئذان وجدها تخرج من الحمام بكامل ملابسها عليها ولكن كان شعرها منسدل ومندى بالماء
أسرعت وأتت بتلك الطرحه ترتديها على شعرها
تبسم ساخرا يقول كنتى بتعرفى أن رشيده كانت مساعده فى جتل راجحى
ردت نرجس أيوا يونس سمعنى الشريط من كام يوم
ذهل يقول ماشاء الله وكان لازمن تدارى معاه على بنت السلطان ما هى عشق جلبه
ردت نرجس قائله مش رشيده الى جتلته وكمان رشيده كانت بدافع عن عرضها
رد غالب بسخريه بدافع عن عرضها لاه والله ليكم الحق تداروا عليها وتبجوا بصفها
طب يونس هجول سحراله بالعشق وأنتى كمان سحرالك أنا أستغربت من الأول لما